رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 5123 - 2016 / 4 / 4 - 17:09
المحور:
الصحافة والاعلام
مين زلمتك ولك؟ ،وكأنّ المواطن جاء من كوكب آخر ،ماإن يبدي المواطن بعض لامتعاض ،حتى يصرخ المسؤول في وجهه بتبجح ووقاحة يدلان على الغاء المواطن وتحقيره وتهميشه ،مين زلمتك ولك؟وكأن لا يحق للمواطن أن يحتج ويفتح فاه الا اذا كان هناك من يسانده من المسئولين الكبار في الدولة .عرفت ذلك ذات يوم حين رفعت صوتي محتجا في إحدى الدوائر الرسمية عندما فاجأني الرجل المسئول متجهما ومستغربا في طريقة كلامي وتبعه بسؤال مين زلمتك ولك ؟لم اعطي للأمر اهمية كوني لاأعرف ما قصده الرجل بالضبط .لكن لأيام كفيلة لان تفسر وتترجم لك الكثير من لأشياء الغامضة والمشفرة.وتعريفها كتالي: كأن يتخطى شخص خط لاحمر وما أكثر الخطوط الحمراء ،حينها يشير الىه أنَ فلان زلمة فلان وبتالي يقل خوفه ويحصل على بعض لامتيازات التي يتقاسمها مع ذلك الزلمة..هي دولة سارت هكذا وان كانت مرَة وقاسية لا تحتمل الاّ أنّ المواطن السوري شربها كما يشرب الحرز ولم يعد يتفوه بكلمة لانه بكل تأكيد سيسأل عن زلمتوا وهو لا يمتلك زلمة ومن أين يأتي بزلمة ؟هكذا سارت الدولة في سوريا.سمعنا الكثير في الوطن العربي عن الواسطة،والتي يعبر عنها في بلاد المغرب العربي بالمعرفة .الا ان خيار وفقوس .كما يحدث في سوريا لم تصل اليها المجتمعات يعد اختراع مسجل بسم سوريا وحدها واذا، تبحث جميع صفحات التاريخ ورقة ورقة وتزور البلدان بلد تلوى لأخر لا تعرف لتلك السياسة الخارجة عني لأعراف والقوانين ولأخلاق، أرعبت المواطن وجعلته كتلة من الخوف يلتفت الى الكل خوفا من المراقبة ،هذا أكثر تحديث وتطوير تحدث عنهم في القرن الواحد والعشرين لم نرى أي تطوير غيره خلال لاربعين سنة الماضية الا التفنن في القمع خلق وتطوير وتحديث اساليب جديدة في ارهاب ورعب المواطن ،يأخذ على السورين في هذا وهم يرو بأم اعينهم كيف تعيش المجتمعات لأخرى بعدما سُفِرُوا من اوطانهم وعاشوا في اللجوءيأخذ عليهم أنهم رضو بواقع لا يحتمل .الذي انعكس عليهم بالسلب وهم يدفعون ثمن ذلك السكوت .وقد تيقن الكثير أن تلك السياسة كانت من مخلفات الكلونيالية..وقد ضاعت الكثير من لاعمار بين تلك السياسة التي ولازال الى حد لآن من يمجدها في الداخل والخارج واكثرمن هذا تجد من يأتيك من الخارج ليدفع روحه من أجلها ومن اجل شوفنية اقل مايقال عنها أنها مقبرة الحياة ولتاريخ حكاية أشد قساوة وألم
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟