أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد حسن عبد الكريم - بين العلمانية والدين














المزيد.....


بين العلمانية والدين


احمد حسن عبد الكريم

الحوار المتمدن-العدد: 5122 - 2016 / 4 / 3 - 01:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بين العلمانيه والدين!!(من كتاباتي😊-;-)

بدايتآ نبداء بتعريف العلمانيه بشكل بسيط فالعلمانيه في شكلها البسيط تتلخص في العباره التي كان ينطقها السادات كثيرآ في مجلس الشعب وهي"لادين في السياسه ولا سياسة في الدين"وذلك يعني فصل السلطه الدينيه بكل ماتحمله في طياتها عن السلطه السياسيه بكل ماتحمله ايضآ في طياتها .والناظر الي تاريخ العلمانيه سيجدانها قديمة قدم الفكر الانساني والاجتماعي فنجد بعضآ من فلاسفة اليونان امثال ابيقور تبناها وتحدث عنها لكنني ساتناول علمانية عصر التنوير بالتحديد بعد الثوره الفرنسيه والتي كانت ثورة علي كل القيود الاجتماعيه والتي كان الدين احدها والتي بدات في فرنسا علي يد الكثير من علمائها امثال تومس جيفرسون وفولتير .ولكن السؤال هنا لما فكرة العلمانيه بالذات ؟فقدكانو من الممكن ان يتبنو فكرة التمسك بالدين من اجل الخلاص. وللاجابه علي هذا السؤال عد معي للوراء تحديدآ لاوربا في عصورها المظلمه .انظر ستجد ان السلطه الدينيه المتمثله في الكنيسه وبباواتها في ذلك الوقت قدهيمنت علي كل شئ المال والسلطه والدين والعلم والمكانه الاجتماعيه وكل شئ.ولم يكتفو بذلك بل استغلو جهل وتخلف المجتمع الاوربي في ذلك الوقت لكسب ثروات شخصيه فعلي سبيل المثال نجد صكوك الغفران التي كانت تبيعها الكنيسه للافراد لضمان دخولهم الجنه واحتكار العلم داخل الكنيسه وتجريمه علي باقي الشعب بل وصل الجهل الي عدم معالجة الامراض واعتبار كل شخص مريض بمرض نادر هو معاقب ومنبوذ من الله وكرد فعل طبيعي لكل ذلك تولدت عدائيه بين الدين المختزل في اشخاص معدودين وباقي الشعب فاصبح الناس بعد الثوره لايثقون في الدين وفي مايحمله من تعاليم لانها اودت بهم الي الهاويه فيجب عمل شئ وكان هذا الشئ هو العلمانيه فالعلمانيه هنا هي انعكاسآ تاريخيآ لانعدام الثقه المتراكمه عبر العصور فاصبح الدين ضعيفآ وهشآ ومنكسرآ لانه خذلهم في يومآ من الايام ولكنهم ايضآ لايستطيعون التخلي عنه بشكل كامل نظرآ لحاجتهم الروحيه له في بعض الاحيان وهي فطرة في كل انسان فما العمل؟اصبح موجودا لكنه مكبلآ ومحصورآ داخل هيئات عليها تحفظات كثيره وببساطه حكم عليه بتحديد الاقامه الجبريه وبداو نهضتهم وتقدمو بعيدآ عن الدين اذآ هم يسيرون علي الطريق الصحيح من وجهة نظرهم واصبحو يرون فيها الخلاص لباقي الامم والدول
نموذجآ آخرآ من نماذج السلطه الدينيه .وهو الاسلام والدوله الاسلاميه في نفس الوقت سنجدها في ابهي صور التقدم والرقي لانها تمسكت بتعاليم دينها الصحيحه التي لم تخضع لاي شكل من اشكال التحريف ولا ضللهم شيوخهم وعلمائهم ولانصبت عليهم مساجدهم وباعت لهم الوهم فالوضع لدينا مختلف فنحن اصبحت لنا أمة بفضل الدين وليس لنا قائمة بالابتعادعنه وهاهو وضعنا الان فنحن لسنا بحاجه للعلمانيه لاننا لسنا ذلك المجتمع الاوربي المسيحي الذي ضللته سلطته الدينيه الفاسده التي اسائت الي الدين ككل فنحن كمسلمين لانحتاج الي العلمانيه لاننا ليس لدينا معوقات تاريخيه معي الدين بل العكس فالدين هو اسلوب حياتنا اذا سرنا بتعاليمه وكمسيحين ايضآ نحتاج اعادة النظر حول مشاكلنا التاريخيه معي الدين وفصل الدين من ساحة المعركه فكلانا ليس بحاجه الي علامانيه بل نحن بحاجه الي الرجوع الي تعاليم ديننا معي الابتعاد عن مسمي الدوله الدينيه
#وجهة_نظر
#Z



#احمد_حسن_عبد_الكريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...
- المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف - ...
- حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو ...
- الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر ...
- أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام ...
- اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع ...
- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...
- مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد حسن عبد الكريم - بين العلمانية والدين