أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - نعم : عربي ده يا مرسي ..- ردا علي دكتور عمرو اسماعيل














المزيد.....

نعم : عربي ده يا مرسي ..- ردا علي دكتور عمرو اسماعيل


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1388 - 2005 / 11 / 24 - 20:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مقال نشر بكل من جريدتي " ايلاف " ، " الحوار المتمدن " الالكترونيتين ، وبموقع " الأقباط متحدون " يوم 6/11/2005 .. كتب الدكتور عمرو اسماعيل
عن قناعة توصل اليها ، وهي الزعم بأن ما نتكلمه نحن المصريين كشعب – لغة الشارع والبيت – ما هي سوي لغة مصرية وليست مجرد لهجة عربية ..
وذاك الزعم ، هو دعوي ترددها وتروج لها شريحة من المثقفين المصريين ، نختلف معهم فيها تماما ..
فتلك الدعوي في رأينا هي مجرد تعبير عن رغبة – مشروعة ونبيلة – في الخروج من قفص العروبة ، والانعتاق من نير التبعية للغة أمة أخري غريبة علي مصر دخيلة علي ترابها وأرضها ، فرضت عليها فرضا في غفلة من الزمن ، وهي من أهم عوامل طمس هوية مصر المصرية الحقيقية..
ولكن تلك الرغبة – وان رأينا فيها نبلا ومشروعية - هي رغبة ملهوفة ومتهافتة ، لهفة وتهافتا دفعا بهؤلاء المثقفين الي الرسو بأنفسهم بأقرب مرسي - اجهادا ويأسا ...- وايهاما للنفس بالوصول الي شط الخلاص !
وقد قمت بالرد مرتين – وهذه المرة هي الثالثة – علي تلك الدعوي – وليتها صحيحة ..!- احدي المرتين كانت
ما نشر لنا بمجلة " ابداع " الشعريةالأدبية ، - رئاسة التحرير للشاعر الكبير : أحمد عبد المعطي حجازي -
بمقال نوهت المجلة الي أنها اختارته من بين عشرات المقالات – كان ذلك عام 1994 –
أما المرة الثانية فكان في عام 1996 بالمجلة الفكرية " القاهرة ” - اصدار وزارة الثقافة بالقاهرة .. و كان يرأس تحريرها الناقد والمفكر الراحل " دكتور غالي " .. وهي غير جريدة القاهرة التي تصدرها نفس الوزارة الآن .

وقد وجه " الدكتور عمرو " الشكر الأستاذ " محمد البدري " لأنه ألهمه كتابة ذاك المقال ...
وكان الأحري به أن يسأل الأستاذ البدري :
ولماذ اذن وضع حزب " مصر الأم " الذي تنتمي اليه – وترأس تحرير جريدته الالكترونية - في برنامجه احياء لغة مصر ( الفرعونية والقبطية )..؟ ان كان ما نتكلمه الآن بالشارع المصري هواللغة المصرية ؟ ( المتطورة كما يزعم من يزعمون ..!.. هل لنعود الي الأقل تطورا ؟!!! أم لكونها مفتاح حضارة مصر الدائمة الاشعاع )
وباستطاعة الدكتور عمرو أن يراجع الكلام الذي ذكره بمقاله بنفسه ليتأكد أن 70% علي الأقل مما ذكره هو كلمات عربية ، أو عربية محرفة ومن السهل فهم أصولها العربية ..
ولنجرب من ناحية أخري بما لا يدع مجالا للشك :
هات أي فلاح أو عامل مصري .. أمي لا يعرف القراءة والكتابة .. واقرأ له من القرآن الذي هو بالعربي الفصيح الذي كان يتكلم به عرب مكة والمدينة من 1400 سنة ولم يكن لأهل مصر وقتها ثمة دراية به ..
واقرأ له من أية سورة تعجبك – وهو الأمي الذي لا يتكلم بغير لغة الشارع – لغة العامة بمصر - ..
وانظر كم كلمة سوف يعرفها .. وستجد أنه يعرف ما بين 50 : 70 % مما قرأته عليه ..
قل له مثلا : " والشمس وضحاها ، والقمر اذا تلاها ، والنهار اذا جلاها ، والليل اذا يغشاها "
وسوف تجده يعرف – وأنت تعرف أنه سوف يعرف – معني تلك الكلمات : الشمس ، ضحاها ، القمر ، اذا ، النهار ، والليل ، وجلاها ... - أي 70 :80% تقريبا مما قراته عليه...
فلماذا عرفها ؟ الجواب هو : لأنها كلمات موجودة بقاموسه اليومي ....
اقرأ عليه أيضا : والتين والزيتون ، وطور سينين ، وهذا البلد الأمين ، لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم "
وسوف تجده يعرف كل الكلمات التاليه : التين ، الزيتون ، طور سينين ، البلد ، الأمين ، خلقنا ، الانسان ، في ، أحسن "
نفس المثل السابق ، ونفس النتيجة .. لأن كل تلك الكلمات موجودة بقاموسه اليومي...
وفي تقديري أن ما نتكلمه نحن المصريين بالبيت والشارع ليس لغة مصرية، وانما هو عربية دارجة في مصريتها
، وان وجد بها 10% بالكثير كلمات مصرية قديمة فرعونية وقبطية ، 10% بالكثير كلمات بين الانجليزية والفرنسية والتركية.. .. أي أنها لغة عربية تحمل فتاتا من لغة مصر الحقيقية المصرية ، وان كثر هذا الفتات في أعين الحالمين ( بتهافت) بيوم للخلاص القومي المصري من الدوران في فلك هوية البدو ولغتهم .. وفك ارتباط مصر بأهراماتها و نيلها بذيل البعير الصحراوي العربي ..
أما لغة مصر الحقيقية ، والمعبرة عن هويتها الحقيقية والجديرة بأن تعيد لمصر خاصية من أهم ملامح هويتها وقوميتها المجيدة - ان شئنا أن نتكلم أو نبحث عنها ، فهي لغة هؤلاء الناس الذين لا يزالوا يبهروا المتحضرين بكافة أنحاء العالم بحضارتهم الخالدة والملهمة دائما ، هي لغة : توت عنخ آمون ، خوفو وخفرع ومنقرع ، رمسيس الثاني ، تحتمس ، حتشبسوت ....



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نطلب الهداية (2)
- نطلب الهداية
- كلمتي لمؤتمر واشنطن
- سوريا ؟ أم ايران ؟ المنبع أم المصب ؟
- العقلية الفاشية : أحمد نجاد وأخوته - كنماذج -
- أحلام مصرية بعد التحرر من الديكتاتورية -2 -
- أم كلثوم القرن الواحد والعشرين أين هي ؟!
- أحلام مصرية بعدالتحرر من الديكتاتورية
- رسالة الي الاخوان المسلمين -5
- رسالة الي الاخوان المسلمين -4 -
- -رسالة الي الاخوان المسلمين - 3
- رسالة الي الاخوان المسلمين -2-
- رسالة الي الاخوان المسلمين
- المرأة وعدالة السماء
- من حديقة البشر - مصطفي أفندي الشهابي -
- من حديقة البشر - أديب وأيمن -
- احذروا الفتنة بين المعارضة المصرية بالخارج والداخل
- عن البرنامج الانتخابي للاخوان المسلمين
- الطفل المعجزة - من حديقة البشر -
- حول ذبح الأراضي الزراعية في مصر


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - نعم : عربي ده يا مرسي ..- ردا علي دكتور عمرو اسماعيل