أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منال شوقي - كنت لأختار القناطر لا تورنتو














المزيد.....

كنت لأختار القناطر لا تورنتو


منال شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 5120 - 2016 / 4 / 1 - 12:36
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لم يدهشني خبر خروج فاطمة ناعوت من مصر بالتزامن مع جلسة إستئناف قضيتها الشهيرة و المُتهمة فيها بازدراء خروف العيد بقدر ما أدهشني الصمت المُطبق و الذي خيم علي الحوار المتمدن بصفة حاصة و وسائل الإعلام بصفة عامة بعد الحكم بتأييد حبسها ثلاث سنوات و غرامة 20 ألف جنية ، حتي أنني كدت أشك في أن خبر خروجها مجرد شائعة إمتنعت المواقع المحترمة عن نشرها و مَن رأي المساندة و الدعم بعد حكم أول درجة لا شك يدهشه الصمت الذي تلي حكم الإستئناف !!!
و بما أنني أعيش في كندا فقد تخيلت الهدوء النفسي الذي ستنعم به الأستاذة فاطمة خلال إقامتها القصيرة أو الطويلة في كندا و خاصة أن فصل الربيع هنا يشفي العليل بالمعني الحرفي للكلمة .
أما عن المؤتمر المصري الكندي الذي قيل أنها سافرت لحضوره فليس له أي ذِكر في كندا و هو ( لقاء ) غير رسمي و الحكومة الكندية ليست طرفاً فيه و لا أي جهة رسمية أو غير رسمية و إنما أقامه مجموعة من المصريين المسيحيين المهاجرين لكندا ، و يستطيع أي شخص أن يؤجر قاعة إجتماعات في أي كنيسة أو مكتبة و يدعو للمؤتمر الكندي التايواني فطالما أن الإيجار قد تم دفعه و لن يحدث شغب فلا مشكلة إذ أن كندا هي بلد إحترام الحريات عن حق و خاصة حرية التعبير ، فلا قمع و لا ازدراء خرفان و لا سين و جيم و ياليتني كنت أستطيع وصف مظاهرة في كندا و التي من خلالها أدركت لأول مرة في حياتي معني عبارة ( الشرطة في خدمة الشعب ) .
و حسب معلوماتي عن بلدي الثاني ، تستطيع فاطمة ناعوت أن تقدم طلب لجوء في كندا علي خلفية إتهامها في قضية تعبير عن الرأي و الحكم عليها بالسجن في حادثة إن سمعها الكنديين لضحكوا و تعجبوا ثم امتعضوا و تذكروا دروس التاريخ عن محاكم التفتيش و هيمنة الكنيسة في العصور الوسطي .
.
عن نفسي لا أظن أن فاطمة ناعوت ستعود لمصر الأن و أتخيل أن إقامتها في كندا ستطول حتي تسوية القضية و مكانها لعدت بمجرد إنتهاء المؤتمر إياه ، فبفضل تجارب و تضحيات كتلك تُمنَح الجوائز العالمية فلا أقل من جائزة بن بنتر في حرية التعبير و ليكن لكِ في رائف بدوي مثلاً و قدوة .
.
خيبة أمل كبيرة شعرت بها حين قرأت خبر علي أحد المواقع يقول ( هروب فاطمة ناعوت ) فقد كنت أتمني أن أكون مخطئة حينما قلت أنها تجيد القفز علي الحبال و لا تلتزم بمبدأها و الذي من المفروض ألا تتراجع عنه طالما آمنت به .
أما البوست المشكلة و الذي كتبت فيه : مذبحة سنوية تتكرر بسبب كابوس رجل صالح فليس إستعارة مكنية أبداً يا فاطمة و لا تنتهجي منهج إلإله الإبراهيمي الذي يحمل كلامه مائة معني ، لا تستغبي المثقفين و اللادينيين منهم بصفة خاصة و تدعي أنها كانت من قبيل الهزار و الإستعارة و المعني الضمني الذي لا يفهمه عامة الناس و إلا لاحتاجنا لمُفسرين لتفسير بوستاتك كما احتجناهم لتفسير بوستات الله .
أنا ضد محاكمتك و هذا مفروغ منه بل يخجلني جداً أن بلدي بها قانون إسمه ازدراء الأوهام و لكنني كنت أتمني أن تصمدي أمام كلمتك و قديماً قالوا ( مفيش حلاوة من غير نار ) و من كانت مثلاً يُحتذي به و واحدة من مثقفات بلد نسبة أمية النساء فيه 60% كان حرياً بها أن تصمد لمبدأها و لرأيها الحر و لا تقفز علي حبال الإستعارات المكنية .
.
http://www.innfrad.com/News/18/144546/%D9%81%D8%A7%D8%B7%D9%85%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%88%D8%AA-%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%B9%D9%8A%D9%84-%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%8A%D8%B2-%D9%82%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA



#منال_شوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و إنك لنصاب كبير
- و الله خير الماكرين
- هل تجدان صعوبة في بلع حذائي ؟
- الأزمات النفسية للملحدين 2/2
- عقلى الصغير و الإله الأصغر
- تمثيلية نصف المجتمع
- إدخلوا الإسلام يا مسلمين
- يوميات إمرأة مسلمة (2)
- إرهاصات نبوة محمد (1)
- يوميات إمرأة مسلمة
- الفريضة السادسة
- عصابة الرسول (1)
- إنا أرسلناك نَكّاحاً للعالمين
- عبيد العَصَا تاقت إليها جلودهم !
- قال إنه واحد فعلمتُ أن له ثانٍ !
- و اضربوهن و اضربوهن .. تعقيباً علي مقال الأستاذ نبيل هلال
- حوار مع صديقي المؤمن (2)
- لماذا الإسلام شرا مستطيرا !
- لا أخلاقية القرأن ( قراء في سو رة يوسف )
- حوار مع صديقي المؤمن (1)


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منال شوقي - كنت لأختار القناطر لا تورنتو