|
عبيد الله بن زياد : مجرم كربلاء
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 23:08
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أولا : موجز عنه : أبوه زياد ابن أبيه . مولود عام 39 . وأمه كانت مجوسية واسمها ( مرجانة ) وكان يُنسب اليها تحقيرا . وقد أرسله أبوه الى معاوية ، تقول الرواية عن ابن عساكر: ( أن معاوية كتب إلى زياد: أن أوفد إليَّ ابنك، فلما قدم عليه لم يسأله معاوية عن شيء إلا نفذ منه، حتى سأله عن الشعر فلم يعرف منه شيئاً، فقال له: ما منعك من تعلم الشعر؟ ، فقال: يا أمير المؤمنين إني كرهت أن أجمع في صدري مع كلام الرحمن كلام الشيطان. ) ولاه معاوية على البصرة عام 55 . فلما تولى يزيد الخلافة جمع له بين البصرة والكوفة. وقد تزوج ( هند بنت أسماء بن خارجة ) وبعد مقتله تزوجها من حكم العراق بعده ، فقيل لها : من أعز أزواجك عندك وأكرمهم عليك؟ ، فقالت: ما أكرم النساء أحد إكرام بشير بن مروان، ولا هاب النساء هيبة الحجاج بن يوسف، ووددت أن القيامة قد قامت فأرى عبيد الله بن زياد واشتفي من حديثه والنظر إليه . وقالوا : ( وقد كانت في ابن زياد جرأة وإقدام ومبادرة إلى ما لا يجوز، وما لا حاجة له به ... ومن جرأته إقدامه على الأمر بإحضار الحسين إلى بين يديه وإن قتل دون ذلك، وكان الواجب عليه أن يجيبه إلى سؤاله الذي سأله فيما طلب من ذهابه إلى يزيد أو إلى مكة أو إلى أحد الثغور. فلما أشار عليه شمر بن ذي الجوشن بأن الحزم أن يحضر عندك وأنت تسيره بعد ذلك إلى حيث شئت من هذه الخصال أو غيرها، فوافق شمراً على ما أشار به من إحضاره بين يديه فأبى الحسين أن يحضر عنده ليقضي فيه بما يراه ابن مرجانة. وقد تعس وخاب وخسر، فليس لابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحضر بين يدي ابن مرجانة الخبيث. ). وقالوا إنه بموت يزيد بن معاوية ( بايع الناس فى المصرين ( الكوفة والبصرة ) لعبيد الله حتى يجتمع الناس على إمام، ثم خرجوا عليه فأخرجوه من بين أظهرهم، فسار إلى الشام فاجتمع بمروان، وحَسُنَ لمروان أن يتولى الخلافة ويدعو إلى نفسه ففعل ذلك، ثم انطلق عبيد الله إلى الضحاك بن قيس فما زال به حتى أخرجه من دمشق إلى مرج راهط. ثم خدع ابن زياد ( الضحاك بن قيس ) وحَسّنَ له أن دعا إلى بيعة نفسه وخلع ابن الزبير ففعل، فانحل نظامه ووقع ما وقع بمرج راهط، من قتل الضحاك وخلق معه هنالك. وأرسل مروان ( ابن زياد ) إلى العراق في جيش فالتقى هو جيش التوابين مع سليمان بن صرد فكسرهم، واستمر قاصداً الكوفة في ذلك الجيش، فتعوق في الطريق بسبب من كان يمانعه من أهل الجزيرة من الأعداء الذين هم من جهة ابن الزبير. ثم اتفق خروج ابن الأشتر إليه في سبعة آلاف، وكان مع ابن زياد أضعاف ذلك، ولكن ظفر به ابن الأشتر فقتله شر قتلة على شاطئ نهر الخازر قريباً من الموصل بخمس مراحل. ) . هذا موجز حياة ابن زياد . ويقول ابن سعد عن يوم مقتل ابن زياد ( وكان ذلك يوم عاشوراء. وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين، ثم بعث ابن الأشتر برأسه إلى المختار ومعه رأس الحصين بن نمير، وشرحبيل بن ذي الكلاع وجماعة من رؤساء أصحابهم، فسر بذلك المختار)
ثانيا : ابن زياد ورأس الحسين ونساء الحسين
1 ـ تقول الرواية : ( ولما قتل الحسين أرسل رأسه ورؤوس أصحابه إلى ابن زياد مع خولي بن يزيد وحميد بن مسلم الأزدي . ) وفى رواية أخرى : ( وقيل: بل الذي حمل الرؤوس كان شمر وقيس بن الأشعث وعمرو بن الحجاج وعروة بن قيس، فجلس ابن زياد وأذن للناس فأحضرت الرؤوس بين يديه وهو ينكت بقضيب بين ثنيته ساعة، فلما رآه زيد بن الأرقم لا يرفع قضيبه قال: أعل هذا القضيب عن هاتين الثنيتين، فوالذي لا إله غره لقد رأيت شفتي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على هاتين الشفتين يقبلهما! ثم بكى، فقال له ابن زياد: أبكى الله عينيك! فوالله لولا أنك شيخ قد خرفت وذهب عقلك لضربت عنقك. فخرج وهو يقول: أنتم يا معشر العرب العبيد بعد اليوم، قتلتم ابن فاطمة، وأمرتم ابن مرجانة، فهو يقتل خياركم ويستعبد شراركم، فرضيتم بالذل، فبعداً لمن يرضى بالذل! ) . 2 ـ بعدها بيومين سار عمر بن سعد بن أبى وقاص إلى الكوفة وحمل معه بنات الحسين وأخواته ومن كان معه من الصبيان، وعلي بن الحسين مريض، فاجتازوا بهم على الحسين وأصحابه صرعى، فصاح النساء ولطمن خدودهن، وصاحت زينب أخته: يا محمداه صلى عليك ملائكة السماء! هذا الحسين بالعراء، مرمل بالدماء، مقطع الأعضاء، وبناتك سبايا، وذريتك مقتلة تسفي عليها الصبا! فأبكت كل عدو وصديق. فلما أدخلوهم على ابن زياد لبست زينب أرذل ثيابها وتنكرت وحفت بها إماؤها، فقال عبيد الله: من هذه الجالسة؟ فلم تكلمه، فقال ذلك ثلاثاً وهي لا تكلمه، فقال بعض إمائها: هذه زينب بنت فاطمة. فقال لها ابن زياد: الحمد لله الذي فضحكم وقتلكم وأكذب أحدوثتكم! فقالت زينب: الحمد لله الذي أكرمنا بمحمد وطهرنا تطهيراً، لا كما تقول أنت، وإنما يفتضح الفاسق ويكذب الفاجر. فقال: فكيف رأيت صنع الله بأهل بيتك؟ قالت: كتب عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم، وسيجمع الله بينك وبينهم فتختصمون عنده. فغضب ابن زياد وقال: قد شفى الله غيظي من طاغيتك والعصاة المردة من أهل بيتك. فبكت وقال : لعمري لقد كان أبوك شجاعاً! فقالت: ما للمرأة والشجاعة! ولما نظر ابن زياد إلى علي بن الحسين قال: ما اسمك؟؛ قال: علي بن الحسين. قال: أولم يقتل الله علي بن الحسين؟ فسكت. فقال: ما لك لا تتكلم؟ فقال: كان لي أخ يقال له أيضاً عليٌّ فقتله الناس. فقال: إن الله قتله. فسكت عليٌّ. فقال: ما لك لا تتكلم؟ فقال: {الله يتوفى الأنفس حين موتها} الزمر: 42، {وما كان لنفسٍ أن تموت إلا بإذن الله} آل عمران: 145. قال: أنت والله منهم. ثم قال لرجل: ويحك! انظر هذا هل أدرك؟ إني لأحسبه رجلاً. قال: فكشف عنه مري بن معاذ الأحمري فقال: نعم قد أدرك. قال: اقتله. فقال علي: من توكل بهذه النسوة؟ وتعلقت به زينب فقالت: يا ابن زياد حسبك منا، أما رويت من دمائنا، وهل أبقيت منا أحداً! واعتنقته وقالت: أسألك بالله إن كنت مؤمناً إن قتلته لما قتلتني معه! وقال له علي: يا ابن زياد إن كانت بينك وبينهن قرابة فابعث معهن رجلاً تقياً يصحبهن بصحبة الإسلام. فنظر إليها ساعة ثم قال: عجباً للرحم! والله إني لأظنها ودت لو أني قتلته أني قتلتها معه، دعوا الغلام ينطلق مع نسائه. ثم نادى: الصلاة جامعة، فاجتمع الناس، فصعد المنبر فخطبهم وقال: الحمد لله الذي أظهر الحق وأهله، ونصر أمير المؤمنين يزيد وحزبه، وقتل الكذاب ابن الكذاب الحسين بن علي وشيعته. فوثب إليه عبد الله بن عفيف الأزدي ثم الوالبي، وكان ضريراً قد ذهب إحدى عينيه يوم الجمل مع علي والأخرى بصفين معه أيضاً، وكان لا يفارق المسجد يصلي فيه إلى الليل ثم ينصرف، فلما سمع مقالة ابن زياد قال: يا ابن مرجانة! إن الكذاب ابن الكذاب أنت وأبوك والذي ولاك وأبوه! يا ابن مرجانة أتقتلون أبناء النبيين وتتكلمون بكلام الصديقين؟ فقال: علي به. فأخذوه، فنادى بشعار الأزد: يا مبرور! فوثب إليه فتية من الأزد فانتزعوه، فأرسل إليه من أتاه به فقتله وأمر بصلبه في المسجد، فصلب، رحمه الله. وأمر ابن زياد برأس الحسين فطيف به في الكوفة، وكان رأسه أول رأس حمل في الإسلام على خشبة في قول، والصحيح أن أول راس حمل في الإسلام رأس عمرو بن الحمق. ثم أرسل ابن زياد رأس الحسين ورؤوس أصحابه مع زحر بن قيس إلى الشام إلى يزيد ومعه جماعة، وقيل: مع شمر وجماعة معه، وارسل معه النساء والصبيان، وفيهم علي بن الحسين، قد جعل ابن زياد الغل في يديه ورقبته، وحملهم على الأقتاب، فلم يكلمهم علي بن الحسين في الطريق حتى بلغوا الشام، فدخل زحر بن قيس على يزيد، فقال: ما وراءك؟ فقال: أبشر يا أمير المؤمنين بفتح الله وبنصره، ورد علينا الحسين بن علي في ثمانية عشر من أهل بيته، وستين من شيعته، فسرنا إليهم فسألناهم أن ينزلوا على حكم الأمير عبيد الله أو القتال فاختاروا القتال فعدونا عليهم مع شروق الشمس فأحطنا بهم من كل ناحية حتى إذا أخذت السيوف مآخذها من هام القوم جعلوا يهربون إلى غير وزر، ويلوذون بالإكام والحفر، كما لاذ الحمائم من صقر، فوالله ما كان إلا جزر جزور، أو نومة قائل، حتى أتينا على آخرهم! فهاتيك أجسادهم مجردة، وثيابهم مرملة، وخدودهم معفرة، تصهرهم الشمس، وتسفي عليهم الريح، زوارهم العقبان والرخم . فدمعت عينا يزيد وقال: كنت أرضى من طاغيتكم بدون قتل الحسين، لعن الله ابن سمية! أما والله لو أني صاحبه لعفوت عنه، فرحم الله الحسين! ولم يصله بشيءٍ.) . تدمع العينان عند قراءة هذا . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .!!
ثالثا : مقتل ابن زياد سنة سبع وستين: 1 ـ استولى المختار بن عبيدة الثقفى على العراق ، وقد إنضم اليه ابراهيم بن الأشتر النخعى بآلاف من الشيعة ، وقد بعث المختار بابن الأشتر فتحارب مع ابن زياد الذى كان على رأس جيش يريد إستعادة العراق للأمويين . 2 ـ تقول الرواية : ( ولما سار إبراهيم بن الأشتر من الكوفة أسرع السير ليلقوا بن زياد قبل أن يدخل أرض العراق، وكان ابن زياد قد سار في عسكر عظيم من الشام، فبلغ الموصل وملكها،.. فسار إبراهيم وخلف أرض العراق وأوغل في أرض الموصل.. فنزل بقرية بارشيا. وأقبل ابن زياد إليه حتى نزل قريباً منهم على شاطئ الخازر. ) . 3 ــ وكان عمير بن الحباب السلمي من قادة جيش ابن زياد ، ومن أقرب أعوانه . ولكنه كان حاقدا على الأمويين بسبب قتلهم الضحاك بن قيس ( زعيم قبائل مُضر ) فى موقعة مرج راهط . وكان معظم جنود الأمويين من قبائل كلب . وإلتقى عمير بن الحباب سرا مع ابراهيم بن الأشتر ( وكلاهما من قبائل مُضر ) ، واتفقا على أن ينهزم عمير بقومه تاركا جيش ابن زياد ، ونصح عمير ( ابن الأشتر ) بالطريقة المثلى لهزيمة ابن زياد . 4 ــ وبعد صلاة الفجر عبّأ ابن الأشتر قواته وحمّس جنوده بتذكيرهم بمقتل الحسين وآله ، بينما عبّأ ابن زياد جيشه ، ( وقد جعل ابن زياد على ميمنته الحصين بن نمير السكوني، وعلى ميسرته عمير بن الحباب السلمي، وعلى الخيل شر حيل بن ذي الكلاع الحميري. ) واصطدم الجيشان ، ولكن عمير بن الحباب خجل من الفرار ، وكان ابن الأشتر ينتظر فرار عمير ، تقول الرواية : ( وحملت ميمنة إبراهيم على ميسرة ابن زياد وهم يرجون أن ينهزم عمير بن الحباب، كما زعم، فقاتلهم عمير قتالاً شديداً وأنف من الفرار. ) وإختدم القتال حتى صاروا يقتتلون بالسيوف والعُمُد ، وانتهى الأمر بفرار عمير فعلا ، حتى قيل إن قتاله فى الأول كان تعذيرا . تقول الرواية : ( فتطاعنوا ثم صاروا إلى السيوف والعمد فاضطربوا بها ملياً، وكان صوت الضرب بالحديد كصوت القصارين ... واشتد القتال فانهزم أصحاب ابن زياد وقتل من الفريقين قتلى كثيرة. وقيل: إن عمير بن الحباب أول من انهزم، وإنما كان قتاله أولاً تعذيراً. ). 5 ــ وقتل ابراهيم بن الأشتر ( عبيد الله بن زياد ) دون أن يعرفه . تقول الرواية : ( فلما انهزموا قال إبراهيم: إني قد قتلت رجلا تحت راية منفردة على شاطئ نهر الخازر فالتمسوه فإني شممت منه رائحة المسك .. فالتمسوه فإذا هو ابن زياد قتيلاً بضربة إبراهيم فقد قدّته بنصفين وسقط، كما ذكر إبراهيم، فاخذ رأسه وأحرقت جثته. ) ( وحمل شريك بن جدير التغلبي على الحصين بن نمير السكوني وهو يظنه عبيد الله بن زياد، فاعتنق كل واحد منهما صاحبه، فنادى التغلبي: اقتلوني وابن الزاني فقتلوا الحصين . ) 6 ــ وفى رواية أخرى ( وقيل: إن الذي قتل ابن زياد شريك بن جدير، وكان هذا شريك شهد صفين مع علي وأصيبت عينه، فلما انقضت أيام علي لحق شريك ببيت المقدس فأقام به، فلما قتل الحسين عاهد الله تعالى إن ظهر من يطلب بدمه ليقتلن ابن زياد أو ليموتن دونه. فلما ظهر المختار للطلب بثأر الحسين أقبل إليه وسار مع إبراهيم بن الأشتر، فلما التقوا حمل على خيل الشام يهتكها صفاً صفاً مع أصحابه من ربيعة حتى وصلوا إلى ابن زياد وثار الرهج فلا يسمع إلا وقع الحديد، فانفرجت عن الناس وهما قتيلان شريك وابن زياد. والأول أصح. ) 7 ــ ( ولما انهزم أصحاب ابن زياد تبعهم أصحاب إبراهيم، فكان من غرق أكثر ممن قتل، وأصابوا عسكرهم وفيه من كل شيء. وأرسل إبراهيم البشارة إلى المختار وهو بالمدائن .. وأقام إبراهيم بالموصل، وأنفذ رأس عبيد الله بن زياد إلى المختار ومعه رؤوس قواده، فألقيت في القصر. ) .
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عبد الملك بن مروان : من أعمدة الفتنة الكبرى الثانية
-
30 مليون دولار فقط : للقضاء سلميا على هذه الدولة السعودية.
-
عبد الله بن الزبير:شيطان موقعة الجمل ، وشيطان الفتنة الكبرى
...
-
مروان بن الحكم : سبب الفتنة الكبرى الأولى وأساس الفتنة الكبر
...
-
ولاية العهد وتداول السلطة فى الفتنة الكبرى الثانية ( 61 : 73
...
-
من هو الأسوأ : دونالد ترامب أم عبد الله بن الزبير ؟
-
عندما كان ابن الزبير على وشك أن يحرق بنى هاشم لرفضهم بيعته ب
...
-
مؤتمر ( هيوستون ) عن ( القرآن )
-
حصار الحرم وحرق الكعبة صفحة من التاريخ الأسود للسلف الصالح
-
موقعة الحرة وانتهاك حُرمة المدينة : صفحة سوداء من تاريخ السل
...
-
القرآن والواقع الاجتماعى : (إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْل
...
-
النبى محمد عليه السلام لم يفرق بين ابنته زينب وزوجها الكافر
-
يا حسرة على هذه الرءوس المقطوعة : صفحة من التاريخ الأسود للس
...
-
يجوز للمسلمة أن تتزوج غير المسلم طالما كان مُسالما
-
لا إستنابة فى العبادات فى الاسلام : لا تصوم عن أحد ، ولا تحج
...
-
ظلم المحمديين لرب العالمين جل وعلا
-
ماذا لو تمّ نقد الفتوحات العربية فى المناهج الدراسية
-
المحمديون والكيل بمكيالين فى موضوع صحابة الفتوحات :
-
نتقرب الى الله جل وعلا بوصف صحابة الفتوحات بما يستحقون
-
كتاب (وعظ السلاطين من الخلفاء الفاسقين الى ( حسنى مبارك ) ال
...
المزيد.....
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|