أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - المايشوف بالمنخل ...من عمة العماه














المزيد.....

المايشوف بالمنخل ...من عمة العماه


عادل الفتلي

الحوار المتمدن-العدد: 5104 - 2016 / 3 / 15 - 23:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الوقت الذي تنشغل به احزاب العهر والنتانة برعبها وحيرتها بالهروب او الثبات والتشاور مع الخصوم والفرقاء وكيفية التخلص وعبور ازمة التظاهرات ومايترتب عليهم من تبعات وترقبهم المشوب بحذر وخوف لماستؤول اليه مصائرهم بعد وصول الملايين من الثائرين لاعتاب ملاذهم الذي خدعوا انفسهم بانه امن وبامكان اسواره وحراسه ان تعصمهم من غضب الله تعالى وهل هي حقا عصية على الفقراء المستهان بهم ...وفي جمعتين ادركوا ان الله سبحانه حق وانه بالمرصاد... وهاهي الثالثة لناظرها لقريبة فاي منقلب سينقلبون,واي المهالك ينتظرون وباي قوة او خدعة يستعينون..فهل ستكون كسابقاتها مجرد زوبعة في فنجان ام ان القدر بات ينسج خيوط اكفانهم لامحال ..كثيرة هي الكوابيس والتساؤلات كما هي الاستغاثات والاتصالات ,ام انهم سيراهنون على من بيديه مفاتيح الفرج ليبادر سواء بالترغيب اوالترهيب لغلق مصادر الطوفان ..فكثفوا اجتماعاتهم لانقاذ مايمكن انقاذه ولتفادي مايخشون منه ,غير ابهين الا بسلامتهم وبالحفاظ على مانهبوه طيلة عقد من الزمان وليذهب الوطن وعياله الى حيث..فهو ليس بوطنهم ولايعنيهم بشيء ولتستمر عجلة العوز والارهاب بسحق اهله ,لتتقدم داعش او تتاخر,ليموت من يموت ويهجر من يهجر,مادامت الخضراء مؤمنة مداخلها ومخارجها ومادامت الجادرية تزهو بالغرباء والكهرباء ومحكمة منافذها..ويعلمون علم اليقين هناك من يجالسهم في الليل والنهار ويشاركهم في الخسة والعار وصناعة القرار ولايبعد سوى خطوات منهم يحيك المؤامرات ويعد العدة للانتقام والثارات ويدركون جيدا انه ربيب التعصب الاعمى وسليل حزب الاخوان وعليه من المؤشرات مالاتعد ولاتحصى من زيارات ولقاءات مشبوهة وابن شقيقته لايزال قابعا منذ سنوات في زنزانته بالرغم من اعترافاته الخطيرة دون اي محاكمة,بل استطاع بواسطة صهره المدعو الفكيكي الذي منحه رتبة عميد ونصبه مديرا على مايسمى بجهاز الامن الدولي المرتبط بمنظمة الانتربول ان ينتقم من ضباط التحقيق في قضية ابن شقيقته بعد ان رفضوا كل مساوماته وعروضه لهم فحرق منزل مقدم الاستخبارات حسنين ومنزل المقدم علي البهادلي وتصفية شقيقيه.. وطرد الضابطين من وضيفتيهما ولم يشفع لهما اخلاصهما والتزامهما عند حكومة دولة القانون المغيب والمهان وحتى استغاثاتهما بوزير الداخلية عبر القنوات الفضائية لم تجد ناصرا او معين, مع ان السيد الاخواني ثبت باعترافات ابن شقيقته ضليع بقضايا ارهابية ومسؤول مباشر وممول لعمليات داعشية كبرى وعليه اكثر من قضية لدى المحكمة الاتحادية وبشهادة الضابطين المذكورين وهو لايزال يتمتع بمنصب رئيس البرلمان (غصبا عاليرضة والمايرضة) ويمارس كافة صلاحياته الحكومية اضافة الى الصلاحيات الاخوانية (وعلى عينك يتاجر) فاين مايسمى بالتحالف الوطني واحزابه الدعوجية والمجلسية وكتله الاحرار والعبيد والانصار والمهاجرين وقيادات المقاومة التي تسطر اعظم الملاحم على سوح الوغى وظهورهم مكشوفة وغير مؤمنة من القادة الحقيقيون للدواعش ..ومايختزله تاريخنا الحديث ان المقبور صدام كان الشك يقوده الى اليقين, هذا ماكان يعتقده وجعل منه حصنا لحماية وديمومة حكمه وضحى بكبار قادته وباقرب الناس اليه بمجرد ايماءة منهم قد لايعنون بها شيئا ..وحكومة الصدفة التي ابتلينا بها, اليقين نفسه لايحركهم والدليل القاطع الذي لايقبل ادنى شك لايرونه دليلا ولاياخذون به فقد اعمى الله تعالى ابصارهم وبصيرتهم وجعلهم كالانعام بل هم اضل سبيلا...



#عادل_الفتلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليكم... مع التحية
- مخ...طار عصر المغفلين
- سمفونية الانتماء
- سم وزهر...
- بين اليوم والامس
- عراق النجباء ونكبة الجبناء
- جعجعة الحجنجلي وطركَاعة فائق الشيخ علي
- الى ابناء عمنا اليهود
- سياسيو الصدفة ولعنة طاقاتهم السلبية
- عقيلة الطالبيين
- من يقرأ...ومن يكتب
- الى متى
- من اين لك هذا
- الوعاء النذري
- مواقع التواصل الاجتماعي رحمٌ ولود لافكار اليهود
- مجاهدو الفلوجة..والشرف الرفيع
- ثرثرة من افواه وقحة
- صحافة التاتو والبوتكس وليالي الأنس
- ضربة معلم
- تصرفات مريبة


المزيد.....




- مصر.. رئيس غرفة الدواء لـ CNN: الشركات حصلت على جزء من مستحق ...
- ناشطة أوكرانية: الوضع في الجبهة أسوأ من أي وقت مضى
- حادثة هزت الشارع الموريتاني في سابقة غير مألوفة أغتصاب جماعي ...
- سكان الضاحية الجنوبية في بيروت يعيدون بناء منازلهم بعد الهجم ...
- سكان كيبوتس -عين هاشولشا- يعيدون بناء المنازل التي تم تدمير ...
- شولتس يرفض التكهنات بشأن وجود قوات ألمانية في أوكرانيا
- من حرّض ترمب للتهديد بـ-جحيم- في الشرق الأوسط؟.. إعلام عبري ...
- بيتر نافارو يعود للبيت الأبيض
- المرشح الرئاسي الأوفر حظا في رومانيا يتعهد بوقف المساعدات ال ...
- فوائد مدهشة لشرب القهوة يوميا!


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - المايشوف بالمنخل ...من عمة العماه