|
شاكر السماوي ... والاحتضار الأخير للحزب الشيوعي العراقي / الجزء (3) / الأخير
خالد حسين سلطان
الحوار المتمدن-العدد: 5114 - 2016 / 3 / 26 - 15:58
المحور:
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
في نهاية تشرين الثاني 2014 رحل عنا وفي المنفى السويدي المناضل والشاعر والمبدع اليساري شاكر السماوي، بعد مسيرة طويلة، ما يقارب نصفها كان في المنافي الاجبارية، مليئة بالآهات والهواجس والشجون حول مصير بلد كان ولا يزال في مهب الريح، وحول مصير حزب ينحدر نحو الاسفل منذ زمن ليس بالقصير، لذلك اوصى ان يدفن في السويد بلد الاغتراب الآمن والأخير، في اشارة الى وطن يفرط بخيرة ابناءه، بعد الرحيل كتب الكثير عن الفقيد السماوي وكعادة العراقيين في تكريم واستذكار رموزهم ومبدعيهم بعد الرحيل، وغالبية تلك الكتابات تناولت مسيرة الفقيد الادبية في مجال الشعر والمسرح ومؤلفاته ونشاطه في الحزب الشيوعي العراقي منذ بداية شبابه ولغاية استقالته من الحزب عام 1958، ظل السماوي لصيقا باليسار العراقي حتى الهجرة الجماعية للحزب في 78 ــ 79 بعد ان قلب البعث والطاغية صدام حسين ظهر المجن للحزب الشيوعي العراقي، وكان السماوي من ضمن المهاجرين لتطول الهجرة وتتحول الى اغتراب وتجنس دائمي حتى الممات، لم يتعرض احد الى موقف وعلاقة السماوي بالحزب الشيوعي العراقي في المهجر وموقفه من الانحرافات السياسية والوطنية والاخلاقية في الحزب وخصوصا في قمة الهرم والتطاحن الرفاقي في محاولة للتصحيح ولكن دون جدوى . قبل رحيل الفقيد شاكر السماوي، وصلني من صديق عزيز كتاب السماوي المعنون ( اللاديمقراطية عربيا ) بجزئيه والصادر في السويد، وقد ابهرني اسلوب وبلاغة السماوي بعد ان كنت لا ارى فيه الا شاعرا شعبيا، ووقفت طويلا عند محطة من كتابات السماوي بعنوان (الحزب الشيوعي العراقي ... الاحتضار الأخير ) ونظرا لقلة وندرة النسخ الواصلة من هذا الكتاب للعراق حسب علمي، سأعيد نشر هذا الاحتضار للحزب الشيوعي العراقي كما يراه الفقيد السماوي على شكل حلقات ليتعرف القارئ العربي والعراقي خصوصا على المبدع الراحل شاكر السماوي بشكل افضل ومدى خطورة هذا الاحتضار. ولابد من القول ان تلك المداخلة كتبها الفقيد السماوي في اذار 1990 حتى لا تختلط الامور على القارئ الكريم، لاستمرار الانحدار نحو الهاوية وقد يكون في يومنا هذا اكثر تسارعا وانحطاطا وبثمن أرخص . ــــــــــــــــــــــــــ الجزء الثالث والأخير 9ـ كان على الورقة أن تكون حاسمة وواضحة فيما تريد عمله على المدى البعيد. فقد حملت في طياتها المتضارب من الصفات والنظرات والتطلعات : ( لقد تعرض الحزب .... الا ان الانحرافات الراهنة، والتشوه و ... ، والاضرار ... ، تجاوزت كل ما حدث في الماضي / ص2 ) ثم تطرح استعدادها الأولي : ( ... مع تجنب الماضي مؤقتا ... / ص4 ) وتكرر : ( لقد وجهت اتهامات أو إدانات كثيرة لأغلب عناصر القيادة الحالية ... وان يحاسبوا أمام الحزب ورفاقه، وامام الشعب كله./ص2 ) ثم يجري التأكيد المتكرر على انتزاع حالة الحوار مع هؤلاء من هؤلاء والتحذير من مغبة الاقدام على غير ذلك، كما ورد في السطرين الأولين ص3 وغيرها ... ثم : ( أما في المواقف داخل الحزب فان مسؤوليه وسعوا مؤخرا اجراءاتهم في القمع والتهديد والتشهير برفاق الحزب وعناصره القيادية ذوي الفكر المختلف معهم ... / ص3 ) وتظل الرسالة تواصل التأكيد على جدوى الحوار مع قيادة كهذه والتلميح الى جدوى تطعيمها بشكل يبدوا للمدقق في الرسالة ان الرسالة لا تفكر في سواه أو تجنح كثيرا الى الاكتفاء به لو تنازل الطرف الثاني وقبل به، بل تشيٍع حسن الظن به وبنوعيته رغم انها ــ أي الرسالة ــ تدرك بكل يقينية : ( ان المسؤولين في الحزب يواصلون باصرار نفس النهج الذي انتهى الى تدمير الحزب. / ص2 ــ ولكنهم يسايرون ــ ... المستجدات في الاوضاع والتظاهر بالقبول بالحوار. / ص2 ) ... افبعد كل ذلك يظل ثمة من يؤمن بجدوى الصلاة مع الشيطان ؟! أنا أعرف ان تلك الرسالة قدمت كأعلان عن المبادرة للتوجه الخلاصي. كذلك أعرف لأنها أولية فبالحتم تأتي متلفعة بضبابية ما. لكنني أعرف أكثر : ان خطورة الدعوة ومصيرية التوجه تحتاجان الى انضاج تكاملية في التوجه عبر العناصر الأساسية له.. الدافع، الغاية، الخط، عناصر العمل، طرائق العمل ثم الأساليب. والا سيبدو من يسعى، فرداً أو جماعةً، الى تلك المهمة بدون تجهيز هذه المستلزمات كمن ينصب لغماً وينام عليه! ان الطرف الثاني مدجج بالباطل والخبث وادواتهما، فعلى من يضاده أن يبدأ مدججاً بالحق أولاً وبالحقيقة ثانياً ثم بنوعية المناصرين والناشطين في البدء. ولا بأس في الاستعانة بالمقارب نوعياً لذلك، إذ ان كثيرين من الرواد خاضوا معارك بانصاف شجعان وأرباع مؤمنين ... لكن الصراع الجريء المستبصر سيغربل ويغربل. إعلموا انكم تنطلقون من تحت الصفر فاستعدوا لزمهرير البدايات . 10ـ للحق أقول: ان أهم ما طرحته الرسالة وما يبعث على التفاؤل بهذه المبادرة الجريئة والازمة ــ وان جاءت متأخرة كثيراً ــ وما يصلح وضعه كحجر أساس للتحرك وتوجهاته هو الفقرة : ( إذا أريد للنضال من أجل تصحيح أوضاع الحزب أن يكون ضمن إطار منظم، فينبغي أن يكون ذلك الكيان تنظيميا عالياً متطوراً يفوق أو يوازي تنظيم القيادة ... ان هذه الامكانية تتوفر في الوطن فقط، ويتعذر توفيرها في ظروف المهجر، وهي ستنضج تدريجيا وفقاً لحوار ونضال داخلي طويل وجاد بين كل الشيوعيين المخلصين... / ص4 ) أنا مع هذه الرؤية ومع هذا الحل الذي بلش يقف عند منعطف التخلص من عقدة بعبع يدعى (( الشرعية )) بيافطتها البرائية التي هي بحد ذاتها لم تعد بأكثر من راية قد تهرأت بعد ان كلفت رفرفتها الحزب على يد خصومه وعلى يد يمينه المتحكم، منذ ربع قرن، في قيادة الحزب وخططه ومسيرته وعلاقاته الوطنية والأممية الكثير الكثير من التشويه والخراب وضياع الفرص والعزلة والتفريط بالكثير من أفذاذ المناضلين ان الشرعية الحقيقية يا رفيقي تؤخذ أولاً من شعبنا ثم ترسخ في قواعد الحزب بديمقراطيته الداخلية ووطنيته وسيادة العدالة المبدئية وازدهار المناعة المبدئية الواعية عند عناصر الحزب ... أما (( الشرعية البرانية )) فهي لم تكن في كل الفترات والحالات سوى القميص الذي قتل كل أولاد علي الأبرياء من دم عثمان! .. توجهوا الى شعبنا أيها الرفيق، واحتموا بوطننا، ولموا شمل الثوريين الشرفاء وعززوا الحوار الديمقراطي مع الكل الوطني، ستجدون بعد شوط بسيط من قطع الدرب المميت ان هذه القيادة تُسقط من قبل المتبقين معها من الغيورين حقا على القيم الثورية، واما يرسل كامل الهيكل العظمي الى متحفة الذكريات والمحنطات المؤرشفة. لقد حدستم انتم ذلك حين قلتم : ( ان تنظيم الحزب وصل الى الحالة التي انتهى فيها من الوجود في الداخل ويمكن ان توجد في الداخل (( منظمات حزبية )) لكنها مخترقة وملغومة ... أما في الخارج فان التآكل مستمر ويأخذ احيانا شكل خواء شامل للتنظيم ولا يمكن الاستمرار طويلا على الادعاء بحزب شيوعي في المهجر. / ص1 ) . أنا أبارك هذه المبادرة رغم ما سجلته عليها من سلبيات دفعني شعوري بمسؤوليتي النضالية وتعودي الديمقراطي وتمسكي المبدئي بما فيه خير وصالح الوطن والشعب الى تسجيلها بهذه الصراحة التي ستجد شفيعها في رحابة صدرك التي أعرفها عنك وفي انطباعي عن كونك تعرف تاريخيا نزاهة دوافعي وشرفية غاياتي. وانا معك انت ــ وأوكد على (( انت )) هذه ــ لعلى استعداد لتقديم أي عون فكري في حوار أو مقترح أو استئناس برأي قد ينفع. لذا يمكنك أن تظل على تواصل وحتى تلاق معي. وأكون ذلك الذي عرفتني عند الوقفة المبدئية وعند التوجه الذي يخوض الصراع بجدارة وصدق صوب عراق متحرر ديمقراطي وصوب مناخات تقدمية تعلي الوطن وتعز الشعب وترفد الانسان بما يعينه على استكمال شروط انسانيته. لقد قلت مرارا: ان اقصر طريق لاسقاط الديكتاتورية يمر شرطا عبر اسقاط الجلاد والمجلود فينا وما بينهما ... والا سنكون كحشرة كمنت للعنكبوت في خيوط العنكبوت! وأختتم القول هنا بأن قيادة الحزب كقيادة الحكم في العراق تستمد عافيتها وعمرها من علل معارضيها كأساس لهذا الاختلال المديد في المعادلة الصراعية . مقترحات تنتظر مقترحات وعطفا على كل ما سلف اقترح : أـ اصدار نشرة فكرية تناقش بهدوء المستجدات السياسية في الحزب وفي فلك العلائق الوطنية الحقة بروحية البحث عن صيغ الخلاص الديمقراطي الثوري مع ضرورة التخلص من الوقوف على الاطلال والتمسك بقشريات الاحتسابات والانتسابات. فالحياة تتفتح باتساع وتسارع باتجاه نسف كل الواحديات ونحو خلق التعدديات على كافة الصعد. وثق أنني في الستين والستينيات كنت أناقش: لم لا يجوز قيام اكثر من حزب شيوعي واحد في البلد الواحد للطبقة العاملة؟ مع العلم انها ـ كما يقول ماركس ـ ليست فقط الطبقة الوحيدة التي لا تحرص على ديمومتها كطبقة بل تسعى الى حل نفسها بنفسها لأنها ـ والقول لماركس ـ أساسا تكون من فئات تنحدر الى ماهيتها من طبقات اخرى كالفلاحين والبرجوازية الصغيرة وحتى الوسطى حين تسحق وتزاح طبقيا من قبل المالك الاكبر. صحيح انني ناقشت ذلك بصبيانية ايديولوجية وبضبابية رؤية الا انني انحاز الى حدسي الناشز جدا انذاك. الكل يتذكر كم كان لينين مولعا بترديد مقولة غوتة، شاعر المانيا .. (( الحياة دائمة الخضرة أما النظرية فرمادية )). لذا ادعو وادعو الى الغوص الأعمق في واقعنا الوطني والقومي للتعرف على قوانين خصوصياتنا الصراعية طبقيا واجتماعيا والتصرف الأجرأ صوب الهدف المقر، والأهم صيانة البصيرة من مرض عمى المقدسات الايديولوجية وصون النفوس من عاهات مازوخية الولاءات الذليلة لهذا المحور او ذاك الجيب . ب ـ تشكيل مركز أولي بدون صلاحيات ممركزة أو مركزية، بل أشبه ببدالة توصيل واتصال بين العناصر والشخصيات المترامية الاقامات والمتباعدة التلاقيات في هذا الشتات. وهذا المركز، يعمل كل مل يعينه على ان يتحمل بنفسه عن نفسه دور المبادر والقائد المؤقت الى حين انتخاب المركز القيادي بجماعية وشرعية داخلية حرة، بعد الاعداد لذلك بكل همة وحرص كي يتم في أقرب وقت ملتقى تأسيسي يلم المتفقين على التحرك. وهذا الملتقى يقوم فقط بدور المؤسس ويترك للديمقراطية تقرير الدور اللاحق كما ويتكفل بوضع الخطط قصد مد شبكة العلائق وخلق بؤر تقوم بتمثيل المركز بذات الماهية والخطوط كي تقطع الاسباب على كل من يريد تحويل موقعه الى جيب انتفاعي ضيق أو الى جيب تكتلي يزرعه كلغم في جسد التحرك . ت ـ الابتعاد الصارم والحذر من اللهاث على الشرعية واللاشرعية واخواتهن من البازبندات البرانية إذ ينبغي الاعتماد الكلي على التوجه البناء المركز صوب خلق وتعميم المثل الثوري والمعطى الديمقراطي وصوب استعادة الهيبة المبدئية للنضال والمناضل العراقيين اللذين شوها ببثور الجلادين و(( القادة )) ـ الجلادين والهزائم والمنافي ومناخات الخيانة والارتزاق . ث ـ التجنب الصارم والجازم لطلب العون من أي نظام على وجه الأرض. وكذلك الحذر من التعامل مع كل الفصائل الوطنية والتقدمية لحين ان يستكمل الكيان الجديد حضوره ونوعيته وشعبيته حتى لو كانت بالمعيار النخبوي في البدء. وهذا ما اجده من المتوقع والطبيعي في مطلع الشوط. وبقدر السير النضالي الديمقراطي الجاد والمجدي تتحاشد عناصر التنامي للتحرك وترسى ركائزه وتتناسج خيوط ولادته النوعية . ج ـ التثبيت المبدئي الحازم الحاسم : أن لا يد تمد لأي خائن لوطننا أو لأي فصيل يتعاون مع اعداء الوطن والأمة العربية والأمة الكردية، سواء كان هذا المتعاون، عربيا بين العرب أو كرديا بين الكرد. مع البحث الصبور لإقامة العلائق النضالية مع كل فصيل وطني وقومي يساهم في المهام السياسية الكبرى والاساسية : العراق ديمقراطيا، الحكم الذاتي الديمقراطي لكرد العراق، الوحدة العربية الشعبية والديمقراطية، التضامن التقدمي الانساني بدون مراكز وتبعيات وولاءات بل بالوقوف على قدم التساوي في الحقوق والواجبات، اطلاق حرية الابداع العقلي والروحي وارساء تقاليد وتشريعات تحمي المبدع وتصون حياته وحريته ومكانته في الوطن أو في الفلك القومي أو في المدار الانساني. فالمبدعون : (( هم ضمير الأمة الذي به تبعث )) ... وما من شك في أن القارئ سيأخذه العجب حين يعلم ان الذي قال ذلك ـ كما يروى ـ هو هتلر ! .. نعم هتلر بناره وشراره ! وسياطه ونياطه !! ح ـ التحذر الشديد، عند اختيار المتحركين الاساسيين لهذا التوجه، من أن يزحف الأمر نحو مطبات العلاقات الضيقة الموروثة أو المستجدة أو أن توضع التوازنات في حسبان الاختيارات هذه، بل ينبغي الاحتكام الى الانتقاء النوعي الرفيع. اذ ان المهمة عسيرة والشوط بعيد وذو التواءات عديدة، والخصوم كثار ومدججون بالامتيازات والخبث والعلاقات المتنوعة الموروثة. أما ما بعد ذلك فأرى ان تفعل المناخات الديمقراطية فعلها في فرز الأفضل والأجدر ... والزبدة المنتظرة من أي قربة تخض سيقرر حجمها ودسامتها الحليب المعبأ في القربة ودسامته . خ ـ التخطيط المبكر لخلق بؤر تنظيمية لهذا التشكيل في الوطن بعد دراسة طويلة ودقيقة ومتزنة. وهذا يقتضي عدم الدخول أو الانجرار الى دوامة الادعاءات والمزايدات والمهاترات. فالصدق النضالي والسداد الرؤيوي والتعامل الديمقراطي عناصر تعوض كثيرا عن شحة الكم وندرة النوع وتجنب المبادرين الكثير من الخسائر المجانية وتعينهم على تكريس الفرص والظروف والممكنات باتجاه التحرك الأجدى والأجدر . هذه هي النقاط والآراء المتبلورة في البال لحد الآن. ومقدما لا اعتبرها مسلمات لا تدحض، هي تلمسات مستخلصة ستغنى بالحوار وتخصب في التطبيق القادم ـ ان حان حينه ـ والا ستضل محض امنيات قديمة جديدة تسبت احيانا وتوقظها المستوجبات أحيانا . سأكون سعيدا إن كنت قد قدمت في هذه المفاتحات الأشبه بالجراح ما قد ينفع مبادرتكم ويدفع التحرك صوب التجسد المرجو ... أملا ان تصلني اخبار مسرة عن ذلك تبعث على التفاؤل. انني لكلي ثقة بأنكم أهل لهذا التوقع واهل للسعي المثمر . رفيقي أبو خولة اعلم اني تشعبت وأسهبت، لكنك برسالتك نغرت جراحي القديمة فاصبر على صرخاتي وأناتي وأمتعاضي. أنا لا أزايد في حب الوطن والشعب وانساننا العراقي على أي رأس عراقية عامرة حقا بمثل هذا الحب، لكن في روحي وعقلي من جراح العشق ما يشفع لي أن أقول للآخرين: أنني أكثركم وجعا وتفجعا في حضرة هذا الذي سماه التاريخ : العراق . وعذرا منك أيها السياسي العملي ان جاءت رسالتي هذه مفعمة بظلال الشاعرية على امتداد مسارات التحليل والحلول. فما العمل ان كان المرء يجد نفسه تشده، وهو في عز العطش، الى العوم في ضوء القمر؟! .. فأنا يا ابو خولة ـ وانت شاهدي القديم ـ منذ أن تهشم حلمي الأول والكبير في نهاية عام ( 1959 ) لا أزال أسير أحلام تحاشدت عليَ حد أن استعبدتني. ولا يغرنك مني اني أتكلم ـ وقد أحسن الكلام ـ في السياسة!.. السياسة التي لم تعد عندي بأكثر من خطاب بليغ بحنجرة مذبوحة . السويد 8 آذار 1990
#خالد_حسين_سلطان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشهيد الخالد حسين عبد النبي الطائي
-
جبار الغزي . . . الشاعر ذو الروح الغريبة *
-
كبس وكر سري شيوعي عراقي ( وثيقة )
-
- طريق الشعب - في ثماني صفحات
-
ولادة في غرفة اعدام
-
شاكر السماوي ... والاحتضار الأخير للحزب الشيوعي العراقي / ال
...
-
المناضل الشيوعي العراقي ناصر عبود ( ابو خالد ) في ذمة الخلود
-
الشهيد الخالد فلاح تقي حسن الصراف
-
الشهيد الخالد سلام عادل في ذاكرة العراق
-
سلامات . . . أبا ياسر
-
شاكر السماوي ... والاحتضار الأخير للحزب الشيوعي العراقي / ال
...
-
عادل حبة يسرق والطريق تنشر دون تدقيق او تمحيص
-
الفقيد المناضل عبد الرزاق غصيبة ... سيرة ذاتية /2
-
الفقيد المناضل عبد الرزاق غصيبة ... سيرة ذاتية /1
-
من أعماق السجون . . . نقرة السلمان . . . قيود تحطمت
-
الى العريف المخضرم السيد شوكت خزندار
-
الحزب الشيوعي العراقي بلا موقف من عملية احتلال كركوك وتداعيا
...
-
سجين الشعبة الخامسة*
-
الحزب الشيوعي العراقي ( طريق الشعب ) ومعضلة التحالفات الانتخ
...
-
الفقيد عامر عبد الله في رسالة ماجستير
المزيد.....
-
مسؤول روسي لـCNN: لولا قرار اتخذه ترامب لما كان الصاروخ أوري
...
-
جيف بيزوس يعلن عن توقعاته بشأن إدارة ترامب.. والخلافات مع إي
...
-
الجيش الإسرائيلي: ضربة على خان يونس ربما دفعت حماس إلى قتل 6
...
-
الإطاحة برئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه بعد اقتراع بحجب
...
-
قوات الاحتلال تقتحم بلدات بالضفة وتعتقل مصابا في مستشفى بناب
...
-
المعارضة السورية تواصل هجومها على حماة والجيش يتحدث عن معارك
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يقبل استقالة وزير الدفاع ويعين السفير لد
...
-
الأسد يوجه بزيادة 50% على رواتب العسكريين وسط تصعيد عسكري شم
...
-
توغل إسرائيلي شمال خان يونس، ومقتل العشرات في غارات جوية
-
تعليق الدراسة بسبب انقطاع الكهرباء في كوبا
المزيد.....
-
عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها
/ عبدالرزاق دحنون
-
إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا )
/ ترجمة سعيد العليمى
-
معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي
/ محمد علي مقلد
-
الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة
...
/ فارس كمال نظمي
-
التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية
/ محمد علي مقلد
-
الطريق الروسى الى الاشتراكية
/ يوجين فارغا
-
الشيوعيون في مصر المعاصرة
/ طارق المهدوي
-
الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في
...
/ مازن كم الماز
-
نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي
/ د.عمار مجيد كاظم
-
في نقد الحاجة الى ماركس
/ دكتور سالم حميش
المزيد.....
|