أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - جاسم المطير ….. سلاماً














المزيد.....

جاسم المطير ….. سلاماً


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 379 - 2003 / 1 / 27 - 04:19
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



سلاما أيها المطر العراقي الذي يخضب جباهنا ويرطب وجعنا ...
سلاما أيها الموشوم فوق القلوب الطيبة ، مرسوما فوق صفحات محبتنا كالوشم الشذرواني
سلاما جاسم المطير الممتلئ جمالا وتألقا وعبقا مثل طعم النبق المعروض في سوق الهنود  وحلواً  مثل طعم الحلاوة قرب جسر مهيجران  وفي طريق أبي الخصيب .
أيها الغصن العراقي الأصيل الذي ما توقف يوما عن الأفتراع  ، ومتحديا فصول الزمن وتغير المناخ فتزهر في الربيع والشتاء وفي الصيف والخريف  ، أيها الموجوع بالكلمة المبدعة والحكايات التي تجيش في الروح فتحولها الى أزاهير تتكاثر وسط حديقة الأمة القابعة في أخر الكورنيش البصري الأنيق  ، أو في حديقة أم البروم الممتلئة بالوجع البصري والشوق العراقي  .
سلاماً أيها المسامير التي تنغرز في ذاكرتنا المتشظية ، فتوقظ فينا الألم والمشاعر والأحساس بعد أن كاد التتار والهمج أن يلغوها منا  لأنهم عديمو المشاعر والأحاسيس .
سلاماً يانخلة البرحي البصرية التي أعطت وأعطت ولم تزل تعطي .
سلاماً أيها الموجوع في الجسد والحاضر دوماً بعقلك وقلبك .
سلاماً أيها الحبيب والكلمة النقية والموقف الصادق والجهاد المستمر من ساحة أم البروم مروراً بشارع أبي الأسود وحتى سوق الخضار والسيف والمعقل ودروب الجمهورية والأبلة وخمسة ميل والبراضعية والخليلية والرباط ، ومن ثم عبوراً الى ماكــــنة السوس والحكيمية والجسر الأحمر  والطبكة والتنومة وجزيرة السندباد .
سلاماً لك ممتليء بعبق  المحبة العراقية التي افتقدناها في الزمن المر والبلاد الغريبة .
سلاماً ممتلئاً بالتمنيات  بالصحة والعطاء  ، والمسامير التي تطلقها بوجه أعداء العراق ، فيض من قدرتك التي نتابعها بقلوبنا قبل أن تصلها العيون .
وها أنت   تثبت كونك نخلة عراقية شامخة تمد جذورها مئات الأمتار لتصل الماء ،  وتعطي  ولازلت لصالح الإنسان في العراق ولصالح الوطن الجميل .
سلاماً لك حينما ألتفت أجد أسمك البهي أمامي ، لاأدري هل أقف لك أجلالاً أم أنحني لقامتك البهية وتقاسيم دهرك المتعب .
قرأت أسمك في الحملة من أجل المجتمع المدني في العراق  فأزددت فرحاً وتصميماً ، وتابعت حركتك ومتابعتك لهذا الوليد الجديد وهو يرفل بثياب بيضاء ألبسها له أهل العراق شيوخاً وشباب نساءا ورجال علماء ومثقفين فنانين ورجال دين قضاة وثوار كبار وصغار ، يوحدهم العراق ، هذا الذي يبرقع كل وجهك فيه ، فزادني هذا مثابرة وأصراراً  .
سلاماً أقول جاسم المطير وسنؤجل أيامنا الى لقاء يقول لي زميلي وصديقي الكاتب علي السوداني أنه في مقهى حسن عجمي حيث لن نجد المكان يتسع لكنه موعدنا .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاجتنا الى المجتمع المدني في العراق
- إثبات النفي
- الحكومة تضحك على حلفائها
- ليس دفاعاً عن سعد البزاز
- لترتفع الأصوات عالياً مطالبة بحياة العلامة الجليل السيد جعفر ...
- نقطة ضوء من أجل الحقيقة
- ماذا تعني الحملة من أجل المجتمع المدني وحقوق العراقيين
- نداء من قاضي عراقي
- من المسؤول عن غياب الأيزيدية عن المؤتمرات
- رسالة من ضمير عراقي الى ضمائر الأخوة العرب
- قرار اللحظة الأخيرة
- تطبيقات الإعلان العالمي لحقوق الأنسان في العراق
- الزمن الذي أضاعته السلطة
- تهنئة من القلب للحوار المتمدن وهو يطفئ شمعته الأولى
- معارضة المعارضة
- عفو السلطة عن الجناة مساهمة جديدة في ترويع شعب العراق
- من يعفو عن من
- مطلوب خطوات بحجم محنة العراق
- مبروك قرار العفو
- قراءة في كتاب الدكتور علي كريم سعيد ( حركة حسن سريع وقطار ...


المزيد.....




- -لماذا لم يأخذني الله مع أمي؟-.. طفل يبكي والدته بعد مقتلها ...
- -حل مجلس الحرب سيضطر نتنياهو لمواجهة الفشل وحده-- الغارديان ...
- الصين: مقتل 9 أشخاص على الأقل في انهيارات أرضية بعد فيضانات ...
- بعد حظر فرنسي وفي حكم مؤقت.. محكمة فرنسية تسمح لشركات إسرائي ...
- انعقاد المؤتمر الثامن عشر لمنظمة الحزب في كندا
- بوتين عن البرودة في ياكوتيا: يخاف المرء أن يمس أذنه (فيديو) ...
- 55 خروفا نفقت بسبب صاعقة في بشكيريا جنوب روسيا (فيديو)
- هوكشتاين: واشنطن تريد تجنب حرب أكبر على حدود لبنان وإسرائيل ...
- بوتين يصدق على مشروع اتفاقية للشراكة الاستراتيجية مع كوريا ا ...
- مصدر يؤكد وصول حوالي 60 من المرتزقة الناطقين بالفرنسية إلى أ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - جاسم المطير ….. سلاماً