أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم البغدادي - مطالب مقتدى تتلاشى ... لم يبقَ منها سوى تكنوقراط ؟!














المزيد.....

مطالب مقتدى تتلاشى ... لم يبقَ منها سوى تكنوقراط ؟!


كاظم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 5120 - 2016 / 4 / 1 - 00:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مطالب مقتدى تتلاشى ... لم يبقَ منها سوى تكنوقراط ؟!
(بقلم / كاظم البغدادي)
الكذب والنفاق السياسي في العراق فاق كل التصورات لأن سياسي العراق لادين لهم ولا خلاق وكل من يدخل في جعبتهم يصبح مثلهم بعد كل المآسي الذي تجرعها العراقيين من ساسة النفاق والدجل الذين أتوا على دبابات الاحتلال وتمكنوا من كرسي الحكم ومن معهم في الداخل سياسيي الصدفة بدعم ائمة الضلال الخونة خرج العراقيين بتظاهرات حاشدة تدعوا الى حل الحكومة والبرلمان ومحاسبة الفاسدين واصلاح القضاء وتشكيل حكومة مدنية بعيدة عن الاحزاب الاسلامية المزيفة حكومة لا يشترك فيها جميع الكتل والاحزاب التي شاركت في الحكومات السابقة لانهم ثبت فشلهم فوجهت تلك التظاهرات بالقمع والسجن والاختطاف والكل سكت وتجاهل القمع وانتهاك حقوق الشعب في التظاهر السلمي لم يتكلموا او ينددوا لان التظاهرات التي خرجت في (13/7/2015) كانت تقصي وتطرد جميع من حكم البلاد من قبل ؟؟؟.
وبعد التي و اللتيا خرج علينا مقتدى الصدر المشارك في الحكومات السابقة وبكل قوة والداعم الاول لنوري المالكي عندما انتفض عليه الشعب في عام (2011) عندما امتص غضب الشعب بمهلة المئة يوم ومن بعدها نفاذ المهلة نصب الجوادر في المحافظات والاقضية يستفتي الشعب ماهي نسبة الخدمات في مدنكم علماً أن الشعب في وقتها خرج للمطالبة بالخدمات ؟!!! وحصل الذي حصل وقمعت التظاهرات في بغداد والمحافظات الاخرى وسكت مقتدى وتم تميع المطالب ؟!! .
وبعد كل ذلك الدعم وتقوية الحكومات السابقة تصدر مقتدى المشهد من خلال التظاهرات والاعتصامات واستبشرنا خيراً رغم انه مشارك في الحكومة التي ينعتها بالفساد وله وزارات فيها ورغم ان وزراءه لم يقدموا شيء للشعب فطرح مشروع من(16) بند منها الاقتصاد واصلاح القضاء ومحاكمة الفاسدين ودعم الزراعة الة أخره من نقاط وقد كان من ضمن النقاط حكومة التكنوقراط المستقلين بقيادة العبادي الحزبي ؟؟!! وطالب وأمهل 45 يوم لتنفيذ المطالب او كما يسميه المشروع فتجاهله السياسيين أصدقاء الامس أعداء اليوم !! وبقي يتكلم ويهدد ويتظاهر ويعتصم وقد أحس بالتورط فتميعت المطالب تلك لم يبقَ منها سوى مطلب يتردد هو حكومة التكنوقراط؟؟!! وكأن العراق الحل هو حكومة التكنو قراط بقيادة العبادي الحزبي واللطيف في تلك الحكمة اختارها التيار الصدري المنتمي للحكومة أو ان العبادي يطلب من الاحزاب ان يختاروا وزراء تكنو قراط ؟؟؟!!!!!!!!!
واخيراً نقول هل سيثبت مقتدى على التكنوقراط أم انه سيتنازل ويحفظ ماء وجهه أمام الشعب والمتابعين لتحركاته و مراهقاته السياسية والدخول في متاهة أكبر من حجمه الذي صغره من قبل عندما دعم فيه المالكي وكما يقولون انه (كرط ملحته) او ان المالكي لديه ملفات على وزرائه ويعلم فسادهم
ولكن في الآخر خوفي ان تكون مسرحية بطلها مقتدى لإمتصاص غضب الشارع من التقشف او الفشل الحكومي في تقديم الخدمات او للتغطية على التظاهرات الاصلية وتميعها وتميع مطالبها في تشكيل دولة مدنية لا تشترك فيها الاحزاب والكتل ومن ضمنها كتلة مقتدى وحل البرلمان الطائفي او للتغطية على الجرائم التي تحصل في الفلوجة .



#كاظم_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران والنفاق الواضح ...تفجيرات فرنسا انموذجاً
- الى قناة البغدادية ...ماذا تقولون للسيستاني بعد تكريمه للجلب ...
- قالها العبادي .. لا قائد ضرورة الكل سيخضع للحساب


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم البغدادي - مطالب مقتدى تتلاشى ... لم يبقَ منها سوى تكنوقراط ؟!