أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمد البصام - الاجماع الشيعي العراقي المزعوم تاريخ من التناقضات














المزيد.....

الاجماع الشيعي العراقي المزعوم تاريخ من التناقضات


حمد البصام

الحوار المتمدن-العدد: 5111 - 2016 / 3 / 22 - 23:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الإجماع الشيعي المزعوم مليء بالتناقضات؟؟
ما زال العراق يعيش تحت البند السابع وتحت القيادة الأميركية ولا يمكن له إعطاء أي قرار مصيري بدون إمضاء أميركا عليه وإن خرج عن ذلك البند فإنه بكل تأكيد سيمضي تحت طاولة الإحتلال الإيراني للعراق وهذه لا مناص منها فالكل متفق عليها لأن العراق لا يحمل أي إرادة مجردة الفكر والراي العراقي النابع من العراق والشعب والوطنية فالإحتلال الإيراني تغلغل فيما بين أفراد الشعب العراقي تدريجياً من خلال الإعتماد على القاعدة الأساسية التي أسست له ولكل مخططاته من مرجعيات أعجمية موالية له ومن أحزاب تم تأسيسها في إيران ومنظمات مدعومة إيرانياً مالاً وسلاحاً وهوية وعقائدياً و بسبب افتقار العراق إلى الدعم المسلح أصبحت إيران المرجع الوحيد والمقرر الأساسي والممول في الساحة العراقية وقد وضعت الجميع تحت جلبابها في سبيل إنقاذ حلفائها في المنطقة من الأحزاب الإسلامية الفاشلة التي دمرت العراق وأنهكت قواه فمن بين كل ما ذكرت يخرج صوت وطني يرفع إسم العراق والعروبة عالياً دون غيره
أنا عراقي أوالي العراق وشعب العراق أنا عراقي أحب العراق أرض الأنبياء والحضارة والتأريخ..
سلاحه العلم والكلمة لا يملك غيرها بلا دعم إعلامي أو مادي من أي دولة أخرى، مع وجود الغطرسة والقوى العظمى المتحكمة بإرادة الشعوب من بين أميركا وإيران وغيرها من الدول الراعية لبعض المراجع أو الجهات المتنفذة في الدولة فيأتي رافضاً لها ولكل مشاريعهم المدمرة مع فضح عملاءها الخونة المدججة بالمال والسلاح والإعلام ...
فلا يمكن لأحد أن يصدق كلامه لأن من يصدق كلامه سيخسر كل شيء سيخسر المال وسيخسر السلاح وسيخسر الإعلام و سيخسر الجاه والشهرة والنفوذ والحظوة والدنيا والهوى فلا يمكن أن يفرط بتجارته أو ربحه أو حزبه في سبيل وطن أو شعب أو شخص وطني ...
فالشعب الآن وفق ما تحدثنا به أنه يخضع إلى إتجاهين فإن لم تكن إيراني الهوى فهو أميركي الإتباع فالمخالف لهما مخالف للإجماع المزعوم فالمخالف للإحتلال الأميركي ولعملائه في زمن صمت الجميع عنه في زمن الجميع كان مؤيداً له من المرجعيات الأعجمية وغيرها فيأتي رافضاً للإحتلال وكل مشاريعه المدمرة للعراق إلى يومنا هذا بخطاباته وبكل مواقفه فبكل تأكيد ستجد صديق أميركا وحليفها سيقول كلمته المشهورة إن الذي يقاوم الإحتلال الأميركي هو مخالف للإجماع الشيعي ...
وكذلك خروجه ضد الإحتلال الإيراني وكل مخططاته الطائفية التي مزقت العراق شر ممزق ومنذ 2004 م تحديداً يطالب برحيل إيران من العراق وعدم تدخلها بشؤون العراق في وقت كنا نستغرب ما يقوله لأننا لا ندرك ما كان يقرأه لفكر إيران الذي يروم إلى الهيمنة والسطوة على العراق والذي أسس له بواسطة أحزابه ومليشياته ومرجعياته ذات الأصول الإيرانية في سبيل إضعاف العراق وقد حققت مرادها فدمرت تأريخه وتراثه وكل بنيته الجميلة وهجرت أبنائه فأصبح عراقاً هزيلاً لا يقوى على نفسه في العيش ..
ولرغم قوة التمدد الإيراني وجبروته وقسوته وعنجهيته يأتي من يخالفه ويطالب برحيله من العراق مطالباً بالتغيير الجذري لكل أحزابها اللإسلامية وتغيير الحكم الديني (اللاديني) إلى الحكم المدني ، فبكل تأكيد سيأتي الإجماع الشيعي المتفق على أميركا في السابق وعلى كل مشاريعها أن يتفق مرة أخرى على إيران وكل مخططاتها وقد ضاع العراق بين الإجماعين المدمرين ولم يبق له إلا إبنه الأصيل الذي وقف معه في كل الظروف رغم التحديات الأكبر والصعاب التي مر بها إنه المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني المخالف للإجماع الشيعي المزعوم وفي لقاء خاص على قناة التغيير الفضائية وبتأريخ 17 /5/2015م بين ذلك : (أيُّ إجماع #شيعي أنا خرجت عنه ، فهل يُقصَد الإجماع على #فتوى حرمة مقاتلة المحتل ، أو الإجماع على الفتوى بسقوط فرض الجهاد في عصر الغيبة ، أو الإجماع على الإفتاء بوجوب التصويت على #الدستور المخروم المفخَّخ الممزِّق للبلاد والعباد ، أو الإجماع على فتوى وجوب انتخاب القوائم الفاسدة المفسِدة التي أهلكت الحرث والنسل وسرقت مال و #ثروات_العراق ، أو الإجماع على تأييد #فتوى_تحشيد تدعو إلى التقاتل بين الإخوة وإلى إباحة أموال ودماء وأعراض بعضهم للبعض الآخر ، أو الإجماع على تأييد #المشروع_الإيراني #الإمبراطوري العنصري المهجِّر للأبرياء والمجفِّف للمياه والحارق للزرع والدور وجثث الأموات ، أو نحوها من اجماعات ؟؟!! فأنا أفتخر أن أكون مخالفاً لتلك الإجماعات المنحرفة المخالفة للشرع والأخلاق).



#حمد_البصام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحل بالتغيير الجذري لا الاصلاح الترقيعي
- هل ستعيد العرب هيبتها ؟؟
- صوت الاعتدال امل العراق ..
- إيران .. تفتعل الأزمات والصراعات المذهبية والعرقية
- الحشد المفلس .. يبيح السرقة
- هل الكلاش وعيد الحب اولى من السياسة ؟؟!!
- لا تتظاهر يا مقتدى لانك سبب الفساد
- بات انهيار إيران وشيكاً
- لماذا لا يشكل الصرخي فصيلاً مسلحاً ؟؟
- احتراق الضمائر .!
- الفساد القادم في العراق لا يلزمه قانون ...
- تبادل وزاري بالاتفاق مع السيستاني
- صراع من اجل الاقلمة .!
- الحذر .. الحذر من المؤسسة الدينية
- التحالف الاسلامي صفعة بوجه الامبراطورية الايرانية
- القومية الايرانية احرقت العراق ..!


المزيد.....




- العثور على جثث 4 أطفال في الجزائر عليها آثار حروق
- -إعصار القنبلة- يعصف بالساحل الشرقي لأمريكا مع فيضانات ورياح ...
- في خطوة رائدة.. المغرب ينتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في ...
- أذربيجان تتهم الخارجية الأمريكية بالتدخل في شؤونها
- ماكرون يسابق الزمن لتعيين رئيس للوزراء
- نائب روسي ينتقد رفض زيلينسكي وقف إطلاق النار خلال أعياد المي ...
- ماكرون يزور بولندا لبحث الأزمة الأوكرانية مع توسك
- الحكومة الانتقالية في سوريا تعلن استئناف عمل المدارس والجامع ...
- رئيس القيادة المركزية الأمريكية يزور لبنان للتفاوض على تنفيذ ...
- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمد البصام - الاجماع الشيعي العراقي المزعوم تاريخ من التناقضات