أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سليم الحكيم - من سيبني العراق الدمقراطي الآمن و المزدهر!!!














المزيد.....

من سيبني العراق الدمقراطي الآمن و المزدهر!!!


سليم الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 1386 - 2005 / 11 / 22 - 10:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قبل أن تبدأ حملات البرامج الإنتخابية،، سبقتها حملات المعجبين بأقلامهم في عرض بضائعهم .
لقد تراوحت ما بين الأمنيات وإدعاءات الحُب،، - ومن الحُبِّ ما يقتلْ، عندما تجري الرياح ليس كما تُشتهى، فالسياسة فن إدارة الصراع، محكومة بالوسائل الواقعية المتاحة، لتحقيق الأهداف التي تتوفر فيها الشروط الواقعية أو يمكن توفيرها بمواصلة النضال - .
و ما بين الحقد و تشويه صورة هذا الفريق أوذاك ، بل وبالتحديد سيل منظم من الإدعاءات للتهجم، على تشكُّل إئتلاف عراقي وطني بعينه، هدفه المركزي، بناء عراق مدني دمقراطي، يسوده السلم الإجتماعي ، بعيد عن الحزازات الطائفية أو القومية،وسيلته للتنافس ، برنامج أفضل في إدارة مجتمع ٍ، يتمتع فيه الشعب العراقي بالحرية والسعادة.
إن هؤلاء الكتبة! يحاولون التنفيس عن أحقادهم حتى ولو بالهراء، الذي لولا أنه على الإنترنت لهزم قرّ ائه ، ليس لقوة حجته،، بل لعفونته المعبرة عن حالة الفوضى وضجيج الشارع السياسي، الذي لا زال يحمل بصمات ثقافة نظام صدام ، وبقايا حملته الإمانية ! المتجددة في أشخاص وتيارات تستعمل واجهة التدين وسيلة لتمرير تصوراتهم البالية.
فببسملة، وبحولقة، وقصص عن عالم الجحيم !، يمررون المفاهيم المسطحة المخادعة، وما أروجها من بضاعة هذه الأيام !!، بعكس ما تتطلبه الأفكار المتنورة الحضارية من علم وثقافة مسبقة،،، والزمن .
إن هدف هؤلاء الكتبة ! هو التشويش، و إثارة الضجيج، بنشر الأكاذيب المبتكرة والمحبوكة ،التي يصعب على البسطاء فك مفرداتها ،وهم الواقع الأعم من بين الذين كان أسهل عليهم، - بدلا من مشقة النضال المنظم -حضورالمآتم وولائم المناسبات البكائية، التي كانت لاتخرج عن دائرة سيطرة النظام الصدامي، كضمان لقطع الطريق- على المنظمات السياسية الدمقراطية، فكرا وتنظيما- في تنوير عقول الناس، بما يجب أن يكون عليه عيش البشر في مجتمع مدني، يصون كرامة الفرد، بعيدا عن سطوة الولاية عليه من أي فرد أو جماعة ، أوفرض عقيدة أو أخلاق لا يختارها .
مجتمع يضمن حق الفرد في الحصول على العمل، وعلى بيت صحي ونظيف، والعيش في مدينة ليس كمدينة الثورة... وغيرها ، التي تغطي شوارعها المستنقعات والقاذورات، لو توزعت على بلدان البشر، لفروا الى أي كوكب غيرالإرض.
ذلك ما كان يتوقعه الكثيرون من برنامج كتلة الفائزين، في الإنتخابات الماضية، بينما ضيّعت وقتا ثمينا على الهيكلية التحاصصية - وليس كما سُميت الوحدة الوطنية-، ففشلت حكومتها في الإيفاء بوعودها الإنتخابية، وعلى رأسها الأمن الذي تردى، وتزايدت أعداد الضحايا والشهداء بشكل مأساوي و بشكل يومي تقريبا!!، فكم أصبحت رخيصة أرواح العراقيين؟؟ كما و يئن المجتمع من معاناة لا تطاق، بسبب إستشراء الفساد، و المشكلات الإقتصادية والإجتماعية الموروثة و الراهنة، إضافة الىالنقص الكامل في مختلف الخدمات الإساسية ، أليس كل هذا دليل على فشل منهج عمل الحكومة ؟! ألا يتطلب هذا بديلا آخر لها حسب القواعد الدمقراطية ؟!
كان من الإجدر باللذين هاجموا و يهاجمون "العراقية الوطنية " وواحد من أركانها "الحزب الشيوعي العراقي" أن يضعوا ضمائرهم نصب أعينهم و يفكروا بمصلحة الشعب و مستقبل الدمقراطية في العراق !؟
فالإئتلافات الإنتخابية بين الإجنحة المختلفة ، ليست إئتلافات بين أسماء وأشخاص بل إئتلافات برامج وأهداف و قواسم مشتركة لمرحلة سياسية بعينها ،،، فهل كان المطلوب من أصحاب البرامج الدمقراطية ،أن يطرحوا بديلهم الدمقراطي متفرقين !؟ بدلا من التعاضد و حشد صفوف كل الأجنحة المناضلة التي قدمت مواكب شهدائها ومازالت، من أجل البديل الدمقراطي.
إن برنامج " العراقية الوطنية" الإنتخابي، وثيقة عهد لمناضلين يستأهلون ثقة الشعب العراقي، في إدارة الوطن، نحو الأمان، وإزالة الخراب الموروث، والجاري ،عن طريق إزالة البطالة، و إعتماد تأمين إجتماعي عادل، يضمن لكل عراقي حق العيش دون منة من أحد،و تأمين الحاجات الأساسية للمجتمع ووضع حجر الأساس لمجتمع صناعي وزراعي متقدم.
إن هدف الأحزاب والقوى المؤتلفة في "العراقية الوطنية" هو،، تقديم نخبة مناضلة مؤهلة، لتصون العراق ضد الفساد و المحاصصة المذهبية و الطائفية والقومية، و تواصل بناء عراق متحرر و دمقراطي ، يضمن ويصون الحريات الشخصية للعراقيين في ظل سيادة القانون والقضاء العادل ، دون ان تتحكم فيها مليشيات أو مراكز قوى.



#سليم_الحكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار مجلس الوزراء يسطو على حق العودة للمفصولين السياسيين!!!!
- حتى أنت يا - َسيّد - تَبْخسْ الدمقراطيين نضالهم !!!
- ثورة 14 تموز إنقلاب إن?ليزي والمدافعون عنها عملاء للروس!!!!
- أيها الطلبة في جامعة البصرة أكسروا قرن الشر!!
- تفعيل القانون وليس قبول الإعتذار سيردع زمر المتعصبين!!
- لا تستطيع الحكومة، ولا تدع لنا الدفاع عن انفسنا!!!
- لا تقولوا بعد حين لم ينبّهنا أحد!!!!
- -الدمقراطية ليست عسلا نقيا جاهزا-
- أيتها العراقية الصابرة إستفتي عقلك الراجح أولاً ثم إمنحي صوت ...
- إنتخبوا قائمة مُجَرِّبٍ وليس غيرها!
- إمنح صوتك لهؤلاء! لتضمن الحرية والأمان والرخاء للعراق!
- بين الفساد والإنتخابات وأوجاع الظَهْر!!
- من إغتال شجرة البلوط قبل الأوان ؟
- الى من يهمهم أمر تنفيذ القوانين والقرارات عن بُعد!
- الوطن يستصرخ ! حطموا الإرهاب
- أيها المفصولون السياسيون يريد -مجلس الوزراء- إستلاب حقوقكم
- هل تتكرم السيدة وزيرة-المهجرين والمهاجرين- بالقليل من وقتها ...
- الكرسي الأسطوري!!
- إمارات الطوائف والمليشيات رصاصة موت العراق
- لك الحمد؛مهما استطال البلاء ومهما استبد الألم


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سليم الحكيم - من سيبني العراق الدمقراطي الآمن و المزدهر!!!