أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - مدينة الناصرية وقصصها الجميلة















المزيد.....


مدينة الناصرية وقصصها الجميلة


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 5115 - 2016 / 3 / 27 - 03:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مدينة الناصرية وقصصها الجميلة

نعيم عبد مهلهل

1/ النذر الأول
مرة كنت في الصف الخامس الابتدائي وسألت تلميذا قبل بدء الامتحانات النهائية : كيف نجحت من الصف الرابع بدرجاتكَ العالية؟
قال : نذرت درهما الى سيد جابر.
فنذرت مثله ، بالرغم من انني اعرف ان هذا الدرهم انتزعهُ انتزاعا من ريق ابي الفقير.
وعندما اعطوني الشهادة ناجحا ، ذهبت انا وامي الى مرقد السيد جابر الواقع في منتصف قرية فرحان التي معظم بيوتها على شكل صرائف من القصب والغير بعيدة عن محلتنا الواقعة قرب منطقة الصفاة.
قبل ان ندخل ايوان بناية السيد بقبتها الطينية الخضراء ونصل الى المكان الذي غسلوا فيه السيد يوم موته وجعلوها بنية على شكل قبر خشبي وغطوها بالقماش الاسود والاخضر وقبل أن نرمي الدرهم النذر في هذا الصندوق انبرى لنا شاب وهو يرتدي ملابس الجيش وقال لأمي : هل جئت ناذرة بشيء للسيد . انا من احفاده .اعطيني النذر وسيصل ؟
دفعت له امي الدرهم الذي دسه في جيبه ، وعدل من هندامه وحقيبته على كتفه ثم اختفى في الطريق العام ، وكنت اعتقد انه ذهب الى وحدته في الشمال ، وكان وقتها حرب برزان قائمة بشراسة بين الكرد والحكومة.
مرت عشرات الاعوام على تلك الحادثة ، وتخرجت لأخدم جنديتي في قاطع بنجوين فوق جبل اسمه ( هرزله ) اثناء الحرب العراقية ــ الإيرانية .وكنت قي احدى صباحات الصيف قد نزلت الى الوادي الواصل بين ربيئة واخرى لأصلحَ سلك المواصلات الذي قطعته واحدة من شظايا القصف المدفعي.
عندما وجدت درهما مرميا بين الصخور وقد علاه الصدأ الكثير ، فعرفت ان هذا الدرهم مرمي هنا منذ سنوات طويلة .
لا اعرف لماذا انحيت عليه والتقطته وانا اعتقد ان هذا الدرهم هو ذاته الذي نذرته ذات طفولة الى سيد جابر وسلمتهُ امي الى ذلك الشاب الذي كان يرتدي بدلة عسكرية.

2 / شقة الدراويش
أول بناية عالية بُنيت في الناصرية هي عمارة المرحوم ( الحميضي ) القريبة من كراج خيون والمقابلة تماما لمقهى المرحوم الحاج ( ورور ) قرب سوق الطيور في الصفاة.
لم تكن هذه البناية كما العمارات العالية في بغداد ، فقد كانت تتكون من ثلاثة طوابق ، كل طابق اربع شقق فيما كانت واجهتها بثمان حوانيت اغلبهم من العطارين وبائعي التبغ ( التتن ).
في الصيف عندما كنت انام فوق غرفة الطين في بيتنا كانت اضويه عمارة الحميضي الغير بعيدة تملئ اجفاني ، وكم تمنيت ان ينقلنا ابي من بيت الطين ويؤجر لنا شقة في تلك البناية المصبوغة بدهان اخضر لماع.
ذات ليلة صيفية بدأنا نسمع صوت طبول وطارات وانشاد جماعي لمدائح نبوية يأتي من فوق سطح عمارة الحميضي.
وعندما سألنا عن تلك المدائح كان الجواب :ان فرقة من الفرق الصوفية واصحاب الطرائق اسسوا لهم جمعية دينية كسنتزانية في الناصرية ، واستأجروا لهم شقة في البناية وصاروا يقيمون حلقات الذكر كل ليلة جمعة فوق سطح البناية.
منع صوت التهدج والطبول الاسر القريبة من النوم . وحين اراد البعض بتقديم شكوى ، لينزلوا اصحاب الطريقة من السطح الى داخل الشقة ، لكنهم تراجعوا عن التشكي عندما عرفوا :ان من يتقدم تلك الطقوس ويمارسها مسؤول امني كبير جاء نقلا الى الناصرية من كركوك قبل اشهر.

3 / وجه تمنيت ان اراه
في واحد من سنوات الحرب ، خدمت في جبهة قره تو ، الواقعة في منتصف الطريق بين قضائي خانقين وكلار ، وكنت قد التحقت من اجازتي الدورية ليلا ، وكان علي السير حوالي خمسة أميال من الاودية والمرتفعات من القدم الادارية الى موضع سريتنا في خط الصد الاول في ليل حالك السواد وغائم وقد رافقني صدفة ملتحق اخر من ذات وحدتي وبسرية اخرى لم اعرفه مسبقا ولم ار وجهه بسبب الظلام ، ومن خلال الحديث عرفت انه من الناصرية ، وان بيتهم في منطقة شارع عشرين غير بعيد عن بيتنا ، وانه التحق بعد اجازة زواج في مدينته ، واسمه حسين . فأسميته حسين العريس لترطيب الحديث بنا ، وطوال مسافة الطريق الوعر كان يتحدث عن لذة ليلة العرس.
وحين وصلنا وحدتنا في المتقدم . كان علينا ان نفترق هو بأتجاه سريته وانا الى سريتي ، وعندما اردت أن اشعل عود ثقاب لأرى وجهه ، قال : الضوء قد يكشفنا لنكون عرضة للقصف .غدا صباحا مع الضوء ستزور فصيلي وتتناول الفطور معي وترى وجهي جيدا.
في الصباح نهضت مبكرا ومشيت في الخندق الشقي متوجها الى فصيل حسين العريس وحين وصلت ، وجدت وجوه الجنود متجهمة ، وسألت :من منكم حسين العريس ابن الناصرية.؟
فلم ترد عليَّ سوى دموعهم واخبروني :
حسين نهض مبكرا ليصلي في باب الملجأ عندما تعرض لشظية هاون اتت من الجبهة المقابلة ،لتنحره من العنق وقد تم اخلاءه قبل ساعة الى وحدة الميدان الطبية وهم يبحثون الآن عن مأمور من ابناء الناصرية لإيصاله الى اهله.
أمتلئت اجفاني بالدمع وتمنيت ان اكون انا المأمور بالرغم من آنني لم اكن اتمنى ان ارَ وجه حسين العريس وهو شهيداً.

4/ صمون الموصلي الأوتوماتيكي
في الناصرية اعرف ان عائلة واحدة تحمل لقب الموصلي ينتمي اليها صديقي القاضي رياض عبد الواحد الموصلي ، وكان والده رحمه الله بزازا فيما كان عمه الآخر المرحوم عزيز الموصلي يمتلك محلا تجاريا في شارع الجمهورية وهو وكيل ساعات ( أوما ) السويسرية واليوم محله التجاري مقهى ام كلثوم في بداية الزقاق المؤدي من شارع الجمهورية الى بناية مدرسة الزهراء وجامع فالح باشا الكبير ومبنى البلدية.
وفي السبعينيات اسس المرحوم عزيز الموصلي اول معمل للصمون الأوتوماتيكي في الناصرية قرب سينما البطحاء الشتوي بمحاذاة بناية الحبوبي.
تفاجئ اهل الناصرية بلذة طعم هذا الصمون حين يكون حارا ، وصار بعض الفقراء يأكلونه غموساً لوحده.
ذات يوم اجرى جدي سهر والد امي عملية ( فتق ريح ) في المستشفى الجمهوري .
كنت صغيرا في الابتدائية عندما سكنني الاحساس ان جدي هو الان جائعا بعد انتهاء العملية .
حملت الخمسة فلوس مصرفي اليومي وذهبت لأشتري له صمونة اوتامتيك من افران الموصلي واذهب الى المستشفى لأطعم فيها جدي الجائع.
لكنهم لم يسمحوا لي بزيارة جدي في الراقد في القاووش لكوني طفلاً.
لأذهب الى الحديقة ولأناديه من وراء الشباك .، فتعجب من قدومي وشكى لي جوعه ، وتفاجئ اني ادخل اليه صمونة من خلال فتحة الشباك.
والى يوم وفاته كان جدي وفي كل مناسبة عائلية يمتدح فيها خطوتي الرائعة تلك.

5 / محسن المضمد
فتح الحاج محسن المضمد حانوتا للتضميد في شارع الحبوبي ، ومع مرور الايام نال الرجل شهرة عندما كان يتجول في شهر تموز بقدميه وحقيبته لإجراء عميان الختان لأبناء المدينة.
بقية اشهر السنة صار مقصدا لكثير من ابناء المدينة لنيل مشورته والحصول على العلاج دون الحاجة للذهاب الى الطبيب ودفع اجرة الكشفية.
واغلب زبائن محسن المضمد هم ممن يعانون النحول وارتفاع درجات الحرارة ليجدون عنده العلاج الجاهز من خلال خبط ابرتين ، وغالبا ما تغادر المريض الحرارة مباشرة بالرغم ان الاطباء لا ينصحون بتلك الابرة الخبط. وبعضهم يأتي وهو يمسك خاصرته لألم في كليتين او الحالب ، فتكون حقنة المسكوبان في انتظارهم.
ظاهرة محسن المضمد وابرته ( الخبط ) حرص الرجل على ابقاءها حتى عندما بدأت يداه بالارتعاش.
آخر عودة لي الى المدينة ، ونتيجة تقلب الجو فاجأتني ( السخونة ) فهرعت الى حانوت محسم كما كنت افعل قديما ، فلم اجده .
لقد وجدت شابا يحضر ذات الابرة الخبط للجالسين على اريكة يعانون مثلي ( الحماوة) .
استسلمت الى ابرة المضمد الشاب بعد ان اجاب على سؤالي عندما قلت له: من علمك هذه المهنة ؟
اجاب وبثقة: عمي محسن المضمد الله يطول عمره.

6 / دون جوان المواكب الحسنية
المواكب الحسينية في الناصرية معدودة وتنحصر في رقعة جغرافية واحدة تبدا من منطقة الروضة في شارع النيل وحتى بيت المرحوم كاظم الهيسو في منطقة السيف حيث تبدا على الشكل التالي موكب زاير أكريم ، عبد ابو الكبه، المجارية ، حميد بكه ، ناصر تخت ، كاظم الهيسو .
يشتد التنافس بين هذه المواكب في طقوس ضرب ( القامة ) فجر العاشر من محرم ، ولكل موكب شبابه الذين يتميزون بالضرب وفنونه ، والشهير منهم هو من يطبر بقوة ويصنع جرحا عميقا في رأسه ويسيل اكثر كمية من الدماء . حيث ينتهي مسير هذه المواكب التي تلتقي جميعها في شارع الحبوبي وبعضها يدخل قيصرية القماش والآخر يذهب عبر فلكة الحاج هادي الى شارع النهر عبر قصور ال عجام والى الحمام المقابل لسينما الاندلس حيث يدخل جميع المطبرون لاغتسال والتخلص من الدماء التي ملئت ثيابهم البيضاء واجسادهم.
اشتهر المرحوم ستار السماك ( الهوري ) بأنه ضارب قامة محترف في موكب المرحوم كاظم الهيسو .وكان ستار زير نساء ودون جوان متعدد الغراميات .
لهذا كان اقوى ضربة تطبير يقوم بيها حين يشعر انه اقترب من حبيبته الواقفة على الرصيف ، كشيء من التفاخر انه يستحقها لأنه يقدم الولاء لابي عبد الله عن طريق التطبير القوي.
مرة توهم ستار السماك وكان الموكب امام ستوديو شهرزاد في الحبوبي ان حبيبته واقفة على الرصيف ، فضرب ضربة قوية على رأسه .وسقط مغشيا عليه .
فجأة اقترب منه صديق له وهو ممدد وهمس له: ستار صديقتكَ ليست واقفة هنا ، بل قرب مدرسة آمنة .
فما كان من ستار السماك إلا أن قام ومشى واستمر بالتطبير لحين الوصول الى مكان حبيبته حيث سيعيد تمثيل المشهد مرة اخرى.

7/ طائرة عزيز باتا
كنا صغارا ونسمع بعزيز باتا الذي يدير محلات باتا في شارع الجمهورية ، وحين قرر ابي لأول مرة شراء حذاء جلدي لي بعد ان اعلنت احتجاجي من العفونة التي يتركها الحذاء المطاطي في القدم وكنت ارتديه طوال المرحلة الابتدائية.
شاهدت المرحوم عزيز باتا لأول مرة بلمعان تسريحة شعره الجميلة واناقته ولهجته التلكيفية المسيحية.
وكان وقتها قد انتقل الى بناية المهندس طالب ارزيج في ذات الشارع ليدير محلات ( دجلة للأحذية ).
كان طيبا وعائلته متحضرة ومنفتحة في علاقاتها الاجتماعية مع عوائل المدينة التي يقال انه هاجر اليها في نهاية أربعينات الفرن الماضي. وكان بيتهم على ضفاف النهر قرب بناية تجنيد الناصرية الذي كان اصلا هو بيت المرحوم السيد علي المغازجي وانتقل الى بغداد ليؤجره ولده الكبير ماجد على وزارة الدفاع.
لا أدري اين انتهت الحياة بتلك العائلة ، لكن ذات يوم اخبرني احد الاصدقاء وكان مهندسا في شركة أور للكابلات والالمنيوم في الناصرية انه كان موفدا الى المانيا الغربية عندما لفت انتباهه بريق انثوي جميل لوجه مضيفه في الخطوط الجوية العراقية تخيل انه رأى مثله في الناصرية ذات يوم ، ليسألها : هل تعرفين احدا في مدينة الناصرية .
ضحكت المضيفة وقالت :انا ابنة عزيز حكيم باتا.
يقول صديقي :انزلت نظري صوب قدمي وقلت لها :اجمل احذية طفولتي اشتريتها من ابيك.
قالت :وعليك ان تجرب الان اطيب وجبة غداء اقدمها خصيصا لابن مدينتي.

دوسلدورف 25 مارس 2015



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أساطير وقصص من مدينة الناصرية
- امرأة تستحق أن تكون
- أساطير من مدينة الناصرية
- قصص أخرى من مدينة الناصرية
- قصص قصيرة جدا من مدينة الناصرية
- الناصرية والسوق وروح سيد سعد بنيان
- غرام ممنوع وأنوثة الهمس المسموع
- السياب ( الدهشة تلدُ الحزن أولا )
- السياب وجيكور المؤسطرة شعراً
- السياب سُعالٌ في كتاب
- خواطر في ذكرى السياب
- خضير ميري ( رثاء من بلاد الفلسفة )*
- عطرٌ وسرٌ وغيبْ
- ليلة عبد الرب إدريس
- وطن بلا تأشيرة ( 25 ) الرمادي ( سلام خُذ )
- وطن بلا تأشيرة ( 24 ) جوائز منظمة عيون ( الوهم )
- وطن بلا تأشيرة ( 23 ) المسيحيون العراقيون ( البقاء )
- وطن بلا تأشيرة ( 22 ) النفط و( الغلط ، غلط )
- وطن بلا تأشيرة ( 22 ) تفرك لايت ( يالله )
- وطن بلا تأشيرة ( 21 ) الرمادي المحررة ( صينياً )


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - مدينة الناصرية وقصصها الجميلة