أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - احمد جبار غرب - موتى على حافة الاسوار














المزيد.....

موتى على حافة الاسوار


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 5128 - 2016 / 4 / 9 - 16:06
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    



لاشك ان فلسفة الاسوار هي رؤية نبيلة ولها ابعاد انسانية في تبني نظرية الدفاع ضد المجهول والمعلوم وهذه لا تنطبق على الانسان حصرا فقد اوجدت الحيوانات موانع وشراك لكل من يحاول اقتحام عرينها دفاعا عن ما فيه من ممتلكات وفي اوربا وأمريكا مهدو للانفتاح والفضائات المفتوحة والبر المفتوح ايضا منذ عصر النهضة وأوربا تتبع نهجا انسانيا في التعامل مع الغرباء باستثناء بعض قوى التطرف التي تتعامل سياسيا مع هذه الأفكار اوربا التي اعطت للإنسانية مبادئ الديمقراطية التي اصبحت كنزا كبيرا للشعوب المغلوبة على امرها وممن ابتلت بزعمائها المستبدين وفي افريقا وتحديدا دول المغرب العربي وغرب اسيا تتوالى مواسم الهجرة الى اوربا طمعا في حريتها وإنسانيتها وقوانينها المستندة الى الحفاظ على الكرامة الانسانية وحقوق الانسان لكن اوربا لدغت اكثر من مرة ومن عقرب دس سمومه في جسد طري دون سابق انذار وما قام به اليعاريب في بلاد المقدسات الداعمين لقوى الارهاب بسبب الخوف من المختلف المذهبي وابتدأت حملات التكفير والتضليل وما يمارسه الدعاة الاغبياء من فتاوي اقل ما يقال عنها انها محنطة وخالية من اي قيم . وبعد احداث الاعمال الارهابية في مصر وسوريا وليبيا واشتد الصراع وكثرت الماسي لجا مئات الالف من المواطنين طمعا بالفيء الاوربي والرعاية الانسانية هناك بعد عانوا الويل في بلادهم فكانت اوربا ملاذا وحما لهم من وحش داعش الآسن بأفكاره الرثة وبدمويته المجنونة ولم تألو دول اوربا من رعاية هؤلاء اللاجئين وخصوصا بعد ان وقع قسم كبير منهم ضحايا النصب والاحتيال والموت غرقا على شواطئ المياه الباردة من قبل افراد مستغلين مما دفع المانيا ودول اوربا الى السماح لمئات الالاف للعبور اليها ومنمن تنطبق عليهم ظروف اللجوء رغم ما تكلفه تلك الجموع من اموال يدفعها دافعي الضرائب في اوربا لكن مع هذه النوايا الحسنة من قبل الاوربيين اندلعت شرارة الارهاب المتخفي مابين اللاجئين فقد دست مجاميع من الحيوانات المفخخة على هيئة بشر وما قام به هؤلاء الحثالات من اعتداءات وحشية في بلاد امنة ومستقرة فلابد اذن بعد ذلك من بناء الاسوار ومنع هبوب رياح الشر والضغينة بالاندفاع الى مجتمعات امنة ومسالمة وهذا ما جرى لا ذنب عليهم انما ذنب الاعراب وشاربي بول البعير تلك الحضارة الجاهلية التي تريد ان تنهض من معاقلها لتلوث نور حضارتنا وباسم العقيدة الدينية الخالية من اي سماحة ألا القتل والإبادة والعنف والموت فهذه البضاعة ردت الينا نحن العرب لان منطلقاتنا تتنافى مع مفاهيم العصر وان انحصر الامر بشبكة افكار الوهابية النجسة آلا ان دمغتها العامة هو العرب



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار صحفي
- مهرجان المربد .......الى اين ؟
- متلازمة انسحاب خضير ميري
- ( انجب )
- سجل انا عربي
- القداسة تخترق الحدود
- قوى التطفل السياسي
- شاعرالارتزاق والانزلاق
- د.احمد الجلبي ...وداعا
- قراءة شعرية في مجموعة الشاعر جواد غلوم حب امتناع لامتنا ...
- العراق في زمن الكوليرا
- هيومان رايتس ووتش من جديد
- الاعتصام الجماهيري...ضرورة ام انفعال
- ميسي وانجلينا والعائلة الكونية
- هيومان رايت ووتش من جديد
- عدوى التوافق السياسي
- الاحساس بالكتابة
- حوار مع الاعلامية هيفاء الحسيني
- حفل توقيع كتاب واستضافة شاعرين في نادي الشعر
- الشهيد عمار


المزيد.....




- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 8 صواريخ باليستية أطلقتها القوات ا ...
- -غنّوا-، ذا روك يقول لمشاهدي فيلمه الجديد
- بوليفيا: انهيار أرضي يدمّر 40 منزلاً في لاباز بعد أشهر من ال ...
- في استذكار الراحل العزيز خيون التميمي (أبو أحمد)
- 5 صعوبات أمام ترامب في طريقه لعقد صفقات حول البؤر الساخنة
- قتيل وجريحان بهجوم مسيّرتين إسرائيليتين على صور في جنوب لبنا ...
- خبير أوكراني: زيلينسكي وحلفاؤه -نجحوا- في جعل أوكرانيا ورقة ...
- اختبار قاذف شبكة مضادة للدرونات في منطقة العملية العسكرية ال ...
- اكتشاف إشارة غريبة حدثت قبل دقائق من أحد أقوى الانفجارات الب ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - احمد جبار غرب - موتى على حافة الاسوار