أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - انور سلطان - نقد الشافعي, الحلقة (3 / 29): دعوى شمول الشريعة الجزء 1















المزيد.....

نقد الشافعي, الحلقة (3 / 29): دعوى شمول الشريعة الجزء 1


انور سلطان

الحوار المتمدن-العدد: 5111 - 2016 / 3 / 22 - 19:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نقد الشافعي, الحلقة (3 / 29): دعوى شمول الشريعة الجزء 1

أدلة الشافعي على شمول الشريعة ونقاشها

ستكون الخطة المتبعة في نقاش الشافعي هي إيراد أقواله وأدلته أولا في المسألة محل النقاش ثم نقاشها. ثم بعد ذلك إيراد الأدلة الأخرى التي استشهد بها غيره والتي لها صلة بنفس المسألة ثم نقاش تلك الأدلة الأخرى.

مفهوم شمول الشريعة:

قال الشافعي: (فليست تنزل بأحد من أهل دين الله نازلة إلا وفي كتاب الله الدليل على سبيل الهدى فيها). (الرسالة، تحقيق أحمد شاكر، منشورات مصطفى الحلبي, ط 1, سنة 1940، ص: 20).
وقول الشافعي أعلاه هو تعريف لمفهوم شمول الشريعة الذي ظهر حديثا. فالشريعة الإلهية تستغرق كل صغيرة وكبيرة في حياة الإنسان العامة والخاصة.
ولكن الشريعة الشاملة لا تعني وجود حكم منصوص عليه لكل مسألة, بل كما قال الشافعي: (كل مانزل بمسلم ففيه حكم لازم، أو على سبيل الحق ففيه دلال موجودة). (الرسالة, ص: 477).
فأي مسألة إما فيها حكم بالنص، أو هناك دلالة من النص على حكمها. والدلالة كما سيتضح يقصد بها العلة التي عُلق الحكم عليها, أو الشبه.

أدلة الشافعي على مقولة شمول الشريعة
استدل الشافعي على شمول الشريعة بالآيات التالية:

الدليل الأول: (كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور) (إبراهيم: 1).
الدليل الثاني: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم) (النحل: 44).
الدليل الثالث: (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم) (الشورى: 52).
الدليل الرابع: (ونزلنا إليك الكتاب تبيانا لكل شئ وهدى وبشرى للمسلمين) (النحل: 89).

سنناقش مقولة شمول الشريعة بشكل عام وخلفيتها, ثم استدلال الشافعي على هذه المقولة.

نقاش عام لفكرة الشمولية الدينية

إن مقولة (لا مشرع إلا الله), أو الحاكمية لله كما عرفت حديثا, حتى في أمور الدنيا استلزمت مقولة (لله حكم في كل مسألة), أو اختصارا الشمولية. فإذا كان لا مشرع إلا الله, فالنتيحة التي يمكن استخلاصها من هذه المقدمة هي أن شريعة الله شاملة تستغرق كل صغيرة وكبيرة.
ومقولة الحاكمية تقوم على مغالطة الخلط بين المسائل المختلفة بطبيعتها. والخلط هنا هو بين العبادة والمعاملة. ولأن الوحي فصَّل أمر العبادة، ولا مشرع في أمر العبادة إلا الله، اعتبروا أن الله فصل أمر الدنيا، وألا مشرع في أمر الدنيا إلا الله. فقاسوا أمر الدنيا على أمر الدين, وهو قياس فاسد. وأخطأوا في تحديد علاقة الدين بالدنيا. هذا الخطأ لم يكن وليد الصدفة, بل ساهمت الصراعات السياسية على السلطة في هذا الخطأ, إذ وُضف الدين في تلك الصراعات.

وعلاقة الدين بالدنيا هي علاقة مبادئ عامة لا أحكام تفصيلية. فالدين في أمر الدنيا شامل بمبادئه الكلية لا بأحكامه التفصيلية. أما التفاصيل فقد أرجعها الدين للناس بما وُهبوا من عقل. بينما في أمور العبادة والإيمان فالدين شامل بأحكامه التفصيلية ولم يترك شيئا منها للناس.
ويكفي لأسقاط مقولة الشمولية برمتها تذكر حقيقة أن الله لم ينزل في أمور الدنيا شريعة شاملة. فالشريعة الشاملة إما أن تحتوي نصوصا شاملة في كل ماطرأ وما يسطرأ, وإلا فهي ليست شاملة. إن عدم وجود نصوص شاملة, وهذا هو واقع الشريعة, ينقض هذه الدعوى من الأساس. فالمفروض أن يكون عدم شمول النصوص الدينية دليلا على خطأ هذا المقولة لا دليلا على صحتها.
وحتى يلتف الشافعي على هذه البديهية زعم أن الشريعة الإلهية قسمان حسب مصدرها: قسم منصوص عليه, وقسم غير منصوص عليه وضع الله عليه دلائل, يمكن معرفة حكمه الإلهي عن طريق الإجتهاد واستخدام الدلائل التي وضعها الله.
وكما استلزمت مقولة الحاكمية مقولة الشمولية, استلزمت الأخيرة بدورها القول بالإجتهاد في الدين. فإذا وضع الله شريعة شاملة، ولم ينص إلا على بعضها، فهناك إذن من جعل إليهم معرفة أو بالأصح وضع شريعته، وهم المجتهدون. وحسب الشافعي, جعل لهم السبيل إلى معرفة شرع الله عبر وضع دلائل عليه.

لم يدعوا صراحة أنهم يضعون شرع الله، بل ادعوا أنهم يستدلون عليه بالدلائل التي وضعها الله. واعتبر الشافعي أن وضع الله للدلائل على شرعه من بيان الله لأحكامه. فمعرفة حكم ما لا نص فيه طريقه الاستدلال (الاستنباط) بما وضع الله من أحكام سابقة، عن طريق إرجاع المسائل الجديدة إلى القديمة، ويُعطى للمسألة الجديدة حكم القديمة التي تطابقها في العلة (السبب) التي نزل من أجلها الحكم، أو تشبها باعتبار من الاعتبارات. فجوهر الاستدلال هو إلحاق كل مسألة لا نص فيها بما يناظرها في العلة أو الشبه مما نزل فيه حكم. والعلة أو الشبه في المسائل المنصوص عليها هي الدلائل التي يجب معرفتها (طلبها) للاستدلال بها على أحكام المسائل الجديدة. وعملية الاستدلال بالدلائل سماها الشافعي قياسا, والقيام بها اجتهادا. فالاجتهاد هو طلب الدلائل والاستدلال بها. أي أن الاجتهاد، عند الشافعي، يقتصر على القياس فقط.
قال الشافعي: (القياس والاجتهاد اسمان لشئ واحد). وأن كل ما نزل بمسلم إما فيه حكم بالنص لازم (ملزم)، أو فيه دلالة موجودة على الحكم تُطلب بالاجتهاد. (والاجتهاد القياس). (الرسالة, ص: 477).
ومسألة الاجتهاد والأدلة على وضع الله للدلائل على احكامه الغائبة ومسألة القياس سيتم مناقشتها كل في موضعه لاحقا.


نقاش استدلال الشافعي بالأدلة الأربعة السابقة

كما نرى، ساق الشافعي زعما معينا (يمثل معنى مسبق) وهو أن لله حكم بعينه في كل مسألة، يقوم على تصور ضمني يحرم التشريع الوضعي، ثم حشد النصوص التي لا علاقة لها بزعمه كأدلة عليه. ولولا إيراد الزعم، الذي يمثل المعنى المسبق، مع النصوص التي استشهد بها عليه لما فطن أحد للمعنى الذي يستشهد عليه بتلك النصوص من تلك النصوص. فالآيات الثلاث الأولى خطاب للنبي، ولا يمكن أن يُفهم منها ما يريد الشافعي, ولا تحتاج الوقوف عندها. والآية الأخيرة تتحدث عن الكتاب أنه تبيان لكل شئ، وهذا ما يجدر التوقف عنده. فهذه الآية هي أفضل نص حاول الشافعي تطويعه وتوقف عنده ولم يتوقف عند النصوص الثلاثة السابقة, فقط وضعها لذر الرماد في العيون والقول أن هناك جملة من النصوص تؤيد فكرته.
حاول الشافعي تطويع الآية (89) من سورة النحل (ونزلنا إليك الكتاب تبيانا لكل شئ), عبر التحكم في معنى كلمة "بيان" واستغلال العموم في صيغة "كل شئ" بعد أن هدر السياق اللغوي والتاريخي للنص.
لقد حرف الشافعي معنى كلمة "البيان". فالبيان عند الشافعي إما نص، أو دلالة وضعها الله للمجتهدين. ولذلك قسم الشافعي طرق البيان إلى أربع طرق، وهي:

الأول: ما أبان الله لخلقه نصا.
الثاني: ما احكم فرضه بكتابه، وبين كيف هو على لسان نبيه.
الثالث: ما سن رسول الله مما ليس لله فيه نص حكم.
الرابع: ما فرض على خلقه الاجتهاد في طلبه، وابتلى طاعتهم في الاجتهاد كما ابتلى طاعتهم في غيره مما فرض عليهم. (الرسالة, ص: 22).

ويمكن إجمال الأربع طرق في طريقين رئيسيين: النص (قران أو حديث) والإجتهاد. فالشريعة, إذن, حسب طريقة بيانها قسمان: ما طريقها النص, وما طريقها الإجتهاد عبر الدلائل. أو شريعة نصية وشريعة اجتهادية.
والمغالطة هنا تتمثل في القفز إلى الحديث عن طرق البيان وليس الحديث عم هو البيان.
من أين فهم الشافعي أن للبيان طرقا أربعا تفصيلا, أو طريقان, إجمالا, وهما النص والإجتهاد؟
لا تدل الآية على هذا المعنى إطلاقا. وحتى يجعل الآية تدل على مراده, حاول الشافعي أن يستدل على وجوب الإجتهاد وعلى وضع الله علامات للمجتهد تدله على أحكام الله. فاذا ثبت وجوب الإجتهاد ووجود العلامات, فيمكن عندئذ إدخال الإجتهاد كطريقة من طرق بيان الشريعة. ولذلك أورد مباشرة أدلة وجوب الإجتهاد ووضع الله للعلامات, في حزمة واحدة, بعد أدلة شمول الشريعة والحديث عن طرق بيانها.

ماهية البيان

هل تكليف إنسان جاهل بالبحث وتحصيل المعرفة بيان؟

هذا يناقض معنى كلمة البيان.

ونص الآية: (ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ), إذا أخذنا في الإعتيار ماهية البيان فقط, ينقض مزاعم الشافعي من الأساس. فالبيان تعريف وإعلام بما هو مطلوب من المخاطب في أمر الدين والدنيا. والدين لم يترك شيئا مجهولا. لأن البيان, في حقيقته, إيضاح يوجب المعرفة ويرفع الجهل, فلا يحتاج الإنسان بعده إلى التساؤل والبحث. ولهذا يترتب على البيان الإعذار والحساب. فلا حساب إلا ببيان واضح يرفع الجهل.
لقد قلب الشافعي الأمر رأسا على عقب. وفرض على النص الذي يناقض تصوره معنى مناقض لمعنى النص ليدعم تصوره هو. واعتبر البيان هو معرفة المجهول المترتبة على البحث وبذل الجهد في سبيل تلك المعرفة. فعلى المكلف أن يبحث عن حكم الله المجهول الذي كُلف به ثم يعمل به. ولا مشكلة إن توصل الباحثون على المجهول إلى معارف مختلفة, أوحتى متناقضة.



هدر السياق اللغوي للنص:

الجزء الذي استشهد به الشافعي من الآية (89) من سورة النحل هو جزء من آية تتحدث هي والآيات التي قبلها عن المشركين, والآية كاملة: (ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم, وجئنا بك شهيدا على هؤلاء, ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ, وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين).
فالشافعي لا ينزع الآية من سياقها فقط, بل يأخذ جزء من الآية ويحذف بقية الآية حتى يتسنى له تطويعها.
إن الآيات من الآية (82) الى الآية (90) تشكل نصا واحدا. وهذه الآيات جاءت بعد آيات بينت نعم الله على الإنسان. وحسب منطق القران, فالمفروض أن يقابل الإنسان هذه النعم بالإيمان والشكر. والآية (82) هي إرشاد للنبي كيف يتصرف مع جحود الكفار (فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين). والناس (يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون) (الآية 83). وما الفائدة إذن من إرسال الرسل؟ الفائدة هي شهادة الرسل على قومهم (ويوم نبعث في كل أمة شهيدا ...) (الاية 84), وأن الله بعثهم ببيان واضح كاف غير منقوص حتى تقوم الحجة عليهم. والآيات من (85) إلى (88) تبين مصير من يكفر بالله. وبيان المصير جزء من البيان للناس. ثم تعود الآية (89) لتؤكد أن الرسول شهيد مثل بقية الرسل الذين سبقوه, وأن ما نزل إليه حينها في مكة بيان كاف للناس جميعا بما فيهم المؤمنون. والآية (90) التي تلتها مباشرة بينت مبادئ إنسانية عامة (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاءِ ذي القربي وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ...) وهذه المبادئ العامة جزء من البيان الذي جاء به الرسل.
لقد بين الرسل للناس أنهم مكلفون بعبادة الله وحده والكفر بما عداه من آلهة, وأنهم مكلفون أيضا بمبادئ إنسانية عامة هي العدل وحسن الخلق وفعل كل نافع. وبينوا لهم أن هناك يوم آخر سيحاسب فيه الناس وأن النتيجة ثواب وعقاب. وهذا هو البيان الواضح الذي بموجبه سيتم الحساب وما يترتب عنه من ثواب وعقاب.



هدر السياق التاريخي للنص:

الآية (89) التي استشهد بها الشافعي على شمول الشريعة نزلت قبل نزول أي حكم دنيوي, أي قبل أن توجد شريعة دنيوية دالة على حكم بالنص, ومن باب أولى قبل أن توجد شريعة عن طريق الدلالة بالعلل والأشباه. إذ لا يمكن أن توجد علل وأشباه بدون نصوص ألاحكام, لأن العلل والأشباه مأخوذه من النصوص حسب نظرية الشافعي في الإجتهاد.
ولأن سورة النحل سورة مكية لا يمكن أن تعني كلمة "بيان" ما فهمه الشافعي منها, أي شريعة شاملة بالنص أو بالدلالة.
واقع الإسلام حينها يجعلنا نفهم معنى البيان ذلك الفهم الذي قدمناه. إذ لم يكن حينها إلا دعوة دينية خالصة. كما هو دعوة إلى مبادئ وقيم إنسانية عامة.


تطبيق القاعدة الثانية

وأخيرا, إذا عدنا للقاعدة الثانية التي ذكرناها في التمهيد, وهي أن المعنى الذي يتم به تفسير النص ينبغى أن يكون قابلا للتصور عند نزول النص ويجب ألا يترتب عليه فعل لا يمكن تصوره في عهد الرسالة. ولذلك, هل فهم النبي والصحابة من الآية (89) من سورة النحل, إذا تناسينا السياق التارخي واللغوي, أن من طرق البيان الإجتهاد بالدلائل (الاستنباط)؟ وهل كان ذلك النص تكليفا للصحابة بالإجتهاد في عهد النبي؟
إذا لم يكن هذا المعنى موجودا عند نزول النص ولا يمكن تصوره, فلا يمكن أن يوجد بعد ذلك, وحمل النص على هذا المعنى ليس إلا تحريفا للنص.

هذه الحقيقة تكشف زيف هذا التأصيل، وأنه ليس إلا محض تحريف للنص الديني.



#انور_سلطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد الشافعي, الحلقة (2 / 29): تمهيد لا بد منه
- نقد الشافعي، الحلقة (1 / 29): المقدمة
- نظرية الكهنوت الإسلامي
- الداعشي الذي اعدم امه
- النبي محمد والحرب الدفاعية والهجومية
- نقد الحوار المتمدن
- مؤسسات المجتمع المدني في العالم الثالث كلام فارغ من المعنى
- العرب والاستعمار والكيل لغيرهم بكيل الاستعمار
- قصة ادم وحواء في التوراة والقران
- خلق الكون في التوراة والقران
- قصص القران تذكير بما في العهدين لا تعريف بقصص مجهولة
- التوراة والانجيل كتابان صحيحان حسب القران
- هل الكفر جريمة تستباح به الحقوق؟


المزيد.....




- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - انور سلطان - نقد الشافعي, الحلقة (3 / 29): دعوى شمول الشريعة الجزء 1