أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الحلفي - مجرد اسئلة اطرحها بين الحاكم و الحليف














المزيد.....

مجرد اسئلة اطرحها بين الحاكم و الحليف


جاسم الحلفي

الحوار المتمدن-العدد: 1388 - 2005 / 11 / 24 - 21:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


غاب ممثل الحزب الشيوعي العراقي في مدينة الصدر عن اجتماع عقد من اجل تنسيق جهود القوى المتحالفة في الحلمة الانتخابية لعدم تبليغه من قبل اللجنة المسؤولة، مما سنحت الفرصة للمثل احد اطراف تحالفنا بانكار وجود للشيوعيين في المدينة، ولم يفهم هذا الحليف ان عدم تواجد ممثل الحزب في اجتماع واحد لا يلغي وجود الشيوعيين ونشاطهم في المدينة، ويظهر ان حليفنا لا يرى نشاطاتنا بالوقت الذي ينزعج اعداء الحرية والتقدم مما قام به الشيوعيين من فعاليات متواصلة في مدينة احبوها وضحوا من اجلها وحققوا من اجل العراق ومن اجلها البطولات وعلى جميع الاصعدة من الرياضة والفن الى الشعر والثقافة والسياسة والفكر، ورفعوا اسمها وتغنوا بها ودافعوا عنها وعن ناسها الطيبين، الذين لحق بهم الظلم والضيم والاضطهاد والعزل والتهميش والفقر، وكان ذالك مادة لهم ومعين لهم في نضالهم المتواصل في دحر الدكتاتورية ومقاومتها، ومقاومة كل من حقد على أهل هذه المدينة وشارك في اضطهاد ابنائها.

وتأسفت على حليفنا بجهل نشاطات نصب العين ! وينكرها، وبينت له ان للشيوعيين مقر نشطوا من خلاله في المدينة تم حرقة وسلبه مرتين من قبل مليشيا ( مجهولة الهوية) ، هؤلاء الذين يمارسون افعالهم الشنيعة عند حلول الظلام، شيمتهم الجبن والجهل والتخلف والغدر والترحم على نظام صدام حسين حيث كاونوا لحد يوم سقوطه من فدائي صدام، وكانت انذاك وجوهم مكشفوة، اما اليوم فيخفون وجوهم باقنعة سوداء ويرتدون نفس الملابس السوداء ذاتها التي ارتدوها حينما كانوا في سرايا فدائي صدام يعبثون في الارض فسادا.
يظهر حليفي لم يرى هؤلاء ولم يتلمس حقدهم الدفين على كل عمل خير يراد منه اعادة البهجة والهدوء والامان لمدينة عانت من الظلم والعسف والقمع وراح اطيب ابنائها شهداء تحت سياط الجلادين وبين اقبيتهم وتحت وابل رصاصهم، وكان من ابناء المدينة الطيبين جموع من ضحايا حروب الطاغية العبثية وفرق اعداماته وقبوره الجماعية.
قتلة اليوم هم نفسهم قتلة الامس ، ايديهم ملطخة بدماء العراقيين، حاقدين على كل برنامج يصنع الفرح ويعيد البسمة ويفرض الامان ويأتي بالاستقرار ويجلب الخدمات ويحارب الفقر والجهل والبطالة والعوز ويزيح الظلام ويعلن النور.

المليشيا ( مجهولة ال! هوية) وهي تمارس افعال فدائي صدام يصرون على ارتداء نفس الملابس السوداء مع اضفاء قناع جديد، يمارسون من خلاله الاساليب ذاتها التي علمهم ايهاها المقبور عدي بن صدام مزيدا من القتل والحرق والسلب والابتزاز والهمجية والارهاب، هؤلاء اعداء لمدينة الصدر لا يرضيهم تقدم المدينة وازدهارها واشاعة الامن فيها وتقديم الخدمات لابناءها، هم جبلو على العنجهية والتخلف والجهل.
وقبل ان اقول لحليفي ان لم ترى نشاط الشيوعيين الانتخابي في المدينة وهم يحملون لافتات واعلام خط عليها (حكومة قوية...شعب امن... وطن مزدهر) ويجوبون شوارع المدينة عصر يوم 22 / 11، اقول له تعال لترى بام عينيك جثمانين طاهرين مضرجين بالدماء مسجيين في مقر الحزب الشيوعي العراقي في المدينة، قتلتهما مليشيا تلبس ملابس فدائي صدام السوداء ذاتها مع قناع اسود جديد، لا ذنب للشهيدين اقترفوه بل لان في قلبيهما حبا كبيرا للعراق في جزئه حبا لمدينتهم.

وقبل ان اكمل حديثي مع الحليف اسأل الحاكمين هل عرفوا القتله ؟ من سيعاقبهم ؟ متى سيقتص من الاوغاد ؟ هل تستطيعون الكشف عن المجرمين ؟ متى سيتم القاء القبض عليهم ؟ هل سيطالهم القضاء ام لهم قضاء اخر؟ متى يشعر اهلنا في هذه المدنية بالامان؟ متى يطمئان الانسان على بيت! ه ؟
سادتي الحاكمين بعد الاجابة على هذه الاسئلة روجو لبرنامجكم الانتخابي؟




#جاسم_الحلفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يحتاج موقفنا من حقوق المرأة إلى إيضاح؟
- كلمة الحزب الشيوعي العراقي في مؤتمر تفعيل دور المرأة
- رسالة من الرفيق جاسم الحلفي عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوع ...


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الحلفي - مجرد اسئلة اطرحها بين الحاكم و الحليف