بروكسل - أخبار الشرق (خاص)
بدأت أمس الجمعة في بروكسل مجموعة من الأكراد السوريين إضراباً عن الطعام يستمر ثلاثة أيام احتجاجاً على السياسة الحكومية السورية تجاه أكراد سورية.
وقالت مصادر كردية لأخبار الشرق؛ إن المضربين يهدفون إلى ممارسة الضغط على السلطات السورية "للاعتراف بالحقوق القومية للشعب الكردي في سورية وتثبيت وجوده دستورياً وإزالة المشروعات العنصرية المطبقة بحقه كالإحصاء الاستثنائي لعام 1962 الذي تم بموجبه تجريد حوالي 150 ألف كردي من الجنسية السورية، وكذلك الحزام العربي الذي تم تطبيقه في منطقة الجزيرة".
وأضافت إن المضربين يطالبون السلطات السورية أيضاً "بتأمين الحريات الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والإفراج عن جميع السجناء السياسيين ومن بينهم السجناء السياسيون الأكراد، ولا سيما حسن صالح ومروان عثمان عضوا اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سورية اللذين اعتقلا في 15/12/2002 بعد الاعتصام السلمي الذي نظمه الحزب في 10/12/2000 أمام مجلس الشعب بدمشق بمناسبة اليوم العالمي لاعلان حقوق الإنسان".
ويناشد المضربون الهيئات الدولية في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان الضغط على الحكومة السورية "لإيجاد حل ديمقراطي عادل للمسألة الكردية في سورية"، حسب تعبيرهم.
وكانت "منظمة بلجيكا" في حزب يكيتي الكردي في سورية دعت إلى تنفيذ الإضراب في المعهد الكردي في بروكسل. وقالت المنظمة في بيان أُرسل إلى أخبار الشرق الاسبوع الماضي إنه "يتبين يوماً بعد يوم رفض الحكومة السورية اجراء اي تغيير في سياستها تجاه الشعب الكردي في "كردستان سورية" من خلال رفضها الاعتراف بوجوده القومي كثاني أكبر قومية في البلاد بعد العرب ويشكل نسبته 13 في المائة من تعداد السكان".