أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل نادر البابلي - رسالة عتاب الى ابناء وطني على ارض الرافدين ( العراق العزيز)















المزيد.....

رسالة عتاب الى ابناء وطني على ارض الرافدين ( العراق العزيز)


جميل نادر البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 5118 - 2016 / 3 / 30 - 20:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


30 - 03 - 2016

رسالة عتاب الى ابناء وطني على ارض الرافدين
( العراق العزيز)

الكاتب: جميل نادر البابلي

لست ادري ان كان رجائي الى اهلي وابناء وطني سيلقي اذنا صاغية ام انهم سيرجموني واقفا في لحظة هيجان غير عاقلة، لاقترابي من اسوار خزانهم المتفجر بما يحمله من اضداد الذي جعلوا منه صنما اسبغوا عليه كل القدسية لتحصينه من جهة ولكي يعبد من جهة ثانية، لعدم ثقتهم بسلامته المنهجية وهو نقيض لاي منطق او حالة عقلانية.

احبائي ما انا بصدده ليس الطلب اليكم ان تغيروا من قناعاتكم وعقيدتكم قبل ان تفعلوا ديناميكية العقل في رؤوسكم.

الذي انا بصدده هو لماذا غيرتم من طباعكم وموروثكم، بتنكركم لانتمائكم والقفز فوق احكام الطبيعة التي تتحكم في سلوكيات الاحياء اي الصفات الوراثية التي وهبت اليهم.

عتابي موجه الي اخوتي واحفاد اجدادي كما انا، في العراق كله من زاخو الى الفاو لماذا تنكرتم لاصولكم.

هل كان في ميراثكم و تاريخ اجدادكم ما يخجل منه؟؟

ام هل كان في شخصية الغزات الذين لانستطيع ان نحملهم تاريخا لانه لا وجود له، وليس هناك ما يمكن ان يفتخر به لان مكونه الوحيد هو دوران الارض حول الشمس اي البعد الزمني، مضافا اليه ارتكاب ابشع الجرائم من الذبج والرجم والسلب للارتزاق على ما يسرقونه من كدح الاخرين متوجا باغتصاب اهلهم؟؟؟

ام انخدعتم وغرر بكم بكذبة - كنتم خير امة اخرجت للناس- ومتى كان في ماض وحاضر هذه الامة ذرة واحدة تشم منها رائحة الخير لمنحها هذه الافضلية هل في قيمها البدوية الوحشية؟

هل في نموذجها الاجتماعي الذي لا يصلح لحياة من هم من ابناء ادم حتى اليوم؟

هل في عطائها من ثقافة الذبح والسلب والسبي وتطفلها على ما ينتجه الاخرين من خيارى البشر؟

هل في ابداعاتها العلمية التي لا اثر لوجودها في تاريخ هذه المجموعة من الكائنات حيث عجزوا حتى من صناعة غطاء لحرائرهم يسترن به عوراتهن التي هي عقدتهم الابدية ومرضهم الذي لا شفاء منه؟

هل في موروثها الفني الذي تزينه لوحات جزالاعناق ورجم المغدورات التي تظهر على شاشات التلفزة الى اليوم والتي هي مفاخر هذه الامة المسخ؟

هل في تاريخها الاسود بما تسميه عهرا بالفتوحات الاسلامية التي خلاصتها
اعمال التسييف لكل ذكر في المجتمعات الضحية التي قهروها وسرقوا ما لديها واغتصبوا نسائها وافرغوها من كل ما كانت بنته من جميل مدنيا وعمرانيا ومسخوا تاريخها؟؟؟

هل في جمع الصبايا من ذكور واناث واخذهم سبايا وعبيد لاذلال انسانيتهم واغتيال طفولتهم باغتصابهم وبيعهم في اسواق النخاسة في دمشق وغيرها من المدن التي نالتها التعاسة بحلولهم فيها؟

هل بهذا تجدونها خيرامة اخرجت للناس وهل هذه مفاخركم وان كان هذا ما اغراكم فيها او غرر بكم فانكم تعيشون في عار يسبغ وجودكم و لا تكفي مياه دجلة والفرات ان تزيل ذرة منه؟؟؟

هل هناك كائنات عاقلة تتخذ من هكذا جرائم وبهذا السجل الاسود بطولات وتاريخ تفتفخربه دون ذرة من الخجل الذي تتصف به طبائع الاحياء ؟؟؟

هل اغراكم قوله تعالى - انا انزلناك رحمة للعالمين وقوله انك متمم لمكارم الاخلاق؟؟
اهدوني حفظكم الله الى حالة واحدة للرحمة في تاريخ هذا الاعصار المدمر الذي ألف بائه هي السيف ودار الحرب واللعنة على كل البشر ليل نهارو جئتكم بالذبح واسلم تسلم وان انقضت اشهر الحرم فدق الاعناق ولا تاخكم بهم رئفة الى اتيتكم بالرعب او اقتلوهم اصلبوهم قطعوا اوصالهم ولا تتركوا لهم اثرا،، كي يشفي صدور قوم مؤمنين فصدورهم لا تشفى الا في مسالخ التعساء من الخلق.

اهذه هي الرحمة التي يتعبد البشر لنيلها؟؟؟
مضى على هذه الامة التعيسة بعقمها العقلي ما يربو على 14 قرنا وكل من فيها يبدا هذيانه بالبسملة ولم يسال يوما اين الرحمة لدى هذا الاله التي لم يضهر لها اثر كل هذه القرون؟؟؟

اهذا ما اغراكم لترك هويتكم المكللة بكل الامجاد وتنتمون الى هكذا قطعان من الوحوش وتتفاخرون بهذه الصفات التي ليس من العدل الاكتفاء بوصفها بالوحشية لان اللغة تفتقرالى مفردة تفي بالغرض؟؟؟؟

اما متمم مكارم الاخلاق فحدث ولا حرج، منها:

ان وهبتك امراة نفسها فانكحها خالصة لك من دون المؤمنين، هل هذا نمزذج من مكارك اخلاق اله الصحراء..ام هذا شكل من اخس انواع السمسرة الرخيصة؟

وانكحوا ما طاب لكم مثنى وثلاث ورباع وما ملكت ايمانكم اهذه مكارم الاخلاق او شكل من اشكال العفة ام ماذا تسمونها وبعد كل هذا تاتون بكل وقاحة وانحطاط لرجم ضحية بجريرة الزنى في الوقت الذي يشجعكم شرع الله على اباحية لا حدود ولا ضابط لها اين العقل ايها القوم البليد؟

هل النزوع لاشتهاء طفلة في السادسة من عمرها .. ومفاخذتها والله اعلم .. من ما لم يعلن اهذه مكارم الاخلاق؟

هل روئية امراة قريب وهي تستحم ويطلب من زوجها ان يطلقها ويامر بان يخطبها الى الرسول من مكارم الاخلاق.. ويتحمل المسكين الفاجعة وينفذ ما امر به خوفا على عنقه؟

هل ذبح كل ذكر وما يقارب الالف من بني قريضة وتوزيع محارمهم الى سفاحيهم ، وان يجبر احدهم ان ياتي ما لديه وما خبأه من مال في احدى مزابل المدينة بعد ان وشي به الى الرسول ويصادر كل ما جمعه من كدحه وثمرة عمره ويدق عنقه وتسبى زوجته وتغتصب في نفس الليلة التي ذبح فيها كل اهلها من اب واخ وزوج امامها على يده الكريمة الرحيمة، اهذه هي الرحمة والاخلاق عند رمز خير امة اخرجت للناس؟؟

اهذا هوالذي انجذبتم اليه من خصال وتركتم فخر الامم التي كان اجدادكم بانيها واسيادها، ان كان الامر كذلك فانتم خرجتم من التصنيف ومتطلبات الانتماء الى الجنس البشري..اليس كذلك؟؟؟؟

هل الذي اغراكم هوابادة الشعوب الاصيلة على اية بقعة من الارض طالتها سنابك خيول البدو وسيفهم البتار والتي منها اجدادكم بجانب سوريا ومصروبلاد شمال افرقيا واليمن وجزيرة العرب، اهذه كانت الرحمة ومكارم الاخلاق التي انتميتم اليها ولا زالت من مفاخركم البطولية؟؟؟؟؟؟

هل من الاخلاق الكريمة والرحمة ان يامر بربط سيدة فوق الثمانين بجملين وتجلد الجمال كي تسرع في اتجاهين متعاكسين الى ان تنشطر المسكينة الى نصفين؟

ام تكليف زوج اعمى بان يغمد السيف في صدر حرمه وهي نائمة وطفلها يرضع على صدرها اهذه رحمة ام مكارم اخلاق؟

هل الغدر بكعب بن الاشرف عريسا بتكليف ابناء اخته لكي يطعنوه صريعا بدمه وياتون براسه الى حبيب الله، وعروسته تنتظرعودته اي نوع رحمة هذه واية مكارم اخلاق هذه؟

ان كان هذا ما اغراكم او غرر بكم فهذا لا يشرف عاقلا فكيف وانتم احفادا لشعوب كل ما فيها هو مجد وافتخار وارث عظيم، ولا زلتم عند الحاجة للتباهي تتشبثون به لعدم وجود ما يمكن التشفع به في شخصيتكم الجديدة والمكتسبة التي انتميتم اليها و اخترتموها و التي لم ترثونها.

ربما تحتجون على مجاهرتي لكم بانكم اخوة لي حيث ننحدر من نفس الاجداد و لستم احفادا للبدو الحفاة الذباحين من جزيرة العرب كما يتراى لكم.

اجيبكم على ذلك: سؤالي هو ايها الاخوة هل عندما اكتوت ارض الرافدين بهجمة جراد الصحراء عليها كانت خالية من البشر؟؟

ام انها كانت عامرة بشعب يتبوا باشرف مجد كونه: أبا للانسانية وفقا لكل المعارف المتاحة حتى اليوم وباعترافكم.

فان كانت زاهية بالحياة فمن كان يسكنها ومن صنعها؟؟

السؤال الاخر كم كان عدد البدوا الذين رافقوا السفاح خالد ابن الوليد والذين استقبلوا بالاحضان لاسباب لا يتسع هنا المجال للخوض فيها؟

الم يكن الغزات يخاطبون اجدادكم بالاخ العراقي لعلمهم واعترافهم انهم غزات؟؟
فما الذي جرى لكم لكي يكون الحال على ما هو عليه اليوم؟

جاء البدو بوفاض خاو لكل اثرمن فكر، مع بدائية مفرطة او ساعد لا يمتهن الا واحدة وهي السيف والتسييف فلم يقصروا في ممارسة ما يجيدونه وما هم قادرين عليه وسلطوا سيوفهم على اعناق الجميع مشفوعة بعبارة اسلم تسلم فمنهم من ابا فرحل ومنهم من استجابة فبقى وها انتم احفاد اؤلئك الذين خانتهم الشجاعة في لحظة ضعف انساني.

لكن المحزن في الامر هو انكم خلافا لنواميس الطبيعة تنكرتم لاصولكم الراقية واخترتم اوطأ انتماء يمكن ان تقبله على نفسها كائنات عاقلة.

الكارثة العجيبة المحيرة والتي يعجز العقل من اكتشاف سرها هي انكم تنتمون الى ارقى الاصول التي عرفها الانسان، وتختارون اوطا انتماء فكيف تخلقون السلام مع انفسكم وانتم في هذا الانفصام والتمزق الداخلي؟

انها من اعجب ما حصل في تاريخ المجموعات البشرية لان الانسان يمكن ان يقهر لكن لا ينهزم.

هناك الكثير من المجاميع البشرية اخضعت الى النمط البدوي للحياة ذات المسحة الصحراوية الداكنة، لكنهم لم يتنكروا لاصولهم فهذا هو الفارسي و القوقازي والتركماني الهندي والافريقي كلهم قهروا لكنهم لم يتنكروا لموروثهم الطبيعي كما فعلتم انتم.
مضافا الى كل ما تقدم ارتكبتم جريمة لا تغفر بحق امهاتكم واخواتكم وزوجاتكم
بانكم فرضتم عليهن النموذج البدوي الذي جاؤا به في طراقه الغريبة في تحقير واذلال وتشييء اقدس مخلوق يفتخر الله بانه اجمل واكمل ما فعله في هندسة الخلق، عليه حتى هو جلل وعلا رغم رحمته الواسعة لا اظن انه قادر ان يغفر لكم ذلك على ما اقترفتموه من موبقات بحقها.

لا بد من الاشارة وخدمة للحيقيقة كل ما ذكر اعلاه ليس فيه حرفا منه من بنات افكاري، بل هو من كتبكم وصلاتكم وسيرة وسنة نبيكم وما فعله السلف الصالح ممن تسلموا ممارسة الاجرام المقدس من بعده، وخطب شيوخكم وتاريخكم حتى اليوم وما سمعناه منكم من خلال معايشتنا معكم.

ابعد كل هذا اليس من حقنا ان نعاتبكم بحكم صلة الدم والعشرة التي بيننا؟؟

ولا بد لي ان اطرح سؤالا راودني منذ زمان الا وهو:
ان كان كل ماتقدم هو في عرفكم ونمط حياتكم وتفكيركم وقناعاتكم التي لا تتزعزع هو من البطولات واعمال مجيدة من حق فاعلها ان يتباها ويفتخر بها وان كان الامر كذلك اتسال:
اليوم هناك امم في قمة التقدم والازدهار والقوة في جميع المجالات من علمية وعسكرية بمقدورها ان تفرض ارادتها على من تريد فما هو رايكم ان بادر سؤال
في اذهان قادتها لماذا لا نفعل بهم ما فعلوا بغيرهم من بطولات وامجاد لانفسنا؟

انهم تعلموا منكم واغراهم ان يتخذونكم قدوة لهم و تولد لديهم الرغبة والطموح والمشاعر النبيلة بان يغزوكم ويطبقوا عليكم شرع الله ويستنسخوا تجربتكم بالفتح وفعل الخير كما فعلتم فهل سيسركم ذلك؟؟ ربما سيثلج صدوركم لان الكفار بدأو بتطبيق شرع الله عليكم من قتل وسلب وسبي وكل ما ذكر اعلاه هل سيكون هذا مبعث رضاكم ؟؟
مجرد سؤال، و انا على يقين من اني لن احصل على جواب.

ما الذي وجدتموه في الغازي البدائي المتوحش هل كان ارقى من اجدادكم من كلدان واشوريين هل كان له تاريخا يتشفع به كما كان لدى اجدادكم ؟؟

بعظمة لسانكم تقولون ان اجدادكم من علم الانسان الحرف والزراعة والهندسة المعمارية والري وبناء المدن وايجاد مقاييس الزمن وعلوم الفضاء وتحديد مسارات النجوم وعلوم الرياضيات و كل اسس الطب والصيدلة والقانون
وبدايات الفلسفة والادارة الاجتماعية ومبادي الاديان، عدى البداوة التي سرقت بعض منها بتشويه يتماشى مع الطبيعة البدوية المتوحشة.

معلوم هو ان كل ما يتمتع به البشر اليوم وضع لبنته الاولى اجدادكم، بعد كل هذا السيل من االتفوق والريادية ان يتنكر كائن سوي لهكذا اصول ويختار الانتماء الى اقل المجاميع البشرية في التاريخ الانساني تأنسنا!!!؟؟؟

كان قد سلم من السيف البدوي بعض من ابائنا واجدادنا لا لرحمة من السيافين لكن لحاجتهم الماسة لوجودنا بينهم لتلطيف التحجر الشعوري والعقلي لدى من دخل في دين الله فكنا بينكم كمساحيق تجميل لاخفاء البعض من بشاعة وجودكم.

السبب الاخرانكم في احيان كثيرة تتكلمون وتتصرفون كما يتوقع من مخلوق سوي، ودون علمكم بان ذلك هو من مؤثرات ما تبقى فيكم من موروث عقلاني وانساني من اجدادكم لا زال يصارع ويكبح التوحش المكتسب الذي اخترتموه هوية لكم.

لهذا انتم الى ايامنا هذه تتميزون عن الاخرين حيث تلوون عنق ما فرض عليكم من عقيدة عقيمة وتخرجونه بلباس غير لباسه لصراع داخلي في انفسكم دون ان تفكروا لماذا نفعل هكذا؟؟؟

مضي عليكم 14 قرنا ونيف في تجميل ما يرفض ان يتجمل، لكنكم مستمرين في ترديد هذا اللحن النشاز لتخدروا مسامعكم به كترضية لما ترفضه دواخلكم.

الدافع لذلك هو العقل الباطن الذي تتشبثون به كوسيلة لتخيف شدة الصراع الداخلي الذي يعذبكم والناتج من استحالة التعايش بين الموروث الطبيعي والمكتسب الذي يتناقض معه.

محبة بكم اشعر ان واجبي الاخلاقي ومسؤليتي امام ضميري ومحبتي لكم تملي علي ان اصارحكم : ان ما انتم عليه هو سبب كل الدمار الذي تعيشونه وتنشرونه على من حولكم اسألوا انفسكم وعقلكم في خلوة هادئة:
هل انتم بخير مع ما انتم عليه… املي ان يتسع صدركم لهذه المصارحة القاسية.. فاخفاء الحقيقة لا يخخف من بريقهاا؟؟

كذلك هل انتم جميعا احفاد غزات من صحاري جزيرة العرب القاحلة عقلا وشعورا ومن كل اسباب الحياة، وهل انتم ملزمون ان تمسخوا ذواتكم وتلبسونها ذلك العقم العقلي والفقر النفسي الذي يصحر ايامكم؟؟

ارجعوا الى ما يتوفر من معارف عن اجدادكم وقارنوها مع ما لدى ابناء الصحاري، واصغوا بكل مسامعكم الى الصوت الذي يصرخ في اعماقكم
الى اي منهما تنتمون و الى اي منهما يفترض بكم ان تنتمون ككائنات عاقلة؟

ليس لدي ذرة من الشك انه سيناديكم معاتبا لماذا تنكرتم الي؟ وانتم احفاد لآباء البشرية وبفخر اليس جميلا ان تعيدوا ذلك الانسجام مع ذاتكم بالعودة الى اصولكم وقد قيل في الامثلة ان من نكر اصله…. الخ؟؟؟

ختاما اختصر ما عرضتكم اليه من احراج بالقول:

ما الذي وجدتموه في ولدى البدو الغزات لتعلنوا انتمائكم اليهم كان افضل مما كان لدى اجدادكم الكلدانيين والاشوريين الذين اهدوا الانسانية مجاننا ما تحتاجه من الحليب الذي يضمن لها الديمومة في البقاء والحياة ، انتم ورثة امم عظيمة فلماذا هذا الميل في تشويه والغاء الذات والجحود بحقها؟؟؟

اخيرا احبائي اعيدوا قطاركم في الحياة الى سكته القويمة لتامنوا المستقبل والحياة ان لم يكن لكم فعلى الاقل لاجيالكم القادمة ، حتى لو ان كان قطار العمر قد غادركم.استودعكم وانتم في حالة تامل في رحلة اكتشاف الذات وهل من رحلة امتع منها؟؟
لكم وافر محبتي حتى لو رميتم بها تحت اقدام الخنازير.



#جميل_نادر_البابلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة الفساد في العراق.. اليس لها من مرتكب؟؟؟
- النموذج الايراني في التحرير واحياء الخلافة الاسلامية
- هل العبادي هو الحل ام انه المشكلة
- عودة الى مشكلة اللاجئين الى الغرب
- خصوصيات شعوب الشرق هي اكفانهم ومقدساتهم هي قبورهم
- تعقيب على مقالة الدكتور عبد الخالق حسين الموسومة: الاسلام وا ...
- اين عقلاء الشيعة من ما يجري...ياقوم؟
- ليس هناك من ربيع دون ان نخلع الهتنا قبل حكامنا


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل نادر البابلي - رسالة عتاب الى ابناء وطني على ارض الرافدين ( العراق العزيز)