غادة عبد المنعم
مفكرة
الحوار المتمدن-العدد: 5120 - 2016 / 4 / 1 - 08:20
المحور:
الطب , والعلوم
قدمت خلال تفسيرى لآلية عمل الدماغ ووضعى تصورى حول كيف ينتج نسيج المخ الأفكار (كيف نفكر) تفسير لعملية الإلهام والتى يعتقد البعض أنها ترد للبشر من السماء أو من كائنات أكثر ذكاء أو بسبب وجود قدرات غير معروفة للبشر أو جزء بشرى يسمى روع يمكنه التواصل مع ارواح أخرى أو غير ذلك،
تفسيرى البسيط للإلهام هو:
أن المرئ ينشغل بموضوع ما لفترة أثنائها يقوم الدماغ يجمع كل المعلومات المخزنة لديه والمناسبة لهذا الموضوع محل التفكير
ولدى الدماغ مواد يفرزها وتفرزها غدد الجسم هذه المواد تدفعه لتكوين تصور من كل هذه المعلومات بعد فحصها وإبعاد غير الملائم منها
هذا التصور يحفظ فى الدماغ
ولو كان تصوره الإجمالى ناقص هناك مواد يفرزها الجسم تدفع الدماغ لدفع المرئ لليحث عن معلومات إضافية ليضيفها لتصوره أو عدة التصورات التى سبق وجهزها فى الموضوع الذى فكر فيه واهتم به
لو وجد المرئ المعلومات المناسبة التى تكمل التصور وتؤدى لافراز الدماغ لمادة تشعره بالرضا يسمى ما قام به وصول للنتيجة عبر البحث
وإذا لم يجد المعلومات المناسبة يبقى ما سبق وجهزه من تصورات غير مكتملة جاهزا لديه للإضافة له فى أى وقت عندما يعثر على المعلومات المناسبة
وقد يحدث فى لحظة ما أن تتوفر هذه المعلومات فجأة لديه فى هذه اللحظة يشعر المرئ بأنه قد ألهم بحلول المسائل والمعضلات التى كانت تشغله من فترة
وللإلهام مشاعر تصاحبه صنفتها سيدة الطب الملكة بخيتا فى كتابها الإلهام (وهذه المعلومة وردتنى من المخابرات المصرية) وأكدت أن هناك 200 مادة يمكنها توليد هذه المشاعر فى الجسم البشرى منها البطيخين والليمونين والبهارين (وكلها مواد ركبتها بنفسها ولها أثر يشبه البطيخ والليمون والبهار)
وظهور هذه المشاعر عند الوصول للحلول المفاجئة نتيجة توفر معلومة فجأة يكتمل بها تصور ناقص يؤكد أنه عند توفر هذه المعلومات لإكمال تصورات يفرز الدماغ مادة تختلف عن تلك التى يفرزها عند توفر المعلومات نتيجة البحث وهذه المواد هى التى تعطى الشعور بالإلهام.
#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟