أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد العروبي - تعليقات علي 6 نقاط تحدث عنها الاستاذ سامي كليب في لقائه في قناة المنار مع الإعلامية كوثر البشراوي















المزيد.....

تعليقات علي 6 نقاط تحدث عنها الاستاذ سامي كليب في لقائه في قناة المنار مع الإعلامية كوثر البشراوي


أحمد العروبي

الحوار المتمدن-العدد: 5113 - 2016 / 3 / 25 - 08:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاولي : خسارة الإسلام

لا أعرف لما قد يكون ما يحدث الان في العالم هو خسارة للإسلام كما خسرنا العالم العربي (المتخيل) هل السبب هو المعاداه الكاملة من تنظيم الدولة الإسلامية للحداثه ؟؟؟ هل هو أصلا شئ جديد علي الامه الإسلاميه ؟؟ بمراجعة سريعه لكتابات و ردود رجال الدين أنفسهم و الشباب العادي في الامه الإسلامية نجد أن ما تفعله الدولة الإسلامية متسق مع ردودهم و كتاباتهم فهم يلعنون في اليهود طوال تاريخهم بحجه قمع الفلسطينين رغم إنهم أنفسهم وقفوا مع صدام وقت سحقه للشيعه و الاكراد و لم يعطوا بالا للكرد يوما رغم قمع 3 دول إسلامية سنيه للكرد
أي أن ما تفعله الدولة الإسلامية هو التطبيق العملي لاقوال ممثلي الامه الإسلاميه من رجال دين تحديدا ثم من شبابها فهل المشكلة في الفعل و ليست في القول ؟؟

الإسلام عموما لن يضيع بسبب عدائه للحداثه سيبقي مثل ما بقت الهندوسية رغم حرقها للارامل أمام أعين البريطانين أثناء إدارتهم لشركة الهند الشرقيه , الهندوسية لم يخسرها أحد رغم التبشير المسيحي الداعي للمساواه المفقوده بالكامل في النظام الإجتماعي في الهندوسية
علام يبدو الشئ الوحيد الذي سنخسره في الإسلام هو الصورة المزيفة التي رسمت عنه و جزء منها إسمه نفسه و الذي يروج الان أنه يعني السلام رغم إنه يعني الإستسلام و الخضوع الكامل بحسب الفقهاء الاربعه و علماء علم الكلام

إذا أردت أستاذ سامي أن ترفض ما تفعله الدولة الإسلامية فليس عليك القول أنها تفعل ما تفعله إستنادا لاحاديث غير سليمة بل عليك أن تثبت إنها غير سليمه و تطلب من المؤسسات الإسلامية أن تقبل إثباتاتك خاصة إنها موجوده في كتب الصحاح و نحن نعرف جيدا ما هو مصير من ينتقد أي حرف في كتب الصحاح ففي المملكة مثلا مصيرة قطع الراس و في مصر السجن بتهمه إزدراء الاديان كما حصل لإسلام بحيري مؤخرا

هذا يحدث لان الإسلام السني ليس القرأن فقط بل القرأن + التفاسير + كتب الصحاح + كتب الفقه للائمه الاربعه و تابعيهم + كتب السير المعتبرة و غيرها من كتب التراث الإسلامي السني المقدسه و الذي يمنع نقدها حتي لو خالفت القرأن نفسه ففي النهايه القرأن حمال أوجه و لذلك نحتاج لتفسير له و تفسيره موجود بالفعل في كتب التفاسير المعتبرة


الثانية : إيران الرابعه عالميا في الإنتاج العلمي

ما أريده رابط للمصدر و طلب الرابط ليس تشكيكا في المعلومة فأنا أصلا من المعجبين بإيران ليس في نظام الحكم الناجح فقط بل في الجانب العلمي أيضا و أعرف أن إيران تنمو علي المستوي العلمي أسرع من غيرها في المنطقه لكن بالنسبة للعالم ؟؟؟ أريد التأكد


الثالثة : المؤامرة علي العرب

بداية علينا أن نثبت أن هناك شئ إسمه وحدة سياسية عربية حتي يمكن التأمر عليها لانه لا يمكن أن يقبل بوجود مؤامرة علي مجموعة من البشر تنتمي لثقافه ما عابرة لحدود الدولة القومية الحديثه كأن نقول أن هناك مؤامره علي الانجلوساكسون (بريطانيا - أستراليا - كندا - الولايات المتحده) أو هناك مؤامره علي الجرمان (ألمانيا - النمسا - إسكندنافيا - سويسرا - هولندا) أو هناك مؤامرة علي السلاف (أوروبا الشرقية + تشيكوسلوفاكيا + روسيا) أو هناك مؤامره علي الإسبان (إسبانيا + دول أمريكا اللاتينيه كلها عدا البرازيل)

العرب ليسوا وحده سياسية واحده بل دول مختلفه يجمع بينهم اللغة المشتركة و المذهب الديني الواحد الغالب و هو السني و هذا تماما مثل ما لدي الانجلوساكسون و الجرمان و الإسبان و البرتغاليين و غيرهم من الامم المنتميه لثقافه عابرة لحدود الدولة القومية الحديثة لكنها لا تشكل حدود دوله قومية حديثة

مضاف علي ذلك العرب طوال تاريخهم لم يقبلوا بالوحدة السياسية مع بعضهم البعض رغم إنهم كلهم محكومين بدكتاتوريات أي إنه لا يمكن لاحد فيهم أن يتحجج بأنه لو إتحد مع العراق مثلا سيعاني من دكتاتورية صدام علي أساس إنه منعم في ظل ديمقراطية سويسرا و مع ذلك رفضوا الوحدة السياسية بينما قبلها الالمان تحت قيادة المتبجح بسمارك في الرايخ الثاني ليثبتوا أنهم ألمان و ليسوا بافاريين أو بروسيين فقط , و حتي بظهور زعيم ذو كاريزما إستثنائيه كعبد الناصر لم يقدر علي إقناعهم بالوحده بل حتي الوحدة الوحيدة التي حصلت طوعا بين مصر و سوريا كانت نتيجة التهديدات التركية لسوريا في حال قامت بأي دور في منطقه الشرق الاوسط و هو ما إنتهي تماما بمجرد إتحادها مع مصر الذي جعلها دولة قوية لكن مع ذلك إنحلت بعد سنوات قليلة !!!!! لنا أن نتخيل أن حتي فلسطين و إسرائيل لم يساهما في حدوث أي وحده سياسية عربية بل حتي دول الخليج العربي المتطابقه في الثقافه و الاخطار لم تنتج وحده سياسية واحده علي الاقل بل نذكر أن عبد الله النفيسي حينما طلب منهم توحيد 3 وزارات فقط هي الدفاع و البترول و الخارجية هاجو عليه كأنه إرتكب جرم !!! كل هذا يؤكد لنا عدم إمكانية القول بوجود مؤامرة علي وحدة سياسية ما تجمع ما يسمي بالعرب فهذا مستحيل لانه مؤامرة علي شئ غير موجود أصلا


الرابعة : المؤامرة علي الجيوش العربية الرئيسية

الواضح لنا أن علاقات الولايات المتحدة و الغرب مع الجيوش العربية الرئيسية هي الافضل عدا الجيش السوري فقط الذي ظل وفيا لحليفه الشرقي لكن مع ذلك سقط الجيش العراقي الموالي للولايات المتحده و تم تهديد الجيش الجزائري و المصري
و هنا تبقي مسأله المؤامرة عليهم صعبه و الافضل لو قلنا أن كل جيش عربي تسقطه بلده بنفسها طالما له علاقه جيده مع من يجيد التأمر (الولايات المتحده و الغرب)

قبل تهديد الجيوش العربية تم تهديد و إسقاط أقوي جيش في الشرق الاوسط و الجيش الخامس علي مستوي العالم و هو الجيش الإيراني لكن الواضح أن المتأمر العراقي و الخليجي لم يكن السبب المباشر في تدمير هذا الجيش بل الثورة التي قام بها الشعب الإيراني نفسه أي أن السبب داخلي

الجيش العراقي حارب إيران و إستنزف نفسه لكنه تسبب في إسقاط نفسه حينما دخل الكويت دون أن يتأكد من وجود ظهير إقليمي و دولي داعم له في حربة علي الكويت

الجيش الجزائري حارب الإرهاب الإسلامي السني في العشرية السوداء لكن لولا الديمقراطية التي سمح بها في الجزائر لما كان للإرهاب الإسلامي أن ينمو في الجزائر ليتم تهديد الجيش الجزائري وقتها و الذي دعم دعم لامحدود من الغرب في حربه ضد الإرهاب الإسلامي

الجيش المصري بعد تجفيف عبد الناصر لمنابع الإرهاب الإسلامي السني لم يعاني من أي مشكلة مع الإسلامين إلا بعد حكم السادات و هو لانه رئيس مصر فهو القائد الاعلي للقوات المسلحة لكنه قام برفع يد الامن عن الإسلاميين و النتيجة كانت كارثيه و تم تهديد الجيش المصري وقتها بالإسلاميين الذين فرخوا تحت يد السلطة المصرية نفسها في المرحلة الاولي في الثمانينات و هي للصدفه نفس المرحلة التي دعمت فيها القيادة السياسية المصرية الحرب الافغانيه ضد الإتحاد السوفيتي الملحد و التي كانت نتيجتها رجوع الإرهابيين هاؤلاء إلي مصر ليبدأو مرحلة الدفاع عن اللقب:) ضد الجيش المصري في التسعينات !!!!! ثم تأتي المره الثالثه بإباحة الديمقراطية التي أنتجت لنا الحكم الإسلامي لنجد الجيش المصري يعاني مره أخري أمام هؤلاء الملاعين بفضل الديمقراطية التي أرادها الشعب المصري بنفسه و لم يجبره عليها أحد و التي بالمناسبة كانت نتيجة لاحداث 25 يناير التي وقف بجانبها القيادة السياسية السورية بل و إستغلت الفراغ الامني في فتره ما بعد 25 يناير لإخراج سجناء حزب الله بدلا من دعم الامن و الجيش المصريين في هذة الكارثة التي لا يوجد أحد محصن ضدها و هوا ما إتضح فيما بعد في سوريا نفسها و لكن بشكل أفظع بكثير مما حديث لمصر

الخامسة : الجيش السوري هو الجيش الاول بالنسبة لمصر

هذة المعلومة صحيحة في فترة الوحدة بين مصر و سوريا لكن الان الجيش الاول موجود في مصر و الثاني و الثالث موجودين في مصر أيضا

السادسة : إسرائيل هي مجرد قاعدة متقدمة للغرب في المنطقة

أنا لا أعرف لماذا لا تري فيها سوي قاعدة متقدمه للغرب في المنطقه ؟؟ ألا تستطيع رؤية الجانب القومي في إسرائيل ؟؟ هم إستطاعوا إثبات أنهم أمه واحده بينما الامه المتخيلة التي تحلم بها لم تثبت يوما أنها أمه واحده فإذا كانت إسرائيل مجرد قاعدة متقدمه للغرب فماذا يمكننا أن نقول علي الامه المتخيلة الموجودة في ذهنك المسماه بالامة العربية ؟
إسرائيل الان من الدول (دولة يعني مش قاعدة) الاكثر تقدما في العالم رغم إن عمرها أقل من 70 سنه و بدأت علي يد عصابات مؤمنه بالفكرة الإشتراكية القومية الخاصة بهم (الصهيونيه) و رغم التهديدات التي تحيط بها منذ إنشائها حتي الان إلا إنها الاكثر إستقرارا من كل دول أمتك المتخيلة التي تسقط تباعا و لا تملك سوي رثائها و الشكوي الدائمه من المؤامرة عليها .



#أحمد_العروبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الجليد الذائب بين الدولة المصرية و الإسلام السياسي
- إيجابية و سلبية النقلات النوعية في تاريخنا
- في الإصلاح
- في كتالوج إبراهيم عيسي
- عن التقدم
- السوق الحر ليس الحل السحري
- أهمية الحجم في التأثير السياسي للدولة القومية
- إنعكاسات علي لقاء إبراهيم عيسي بأحمد جلال
- في ما يسمي بالإصلاح الزراعي
- التعليم ليس الحل السحري
- إحدي أهم المفارقات السنية
- في أزمة اللاجئين
- إستيعاب كارثة الحرب مع إسرائيل
- الفارق في قبول السلطه الحديثه بين المسيحيه و الإسلام السني ت ...
- نموذج بسيط يوضح الفارق بينا و بين اليابانيين
- السلم التمهيدي للإسلام السياسي
- في علمنة المسلمين السنه
- بالنسبة لليسار و النظام الطبيعي
- عدم القدره علي إستشراف نموذج الدوله المستقبلي
- الدوله ما بعد القوميه


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد العروبي - تعليقات علي 6 نقاط تحدث عنها الاستاذ سامي كليب في لقائه في قناة المنار مع الإعلامية كوثر البشراوي