|
مهنة الفيلسوف
علي المدن
الحوار المتمدن-العدد: 5128 - 2016 / 4 / 9 - 17:26
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
في بداية العام 92، وقبل أن أكمل عامي 14، حصلت على شريطي الصوتي المسجَّل الأول؛ اشتراه لي أحد الأصدقاء من مدينة قم بطلب مني. وكان الشريط عبارة عن محاضرة "حب الدنيا" للشهيد محمد باقر الصدر (المحاضرة الرابعة عشر من دروس التفسير). وعلى مدار سنوات لاحقة اشتريت العشرات من الأشرطة بعده، واستمعت إلى أضعاف هذا العدد، محاضرات ودروس وغيرها، ولكن لم يلازمني من تلك المكتبة الصوتية إلا هذا الشريط. بقيت محتفظا به، دون سواه، حتى لحظتي هذه. استمعت لكلماته بكل جوارحي ثانية بثانية، منذ قوله (خرجنا مما سبق ... ) وحتى كلماته الأخيرة وهو يتلو الدعاء، كنت أسمعه ثم أعيد سماعه، مرات ومرات، بلا كلل ولا ملل، حتى حفظت كل كلمة منه. وكانت أعمق كلمتين تأثيرا فيَّ، نطق بهما الصدر، عبارة عن قوله: - (ما هي دنيانا؟! هي مسخ من الدنيا، هي أوهام من الدنيا، ليس فيها حقيقة إلاّ حقيقة رضا الله سبحانه وتعالى، إلاّ حقيقة رضوان الله). - (فليكن همّنا أن نعمل للآخرة، أن نعيش في قلوبنا حبّ الله سبحانه وتعالى بدلا عن حبّ الدنيا-;- لأنّه لا دنيا معتدّ بها عندنا. الأئمة (عليهم الصلاة والسلام) علّمونا بأن تذكر الموت دائماً، يكون من العلاجات المفيدة لحبّ الدنيا أن يتذكر الإنسان الموت. كل واحد منّا يعتقد بأنّ كل من عليها فان، لكن القضية دائماً وأبداً لا يجسّدها بالنسبة إلى نفسه. من العلاجات المفيدة أن يجسّدها بالنسبة إلى نفسه، دائماً يتصوّر بأنّه يمكن أن يموت بين لحظة وأخرى ... إلخ). أخذت على عاتقي وضع الكلمة الأولى نصب عيني في كل صغيرة وكبيرة، حتى اتخذتها شعارا لي في كل شيء؛ فكتبتها في الصفحة الأولى من كل كتاب اقتنيته، وفي جميع دفاتري وأوراقي. أما الكلمة الثانية، فقد دفعتني، أو كادت، إلى حافة الجنون. وضعتني أمام فكرة الموت وجهة لوجه، وبدأت أفكر جديا بأن من الممكن أن أموت في أي لحظة، بل صرت أتفنن في تخيل أسباب اعتباطية، وفي غاية الغرابة، بوسعها أن تنهي حياتي. وبتُّ وكأنني عضو في الحركة الجنسينيوسية (نسبة للمطران جنسينيوس (1585 - 1631)) أردد مع باسكال Blaise Pascal (1623 - 1662) قوله: (كل ما أعرفه هو أنني يجب أن أموت عمّا قريب). ثم ازدات الأمور تعقيدا في بداية العام اللاحق، عام 93، حين التحقت بمعاهد الدراسات الإسلامية في قم لدراسة العلوم الدينية. كان أول ما نصحنا به الشيخ الذي سيكون أستاذي لاحقا (الشيخ أمين ترمس العاملي) شراء كتاب "محاسبة النفس" للكفعمي والمواظبة على قراءته، وهذا ما حدث. وبدأت أجمع بين سماع كلمات الصدر في الشريط حيناً، والقراءة في مواعظ وأشعار الكفعمي حينا آخر. حتى إذا جاءت سنة 94 حضرت دروس الأستاذ كمال الحيدري في شرحه على كتاب "الأربعون حديثا" للإمام الخميني. لا أريد سرد بقية القصة الآن؛ لذا سأقف عند التاريخ الأخير لأنتقل للفكرة التي وددت تسليط الضوء عليها ونحن نعيش الذكرى السنوية لاستشهاد الإمام محمد باقر الصدر. إنني أجعل هذا الحدث الشخصي منطلقي لإعادة النظر في موضوع مر عليه ما يزيد عن خمسة وعشرين عاما، وغرضي هو أمران: أولاً: التنبيه على البعد التربوي والثقافي في التعاطي مع المسائل الدينية، إذ من الخطورة بمكان أن ينخرط الإنسان في سن مبكرة، قبل أن يمتلك التأهيل العلمي والنفسي المناسب في تلك المسائل، ففي هذه الحالة سيكون من المتوقع أن تعصف تلك الأسئلة الشائكة بوعيه، فتعرقل حياته، أو تضره، وربما يتطور الأمر ليتسبب بسلسلة من التعاسات والفواجع الكارثية في حياة أشخاص آخرين. إنني هنا لست في صدد إدانة أحد بعينه، كما لا أريد تحميل صاحب الذكرى المسؤولية المباشرة عن أمثال حالتي، إذ الصدر كان يتكلم في درس خاص يحضره مجموعة من الطلاب مضى وقت طويل على دراستهم للعلوم الدينية، والغالب في أمثالهم أن يكونوا جديرين بأن يستقلوا في آرائهم وقناعاتهم. إذن فهو خطاب نخبوي موجّه لشريحة معينة. أقول هذا مع أنني لا أخفي تحفظاتي بشأن الأساليب السائدة في مقاربة المسألة الدينية في أوساطنا العلمية، الأكاديمية والحوزوية على حد سواء، ولا أنفك أعيد تفكيك وتحليل ونقد قناعاتي حول أصول تفكيرنا الديني وفروعه، وفي جميع المجالات كافة. لقد بات واضحا اليوم أن إقحام الأفكار الدينية، وهي أفكار معقدة وخلافية، وبالتالي عرضة لإساءة الفهم، في جميع تفاصيل الحياة الاجتماعية، لن يساعد في تحسين حياة تلك الأوساط، بل زادها انقساما وصراعا. وإنه ما لم يعاد النظر النقدي في تاريخ وتكوين ومعنى تلك الأفكار، فإن الأمور مرشحة أن تزداد سوءا. الأمر الآخر، والأهم، الذي أردت مقاربته انطلاقا من تلك القصة التي افتتحت بها حديثي، هو "فكرة الموت". من المؤكد أن المجال لن يتسع لتناول هذه الفكرة بأكثر من بعض الإشارات العجولة، وسوف أهمل عن قصد الكثير من الجوانب التي يتم من خلالها دراسة الموضوع، كما هو الحال مع الدراسات الانتربولوجية والثقافية. سأكتفي بالإشارة إلى ثلاثة مقاربات، وهي:
المقاربة الميتافيزيقية
من الواضح أن الصدر يتحدث ضمن سياق ديني يرى أن أقل ما يقال عن الحياة بمعزل عن الإيمان الديني بالله إنها حياة تعيسة وموحشة وخالية عن المعنى. وفي هذا السياق ذاته فإن فكرة "الموت" تكتسب جديتها من جدية فكرة "الحياة" نفسها، وهذا تحديدا ما حملني سابقا على تذكر "الحركة الجنسينيوسية" في فرنسا القرن السابع عشر، والتي لخص باسكال أفكارها في "خواطره". تبدو المقاربة الميتافيزيقية للموت قائمة على تصور كون الحياة مرعبة وقاسية، ولا سبيل للإنسان للنجاة من طبيعته الشريرة إلا بشموله بلطف الإله وعنايته، وهو إله بالرغم من قدرته، أو بسببها، جاد ومخيف وصارم. لعل العيش مع هذا الشعور المحبط والمتشائم شيء لا يطاق، ولكنّ هذا تحديدا ما يمنح التوق إلى الإيمان بالله معناه في نظر هذه الحركة الفكرية، وفيها أن الموت لا يمثل شيئا مفزعا بقدر ما هو مصيري وحاسم. وكما أن فكرة "الحاكمية الإلهية" تعد المسلّمة الأكثر راديكالية في تشييد الفكر الديني الإسلامي المحافظ منذ ثمانية قرون (منذ عصر ابن تيمية على الأقل)، فإن الفكر الديني المسيحي الذي كانت تمثله الحركة الجنسينيوسية كان يمتلك أيضا مسلّمته الخاصة المشابهة للمسلّمة الإسلامية، إنها فكر "الخضوع المطلق" للإله المخلّص. وفي الحالتين تبدو الحياة الإنسانية مكرّسة بالكامل لإظهار "عظمة الإله" والخشية منه، وفي هذا السياق تكون فكرة "الموت" تمظهرا لقدرة الله من جانب، وتعبيرا عمّا يجب أن يعيشه الإنسان في نشأته هذه من جانب آخر. هذا التصور الميتافيزيقي عن الموت وإن كان هو السائد في الفكر الديني، إلا أنه ليس الوحيد بكل تأكيد، يمكننا مثلا التلويح بأفكار المتصوفة في هذا السياق، وسوف أترك تفصيل هذه الإلماحة إلى فرصة أنسب. في النهاية قد لا يوجّه بعض منظري الاتجاه الأول خطابهم لجمهور الناس، إلا أن تعميم هذا الخطاب من قبل الكثير من أتباع هذا الاتجاه ووضعهم إياه في متناول الجميع، بدون تقديم التوضيحات اللازمة لفهمه، يجعله منه خطابا بالغ التشاؤم والسوداوية.
المقاربة الفلسفية
لم يُمنح الصدر الوقت الكافي لتحليل "مفهوم الموت" بغير ما هو معتاد في الفكر الديني من مقاربات وظيفية يكون استحضار الموت فيها جزءا من تقاليد التقوى، ومع هذا فإن تحليلات الفلسفة الإسلامية "المدرسية" له تكاد تختزله في إشكالية فلسفية قديمة هي إشكالية علاقة النفس بالجسد، وهذه مقاربة تعد في مجملها استمرارا للتقليد الفلسفي اليوناني. أقول "في مجملها" لأنني على اطلاع بالإضافات التي ولدتها المرجعيات التأسيسية للعقل الإسلامي (= الكتاب والسنة) من تعديل أو تفصيل حول هذه الإشكالية لم تكن جزءا من تكوين العقل اليوناني. ولكن لو ابتعدنا قليلا عن الطروحات الفلسفية "المدرسية" فإننا نجد في أمثال "محاورة فيدون" مقاربة للموت أكثر انفتاحا. صحيح أن هذه المحاورة تحتفظ بنفس التصور القائل بأن الموت ما هو إلا انفصال للروح عن الجسد وخلاصا لها من كدورته، إلا أن المختلف فيها هو ما قاله سقراط من أن (الفلاسفة الحقيقيون يجعلون من الموت مهنتهم)، إنهم (إي الفلاسفة) أقل رهبة من الموت من غيرهم، وأكثر سعادة بالإنفكاك عن الجسد، الذي حرمهم، بملذاته، عن التمتع بالحكمة. يقول: (إن الحكمة التي نرغب فيها، والتي نعترف أننا نحبها من كل قلوبنا، يمكن الوصول إليها فقط، عندما نموت، وليس خلال حياتنا) ذلك لأن الجسد مستمر في تضليله للنفس عن المعرفة الحقيقية عبر أخطاء حاستي السمع والبصر، ولا سبيل للنفس إلى التعقل إلا بمفارقته. وقريبا من هذه الأفكار نعثر عليها في ذاك الصنف من التفلسف الإسلامي الذي يمثله أمثال التوحيدي وابن مسكويه وأبي الحسن العامري (ومن ضمنهم على الأغلب أبي زيد البخلي)، وبوسع القارئ العودة في هذا الصدد إلى (المقابسة العشرون والمقابسة الثانية والسبعون) من "مقابسات" أبي حيان، و (مسألة الجزع من الموت) في "الهوامل والشوامل" ليقف بنفسه على ذلك. يبدو أن فكرة الموت لا يمكن مسها بأكثر من تأمل دلالة الموت و"وظيفته"، وهو تأمل سيختلف تبعا للفلسفة التي يختارها الإنسان لتفسير حياته ومعناها. يبقى الموت عصيا عن التحليل لأنه تجربة موغلة في "الذاتية". توصف الأعراض التي ترافقه ولكن ما من سبيل لإدراكه إلا بعد تجربته، وحينها لن يكون الحديث عنه ممكنا. وهذه هي "مشكلة الموت" كما كتب يوما عبدالرحمن بدوي.
المقاربة الفلسفية المعاصرة
لقد فطن هيدجر إلى أن حقيقة كون وجودنا تتهدده "إمكانية العدم" - إذ الموت ماثل أمامنا دائما وأبدا - تجعل من "الموت" الإمكانية القصوى لهذا الوجود، أي التهديد الأكثر جدية الذي بوسعه إلغاء كل الإمكانيات الأخرى، إنه الشيء الأكثر أصالة في وضعنا مباشرة في مواجهة "وجودنا الخاص". فوجودي، أو بتعبير آخر: نمط الحياة التي أختارها، لا يختزل في عدد الوظائف التي يمكننا القيام بها، ليس في استهلاكه في الأشكال الأخرى لأنماط وجودات الآخرين. فالموت يجعل من حياتي أصيلة ومستقلة وفريدة، وأي استسلام لغير ما اختار، بمحض إرادتي، أن أكون عليه، فهو "سقوط"، أي إلغاء وضياعا وإفناء لذاتي. كل لهاث خلف الاندماج في هذا الوسط أو ذاك، خلف الملاءمة مع هذا الوجود أو ذاك، هو تخلٍّ طوعي عن وجودي. إننا حسب هيدجر بحاجة الى "العزم" لنتحلى بالشجاعة في أن نكون ما نختار أن نكون عليه، وفي أن (نتحمل بكيفية واعية القلق إزاء موتنا) كما يعبر كلاوس هيلد الذي اعتمدته هنا كمرجعية في إشارتي المقتضبة لهيدجر. وقد فسر "العزم الهيدجري" من قبل خصوم هيدجر على أنه حالة بطولية للتشبث بكل شيء في هذا العالم، لتحمل الوظيفة الوحيدة للإنسان، وهي أنه عرضة للموت، وأن لا يكترث بشؤون الحياة الأخرى التي يحرص عليها الناس، فهو إذن عزم ليس في إنفتاح الإنسان على العالم وإنما في الانفصال عنه واعتزاله. في مقابل تفسير آخر له يلائم هيدجر مع الفكر البراغماتي، عبر الاستغراق النهائي والكامل في هذا العالم، لأنه يمثل فرصتنا الأخيرة والوحيدة في هذا الوجود. ومرة أخرى أعود لهيلد حين يرفض هذا التفسير لهيدجر قائلا: (لم يزعم [هيدجر] أبدا أن للأشياء كيفية واحدة فقط للكون، هي كونه - لليد في السياق الوظيفي للاستعمال، وأن العالم ليس شيئا آخر سوى هذا السياق الوظيفي. إن العالم والأشياء لا تبدو بهذه الكيفية إلا بالنسبة للوجود الزائف للحياة اليومية، أما إذا بزغ بفضل العزم على الأصالة، انفتاح جديد للعالم، فإن كون العالم والأشياء سيظهر بذلك على نحو جديد تماما). وسواء أكان الموت مرعبا أو هيّنا، محبطا أو محفّزا، فإنه يبقى أمرا "مباغتا" يتصدر قائمة القضايا التي يتأملها كل إنسان، وسيكون على الإنسان في لحظة ما أن يتقبله كأمر مفروغ منه، وقد أذهلتني تجربة أحد المسعفين حين اختار أن يصارح مرضاه بحقيقة قرب أجلهم، فوجد أن رد فعلهم على غير ما كان ينتظر، يقول: وجدتهم أكثر سكينة مما كنت أظن، بريق الاستسلام في عيونهم أشعرني بأنهم تقبلوه بهدوء. كنت أرغب عند التطرق للمقاربة الميتافيزيقية تفصيل الحديث أكثر عن تلك التبصرات الممتعة للمتصوفة في هذا الموضوع، إلا أنني أجّلت ذلك لكي لا تتجاوز هذه المقالة الحد المسموح به، ومع ذلك فإنني أفضل أن أختم مقالتي بهذه العبارة التي أجدها تلخص جانبا كبيرا من تلك التبصرات، يقول ابن عربي: (الموت فزع؛ أما للمؤمن فلما قدّم من إساءة، وأما للعارف فللحياء من الله عند القدوم عليه، و [أما] الكافر [فـ] لفقد المألوفات).
#علي_المدن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أحوال ملوك التتار المغول
-
لماذا استهداف مساجد الشيعة؟
-
الأنموذج الملهم بفعل الخير
-
العرب على مفترق طرق اللاهوت
-
البصرة والخليج الداعشي
-
السلم أولاً
-
المغمور من تراث الصدر الفقهي والأصولي .. جذاذات أبحاث منتظرة
-
ما يشبه بيانات القمة
-
مأزق الإله الرسالي
-
المسألة الدينية ومحطات الوعي الثلاث في الثقافة العراقية
-
إدارة التوحش
-
ما يستفزني
-
بؤس الوجود الرمزي للمثقف
-
نقد الممارسة الأيديولوجية عند ريمون رويَّه
-
عذابات النص بين كاتبه ومترجمه ومتلقيه
-
رسالة من الجماهير الغاضبة في البصرة
-
التراث .. أداةً لتزييف الوعي
-
بذرة التفلسف
-
السياسة والأمل
-
الرئيس فيلسوفا
المزيد.....
-
عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي
...
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|