غادة عبد المنعم
مفكرة
الحوار المتمدن-العدد: 5126 - 2016 / 4 / 7 - 08:56
المحور:
حقوق الانسان
تؤكد المخابرات المصرية لى أن يوم 10 أبريل عام 2009 هو تاريخ أول نشر حول تقنيات المخابرات فى كل مكان للتجسس على البشر بصراحة ودون تعمية ووضع المعلومات فى صيغ روائية أو أدبية
لذا يعتقد بعض الزملاء أنه يمكن تحويل يوم 10 أبريل من كل عام ليوم عالمى للإحتفال
لذا أطرح هذه الرغبة للنقاش هنا فى الموقع الاليكترونى نفسه الذى سبق ونشرت فيه أول مقال يفضح تقنيات أجهزة المخابرات التى تستخدمها فى التجسس على المواطنين وقولبة سلوكهم وأفكارهم وتغييرها
وأسأل قراء الموقع نفسه :
هل توافقوا على تحويل يوم 10 ابريل لعيد لفضح المخابرات أو فضح الفساد أو للشفافية أو للصدق أو لمقاومة الوسائل المخابراتية غير الانسانية؟
ذلك أن هذا اليوم هو اليوم الذى نشر فيه أول مقال يفضح وسائل المخابرات فى كل الدنيا التى تستخدمها فى تعذيب البشر
وكان هذا الموضوع محرم النشر فيه وكان مجهولا تماما من المواطنين فى كل أنحاء العالم
حتى نشرت مقالى فى الحوار المتمدن
يوم 10 أبريل عام 2009 حول استخدام المخابرات المصرية للموجات
المقال منشور بهذا الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=168372
رأيكم إيه؟
__
نص المقال:
تكنيك جديد للمخابرات المصرية
_____________
غادة عبد المنعم
الحوار المتمدن-العدد: 2612 - 2009 / 4 / 10 - 02:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
أكد عدد من المصريين أنهم قد تعرضوا فى السنوات الأخيرة لنوع من الغزو الفكرى الذى يحدث ربما بنوع من الموجات التى يتم بثها عن بعد.
والتجربة التى يقول معظم من خاضوها انها تجربة للمخابرات المصرية يتم فيها تسليط الأمواج على أذهان أشخاص دون أخذ موافقتهم ليدخل هؤلاء الضحايا فى حالة تخاطرية مع أشخاص لا يرونهم فيحدث لهم نوعا من الهلوسة الفكرية ( اقتحام غرباء لأفكارهم) وقد ذكر الضحايا أنه يتم مراقبة أفكارهم عن بعد لفترة طويلة، وبعد ذلك يتم اقتحام هؤلاء الغرباء لأفكارهم، وبعد فترة من بدء ملاحظة هؤلاء للهلوسة التى تنتابهم يبدأ من يقتحمون روؤسهم فى تطبيق عدد من التقنيات النفسية فهم تارة يحاولون تضخيم شعورهم بالأنا وتارة أخرى يحاولون تضخيم شعورهم بالذنب أو الاضطهاد وأحيانا يحاولون اقناعهم أنهم أنبياء لديهم رسالة هامة هدفها انقاذ البشرية. و بعد خلق هذه الأنواع المختلفة لديهم من البرانويا والفوبيا، يتم اقناعهم أنهم يتخاطبون مع المخابرات المصرية، وانه فى حالة تعرضهم لأى مشكلة مع أى أفراد من المخابرات نتيجة أنشطتهم التى سيكلفونهم بها عليهم أن يذكروا فى أى تحقيق رسمى أنهم يعرفون شخصا بعينة يعمل فى المخابرات .
وقد أكد هؤلاء أنهم أثناء تعرضهم لهذه التجارب التى تستمر من أسبوعين لشهر فى كل بث يحدث لهم عددا من الأعراض الجسدية والنفسية الخطيرة كالهزال الشديد والإكتئاب الذى يؤدى لرغبة حادة فى الانتحار وقد أكد الشهود أن تعرضهم لهذا الغزو غالبا ما ينتهى مباشرة عقب شعورهم بحالة حادة من الاكتئاب وفى اللحظة التى يكنون فيها على حافة الانتحار، وقد أثارت هذه المشاهدات الكثير من الشكوك فى أن هناك جهة ما مصرية أو أجنبية تقوم باجراء أبحاث علمية بأجهزة وتقنيات متطورة فى مجال التخاطر عن بعد داخل مصر.
#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟