أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - هل هو اصلاح سياسي حقا؟ام مشهد جديد من المسرحية!














المزيد.....


هل هو اصلاح سياسي حقا؟ام مشهد جديد من المسرحية!


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5115 - 2016 / 3 / 27 - 17:39
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


كتحصيل حاصل’فقد وصل فوران الغضب الشعبي الى حافة الاناء’وماكاد ان يندلق ’ليكتسح ماحوله’حتى رأينا تحركات غيراعتيادية’بدأتها بعض التصريحات الاعلامية,سرعان ماتطورت الى انباء تحدثت عن ضرورة تشكيل حكومة تكنوقراط’ثم زعم ان تلك الحكومة المقترحة’ستكون من غيرالحزبيين.
وهكذااقحم الجمهورفي جدل جديد’,هوكلام حق يراد به باطل,ويبدوأنه مشهد جديد في مسرحية تراجيدية.
,كل مانسمعه ونوعد به لايعدو كونه تلاعب بالمفاهيم وكسب للوقت واضاعة للفرص الجادة’بل وصخرة اخرى توضع برفق فوق صدورالعراقيين المختنقة’وحتى تنتهي بتمزيق العراق ارضا وسحق المواطن وتحويله الى مخلوق بائس يقبل بأي حل فقط لكي يعيش.
الكرامة وحقوق الانسان ’لم تعدمصطلحات مفهومة ,حيث ان’ضعف الوعي السياسي’وبساطة التفكيروالطوباوية والتجهيل المبرمج للجيل العراقي الجديد’واستغلال التنوع الاثني والمذهبي’سهل مهمة بلدوزرات الطغمة السياسية التي نصبها الاجنبي ووكلها بتمزيق العراق’وطحنه والتلاعب بثرواته ومقدراته وتسليمها له’متعهدا بحمايته من غضب الشعب’اما عن طريق الاعلام ’الشريرالمحترف والبروبوغاندا,أوبتصفية كل معارض يجتازالحدودالمسموح بها ويشكل خطراعلى خطط اولئك الاشرار’والكواتم بمختلف اشكالها دليل ملموس رأيناه بأعيننا.
لذلك فان اعتصامات الجماهيرالغفيرة المحبطة التي استطاع ان يجمعها’السيدمقتدى الصدروتهديده الصريح بتطويرتلك الحالة ,يمكن ان تؤدي الى وضع اكثرخطورة’حيث’أنه’ورغم الطابع الطائفي الذي جمع التحالف الوطني’الا ان الخلافات’بين اجنحته’أن تعدت التصريحات الى مواجهات مسلحة’سيكون وقعها اكثر ضررا على العراق ارضا وشعبا’ويحدث مالايمكن توقع نتائجه’التي لابد ان تكون كارثية في افضل الاحتمالات.
لذلك فان تكل الفعاليات التي تنقلها لنا وسائل الاعلام’لايمكن النظراليهاالاكوسيلة وطريقة جديدة ,ومشهد اخر من سيناريو ,وراءه كاتب محترف يتولى اخراجه بنفسه وبنجاح يدل على انه يعرف مايفعل وقادرعلى الاستمرار بنفس الوتيرة حتى الخاتمة التي ستدلي الستارعلى مشهد مرعب ثم لترفعه بعد تهيئة ديكور جديد.
لذلك فان الاستقالات التي نسمع بها’وحكومة التكنوقراط ’واي خبراخر’لايمكن لأي عاقل ان يصدق انه يمكن ان يعدل الاوضاع ويصلح الاخطاء’فالحكومة والنظام وكل الطبقة السياسية في العراق هم لعبة وادوات هدم’وكل حكومة لاتكون قادرة ومصممة على نزع اسلحة الميليشيات’وحصرالسلاح بيد الدولة’ومحاسبة ومحاكمة ومعاقبةاولئك المجرمون’هي حكومة ورقية’لن تستطيع ان تجري اية عملية اصلاح.
الحل الوحيد الذي يمكن ان ينقذ العراقيين’هو صحوة ضميرعالمية’وفعل مسؤول من قبل القوى العظمى’وتشكيل لجنة اممية تتولى عملية انتداب دولية على العراق’والاشراف على عملية انتقال السلطة الى حكومة تكنوقراط حقيقية’ومطاردة الهاربين من اعضاء الحكومة والتحقيق في عملية ذوبان اموال الوطن النازفة’والتي تشير كل الانباء الى انها سخرت لخدمة جيوب محلية ودولية’
وللعلم’فان اية لجنة تحقيقية دولية بأمكانها ان تتابع كل دولاردخل الخزينة العراقية وخرج منها’
لكن متى سيصحى ضميرالعالم’وينصف اكثرشعب ظلم في تاريخ البشرية المكتوب والمتفق عليه؟!!



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الظرف مناسب للاعتصامات والتهديدات؟
- 1979 أسوأ عام في التاريخ الحديث(الجزء الثاني عشر)
- هل حكومة العراق فقط هي الفاسدة؟
- اي حكومة تكنوقراط في دولة تحكمها العصابات
- لماذا اعتبرت 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث(الجزء11)
- بداية النهاية للتراجيدو كوميديا العراقية
- نكسة 8 شباط والدروس التي لم تستوعب!
- نداء الى كل شرفاء العالم,هبوالانقاذالعراق من الفناء
- منجزات عبد الكريم قاسم الحقيقية
- هل كان عبد الكريم قاسم نزيها حقا؟
- 1979 أسوأ عام في التاريخ الحديث(الجزء العاشر)
- حذاري من هجمة قراصنة الفوتوشوب
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث,الجزء التاسع-
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء الثامن
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء السابع-
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء السادس-
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء الخامس-
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء الرابع-
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء الثاث-
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء الثاني


المزيد.....




- ويتكوف: وفد أمريكي سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع وفد ...
- إيطاليا.. الجليد والنار يلتقيان في مشهد نادر لثوران بركان إت ...
- كيف يبدو مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- روبيو ونتنياهو يحملان إيران عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤكدا ...
- فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين ...
- رئيس دولة الإمارات يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ال ...
- سوريا.. هجوم على دورية تابعة لوزارة الداخلية في اللاذقية يسف ...
- سيناتور أمريكي يوجه اتهاما خطيرا لـ USAID بتمويل -داعش- والق ...
- السعودية.. القبض على 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد فنادق ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على كلمات كالاس حول ضحايا النزاع الأوك ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - هل هو اصلاح سياسي حقا؟ام مشهد جديد من المسرحية!