محنة الاسماء المتشابهة واختلاف المنجز

حيدر الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 5112 - 2016 / 3 / 24 - 22:32
المحور: الادب والفن
    

محنة الأسماء المتشابهة واختلاف المنجز:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حيدر الحيدر
ــــــــــــــــــــ
* قبل أعوام ٍ مضت ، وتحديداً بتاريخ الخميس 11/11 /2004 نشر القاص ( صلاح زنكنه ) موضوعاً بعنوان :( محنة الاسماء المتشابهة وإختلاف المنجز )
وأورد عدداً كبيراً من الأسماء المتشابهة لأدباء وروائيين وقصاصين وأصحاب مهن :
(( ....... في سوريا هنالك القاص والروائي ـ( حيدر حيدر ) وهنا في العراق قاص شاب اسمه ( حيدر الحيدر )........))
وحين جمعني لقاء عفوي بالقاص صلاح زنكنه ،ولم اكن قد التقيت به من قبل .تحدّث لي عن هذه المحنة ، وسألني :هل تعرف صلاح زنكنه ؟
أجبته : انه أحد أصدقائي وصاحب مكتب للطباعة ، وأنا بصدد طبع مجموعتي القصصية
( أصداء في فضاءات احلامي ) عنده .وأردف حديثه يسؤال آخر ،فقال :
وهل تعرف صلاح زنكنه ( القاص ) ؟
أجبته : قرأتُ له بعض القصص من خلال الصحف والمجلات ولم أتشرف بمعرفته شخصيّاً .
أجابني بإبتسامة جميلة : انا صلاح زنكنه ( القاص )
قلت له : تشرّفت بمعرفتك ... وأن أخي الذي يصغرني بعشر سنوات
( الدكتور ماجد الحيدر ) يتحدّث لي عنك احياناً .فإنبهر من جوابي ، وقال : هل ان شقيق ماجد الحيدر ! كنتً اظنك قاصاً شاباً !.
* وتعقيباً على قوله : ان الصحفي والفنان المرحوم ( حسين مايخان ) قد اجرى معي لقاءً صحفياً في بداية الألفية الجديدة ، وأخبرني في اللقاء ان هنالك فناناً او موسيقياً شاباً يحمل هذا الاسم ، فأجبته مازحاً :لا بأس من ظهوره ، ولكن أنا النسخة الأصلية وشهادة ميلادي تشهد .ومرّت الأيام :ومع سرعة انتشار مواقع التواصل الاجتماعي من تلك الفترة وليومنا هذا ، وجدت ان هذه المحنة التي تحدّث عنها زميلي القاص المعروف صلاح زنكنه قد تفاقمت
بشكل ملحوظ ، إذ إطّلعتُ في موقع سوداني ، ان احد النقاد منهم ينتقد بشدةٍ وعنف سوداني معهود ، رواية ( وليمة لأعشاب البحر ) للروائي السوري الكبير ( حيدرحيدر) ويصف الكاتب بالكافر والخارج عن الاسلام . ونسي ذلك السوداني المتسرع في احكامه واخذ يكرر ( حيدر الحيدر ) بدلاً من ( حيدر حيدر ) بين شتيمة ٍ وأخرى وهو لا يفرّق بين ( ال ) التعريف ، فوا عجبي من ذلك الناقد السوداني الفذ !
ولتوضيح الموضوع لذلك الناقد السوداني وجوباً ان نذكره بمؤلفات الكاتب السوري الكبير
( حيدرحيدر وليس حيدر الحيدر ) ومنها (( حكاية النورس (قصص 1968 )الفهد ( قصص 1968) عن اتحاد الكتاب العرب ـ دمشق/ الومض ( قصص 1972)عن اتحاد الكتاب العرب ـ دمشق / الحزن الموحش ( رواية 1973)عن دار العودة ـ بيروت /الفيضان( قصص1975) عن اتحاد الكتاب العرب ـ دمشق /الوعول( قصص 1978) عن دار ابن رشد ـ بيروت /التموجات ( قصتان 1982) عن المؤسسة العربية ـ بيروت / وليمة لأعشاب البحر (رواية 1984) الناشر حيدر حيدر / مرايا النار ( رواية 1992)عن دار أمواج ـ بيروت / أوراق المنفى ( وثائق 1993)عن دار أمواج البحر ـ بيروت /غسق الآلهة ( قصص 1995) / شموس الغجر (رواية1997) عن دار ورد ـ دمشق ))
* وعن محنة الاسماء لا بد لي ان اذكر بأن هنالك كاتب من اخواننا المندائيين يقيم في هولندا يحمل اسم ( حيدر الحيدر ) وهو ليس بقاص او روائي انما قد قرأتُ له مقالة سردية عن ايام سجنه في معتقلات صدام نشرها في موقع ( بحزاني )

وهنالك كاتب لا اعلم شيئاً عن جنسيته بهذا الاسم ايضاً له كتاب بعنوان ( شمس المغرب ) وكتاب آخر بعنوان ( ولاية الفقيه ) وأظنه من فقهاء او ملالي ايران .
* كذلك هنالك دكتور بحمل رتبة عميد في الجيش السعودي يعمل مساعد مدير عام سجون الاصلاح عندهم ،بهذا الاسم تُنشر صوراً له في بعض مواقع التواصل الاجتماعي ولا علاقة تربطه بالقصة اوالرواية او المسرحية ...إلخ
* واخيرا ً يحق لي بتواضع خجول ان اذكر لكم بعض اصداراتي أنا ( حيدر الحيدر ) منها :
(( أصداء تدوي في فضاءات احلامي ( مجموعة قصصية )عن مطبعة صلاح زنكنة ـ بغداد 2007 / الكورد وكوردستان في الشعر العربي المعاصر / ط1 عن مطبعة الشهيد ئازاد هورامي ـ كركوك 2012 / الكورد وكوردستان في الشعر العربي المعاصر / ط2عن دار الثقافة والنشر الكردية 2013 / مختارات من دفتري القديم ( مجاميع شعرية ) عن مطبعة ابابيل ـ بغداد 2013 / محطات الحزن والفرح ( مسرحيات ) عن مطبعة ابابيل ـ بغداد2013 / حكايات وطرائف من رفوف الذاكرة ( مذكرات )عن مطبعة ابابيل ـ بغداد2013 / اسماء النساء والرجال في مضارب الأمثال عن دار الثقافة والنشر الكردية ـ بغداد 2013 ـ/ مدونة الشاعر الزرباطي الراحل علي حمزه ـ عن مطبعة ابابيل ـ بغداد 2014 / من حافظة أوراقي ( دراسات ادبية وفنية ) عن مطبعة البركة ـ بغداد 2014 / وهنالك مجموعة من البحوث والدراسات التراثية تصدر لاحقاً بإذن الله ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حيدر الحيدر

#حيدر_الحيدر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات