أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حمزه الجناحي - هل هذا جزائكم للثمانيني .














المزيد.....

هل هذا جزائكم للثمانيني .


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 5111 - 2016 / 3 / 22 - 22:59
المحور: حقوق الانسان
    


ربما هو ابتلاء او لعله لعنة من السماء على اهل الارض او ربما هو استعمار الاغبياء والجبناء على شعب العراق وكل ذالك يجرنا الى قول شر البلية ما يبكي وليس يضحك هذا ما يحصده الشعب العراقي من هؤلاء اللذين يمسكون بزمام الحكم او بزمام الامور ,,اعتقد أن كل تلك التي ذكرتها من لعنات وأوصاف يستحقها العراقيون وهم من اتى بهؤلاء الحصفاء وانتخبهم قادة له وهم يبتكرون كل يوم ابتكارا لم يستطيع ان يبتكره احد قبلهم ولا يتجرأ احد ان يفكر باستعماله على أحد مهما كان ومن اي شعب وبقعة من بقاع الارض لانه مبتكرا خصيصا للعراق واهلة من قبل حكومته العتيدة الرشيدة الحصيفة المتفتقة الذهن الواعية الحريصة سمها ما شئت من المدحيات مدحا ..
بالأمس خرجت علينا الحكومة والمتمثلة بوزارة التجارة بقرار قطع الحصة التموينية لأشخاص من هم بعمر الثمانين ومافوق الثمانين وتبرير الايقاف هذا هو أن هؤلاء يضنون أن من صار عمره ثمانين عاما هو ميت أو في عداد الاموات او للتأكد من ان هؤلاء قد ماتوا ولازال اهلهم وذويهم يستلمون الحصة التموينية دون ان يبلغوا عن وفاتهم لتتوقف التموينية عن هؤلاء المتوفين ومن هو على قيد الحياة فما عليه الا أن يثبت انه حي وهذا كما اعتقد ويعتقد غيري يحتاج الى وقت تحت ظل الروتين واللامبالاة الادارية في العراق ,,
اي ان من كان عمره ثمانين عاما ولازال يتنسم من هواء الله وماء الباري ربما يموت قبل ان يثبت ذالك وهو سيستنسخ المستمسكات الاربعة ويجلب صورة قيد من النفوس ومن المستشفى القريب وادخاله في الحاسبة ومن ثم يرسل الى المركز التمويني وبعدها الى الوزارة لتأمر الوزارة اعادة الحصة التموينية له (وموت يحمار لمن يجيك الربيع ) بربكم هل هذا هو الحل الصحيح لمعرفة من هو حي ام ميت وهل الموت محصور بمن كان عمره بالثمانين وما فوق الا يمكن أن يتوفى من هو عمره عشرين او ثلاثين او عشر او حتى خمس سنوات واهله لايزالون يستلمون الحصة ولم يبلغوا بوفاته لماذا الثمانيني اذن اليس الامر يعني كل من يسير على هذه الارض وينتظره الموت ام الثمانيني فقط من يموت ماهذا الهراء ايها المسؤولين ؟
اعتقد أنها مفسدة اخرى يراد لها ان تضاف الى مفاسد الحكومة الموقرة الرشيدة وهي تبحث عن هذا المنعطف في حياة العراقيين ليسجل لها التاريخ انها قد حافظت على الاموال العامة العراقية ,, طيب الا توجد طريقة أخرى لمعرفة من هو حي او من هو ميت قبل أن تقطع عنه الحصة ويثبت انه حي لتعاد له اين أنتم من الحكومة الالكترونية والارتباط بالدوائر الاخرى عن طريق الانترنيت ,,اليس من يموت تخرج له شهادة وفاة من قبل المستشفيات ونفس هذا المتوفي لا يمكن دفنه في وادي السلام قبل التصديق على شهادة وفاته وبسجلات دقيقة لدى مكاتب الدفن فهل هؤلاء الدفانة اذكى من الحكومة ولا يسمحون بدفن احدهم دون شهادة وفاة من المستشفى وبتوقيع طبيب معترف بشهادته هذه طريقة واحدة لمعرفة المتوفي من عدمه وهناك عدة طرق ممكن أجراءها قبل ان تقطع التموينية عن الناس الفقراء اللذين ينتظرون تموينيتكم الهزيلة الرشيقة الفقيرة التي كانت في يوم ما هي حياة العراقيين يوم كانت تلك التموينية سمينة جدا وهي تحتوي على خمسة عشر مادة غذائية وبأشراف الامم المتحدة وجلاوزة صدام ووقتها كان سعر برميل النفط لا يتجاوز العشرة دولارات ويقولون كان هناك فسادا ولكن رغم ذالك الفساد يستلم العراقيين خمسة عشر مادة كل شهر وبموعدها المحدد وبدون تأخير وباشراف لجان مختصة اما اليوم يامن هزلتم وهزلت تموينيتكم التي لاتتجاوز الخمس مواد مغشوشة مصابة بفقر الدم صرتم تقطعونها عن الفقراء ممن تجاوز عمره الثمانين عاما بحجة انه ربما قد مات ,,
ايها الاغبياء يامن تعتقدون أن عمر الثمانين في العراق غير ممكن انتم وتفكيركم القاصر اوصل الامور الى هذا الحد والضن الخبيث انتم ممن جعل امراض السكري والضغط وفقر الدم تتفشى عند أهل العراق بسبب اعمالكم الجاهلة التي ملئت افواه العراقيين قيحا ..
للأسف الشديد أن مثل هذا التصرف الجاهل يعطي مبرر او مؤشرا الى ان الحكومة العراقية وبكافة مسئوليها حكومة لا تعي ما تفعل او تفعل وإنها تعي من أجل تمرير امورا حتى تسرق او للعبث بنفسية العراقيين وأنها تريد محاربة من هم بهذا العمر متجاهلة ما قدموه للعراق من تعب وجهدا وعملا وهي بدل ان تقدم لهم الضمان الصحي والرعاية النفسية والجسدية الخاصة وتوفير لهم طرق العيش باتت تحاربهم وتسرق لقمة عيشهم من افواههم المتعبة .

حمزه—الجناحي
العراق—بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدن الموت والتوابيت .
- هجرة الامس وهجرة اليوم ..شتان بينهما
- فقراء العراق لايحتاجون لنصيحتكم .
- (من ذاكرة الوجع) ديوان كتب عن كل العشاق .
- السيد العبادي تأكد من شهادات التكنوقراط القادمين .
- اخر العملاء المطيعيين .
- اثيل النجيفي وعقدة تحرير الموصل بمشاركة الحشد .
- رجاءا ما أجت الاشارة .
- هذا ما حرره الحشد من مدنكم ماذا حررتم أنتم ؟
- المنطقة التي يهدد بها داعش ضحاياه !
- راتب الموظف العراقي يستمر اذا !!!
- السيد مسعود لقد اضعت المشيتين
- تحالف امريكا ضد داعش تحالف من ورق .
- اوباما يمنع بايدن من بيع مسكنه ! ومسئولينا يبيعون وطنهم !
- السيد الزيباري تصريحك مستغرب في هذا الوقت .
- تفجيرات مساجد بابل الاخيرة امر دبر في الظلام .
- تحرير الرمادي بدأها الحشد الشعبي وأنهاها الجيش العراقي .
- من هم الايغوريين وكم تدفع داعش لهم ?
- العيد الثاني لصوم الايزيدية توشح بالسواد .
- لماذا اهدى بوتين القرآن لحسن روحاني ؟


المزيد.....




- غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حمزه الجناحي - هل هذا جزائكم للثمانيني .