أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - أخر خطاب للصدر وقضايا أخرى














المزيد.....

أخر خطاب للصدر وقضايا أخرى


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 5111 - 2016 / 3 / 22 - 19:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خطاب الصدر الجديد، قبل قليل، جاء هادئا وخاليا من التشنج، وحسناً فعل السيد فالوضع العراقي العام لا يحتمل التصعيد اللفظي والمناكفات الحزبية بل يتطلب تعميق وتجذير المطالب والشعارات.
المطالب الستة وعشرون التي طرحها الصدر على ( اللجنة التنسيقية الشعبية للإصلاحات المشكلة من قبل المعتصمين كمطالب شعبية تمثلهم وتمثل كافة الشعب بأطيافه وانتماءاته بعد أن أثبتت الرئاسات الثلاث جهلها بمطالب المعتصمين)، هذه المطالب، والصيغة التي طرحت فيها من زعيم طرف سياسي "التيار الصدري" يشارك في النظام الحاكم بقوة وتأسيسية حتى هذه اللحظة ولم يقطع معه، تثير الكثير من الأسئلة الصعبة حول شرعية و صدقية تمثيل الشعب بكافة أطيافه وانتماءاته من طرف هذا الزعيم أو ذاك، و حقيقة وصحة تبني الشعب لهذه المطالب كليا أو جزئيا.
ومن النقاط اللافتة هي توقيع الصدر لبيانه ومطالبه الستة وعشرين بعبارة " راعي الإصلاح " والتي أرجح أنها جاءت للتخفيف من تداعيات منصب "القائد العام للقوات المسلحة المهدوية" الذي أطلقه عليه أحد زعماء التيار هو "المعاون الجهادي كاظم العيساوي". بيان الصدر الجديد يحتاج إلى وقفة مطولة ولكني سأكتفي بملاحظة ومناقشة ثلاثة مطالب أحسبها مهمة وردت في البيان:
في المطلب الثالث طالب الصدر بـ ( إلغاء المحاصصة السياسية بكل تفاصيلها والتأكيد على مراعاة التوازن بين مكونات الشعب العراقي ) ونلاحظ هنا انه لم يستعمل عبارة "المحاصصة الطائفية والعرقية" بل " المحاصصة السياسية" ثم، وكأنه أراد ألا يتهم بمعاداة المحاصصة الطائفية زاد فطالب بـ ( مراعاة التوازن بين مكونات الشعب العراقي )، وهذه العبارة " مراعاة التوازن بين المكونات الرئيسية " العزيزة على قلوب دعاة المحاصصة الطائفية ودولة المكونات وردت في العديد من مواد الدستور منها مثلا المادة 9 أولا، والمادة 12 أولا، و 49 أولا، و 142، ومواد أخرى بشكل مباشر أو غير مباشر من الدستور العراقي النافذ. أما دولة المواطنة فقد غابت تماما واكتفى البيان بإيراد كلمة "المواطنة" في المطلب 12 ونصه ( تفعيل دور المواطنة) فما المقصود بهذه الكلمات الثلاث، وأية قيمة سياسية واجتماعية لها؟
أما بخصوص الدستور ذاته فقد طالب الصدر في النقطة 13 بـ ( إعادة النظر والتدقيق ببعض مواد الدستور وفقراته)، و يمكن أن ينظر البعض بشيء من التفاؤل لهذا المطلب ويعتبره خطوة صحيحة و واعدة على الطريق الصحيح، ولكنها خطوة خجولة وغير كافية وهي تكرار لما نادى به ساسة نظام المحاصصة أنفسهم مرارا وتكرارا بل وشكلوا اللجان تلو اللجان لمراجعة وتعديل الدستور في عهد رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، ولهذا فهذه النقطة أو المطلب يحتاج إلى تعميق وملموسية أكثر ليكون خطاب دعاة الإصلاح الحقيقيين جذريا وصادقا و مختلفا في المعنى والمبنى عن خطاب دعاة الإصلاح اللفظي من أقطاب و "كلاو چية" النظام الفاسد.. فليميز السيد الصدر نفسه عن هؤلاء، وإلى بيان قادم.
رابط الخطاب في نهاية المقالة .

جعجعات المالكي :
ائتلاف المالكي "دولة القانون" بقيادة حزب الدعوة وعلى لسان القيادي والنائب خالد الأسدي يعلن عن أن ( مطالب المعتصمين خلال الاسبوع المقبل ستكون اسقاط العملية السياسية ورئيس الوزراء حيدر العبادي، واقتحام المنطقة الخضراء"، داعياً الحكومة الى ضرورة "الدفع باتجاه منع الاعتصامات باعتبارها مخالفة للدستور وتشكل تحدياً أمنياً...عن قناة السومرية" طبعا الأسدي لا ( يضرب بالتخت رمل ) كما يقال، بل هو يسير على النهج التصعيدي والاستفزازي لحامي الفساد والفاسدين نوري المالكي .. في الوقت نفسه فإن التيار الصدري لا يستبعد خطوات تصعيدية جديدة تتجاوز الاعتصام ولكنه استبعد إطاحة العبادي وتشكيل حكومة جديدة، أما حزب المجلس الأعلى فهو متحمس ومتحمص لإسقاط العبادي وحكومته و إنهاء ما يسميه " هيمنة الحزب الواحد/ يقصد حزب المالكي" و قد قال قيادي في هذا الحزب قبل قليل لقناة "هنا بغداد" إن ( في مقدور الحكيم والصدر تشكيل حكومة جديدة غدا) مع التحيات للهافي والمتعافي واللجنة الثلاثية للتفاض مع المعتصمين!

خرج ولم يعد!
السيد رئيس برلمان كردستان يوسف محمد صادق الذي منعته قوات حزب بارزاني قبل عدة أشهر من دخول أربيل يتهم عائلة بارزاني باختفاء، الأصح لغويا "بإخفاء لأن الاختفاء يحدث للشيء من تلقاء نفسه وليس بفعل فاعل ، أي على طريقة "خرج ولم يعد"، بإخفاء 130 مليار دولار من ميزانية إقليم كردستان.
ولكن السيد رئيس برلمان الإقليم لم يقل لنا كم مليارا أخفت العائلة الثانية " آل الطالباني" من ميزانية الإقليم!
ولنا أن نتساءل - بهذه المناسبة العويصة - كم أخفت وخمطت وشفطت عوائل الطوائف في ما تبقى من العراق؟
الخبر نشرته صفحة سكاي برس عن مقابلة مع صادق أجرتها صفحة " إيلاف".


رابط فيديو خطاب الصدر:

https://www.youtube.com/watch?v=vSWF7gbp1q0

*كاتب عراقي



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبادي وخصومه محقون لأنهم على باطل
- ما الموقف من مشاركة- الحشد الشعبي - في تحرير الموصل؟
- الصدر ولجنته: طبيب يداوي الناس؟!
- إصلاحات الصدر:الحل الحقيقي يبدأ بحل تياركم وأمثاله
- إصلاحات الصدر : حل تيارك وأمثاله بداية الإصلاح الحقيقي
- الإقليم السني وآخر تطوراته
- مشعان والأعرجي ومسرور يعترفون
- حزب المجلس يريد ضرب تأميم النفط وبيان فارغ لمتزعمي التظاهرات
- لا للتطهير الطائفي والعرقي في العراق
- الرقعة الطائفية وشقوق نينوى والأنبار
- والسيستاني والجبوري وأحداث المقدادية المأساوية
- هل الاقتتال الكردي الداخلي وشيك..؟ ومواضيع أخرى
- ج2/قراءة نقدية في كتاب ممنوع عن الفتوحات الإسلامية
- ج1/قراءة نقدية في كتاب ممنوع عن الفتوحات الإسلامية
- رصد لجريمة إعدام النمر في الصحافة ومواقع التواصل
- عن الشخصية الأكثر تأثيرا في العراق سنة 2015 وتبعية كركوك وتح ...
- هل باع صولاغ ميناء الفاو وماذا قال وزير العدل عن المخبرين ال ...
- محاصصة طائفية في الحشد الشعبي وأشياء أخرى
- المطبعون مع الصهيونية في العراق
- بارزاني قسم نفط كركوك وآخر تطورت الاحتلال التركي


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - أخر خطاب للصدر وقضايا أخرى