أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - وجهة نظر( الإسلام الصحيح من يمثله).














المزيد.....

وجهة نظر( الإسلام الصحيح من يمثله).


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5118 - 2016 / 3 / 30 - 21:09
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


وجهة نظر ( الإسلام الصحيح من يمثله).
لأن لهم دين
يظنون أنهم معفون من الأخلاق
أمين معلوف
دور الإسلام في أدلجة الإجرام
الأدلجة
منهج يتبع في تحقيق غرض معين ( سياسة أو دين)
دعنا ندرس ظروف ظهور الإسلام بمعني زمان ومكان الظهور
أرض الحجاز منذ 1432 سنة م مضت
تعدد ديانات ما بين حنيفية ونصرانية ويهودية ومسيحية وعدة ديانات محليةالثالوث اللَّات ومناة وعزي ( غرانيق العُلا وشفاعتهن لترتجي - قرآن-)
يقال أن رسول الإسلام أراد توحيد شبه جزيرة العرب كي يحقق دولته فكانت الفكرة أن يتم توحيد آلهة شبه جزيرة العرب في طوطم (إله ) يجمعهم ويجمع صفاتهم المقدسة أسماه الله وتم له ما أراد بالرشوة حينا ( المؤلفة قلوبهم) وبقتال كل من يخرج عن طوعه غالباً ...أنزلت في كفار قريش والعرب (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله)
قال تعالى : قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب....
اليوم جملة لا يمثل الإسلام التي تلوكها الألسن لا معني لها ....!!!
في حقيقة الأمر الإسلام اليوم يمثله كل من يتبعه سيان إجرام أو إرهاب مثل الدواعش وغير ......!!!!! أو حتي في خنوع وخضوع المرأة المنتقبة أو المحجبة حيث تتمسك المرأة بحجابها علي أنه أمر وكلام رب الإسلام ...!!
إذن السؤال الحائر :من يمثل الإسلام اليوم؟
بالطبع كل من يمارس التُقية كمبدأ والذي يدفع المال كي يؤلف قلوب شيوخ الأزهر ( الغير شريف وغير من الجامعات والمؤسسات والأحزاب الدينية سنية كانت أم شيعية) مثلاً... أو يبني معاهد وجوامع ومراكز دينية إسلامية ويبعثر أموال شعبه وثروات أرضه علي كل من يتبني إسلامه كالوهابيين إو الصفويين المهم في الإسلام المُعاصر اليوم هو خليط من إيديولوجيات وعقائد وعادات وتقاليد وأطماع ذكوريّة في المقام الأول وعلي ما أعتقد لو شاركت المرأة المسلمة في تثقيف وحكم وكتابة دساتير شعوبها مثل الدكتورة نوال السعداوي أو الشاعرة فاطمة ناعوت ( وغيرهم الكثيرين من نساء مصر خاصة والعالم الإسلامي عامة) سيتغير أمر وحال وصورة ووضع الشعوب المسلمة بل وتتغير نظرة العالم نحو الدين الإسلامي كثيراً نحو الأفضل لذا من الصعب علي أي باحث أو كاتب أو..... تصنيف جماعة أو حزب أو أمة أو دولة أو شعب علي إنه يمثل الإسلام الصحيح لأن داعش تمثل الإسلام السلفي الذي تنقله عن تاريخ وكتب الأولين ولا يمكن تصنيفه هل هو إسلام صحيح أم إسلام مزيف لأن كل من ينطق الشهادة ويؤدي الفرض هو مسلم وكل ما عدي ذلك من تصرفات وإجرام وإرهاب يعتبره الفقهاء إما مغالاة أو تطبيق في غير زمانه ومكانه والدليل أن شيخ الأزهر ( الغير شريف) لم يستطع حتي التصريح بتكفير داعش وغيره علي نفس الفكر كثيرون من الدعاة والشيوخ ..
إسلام اليوم هو إمتداد لسيطرة الفكر الذكوري علي المجتمع ففي بداية إنتشار مقولة الإسلام هو الحل كان تركيز الدعاة والشيوخ علي عزل المرأة أولا عن المشاركة في الحياة العامة من فكر وثقافة وعمل وفن وخلاف وعندما تمكنوا من عزل المرأة وتم لهم ما أرادوا في فرض الحجاب والنقاب بدأت المرحلة التالية حيث تم عزل نصف المجتمع ( النساء) الإسلامي عن المشاركة وبذلك سهُل أمر غسل وأدلجة عقول النشء من الشباب وتفخيخهم دنيا وآخرة بالخرافات والأوهام...
الإسلام اليوم لا يمثله أحد علي الإطلاق الإسلام هي ثقافة زمانها ومكانها ( وقل للزمان إرجع يا زمان ....!!!) وما عدا ذلك من أقوال وإدعاءات الشيوخ والسلف هي مجرد أدلجة للمؤمنين و ضحك علي عقول البسطاء والجهلة والمغيبين.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرع الله..( المُذكر)!!
- وجهة نظر ( هل ينتهي الإرهاب الإسلامي ) ..؟
- مزاج...الله وشيوخ الإسلام
- أسخف ما خَلٓ-;-قٓ-;-( الله والإنسان)..
- الإهتداء...(ب أو ل الإسلام ).
- نبوءة رسول الله..!!؟
- هل يُصلِحْ الإسلام ما أفسده؟
- الجزية وهم عن يد صاغرين( نصاري مصر).
- الأزهر ( الغير شريف) وفراعنة مصر.
- نِكاح العقل والضمير( الإسلام نموذجاً)
- يوم المرأة العالمي .. بدعة وضلالة..!!؟
- الإحتيال( الإسلام)
- هراءُ.. ( الإسلام)
- الإعجاز الإجرامي ( القرآن)..!!
- جواسيس ..لله ...
- علوم ..(الأجرام .. والإجرام).
- أحلام .. السيسي..!!
- الإسلام ( العالة).
- شعائر دون مشاعر .. الإسلاميين نموذجاً..
- الإسلام غريب ..؟


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - وجهة نظر( الإسلام الصحيح من يمثله).