أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العبودي - مكعبات














المزيد.....

مكعبات


علي العبودي

الحوار المتمدن-العدد: 5107 - 2016 / 3 / 18 - 00:48
المحور: الادب والفن
    


مكعبات
ها هو طفلي بين مكعباته المتناثرة والتلفاز يستوعب تأملي , أخبار الساعة تحتشد بين آذاننا , تتخذ المكعبات نسقاً ملوناً ، فالصف الأول أخذ شكلاً مبعثراً من الألوان ..
- الحرب مازالت قائمة ...
أعلنها مذيع أنيق , ذو رباط مشجر , الصف الثاني استوعب جمال عيني طفلي المدلل , الذي استنشق الحذر للجدار الثالث , همهمته أعلنت حيرة أخرى بين مكعباته ..
- فاز الفريق الأخضر على الأزرق ..
خبر آخر تدحرج من فم المعلق الحاذق , تأمل الطفل حركات اللاعبين وهي تتدحرج على المستطيل الأخضر معلنة مهرجان صخب الجمهور ، قفز أحد المشجعين إليه ..
- ضع اللون الأخضر هكذا وهكذا ..
بسمة اعتلت وجهه البريء .. المشجعون باللون الأزرق وبحسرة يتأملون الصف الرابع بلا زرقة تكتحله .. احتجاج وصخب .. غازلت عيون المذيع .. ضحكات اتحدت مع مشاعر الجمهور الذي وافق نسق الصفوف ، إلا أصحاب الفريق الأزرق الذين تدافعوا نحو طفلي .. أقصد المكعبات ..
- لا تبعثروا هندستي ....
حتى المعلق نزل إلى الغرفة بألوان مختلفة , لتختلط بها ، وطفلي بين زحامهم يهمهم , استوعبت أخيراً الغرفة كل الجمهور واللاعبين ، إلا إني وطفلي مع مكعباته بدأ النعاس ثم النوم يغلفنا وبهدوء تام



#علي_العبودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقصوصتان
- اوراق نقدية
- الضمائر
- أقاصيص
- في العراق النقيضان يجتمعان؟!
- شكوى عراقية
- رغم القصف
- أميرة الحكايا
- اميرة الحكايا


المزيد.....




- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العبودي - مكعبات