|
نظرية سمسم المسمسم عن محمد بوحى من نظرية أن رسول الإسلام محمد هو شخصية وهمية مختلقة
ديانا أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 5127 - 2016 / 4 / 8 - 20:27
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
نظرية سمسم المسمسم عن محمد بوحى من نظرية أن رسول الإسلام محمد هو شخصية وهمية مختلقة
بقلم سمسم المسمسم
نشأ محمد بن عبد الله أو قـُثـَم بن عبد اللات أول ما نشأ فى خيال أحد المستعربين الجدد فى العصر العباسى. فارسى الأصل أو آشورى عراقى أو سورى، أسلم أو استعرب وتكلم العربية وارتدى ملابس الغزاة البدو من عمامة وجلباب وعباءة إلخ وتقرب من أصحاب الأمر والنهى فى بلاده الآن وتكنى بأبو عبد الله حسين بن على العراقى أو أبو يعقوب إسحق بن محمد الطبرى إلخ ... وكانت جحافل الغزاة العرب قد قررت فجأة التخلى عن غزواتها ضد القبائل الأخرى. وقرر تجار قريش بعد زياراتهم المتواصلة إلى مصر وسوريا المسيحيتين البيزنطيتين والعراق الفارسى الساسانى الزرادشتى، قرروا التوحد وتوحيد قبائلهم المتناحرة المتناثرة فى صحارى الحجاز ونجد الواسعة الشاسعة العديمة الفواكه والحدائق والحضارة والفن والخيال تحت قيادة واحدة وقبيلة واحدة. وزعيم واحد. قرر الوثنيون العرب الاستيلاء على تلك البلاد الطيبة الملآى بالخيرات. لنهب وحلب خيراتها من المنبع مجانا بدلا من التذلل لحكامها ودفع النقود من أجل الحصول على محاصيلها وثرواتها وعبيد منها .. اندفعت جحافل الرعاع العراة الحفاة البدو بدافع الجوع والطمع والحقد على البشرية وعلى الحضارات العظمى فى الهلال الخصيب ووادى النيل وفارس. وحاول القادة الشجعان الدفاع عن بلادهم وحضارتهم ضد داعش القرن السابع الميلادى وضد آل سعود 610 م. ودارت معارك ضخمة واسعة وسالت دماء الأبرياء من جيوش وشعوب مصر وسوريا والعراق وفارس الشرفاء النبلاء. لكن الكثرة تغلب الشجاعة. والرعاع يغلبون المثقفين والمتحضرين دوما. بعدما دان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للغزاة العرب البدو. وبعد صراع طويل داخلى بين قادة جيش البدو الحفاة العراة المتخلفين الجياع الجشعين، على الأراضى والثروات والسبايا والنساء. واستقرت الدولة العربية البدوية الوثنية. جلس الخليفة العربى يتأمل الحضارة والفن والفواكه والبساتين والأنهار والمناخ المعتدل الأجنبى الغريب الذى يحيط به. وتذكر شيئا... لقد نسينا كعبتنا. ومكتنا. وآلهتنا وأصنامنا خلفنا. وعاداتنا وبداوتنا وخيامنا. وصحارينا. وأصبحنا بلا دين ولا إله ولا قبيلة ... ولا عادات ولا تقاليد. فلننصب آلهتنا وكعبتنا ها هنا ونمارس عاداتنا وديننا ها هنا .... ولكن ما إن انتشرت الآلهة والكعبات فى دمشق والإسكندرية والفسطاط والكوفة والمدائن إلخ وبدأ الغزاة المستوطنون المحتلون يتعبدون إليها وفيها. حتى صاروا أضحوكة واتخذتهم الشعوب المفتوحة هزواً .. وبدأوا يعيرونهم بوثنيتهم مقابل وحدانية ورقى عقيدة الشعوب الزرادشتية والمسيحية واليهودية..... وثقل ذلك على العرب .. وأثر فيهم تأثيرا سلبيا شديدا .. أحس الخليفة العربى بذلك ... وظل يفكر كثيرا وأعيته الحيلة مرارا وتكرارا فما السبيل وما الحل. استدعى أحد وزرائه المخلصين من سكان البلاد الأصليين عراقى أو سورى أو فارسى ، استسلم للأمر الواقع وباع ضميره ووطنيته ودينه المسيحى أو اليهودى أو الزرادشتى وتماشى مع الحاكم الإمبراطورى البدوى الأجنبى الوثنى الجديد .. استدعاه الإمبراطور العربى "الخليفة" وطرح عليه المشكلة وطالبه بالحل ... قرر الوزير الاجتماع بعدد من نخبة البلاد كانوا فى الأساس رجال دين مسيحيين ويهود وزرادشتيين ... وقرروا الحل. خلق تاريخ دينى كامل للغزاة العرب. ولكن بطريقة تلفيقية واضحة لكل ذى عينين من الزرادشتيين والمسيحيين واليهود. سنخلق لهم نبياً ورسالة. كتاباً إلهياً اسمه سريانى آرامى بمعنى قراءات الكنيسة وحديثاً وتفسيراً وسيرة وشروحاً وفقهاً وفقهاء كشروح وتفاسير وفقهاء اليهود فى التلمود والمدراش تماماً. بسريانية وآرامية ركيكة الترجمة إلى العربية. تلك اللغة المسروقة من لغتنا والمشوهة الشكل التى سيحتاجون لوضع النقاط فوق حروفها غير المفهومة. وسنثرى كلمات تلك اللغة البدوية المحدودة بمفرداتنا. سنقتبس من الأناجيل المنحولة. ومن أشعار مسيحيين عرب قدامى قبل الغزو مثل أمية بن أبى الصلت. ومن غزليات امرؤ القيس. ومن التلمود. ومن الكتاب المقدس. وأيضا من الزرادشتية. والمندائية والصابئة. وبعض العبارات السريانية الغريبة والفارسية سندس واستبرق ، كهيعص ، حور عين ، فردوس ، طه ، يس، صراط ، ونخلط ذلك كلهم بعادات وعقوبات بدوية عربية منحطة من حجاب وقطع أطراف إلخ .. سنخلق لهم إلهاً وصلاة وصوماً وزكاة ... وبناء على طلبهم حجاً يناسب بيئتهم. سنخلق نبياً وهميا ولد فى مكتهم، وعاش فيها، ونخلق صراعاً وهميا ها ها ها بينه وبين شعبه، وليضطهدوه وليهاجر هو وأتباعه .. ولنجعل له همزات وصل ورموز لحضارات زمانه بلال الحبشى وسلمان الفارسى وصهيب الرومى ... سنجعله كارهاً للأصنام ولحريات شعبه وليبراليتهم وتعدديتهم الدينية وتسامحهم ... سنجعله دموياً مجرماً مثلهم غازياً ناهباً لصاً سابياً استعبادياً... سنجعله رسول نكاح وحجاب وسبى وعبودية وأنفال وتكفير ومعاداة للحضارات وللجميع.... سنؤلف له نسباً لإسماعيل بن إبراهيم. وسنسميه اسماً هجيناً من كلمة عبرية بمعنى مشتهيات فى سفر نشيد الأنشاد وشكل الحروف السريانية التى تكون اسم يسوع .. لابد من بعض الدراما أيضا .. يُتم أب ثم أم وتبنى وشق صدر ومعراج وإسراء كمعراج أخنوخ فى التلمود... قس أبله شامى وهمى يدعى بحيرا .. وسنزوجه بمسيحية ولنسميها على اسم زوجة الخليفة. نعم. خديجة. لكن هذا نبى ملك مثل سليمان بن داود ومثل داود بن يسى. أتكفيه امرأة واحدة. زوجة أو سرية. يميل قليلا للمسيحيين ويتزوج منهم على دينهم ثم ينقلب عليهم. ويشتمهم. ميله لليهود بعد الهجرة وشريعتهم وقبلتهم ثم انقلابه عليهم وعلى قبلتهم الأورشليمية بعدما كشفوا كذب نبوته. شك وتشكيك فيه ، صراعات نسوة عليه، جموحه الشهوانى بعد الهجرة وتعدد زوجاته وخلافاتهن واقتناصه زوجة ابنه بالتبنى. لن نجعل له أولادا ذكورا ولو جعلنا له أولادا ذكورا سنجعلهم يموتون فى سن صغيرة. ولا يبقى له إلا بنات وأحفاده منهن. لنجعل له ابنة مميزة ومدللة ومفضلة عنده ومنها نجعل أشهر أحفاده ونسله الشريف للأبد. ثم ماذا عن الصراعات التى حصلت بين قادة الغزاة البدو العرب كيف سنفسرها ونرويها .... فلنخلق له أصحاباً "عمر - على - عثمان - أبو بكر" وبنات وأحفاداً مضطهدين ومقتولين وموتاً مبكراً فجائياً وخلافات وخلافة من بعده. ولنجعل قومه يضطهدونه ويهاجر إلى مدينة مغمورة وهمية فى الحجاز ولنسمها يثرب .. ولنخلق له بعض العداوات اليهودية والنفاقية هناك رغم التأييد الكاسح السيساوى الأعمى له من القبيلتين الوهميتين الأوس والخزرج "الأنصار". ثم ليفتح مكة المدينة التى اضطهدته طويلا ويفرض عليها وعلى المنطقة الحجازية النجدية كلها دينه البزرميط الكشرى. فعكف الرجال لشهور على إعداد وتأليف الكتب من قرآن وحديث وسيرة وتفسير وفقه وتلفيق الشخصيات والتاريخ. وبذلوا جهودا مضنية. وفى النهاية خرجوا على الخليفة بأثقال ورقية. قرأها الخليفة. وأعجب بها إلى الغاية. وقال : اليوم لم يعد بإمكانهم تعييرنا ، فقد أصبحنا مثلهم وأفضل. ثم أمر بنشر الكتب ونسخها وإرسالها إلى الأمصار وتخيير الشعوب المقهورة بين البقاء على دينها مع دفع الجزية أو اعتناق الدين الجديد دين الخليفة و اسمه الاستسلام أقصد "الإسلام". أو يواجهون القتل. فمنهم من دفع الجزية وسموا أهل ذمة. ومنهم من اعتنق الاستسلام. ومنهم من رفض الأمرين فاستشهد مسيحيا أو يهوديا أو زرادشتيا
#ديانا_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سورة مصر العلمانية . وقلم سمسم المسمسم الذى باركت روح العلما
...
-
سورة نينا مرسيديز واللى ما باست تمه غير إمه. أو سورة السوبره
...
-
خواطر متنوعة لصديقى سمسم المسمسم وأصدقائه وبعض المقالات المف
...
-
القرآن ما هو إلا حديث نبوى طويل برواية مكذوب اسمه حفص عن عاص
...
-
أفلا ينظرون إلى هيفاء وهبى كيف خلقت + وهل أتاكم حديث فتاتى ا
...
-
خواطر متنوعة لصديقى سمسم المسمسم وأصدقائه وبعض المقالات المف
...
-
ما نهواه ونتشاركه أنا وحبيبتى - الجزء الثانى - لصديقى سمسم ا
...
-
قصيدة زوجتى رائدة فضاء + قصيدة يا سيسى متى تعلنها إسلامية ؟
...
-
عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية الجُنَح والإقالة الإسلامية ال
...
-
خواطر متنوعة لصديقى سمسم المسمسم وأصدقائه وبعض المقالات المف
...
-
خواطر متنوعة لصديقى سمسم المسمسم وأصدقائه وبعض المقالات المف
...
-
خواطر متنوعة لصديقى سمسم المسمسم وأصدقائه وبعض المقالات المف
...
-
قصيدة قطة اللاذقية أو قطتى السورية + قصيدة أول جانج بانج لزو
...
-
خواطر متنوعة لصديقى سمسم المسمسم وأصدقائه وبعض المقالات المف
...
-
خواطر متنوعة لصديقى سمسم المسمسم وأصدقائه وبعض المقالات المف
...
-
بمناسبة حبس السيسى لأحمد ناجى وإسلام البحيرى ورنا السبكى وأم
...
-
خواطر متنوعة لصديقى سمسم المسمسم وأصدقائه وبعض المقالات المف
...
-
خواطر متنوعة لصديقى سمسم المسمسم وأصدقائه وبعض المقالات المف
...
-
كن مثل أحمد ... لصديقى سمسم المسمسم
-
-ما نهواه ونتشاركه أنا وحبيبتى بما يعد تكملة لقصيدة حبيب قلب
...
المزيد.....
-
إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام
...
-
تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع
...
-
بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران
...
-
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
-
حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق
...
-
أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
...
-
لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م
...
-
فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|