ليكن صوتك عاليا ضد الأرهاب

عواطف عبداللطيف
أديبة

الحوار المتمدن-العدد: 1384 - 2005 / 11 / 20 - 09:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

الى وزارة حقوق الانسان
الى وزارة شؤون المرأة
الى وزارة الشؤون الاجتماعية
الى كافة المنظمات النسوية
الى كافة التجمعات النسوية
الى شبكة النساء العراقيات
الى الهيئة العليا للمرأة
الى كافة منظمات المجتمع المدني التي تعتني بشؤون المرأة
الى كافة النساء العاملات في اجهزة الدولة

اليك ايتها العراقية
اليك ايتها الشريفة
اليك ايتها المناضلة
اليك ايتها المضحية
اليك يازوجة الشهيد
اليك يأم الشهيد
اليك ياأبنة الشهيد
اليك يامن تعبت وعانيت
اليك يامن عملت لتحرير الوطن
اليك يامن تحملت الشدائد
اليك يامن صبرت على المر
اليك يامن تحملت الحر والعطش
اليك يامن تحملت الأضهاد
اليك يامن وقفت مع عائلتك في الشدائد
اليك يامن تحملت ضراوة الحروب واوارها
اليك يامن تحملت جور الحكام
اليك يامن وقفت لمناصرة المرأة
اليك يامن عملت لخدمة المرأة
اليك يامن تطالب بحقوق المرأة

بأسم الله تعالى
باسم الشهداء الابرار
باسم الارامل
باسم اليتامى
باسم المحتاجين
باسم امهاتكن
باسم عوائلكن
بأسم الفقراء
بأسم الدين

اقف لأقول بأعلى صوتي
ضعي ضميرك امامك
وهبي لمحاربة كل من ينال من اخت لك
اختك تناديك وعينها شاخصة اليك

ابنها يناديك
زوجها يناشدك
اخيها يسترحمك
والدها يطالبك

ردي عليهم
اسمعيهم صوتك الهادر وقولي

لا لســـــجن للنساء
لا لتــــعذيب النساء
لا لأغتصاب النساء
لا للعنف ضد النساء

حاسبوا كل من يقوم بذلك
اطلقوا سراح السجينات من سجونهم
عروا كل من ينال من شرف واحدة منا

ناشدوا مسؤولي السجون بأن يفتحوا ابوابها لكم
ناشدوا المسؤولين ان يدلوكم على اماكن احتجازهن

قفي مع الشـــرفاء
قفي مع المخلصين
قفي مع الوطنييــن
قفي مع المؤمنيين

ولتكن وقفتكم وقفة حق
فلا خوف من قول الحق

خذوا بحق كل شريفة
خذوا بحق كل عراقية

وليكن شعارنا جميعا
شعار عصر الحرية والديمقراطية
شعار الحاضر

الحقيقة الحقيقة الحقيقة
الحرية لنسائنا
القصاص لمن ينال من شرفنا

خصصوا يوما لنقف به جميعا ضد كا ما حدث ويحدث

بارك الله بكل من يقف معنا ويقول الحق في زمن الحق

#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات