أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مساري البصراوي - نافذة القطار














المزيد.....

نافذة القطار


مساري البصراوي

الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 02:57
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


من نافذة القطار تطل بنظراتها الى ما خلف زجاج القطار لا تعلم ايهما الاصح هل البيضه قبل الدجاجه ام الدجاجه قبل البيضه كل ما تعرفه انها مجبوره على الوصول للبيت مبكراً حتى تعد الطعام لحفيدتها الصغيرة ما يجبرها على خدمة تلك الصغيره هي الغريزه والعاطفه.. نعم فنحن كائنات عاطفية كائنات تعتقد نفسها انها عاقله واي عقل ذلك الذي يجعلنا نُقبل الصور الفوتوغرافية للاشخاص الذين نحبهم ونضعها على صدورنا !! انها العاطفه اليست كذلك ؟ لا اعرف بماذا اوصفها قد تكون السبب في منعنا من التطور وتحكيم العقل في حياتنا بدلا من العواطف وقد تكون جهاز حماية حتى تمنعنا من ان يقتل بعضنا البعض.. نحن نقتل الذباب الذي يزعجنا ولكن لا نقتل الاشخاص الذين يزعجوننا مع ان كلاهما كائنات حية ! الانسان هذا الكائن المميز لديه عقل وعواطف في نفس الوقت وهذا ما يجعلنا كائنات فريده ، كائنات غبية وذكيه في نفس الوقت ... ان الدين جزء من العاطفة قد تبدو فكره غبيه عندما تعبد صنماً او قبراً ولكنها لا تقل غباءً عندما تقول ان اللون الاخضر اجمل من اللون الاصفر ! فما هو الفرق بين اللونين !! العقل يقول انه لا يوجد فرق عندما تكون ستائر البيت خضراء او صفراء ولكنها العاطفه التي تجعلنا نفضل احدهما على الاخر وهي نفسها التي تجعلنا نقف امام المرآة لاكثر من خمسة دقائق لتصفيف شعرنا فما هي المشكلة عندما تكون بعض خصلات الشعر غير مرتبه !! الدين عاطفه ورغبة نجدها امراً غبياً ولكنها في جوهرها لا تفرق عن عواطفنا ورغباتنا الغبيه الاخرى ولكننا بحاجه اليها فكما ان الام بحاجة للاحساس بالامومة فالانسان بطبعه بحاجة الى الدين ... بعضنا يكره السلطة وبعضنا الاخر يحبها بعضنا يحب الشهره وبعضنا يكرهها بعضنا يحب الدين والاخر يكرهه ! نحن نريد من الناس ان لا يحبوا السلطة ونريد منهم ان لا يحبوا الشهره ونريد منهم ان لا يحبوا الدين ولكن هل سننجح ؟!! الانسان بطبعه يحب السلطة ومهما اعطيته من ادلة ان السلطة تعني الامراض والارق والسهر والتعب والمكائد وكره الاخرين ولكنه سيستمر بحب السلطة !! وقد يحالفك الحظ في ان تقنعه ... الانسان بطبعه يحب الدين ومهما اعطيته من الادلة ان الدين يعني كره الاديان الاخرى ان الدين يعني قتل الاخر ان الدين يعني انتهاك حريات الاخرين ولكنه سيستمر في حب الدين !! وقد يحالفك الحظ في ان تقنعه .. نحن نريد شيء وطبيعه الانسان شيء اخر نحن نريد من كائنات تطور عقلها لكي تتمكن من جمع الغذاء والحركة بشكل اسهل وليس من اجل ان تفكر في وجود اله او عدم وجوده !! يقول العلماء ان سبب تطور العقل لدى الانسان حتى يستطيع مسك الاشياء وتحريكها والسير بشكل اكثر كفاءة فكلما كان الحيوان اكثر ذكاءً كلما استطاع تحريك الاشياء بشكل افضل وهذا ما ساعده على جمع الغذاء ومجابهة الاعداء فكما ان النسور لديها عيون متطوره تساعدها على رؤية الفرائس من ارتفاع عالي فالانسان تَطور الدماغ لديه حتى يحرك الاشياء بشكل افضل مما يمكنه من مجابهة الاعداء وجمع الغذاء وما نفعله الان من الضغط عليه حتى يكتشف الكون شيء فوق امكانيته وسوف يسعى للتقليل من جهد التفكير ويقول هناك خالق خلق ذلك فنحن البشر نميل الى الاجوبه السهله ومثلنا كمثل تلك العجوز التي في القطار والتي تحركها العواطف ولا تهتم بكون البيضه اولا ام الدجاجه ! نحن نَتهم من يهتم بالغذاء والجنس ولا يبالي بالعلم بانه حيوان وغبي مع ان الحقيقه ان الانسان موجود في الارض من اجل الجنس والغذاء ! هذه حقيقتنا وما اهتمامنا بالعلم والتفكير إلا اضافه اضفناها الى حياتنا حتى نشعر بالراحه النفسية باننا لسنا من جنس تلك الكائنات الاخرى القذرة !!



#مساري_البصراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلود الفكرة التي اكرهها
- الكمال غير موجود حتى في الانبياء
- سائق القطار الثمل
- هل كل موجود يحتاج الى موجد !
- صفقة مربحة مع الاله!
- الف وخمسمائة سنة من الرمال
- اثبات وجود اللاموجود !!
- قراءة نقدية للفلسفة الاسلامية
- من هو كاتب القران
- عندما يختفي القائد
- محمد بريء من تحدي العرب حول بلاغة القران !
- لماذا نؤمن بوجود خالق !
- ما هو الحظ
- تماثيل خارج الحضارة
- (عبادة الجرذان في منطق اهل الاديان )
- ( عندما تضيع الحقيقة بين انقاض الحقد السياسي )
- البذرة الشريرة
- لماذا العلمانية
- غنائم
- البصرة بين التشدد والتجديد


المزيد.....




- معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
- ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
- المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد ...
- -كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر ...
- نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
- التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مساري البصراوي - نافذة القطار