أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر عجمايا - الحياة بين .. تيارين














المزيد.....

الحياة بين .. تيارين


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 1384 - 2005 / 11 / 20 - 09:54
المحور: الادب والفن
    


بلاد الصبا والنشاة مليئة النشوة

تنتعش في ثناياها المحبة

الحب والبراءة تتغذى

في الشتاء والربيع امطار غزيرة

انجماد وهموم حياة كثيرة

ظروف عسيرة ومحن عتيدة

لا تهاب الشبيبة

***

قمل وغولة

بعوض ولسعة

رضوض ودملة

امراض ومرضة

دون راحة ولا استراحة

الكل يتمنى الراحة الابدية

حياة دمية. قصص مختلفة

حياة كاذبة .. حقيقية

يفتش كسرة خبز قديمة

تؤكل مع الماء للرضاعة

وتنشأ الطفولة النحيفة

وحياة نحيلة عليلة

دون قدرة منيعة

امراض ودمال عديدة

***

جبين يلمع كالصورة

خدود بارزة مملوءة

حياة بزخ وترفة

كل ساعة ودقيقة

روح استعلاء سخيفة

تتلآلآالصدور ذهب وفضة

قلوب جافة وعيون بلا دمعة

ينهشون ماء فرات ودجلة

آخرون لم يتذوقوا الماء في الطفولة

مياه عكرة خبطة

جذ ف وحقد وغدرة

اختاروا غربة الفطرة

نخيل تمرة وثمرة وبذرة

تراب الوطن كله شوق ولهفة

كل ولد في ا رضه

شوق وسنين غبرة

شوق للذرة وللحبة

***

زرنا حديقة شاهدنا وردة

بيضاءة . صفراءة . حمراءة

ريحانها .. حب .. محبة

ارتفعت قامات الجماجم للفكرة

سالت الدماء وسكبت العيون الدمعة

وتوقفت القلوب من نزيف دمة

وتراصفت آلاف القبورصفة

اسوا ر باحجار منحوتة شمخة

كم من مبالغ اهدرت شراء قبرة

وكم من مبالغ انتزعت لاجساد طلقة

قبور فردية واخرى جماعبة

تراصفت في المقبرة كحديقة وردة

نعلة للقبور اللعينة ... للشبيبة العليمة

تكابئت عندما شاهدت صفوف القبورة

انكمشت النفوس وزادت دقات القلوبة

تساءلت كم خسارة شعب لفقدان جيل الشبيبة؟!!

لا لا نهاب شيئا طالما الاب يجهد

والام تلد جيلا وطفولة جديدة

***

اصحوا يا ا زلام صدام الرذيلة

لايفيدكم ابن صبحة السلفية

ولا ابن لادن واسلافه العميلة

هذا بلدكم لا تقترفوا الاثيمة

ارجعوا الى رشدكم والضميرة

فالىا لصحوة والرشد السديدة

والكل يحكم ضميرة



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطن خالد ... وشعب مناضل
- الأختيار الأسلم والأصلح والأهم...هو القائمة العراقية الوطنية ...
- رسالتي للانسانية
- الآفة الخطرة ___ المخدرات
- جيفاراحي..خالد....ذكرى 38 عاما لاستشهاده
- الواقع التاريخي والمستحقات الاقتصادية
- الفعل ورد الفعل
- مناضلوا الحرية وصانعي الاستبداد
- ما الفرق بين دستور صدام ودستور الاسلام؟!!
- درس هام لابد من هضمه واجتراره
- اصولية بوش تلتقي مع الاسلام الاصولي
- حقيقة الامبريالية والراسمالية كما هي!!
- الجامعة العربية الوفاق الوطني !!
- التطرف محصلته الخسارة الحتمية


المزيد.....




- -أرسيف- تعلن ترتيب الجامعات العربية حسب معامل التأثير والاست ...
- “قناة ATV والفجر“ مسلسل قيامة عثمان الموسم السادس الحلقة 168 ...
- مستوطنة إسرائيلية: قصف غزة موسيقى تطرب أذني
- “وأخير بعد غياب أسبوعين” عودة عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- من هو الفنان المصري الراحل حسن يوسف؟
- الليلادي .. المؤسس عثمان ح168 الموسم 3 على قناة atv وعلى الم ...
- أوليفيا رودريغو تستعيد اللحظة -المرعبة- عندما سقطت في حفرة ع ...
- الأديب الإيطالي باولو فاليزيو.. عن رواية -مملكة الألم- وأشعا ...
- سوريا.. من الأحياء القديمة إلى فنون الطب الصيني
- وفاة الفنان المصري حسن يوسف


المزيد.....

- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر عجمايا - الحياة بين .. تيارين