أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منقذ الابراهيمي - تدويل القضية العراقية ... حماية لمحافظة ديالى و تحقيق لأهداف الحراك الشعبي المدني .














المزيد.....

تدويل القضية العراقية ... حماية لمحافظة ديالى و تحقيق لأهداف الحراك الشعبي المدني .


منقذ الابراهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 5111 - 2016 / 3 / 22 - 19:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يعد خافياً أن من يسمونهم ساسة السنة لا يختلفون عن أقرانهم ممن يسمون ساسة الشيعة في العراق ,فكلاهما يعتاشون على الطائفية و يتقممون من جيفة المذهبية , في حين أن أتباعهم وأبناء جلدتهم و مذهبهم الواقعين تحت سلطتهم منذ ثلاثة عشر عاماً يعيشون أسوء حالاتهم كما هو الحال في المناطق الجنوبية و الوسطى و الغربية و الشمالية . وجاءت خطوة تحالف القوى الوطنية الذي يجمع الساسة السنة بالمطالبة بتدويل قضية ديالى ووضعها أمام المجتمع الدولي لتؤكد حقيقة طائفية و مذهبية الساسة السنة و براءتهم من الوطنية براءة الذئب من دم يوسف كما هم ساسة الشيعة . ليس بالهين ما حصل و يحصل على أبناء ديالى من إرهاب القاعدة و داعش و مليشيات الحشد و الذي لم يسلم منه أي مكون مذهبي أو قومي فيها لكن و بنفس الوقت ليس بالهين ما حصل و يحصل على العراق بجميع محافظاته و على جميع مكوناته على يد نفس الجهات من القاعدة و داعش و مليشيات الحشد و التي أسس لها و هيأ لأسبابها عملية سياسية باطلة و فاسدة ولدت من رحم احتلال أميركي غير شرعي و فاقد لأي غطاء دولي أنتجت مجموعة من الأحزاب و التيارات و القوى الفاسدة ذات الصبغة الدينية و الولاءات الخارجية و كان نتاج سياساتها هو انهيار أمني كامل جعل ثلث البلد تحت سيطرة الإرهاب الداعشي التكفيري و ثلث تحت سيطرة الإيراني قاسم سليماني و مليشيات الحشد الطائفية و ثلث تحت سلطة الشوفيني بارزاني والذي أنتج جيشاً جراراً من الأرامل و الأيتام فضلاً عن ملايين النازحين و المهجرين , و انهيار إقتصادي أوصل البلاد لمرحلة العجز و الإفلاس المالي مع ملايين العاطلين و المحرومين يقابله تكدس الثروات المنهوبة في حسابات السياسيين من السنة و الشيعة في خارج العراق . مسلسل الإنهيارات الأمنية و السياسية و الاقتصادية مستمر و ويتفاقم . لا توجد أي حلول جذرية و ما مطروح منها الآن هو من قادة و زعماء نفس القوى السياسية المكونة للمشهد السياسي منذ ثلاثة عشر عاماً بكل سلبياته هي محاولات تجميلية و ترقيعية لحفظ هيبة قريش و المحافظة على مكاسبها لأن من كان هو المشكلة لا يمكن أن يكون هو الحل أو جزءً منه . الحراك الشعبي المدني و رغم محاولات إنهائه أو ركوبه أو حرفه عن مساره و أهدافه الحقيقية المطالبة بتغيير العملية السياسية بكل مفاصلها من دستور و قوانين و تشريعات و أحزاب و تأسيس الدولة المدنية هو خطوة بالإتجاه الصحيح لكنه إلى الآن لم يخرج عن إطار الشعارات و المطالبات و سيبقى حبيس هذا الإطار ما لم ينتبه القائمون عليه إلى أهم خطوة و هي كيفية تطبيق مطالبهم الشعبية الوطنية المدنية و التي هي بمجملها تعني إنهاء حكم الأحزاب الحالية بكل انتماءاتها المذهبية و القومية و أيدلوجياتها الدينية و العلمانية و تصطدم مع طموحات دول الجوار الشرقية و الغربية و تتقاطع مع الزعامات و المرجعيات الدينية المستفيدة من الوضع الحالي وفق نظام المنفعة المتبادلة بينها وبين أحزاب السلطة الحالية . الحل لقضية ديالى و قضية العراق و مشروع الحراك الشعبي المدني هو تدويل القضية العراقية بجميع مفاصلها و وضع العراق تحت رعاية الأمم المتحدة و التنسيق مع المنظمات الدولية و الإقليمية و الإسلامية و العربية كمجلس الأمن و الإتحاد الأوربي و منظمة الدول الإسلامية و الجامعة العربية لإ عادة بناء عملية سياسية تنهي التجاذبات الإقليمية و هو دور تناط مسؤوليته بقادة الحراك الشعبي المدني و هو أمر لا يقبل التأجيل أو التأخير .



#منقذ_الابراهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريو أمريكي ..بطولة السيستاني ...إخراج البغدادية !!!
- بعد إغراق العراق و بيع الموصل .... السيستاني يعتكف!!!!
- تحريم لعبة كلاش و فتوى الجهاد الكفائي؟؟؟!!!


المزيد.....




- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...
- شاهد ما رصدته طائرة عندما حلقت فوق بركان أيسلندا لحظة ثورانه ...
- الأردن: إطلاق نار على دورية أمنية في منطقة الرابية والأمن يع ...
- حولته لحفرة عملاقة.. شاهد ما حدث لمبنى في وسط بيروت قصفته مق ...
- بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة -ملعونة- إلى البرا ...
- وسط احتجاجات عنيفة في مسقط رأسه.. رقص جاستين ترودو خلال حفل ...
- الأمن الأردني: تصفية مسلح أطلق النار على رجال الأمن بمنطقة ا ...
- وصول طائرة شحن روسية إلى ميانمار تحمل 33 طنا من المساعدات
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة رجال أمن بعد إطلاق نار على دورية أمني ...
- تأثير الشخير على سلوك المراهقين


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منقذ الابراهيمي - تدويل القضية العراقية ... حماية لمحافظة ديالى و تحقيق لأهداف الحراك الشعبي المدني .