غادة عبد المنعم
مفكرة
الحوار المتمدن-العدد: 5125 - 2016 / 4 / 6 - 00:56
المحور:
الطب , والعلوم
تبعا للمخابرات المصرية
هناك تسعمائة نوع من العلاج يتم تداولها حاليا على أنها علاجات بديلة نشأت فى الصين أو الهند أو مصر أو على أنها من الطب النبوى (المحمدى) أو الرسولى (موروث عن كُتاب العهد الجديد والقديم) أو الطب تبتى أو الصحراوى غير ذلك
وكلها تعتمد على العلاج بالأعشاب والمواد الكيميائية التى وصفتها بدقة الملكة المصرية بخيتا سعيد قبل 2000 عام وذكرت فوائدها أو ركبتها ونشرت كل ذلك فى كتابها الضخم الطب (243 جزء) وهو الكتاب الذى منذ نشرته صار كل شخص فى العالم قادرا على علاج نفسه وحتى تم منع نشره وتداوله منذ 200 عام بهدف زيادة الأمراض.
أو هى علاجات وصفتها لزيادة السعادة والمزاج الطيب لما لها من أثر على الأعصاب
ومن امثلة ذلك الإبر الصينية التى صممتها وصممت لها طريقتين هما تشغيلها بموجة صادرة من حجر بطارية واحد ونصف فولت مما يهدهد أعصاب الجسم ويجلب النوم
أو غمسها فى ملح كلوريد الماغنيسيوم (يباع لدى العطارين على أنه طعم الجبن) وغرسها فى الجسم لمد الأطراف العصبية الصغيرة بمادة كلوريد المغنيسيوم التى تعمل على زيادة نمو الأعصاب وتعويض الخسارة منها مع قدرتها على تسكين الآلام ومنح الشخص شعورا بالدغدغة ناتج عن الإشارة العصبية التى ينتجها الملح عندما يقترب من الأعصاب، ومن أمثلة هذه العلاجات أيضا العلاج بالموسيقى وقد ألفت لذلك مقطوعات خاصة واختبرت أثرها والعلاج بكاسات الهواء وهى تنعش الشخص لقيامها بما يشبه تدليك الجسد وهى أيضا من وصف التدليك لزيادة الاسترخاء والسعادة،
هذا إلى جوار كل العلاجات التى تجلب الاسرخاء والتى صممتها بدقة لتدغدغ كل الحواس بأكبر قدر ممكن
ولتؤدى لزيادة النمو والقضاء على الميكروبات ومن ذلك طقوس العلاج بالضوء الأزرق وهو يقتل كافة الميكروبات وطقوس الحصول على اللون البرونزى عبر الإستلقاء فى أجهزة تصدر موجات تدغدغ الأعصاب وتقتل ما فى الجسم من ميكروبات علاوة على تلوين البشرة وغير ذلك من العلاجات الجمالية والشفائية والاسترخائية والتى تقدم لنا على أنها أعاجيب طبية بينما قد تم تصميمها بدقة ولأسباب موضوعية لتعمل على إنعاش أو استرخاء أعصاب الجسم وعلى تطهيره وعلى إنتاج السعادة عبر عمل الحواس الخمسة الاحساس والنظر والسمع والشم والتذوق .
#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟