علي لطيف الدراجي
الحوار المتمدن-العدد: 5113 - 2016 / 3 / 25 - 12:19
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
الان قبل أي وقت مضى عرف الأوربيون مذاق الارهاب وشهوة الموت الداعشية التي صدرتموها مرة بدعمكم واخرى بحالة الصمت التي عرفتم بها حيث ترون العراق وسوريا يقاتلون على مساحة كبيرة افواج من عصابات لكم فيها نصيب.
كلكم في خطر قالها العراق منذ سنوات وحذرناكم واعطيناكم خارطة طريق لم ترقى لكم على اعتبار ان اوربا بعيدة وتستطيع ان تفلت من قبضة داعش.
كلكم الان تحت ساطور الانهيار وداعش خرج اليكم من جنح الليل الى نهار رعب ورسائله اتضحت في باريس والان في عاصمة الاتحاد وماذا تظنون سيفعل.
اقتصادكم وسياستكم ومستقبلكم في خطر ، الارهاب لادين له ولاوطن له ، يضرب اين يشاء ومتى وبوصلة الموت لاتخطئ واثار الدم التي ملأت بغداد والموصل وبابل ودمشق وحلب وحماة شاهدها العالم في العمق الاوربي.
هذا الامتداد الاخطبوطي وصل الى ليبيا ولن يترك فرصة الولوج الى الجزائر والمغرب وموريتانيا وبالتالي ستشاهدون الرايات السوداء امام السواحل الاوربية.
الشرطة في شاربيك البلجيكية عثرت على 15 كيلوغراما من المتفجرات و150 لترا من الاسيتون و30 لترا من ماء الأوكسجين وصواعق وحقيبة مليئة بالمسامير إضافة إلى مواد مستخدمة لتصنيع عبوات ناسفة.
النيابة العامة في بلجيكا تقول أن أحد انتحاريي المطار ترك وصية في القمامة كتب فيها" لا أعرف ماذا أفعل".
بكراوي وعشراوي واخرين الان كشفتموهم وعثرتم على صورهم بسهولة لانكم تعرفوهم جيداً.
ربما لم تدركوا خطورة وابعاد المقولة اذا زرعت الشر ستحصد منه ولايهم ان عاجلا ام آجلا.
داعش بين ايديكم سنرى ماذا انتم فاعلون ؟
#علي_لطيف_الدراجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟