رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5120 - 2016 / 4 / 1 - 12:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
على حافّات النار .!!
رائد عمر العيدروسي
وكم حافّة للنار يمكن افتراضها .! ’ وماذا لو كانت دائرية او مدوّرة .! فأين تغدو امكنة الإستراحة المؤقتة , اذا ما كانت هنالك اية استراحة او التقاط للأنفاس .!
في هذه الساعات والأيام , ولربما الى اجلٍ مسمّى ! إنما لا اظنهُ الى يوم يُبعثون .! , فلا ريبَ أنّ العراقيين يعايشون ويفترشون قسريّ في تشكيلة < الأمن المفقود والأقتصاد المعوّق , زائداً الحريات المخنوقة , ويضاف لها ال " كوكتيل " غير المتجانس ’ بدءاً من الوضع الصحي اللاصحّي , ومروراً بالأوضاع النفسية المصابة بما يشابه ويحاكي الأمراض النفسية ! , وانعطافاً ايضاً بالوضع الثقافي المُعرّض والمهدد بولوج مدرسة " مكافحة الأميّة " .!
أمّا " مفترق الطُرقِ " هذا , وبكلماتٍ موجزةٍ غير ناريّة ! , فله إتّجاهاتُ اربع كما لأيِّ مفترقٍ آخر . الإتجاهُ الأوّل " اذا ما تمّ السير نحوه , فأنه يؤدّي الى التهلكة السياسية وبكل ما يتبعها من أبعادِ الأبعاد وبما يفوق ما هو قائم الآن بأضعافٍ ومضاعفات , والإتجاه الثاني فأنما يقود الى عالم المجهول وانعدام الرؤى , أمّا ثالث هذه الأتجاهات فيجرُّ جرّاً الى استنشاقٍ لعواصف مغبرة ومن تحت الماء ! , و رابعها حسبما أفادت به قارئةُ فنجان , وأكّدوه مُنجّمون " ولو كذبوا " , فهو الوقوف الأزلي على قدمٍ واحدة بالقرب من إحدى نوافذ جهنّم .!!
وبذلك , والى ذلك فما علينا إلاّ إفتراش " المفترق " الى إشعارٍ آخر لايمكن إستشعار نهايته حتى بأحدث اجهزة التلسكوب , وفي الصددِ هذا حبذا " وليتَ ولعلَّ وعسى " أنْ يقرضونا السادة النازحون إحدى خيمهم المتهرّئه , الى ان يحين موعد تهرّؤنا وتآكلنا وتلاشينا , تحت شعار العملية السياسية وقادتها وَسادتها " بفتح الواو وليس بكسرها " .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟