أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمد البصام - الحل لمشكلة النازحين في مشروع الخلاص














المزيد.....

الحل لمشكلة النازحين في مشروع الخلاص


حمد البصام

الحوار المتمدن-العدد: 5121 - 2016 / 4 / 2 - 00:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحل لمشكلة النازحين في مشروع الخلاص
يعيش النازحون في العراق واعية انسانية وحالة مأساوية مؤلمة وما تحمل من مشاهد حزينة ومعاناة قل نظيرها في العالم ومصائب وكوارث بشرية قد حفرت قلوبنا وأحرقت فؤادنا إنها جراحات العصر وألمه وحزنه ومحنته التأريخية والمشهد الذي لا يفارق حياتنا اليومية وكل يوم نرى العوائل تسير في البراري والصحاري بين برد الشتاء القارص والثلوج وبين لهيب الحر وشدته وبين سطوة الظالمين وبين إهمال المسؤولين يعترينا الأسى والإنتقام لكل من كان سبباً في ضياعهم وحرمانهم من الحياة الآمنة على يد شذاذ السلطة وزبائن الإحتلال الإيراني ومن حكومة دكتاتورية ومنظمات ارهابية ومليشيات مجرمة لا يهمها سوى عمالتها وأموالها وغنائمها ..
وقبل أن أعرض الحل لمشكلة النازحين بودي هنا أن أستذكر لكم جزءً من الغصص الإنسانية والمشاكل التي عاشوها بهجرتهم القاسية لعلها تجد مكاناً في غيرتكم العربية ، وقد تحدث إلينا أحدهم حينما كنا نقدم إليهم المساعدات الإنسانية بحملتنا المشهورة حملة أتباع المرجع الصرخي الحسني من الغذاء والأموال والمواد وغيرها من حاجيات بسيطة بدعم ذاتي لغرض رفع شيء من معاناتهم وقد جلسوا معنا يشكون هموهم التي عاشوها في لحظة الهجرة وبعدها من مصائب وجراحات وآلام تعصر القلب دماً عبيطاً من موت بعضهم في الصحاري من شدة العطش ويروي لنا الحاج أبو عبد الله إنه وفي طريق بادية الرمادي كان له من الأحفاد 4 وأغلبهم صغارالسن ومعه نسوة اثنتين فبعد أن أعياهم الطريق والعناء وزادهم عطشاً مات أحد الأطفال عطشاناً وتركوه هناك ومضوا في مسيرتهم حتى مات الآخر فلم يبق معه إلا اثنان وهم في آخر لحظة من الحياة ومعهم الكثير من العوائل بنفس الهموم والقصص المؤلمة إلى أن وصلوا إلى مكان يتواجد فيه عناصر المليشيات فقال لهم : استنقذونا ؟ فما كان جوابهم إلا أن قالوا لهم ( موتوا واحترقوا والله تستاهلون الذي حل بكم ) ؟؟!!! ، جواب ينم عن الحقد الدفين وعن انعدام الإنسانية المعبأ بالفكر الصفوي المقيت ........ فما أكثر هذا الكلام ونحن نسمعه في محافل المليشيات والحشد الذي أسسه السيستاني وهم يحملون منهجه وطريقته في الانتقام فهل انتبه العرب لمحنتهم ؟؟
ولا زالت المقترحات تطرح هنا وهناك حتى من قبل سياسي السنة و من شيوخها وزعماءها وقادتها أمثال الهميم أو المطلك أو مشعان الجبوري والحكومات المحلية وغيرهم ممن يحملون قنوات اعلامية وترويج في إعانة النازحين لكنهم لم يقدموا الحل المثالي لهم واستغلوا استعطاف المجتمع العربي على النازحين وراحوا يجمعون الأموال من الدول الأخرى اضافة إلى دعم أموال الدولة العراقية ومن الشعب وكلها ذهبت أرصدة لهم ولجيوبهم ولأولادهم في الخارج وتركوا خلفهم الملايين في الضياع والجوع والفقر والحرمان وانعدام الدواء والماء في الخيام المتلاشية فحقاً إنها جرائم يندى لها جبين الإنسانية ولا يوجد من المسؤولين من يفكر بانقاذهم حقيقة إلا أنه قد لمسنا ذلك الإخلاص والوفاء والوطنية والغيرة العربية عند المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني وهو يكرس جهده وخطاباته وأتباعه في استنقاذ النازحين ومنذ سنة يقدم الحلول لكنه مهمش تماماً لعروبيته ونخوته وغيرته من قبل المد الصفوي والهجمة الإيرانية الوقحة على أبناء العراق وشعبه المظلوم وممّا طرحه في حل مشكلة النازحين هو في بيانه مشروع الخلاص بقوله : (1ـ قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار إليها ملزمة التنفيذ والتطبيق
2ـ إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى .)
النازحون في ضمير المرجعية العراقية
https://www.al-hasany.com/?cat=228
مشروع الخلاص
https://www.al-hasany.com/?p=3652



#حمد_البصام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستوقف العرب التمدد الإيراني ؟
- جراحاتنا لا تنتهي الا بزوال ايران ...
- الاجماع الشيعي العراقي المزعوم تاريخ من التناقضات
- الحل بالتغيير الجذري لا الاصلاح الترقيعي
- هل ستعيد العرب هيبتها ؟؟
- صوت الاعتدال امل العراق ..
- إيران .. تفتعل الأزمات والصراعات المذهبية والعرقية
- الحشد المفلس .. يبيح السرقة
- هل الكلاش وعيد الحب اولى من السياسة ؟؟!!
- لا تتظاهر يا مقتدى لانك سبب الفساد
- بات انهيار إيران وشيكاً
- لماذا لا يشكل الصرخي فصيلاً مسلحاً ؟؟
- احتراق الضمائر .!
- الفساد القادم في العراق لا يلزمه قانون ...
- تبادل وزاري بالاتفاق مع السيستاني
- صراع من اجل الاقلمة .!
- الحذر .. الحذر من المؤسسة الدينية
- التحالف الاسلامي صفعة بوجه الامبراطورية الايرانية
- القومية الايرانية احرقت العراق ..!


المزيد.....




- هكذا أعادت المقاومة الإسلامية الوحش الصهيوني الى حظيرته
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة-إيفن مناحم-بصلية ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تعلن استهداف مستوطنة كتسرين بصلية ...
- المواجهات الطائفية تتجدد في شمال غربي باكستان بعد انهيار اله ...
- الإمارات تشكر دولة ساعدتها على توقيف -قتلة الحاخام اليهودي- ...
- أحمد التوفيق: وزير الأوقاف المغربي يثير الجدل بتصريح حول الإ ...
- -حباد- حركة يهودية نشأت بروسيا البيضاء وتحولت إلى حركة عالمي ...
- شاهد.. جنود إسرائيليون يسخرون من تقاليد مسيحية داخل كنيسة بل ...
- -المغرب بلد علماني-.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف حيفا ومحيطها برشقة صاروخي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمد البصام - الحل لمشكلة النازحين في مشروع الخلاص