أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - فلك محمد - في الرد على السيد عبد الرزاق عيد














المزيد.....

في الرد على السيد عبد الرزاق عيد


فلك محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5124 - 2016 / 4 / 5 - 17:56
المحور: القضية الكردية
    


في الرد على السيد عبد الرزاق
أنْ يتضمن البيان السياسي لمؤتمر المعارضة العراقية الذي انعقد في لندن للفترة ما بين 14 ـ 15 ديسمبر 2002، ( نناضل من أجل دولة ديمقراطية برلمانية تعددية فدرالية)؛ لم يُمثل حينها نصراً للكرد فحسب، بل وجَسدَ شجاعة المعارضة العراقية، وثقتها بذاتها، بانها تمثل الشعب العراقي بكافة مكوناته؛ على خلاف المعارضة السورية المُتمثلة بالائتلاف الوطني السوري، الذي لا يملك الثقة بانه يمثل الشعب السوري وهو محق بذلك، ويعلن "موقف اللا موقف" من مسالة الفيدرالية التي طرحها الكرد، بحجة ان الامر يتعلق ببرلمان ما بعد الأسد او انه اعلن من قبل جهة سياسية معينة، على خلاف شجاعة المعارضة العراقية بما في ذلك تياراتها القومية والدينية في العام 2002.
لم يتوقف قادة "الائتلاف الوطني السوري" برفض مناقشة موضوع حق الكرد بالنظام الفيدرالي ضمن سورية الديمقراطية، بل جعلوا شعار جُمَعِهم من" الشعب يريد اسقاط النظام " الى " الشعب يرفض الفيدرالية".
أي شوفينية وخطاب للكراهية يزرعه قادة الائتلاف ضد الكرد؛ وأي نظام شمولي ينتظر السوريين حال استلام هكذا معارضة السلطة في دمشق!
في مقاربة ومقارنة للخطاب السياسي في المشهدين العراقي والسوري، نلاحظ ان الأحزاب القومية والدينية في العراق، فترة معارضتها وسلطتها، كانت أكثر ديمقراطية حتى من اليسار السوري، والشخصيات العلمانية والديمقراطية والليبرالية ناهيك عن تيارهم القومي والديني.
في الوقت الذي يُصَرِح فيه مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري (تيار ديني مذهبي) بانه يتمنى فيه علاقة حسن جوار وسلام بين العراق وكردستان؛ إن أعلن الكرد دولتهم، فأن أحد قادة المجلس الوطني السوري " موفق مصطفى السباعي" قال في مؤتمر المعارضة السورية الذي انعقد في القاهرة" طز بالأكراد"، ومن بعده نواف البشير الذي قال "الاكراد ليسوا شعباً ولا وجود لمنطقة كردية"، ومن المحسوب على اليسار د. برهان غليون قال "الاكراد حالهم حال المهاجرين المغاربة الى فرنسا".
أما هيثم المالح الخميدس واكتشافه " أن الكرد هم عرب نسوا انتمائهم القومي عبر متاهات التاريخ"، لم ينافسه فيها أحد غير الاكتشاف الجديد لمؤرخ الائتلاف كمال اللبواني بان " صلاح الدين الايوبي كان سلجوقيا ولا علاقة له بالكرد"، أو أكاديمي الائتلاف ابن الدغيم، "أن الكورد قدموا إلى سوريا زمن المقبور حافظ الأسد".
أحد فرسان الائتلاف السوري كتب بان الكرد " جاؤوا من آسيا الوسطى وعددهم لا يتعدى واحد بالمئة من مجموع السكان"، اما حديث عميدهم الزعبي رئيس الوفد السوري المفاوض في مباحثات جنيف3، قال عن الكرد بأنهم كانوا يتوسلون الى حافظ الاسد كي يمنحهم صفة (بني آدم). هو ليس الأخير لان حملة إشاعة الكراهية ضد الكرد، وجنون البقر الشوفيني قد أصاب المحسوبين على القوى العلمانية واليسارية السورية ، فبلله عليكم كيف سيكون الحال مع الشوفنين والعنصريين منهم .
كتب عبد الرزاق عيد في صحيفة الحوار المتمدن مقالة بعنوان "هل يمكن الحديث عن الفيدرالية بدون اسقاط الأسدية والبيككية والداعشية !!!"
لا نعرف أي تراض وحوار يطلبه السيد عيد حول الفيدرالية، هل يقصد الحوار مع داعش والنصرة والنظام ام الائتلاف السوري الذي لا يختلف عن كل تلك الأطراف الشوفينية والارهابية في موقفهم من الكرد والنظام الفيدرالي في سوريا الغد.
لقد نسي العلماني والديمقراطي السيد " عبد الرزاق عيد" حقيقة ان الكرد في سوريا وبقية أجزاء كردستان هم أكثر امة اضطهدت عبر التاريخ ، ولهم الحق المشروع بتقرير مصيرهم دون أذن من النصرة وداعش والائتلاف السوري القابع في أكبر دولتين راعيتين ماديا وفكريا ولوجستيا للإرهاب العالمي، وهما السعودية وتركيا.
ليس غريبا ان يقتبس السيد عبد الرزاق عيد حنجرة اردوغان واوغلو بوضعه قوات حماية الشعب الكردية التي هزمت داعش في غرب كردستان وقت كان الجميع يهزمون امامه، بانه لا فرق بينها وبين الاسدية والداعشية، وليس غريبا على من يتحول الى صدى صوت اردوغان واوغلو وداعش والنصرة في موقفه من الشعب الكردي وحقه المشروع بتقرير مصيره ضمن سوريا الديمقراطية بان لا يميز بين قوات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني. الغريب انه تجاوز الدواعش والاردوغانيين بوصفه حزب العمال الكردستاني بانها ميليشيا فاشية ووصفه لقوات حماية الشعب الكردية بانها تمثل قوة خارجية غير سورية، رغم علمه أكثر من غيره بان تلك القوات لم تجمع فقط كورد سوريا، بل هي قوة تضم العرب والتركمان والسريان والاشوريين في سوريا وغرب كردستان.
هل يتعلم السيد عبد الرزاق عيد الديمقراطية وحق الشعوب بتقرير مصيرها من التيارات القومية والدينية العراقية الذين وافقوا في مؤتمر المعارضة العراقية الذي انعقد في لندن 2002، وعبر بيانهم السياسي الذي جاء فيه (نناضل من أجل دولة ديمقراطية برلمانية تعددية فدرالية)؟
نشك في ذلك لأنه وضع نفسه وصيا على الشعب الكردي كما يبدو رغم عدم تجاوزه الظاهرة الصوتية الموجهة من بعد وقرر ولغاية في نفس يعقوب من هو الممثل الشرعي للكرد في سوريا.
الكرد، ومن خلال حزب الاتحاد الديمقراطي، وقوات حماية الشعب، وحماية المرأة، وقوات سورية الديمقراطية، وعلى غير عادة الثورات الكردية والديمقراطية في أجزاء كردستان والمنطقة، أصبحوا موضع التنافس في الدعم بين أعظم قوتين (روسيا وأميركا). يدرك عبد الرزاق عيد سبب التنافس الروسي الأميركي والمتمثل ببنادق YPG – YPJ، وما لا يدركه ان العالم قرر انهاء إرهاب الجماعات الاسلامية، وان راس حربة قتال داعش والنصرة هي قوات حماية الشعب، وحماية المرأة، وقوات سورية الديمقراطية في غرب كردستان وسورية ، والبيشمركة في جنوب كردستان وحزب العمال الكردستاني في شماله بعد انهاء أو تحجيم الدور التركي والسعودي في دعمهما للإرهاب، وهذا ما يزعج من يقتبس الكلام من اردوغان وينافسه في عداء الكرد وحقهم المشروع بتقرير مصيرهم، واختاروها " سوريا ديمقراطية، اتحادية، مدنية".



#فلك_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن المرأة والادارة الذاتية في روج آفا ..حوار مع سينم محمد
- من قنديل، سرحد ايمانوس*: نناضل من اجل السلام واخوة الشعوب في ...
- انا كافرة
- المرأة وحجاب الحزب الثوري
- الربيع الكردي المؤجل في شرق كردستان
- إرهاب مارك أو فوضى الصفحة الزرقاء
- حوار
- بانوراما كوبانيكراد
- حوار مع الناطق باسم لجنة الشؤون السياسية في برلمان كانتون ال ...
- داعش اعلى مراحل القاعدة
- لقاء مع مسؤول العلاقات لحزب الاتحاد الديمقراطي في اوربا وعضو ...
- نقطة نظام.... حول «اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين»
- الجذور التاريخية للمثلة
- المبارزة الإعلامية بين الأحزاب الكوردية


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - فلك محمد - في الرد على السيد عبد الرزاق عيد