نداء الى المنظمات الإنسانية المدافعة عن حقوق الإنسان :انقذوا هذا الشاب العراقي من قمع النظام الدكتاتوري

المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 379 - 2003 / 1 / 27 - 04:12
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

[email protected]
[email protected]

25/1/2003

نداء الى المنظمات الإنسانية المدافعة عن حقوق الإنسان :
انقذوا هذا الشاب العراقي من قمع النظام الدكتاتوري !

نقلت وكالات الأنباء العالمية حادثة اقتحام شاب عراقي لواحدة من سيارات فرق التفتيش الدولية العاملة في العراق وهو يصيح : ساعدوني.. ساعدوني ! 
وقد طلب رجال فرقة التفتيش  من قوات النظام القريبة من الموقع  المساعدة فبادرت هذه القوات الى التدخل بشكل عنيف  وهمجي يعرفه العراقيون وألقوا القبض على الشاب وجرجروه بعنف وفظاظة من السيارة واعتقلوه .
إن من سوء حظ النظام ، أن هذه الحادثة موثقة  بالصوت والصورة و قد شاهدتها ملايين الناس ، ومع ذلك فإن الخشية على حياة هذا الشاب كبيرة لما عرف عن النظام الشمولي وأساليبه الدموية  في التعامل مع حوادث كهذه في بلادنا ، ولهذا   نناشد  بجميع  المنظمات الإنسانية والشخصيات العالمية المدافعة عن حقوق الإنسان التحرك  بسرعة من أجل إنقاذ هذا الشاب الذي لم يرتكب  أية جريمة سوى أنه طلب المساعدة من جهة دولية كان ينبغي أن تحترم صفتها ومرجعيتها الدولية وتحافظ على حياته لا أن تسلمه الى شرطة النظام .
كما يطالب تيارنا  أيضا ،وبإلحاح ، بتدخل المفوض الخاص للأمين العام للأمم المتحدة حول ملف  حقوق الإنسان في العراق و المبادرة فورا الى زيارة الشاب المعتقل والاطمئنان على  سلامة   و ضمان حصوله على اللجوء السياسي والانتقال الى خارج العراق بسلام إن كان يرغب في ذلك .
إن على النظام الشمولي  الحاكم  الذي استخف طويلا بدماء  وأرواح مواطنيه أن يعلم ويفهم وبسرعة أن عهد الوحشية المنفلتة وقمع العراقيين بأساليبه الدموية المعهودة قد انتهى ! وإن على المعارضة العراقية التقليدية أن تحافظ على الحد الأدنى من شرف الانتماء الى الموقف المعارض وتطلق حملة تضامن مع هذا الشاب وأمثاله الكثيرين ،كما أن على مسئولي وكوادر النظام الأمنية أن يعلموا أن هذه الحادثة موثقة بالصورة والصوت وأن تماديهم في هذه الأساليب القمعية سيجعلهم تحت طائلة المحاسبة والملاحقة القانونية الدولية والعراقية مستقبلا  بوصفهم يخترقون المعاهدات الدولية الضامنة لحقوق الإنسان ولن يتمكن النظام من حمايتهم من الجزاء الدولي الذي سيطالهم إن آجلا أو عاجلا .

#المكتب_الإعلامي_للتيار_الوطني_الديموقراطي_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات