أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل صارم - أوصياء على الدين ..؟ وكلاء للإله..؟ حسناً أبرزوا مستنداتكم














المزيد.....

أوصياء على الدين ..؟ وكلاء للإله..؟ حسناً أبرزوا مستنداتكم


خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 1385 - 2005 / 11 / 21 - 10:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نعم .. هم يعلنون ذلك .. أوصياء على الدين ..ووكلاء للإله .. وبالنيابة عن الإله يصدرون فتاويهم .. يعدلون هنا .. ويصححون هناك .. يضيفون .. يحذفون ..يفسرون .. بل وذهبوا أبعد من ذلك .. فهم يعرفون نوايا الإله تماماً وماذا كان يقصد النبي بسلوكياته وتصرفاته ..و.و ويصححون للإله وللنبي .
وعلى هذه القطعان أن تلتزم .. وإلا.. هذه الـ ..إلا الحقيرة. التي أزهقت ملايين الأرواح البريئة على مر القرون .. ومن بينها خيرة العلماء والمتنورين من الكتاب والأدباء والباحثين .. وطليعة هذه الشعوب وخيرة أدمغتها .. لمصلحة الانحراف والظلم والتفاهة وكل شرور الجانب المظلم الغرائزي الحيواني المتوحش من النفس البشرية
- نسألهم علي أي أساس نصبوا من أنفسهم فقهاء ومشرعين ومفسرين لهذه القطعان البشرية .. ثم من منحهم هذه الصلاحيات وأعطاهم هذه الصفات .. حسب مانعرفه أنهم هم أنفسهم يمنحونها لبعضهم البعض ويتقاسمونها .. بغير ذلك .. أين الدليل .. أين المستند ..؟؟؟
- بسهولة يصدرون أحكامهم على هذا وذاك ممن يقفون بوجه غيهم وتعدياتهم على الانسانية بل وضلالهم . أنه ملحد وكافر . وهي جرم قدح وذم حسب القانون . لذلك يجب أن يلاحق هؤلاء بدعاوى قانونية , وعليهم أن يبرزوا المستند الحقيقي القانوني الذي يؤهلهم لإصدار هذه الأحكام والفتاوى وإلا هنا الـ إلا تصبح في مكانها الصحيح , وإلا فالمساءلة القانونية . وهذا أضعف الإيمان .
- أما أن يتركوا هكذا يمارسون تعدياتهم على حريات الناس وحقوقها القانونية فهذا لم يعد مقبولاً . لأن استمرارهم بذلك عدا تخريبهم عقول الشباب مستغلين تذمرهم وبطالتهم , سيودي بهذه المجتمعات المنهكة أصلاً والتي هم سبب كل بلائها . ثم يرفعون المصاحف في وجوه الناس ليواروا سوءاتهم خلفها وهم أول من لايؤمن بها من خلال تحريفهم لمضمونها وإخراج مفاهيم مخالفة لأي منطق ولايقبلها إلا العقل القاصر المحدود .
يتربعون في حلقاتهم المشبوهة ليفرغوا مافي أجوافهم من أحقاد على الانسانية وكراهية مقيتة مقرفة للآخر مزيفين خلالها كل الحقائق الحية ثم ينفثوا سمومهم النابعة من تشوه في الخلق انتجها التواري في السراديب المعتمة , ذلك أن العتمة لاتنتج سوى العتمة .
يطالبون الناس باتقاء الله على طريقتهم الضالة وكأن الاله بحاجة لهم وبحاجة لهذا النوع من الإيمان المنحرف . والله غني عن العالمين , فكيف بهم ؟ والحقيقة ان اتقاء الله كما يرون هو مجرد عملية رضوخ لهم ولمفاهيمهم المنحرفة عن المسار الإنساني الأخلاقي .
أما في السياسة فقد أثبتوا بما لايقبل الشك بأنهم على استعداد لممارسة كل ماتريد أن تفعله أمريكا وتخجل منه ولامانع لديها أن يزعموا الحرب ضدها ويتظاهرون في العداء لها , فقد أثبتوا وفي كل مرة تحشر فيها أمريكا أخلاقياً وتكاد يفتضح أمر نظامها الحاكم وحليفها الصهيوني , أنهم خير من يحمل الوزر عنهم .
لقد ساهموا في إلقاء تبعة نشاطاتهم على عاتق سوريا بطلب من أمريكا أو بإيحاء منها لافرق . وأكدوا على تصريحات المسؤولين العراقيين المشبوهة , ليتضح حقيقة أن نشاطاتهم لم تمر عبر سوريا بالرغم من أكاذيب المسؤولين الأمريكيين والعراقيين بهذا الصدد . وكانت تفجيرات الأردن خير شاهد على ذلك بعدما انكشفت الحقيقة وتبين أن المفجرين كانوا عراقيين . وأنهم دخلوا الأردن من العراق . فلماذا لاتكون رحلة العراق من الأردن طالما أن هؤلاء قد اجتازوا الحدود من العراق الى الأردن . ولنلاحظ كيف أن التفجيرات طالت مدنيين أبرياء في حفلة عرس , وكيف أن أحد ضحاياها كان المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد وابنته . فهل هناك خسة في الإجرام تجاريهم عبر التاريخ البشري , مع ذلك فهم مؤمنين في نظر القوى الإسلامية المتشددة الشاذة عن كل المفاهيم الانسانية الأخلاقية النبيلة . فأي إيمان هذا
لقد فاق الشياطين في الانحراف بل أنهم ممثلوا الشيطان تحديداً .
- خسارتنا للعقاد يجب أن يدفعوا ثمنها حتى ولو أعلنوا توبتهم . الأرواح البشرية البريئة التي كانت ضحيتهم في العرس يجب أن يدفعوا ثمنها وبأقسى الأساليب حتى يكونوا عبرة لأمثالهم من الوحوش , لذلك يجب على جميع القوى الوقوف بوجههم والبحث عنهم وإخراجهم من أوكارهم ومحاسبتهم دون رحمة . .. انتظروا عندما يلقى عليهم القبض ويحاكمون كيف ستخرج القوى الظلامية تحت أسماء ومسميات شتى تتحدث عن العدالة والقانون الدولي وعن أصول القانون والمحاكمات .
- هم يحلمون بإعادة هذه الشعوب أربعة عشر قرناً الى الوراء كما فعل الطالبان في إفغانستان .. فهل سيجدون بينها من يسهل الأمر .. تحت أية مسميات . يبدو ذلك .!! فالبعض قد صنع لهم رداء ديمقراطياً وألبسهم إياه فهل تتغابى بقية القوى الديمقراطية الحقيقية وتسهل تمرير هذه الكذبة الوقحة . بكافة الأحوال ليبرزوا مستندات توكيلهم من الإله . ثم ليقولوا لنا من فوضهم بتوزيع الكفر والإيمان وهدر دماء الانسان الذي كرمه الله على سائر مخلوقاته .. الا اذا كانوا هم حقيقة يمثلون
الطرف الآخر الذي رفض أن يجسد للإنسان عند خلقه وأصبح من المنظرين .؟؟ .
اذاً فليكونوا من المنظرين ولكن الى يوم قريب ..قريب .. قريب أكثر مما يتصورون .



#خليل_صارم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هم يتحدثون عن الديمقراطية طالما أن الكلام مجاني - أيضاً على ...
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 8
- -1- في مواجهة المجتمع : نحن وموروثنا - ماهو البديل
- د . جايكل ومستر هايد .
- ليست ثقافة - ليست سياسة - ليست شيئاً *
- الموالاة والمعارضة بين الواقع والموروث -2 -
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 7 -
- تابعوا التداعيات .. توقعوا ماسيلي.. المصدر واحد .. ثم راقبوا ...
- سوريا .. حتى لايتكرر المشهد .. بعد أن بدأ النظام .. الخطوة ا ...
- سيادة الرئيس : إنه رأي مواطن من الدرجة ..الثالثة .. الرابعة ...
- البعض يحبونها ديمقراطية هامبرغر وكنتاكي - ونحن نحبها من المط ...
- الموالاة والمعارضة بين الواقع والموروث -1 -
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية -6
- أبا لهب يدعي للإيمان ويكفر العلمانية..!!
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 5
- انتبهوا : كل الثيران أصبحت معدة للأكل
- التعصب الديني على حساب الوطن ..؟!!
- تقرير ميليتس واللعب على المكشوف
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 4
- قراءة متأنية لما أطلق عليه إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقر ...


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل صارم - أوصياء على الدين ..؟ وكلاء للإله..؟ حسناً أبرزوا مستنداتكم