أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد العزيز الخاطر - رد تركي الفيصل














المزيد.....

رد تركي الفيصل


عبد العزيز الخاطر

الحوار المتمدن-العدد: 5104 - 2016 / 3 / 15 - 23:36
المحور: المجتمع المدني
    



الاثنين، 14 مارس، 2016




مقابلة أوباما ورد الفيصل





إطلعت على مقابلة الرئيس الامريكي أوباما مع مجلة أتلانتك , ورد الأمير تركي الفيصل على بعض ما جاء فيها وكذلك على بعض الانطباعات حولهما ومن أهمها تعليق الدكتور احمد التويجري على رد الأمير الفيصل , ولي هنا بعض الانطباعات أود لو أذكرها:
أولا:طفحت مقابلة الرئيس أوبا ما بكثير من النقاط , بحيت بدت وكأنها جرد حساب لإنطباعاته خلال فترة حكمة المنتهيه مع شهر نوفمبر القادم.
ثانيا: وجه الرئيس الامريكي انتقادا مباشرا وصريحا للسعودية ودول الخليج لرعايتها الارهاب, وأتهمها بأنها تريد أن تمتطي ظهر الولايات المتحده لتحارب الارهاب بديلا عنها.
ثالثا: تكلم كيف غير "الوهابيون" نمط التدين الاسلامي المتسامح في اندونيسيا الى نمط اسلامي راديكالي متطرف بنشرهم هذا الفكر هناك حيث عاش فترة من حياته
رابعا:قال انه إنخدع بالرئبيس التركي أردوغان حيث أنه كان يظن أنه يمثل جسرا بين الاسلام والعصر إلا أن ظنه خاب فيه بعد أن اثبت اردوغان أنه غير ذلك البته.
خامسا: وقع الرئيس الامريكي في تناقض حين أمتدح الرئيس الامريكي إيران بطريقة غير مباشره حين قال أن منفذي هجوم 11 سبتمبر لم يكن بينهم ايراني واحد في هجومه على الارهاب وتناسى وهو الرئيس الديمقراطي ماذا يعني الحكم الديني من إستبداد وإضطهاد مهما أظهر من صوره مخالفة لذلك.
سادسا: مقابلة الرئيس أوباما جاءت منسجمة تماما العقل السياسي الغربي الذي يضع المصلحة قبل كل شىء ومع الثقافة السياسيه الغربيه التي تدار من خلال احزاب لها تصورات وسياسيات في كل مرحلة ولاتتسم بالتالي بالديمومة والثبات وتعتمد على قوة الخصم في جعلها متوازنه ومحايدة ما أمكن., فهنا اوباما يتكلم عن نظرة ادارته الديمقراطية للأمور .
سابعا:في إعتقادي أن مقابلة الرئيس أوباما تصب في مصلحتنا بالرغم من لذاعتها وحدتها, لأنها تعري الفكر السياسي العربي أمام العالم وأمام نفسه ومجتمعه,وتخرجه من الثقافة الأبويه العموديه التي تعيشها هذه المجتمعات على جميع المستويات.
ثامنا:جاء رد الامير تركي الفيصل منطلقا من الحقل المعرفي السياسي العربي ,الذي يأخذ الامور بصوره فرديه شخصية "كالخلافات الشخصيه بين الرؤساء والأمراءوهو ما أورث علاقات الشعوب كثيرا من تبعاته وتقلباته ,مذكرا إياه بالعلاقات المتينه والطويله بين السعوديه وأمريكا,ومفسرا غضبه من وقوف السعوديه مع الشعب المصري ضد الاخوان تارة , ومن ضرب الملك عبدالله الطاولة أمامه قائلا" ياسيادة الرئيس ليس هناك خطوط حمراء بعد اليوم".إنطلق الفيصل من خصوصية عربيه في تفسيره لرؤية مؤسسه أو إدارة مؤسسيه حيث الرئيس الامريكي يرأس نظاما مؤسسيا وينفذ ما يتوصل له هذا النظام أو الادارة من قناعات., في حين إمتدح الرئيس بوش الاب حين تطابقت رؤية ومصلحة إدارته مع مصلحة الحقل السياسي المعرفي العربي في الحفاظ على النظام القائم, متجاوزا بوش الأبن ومدى تضارب دور إدارته وأثر ذلك على المنطقه, وهو في نظري أشد كفرا ونفاقا من الرئيس أوباما.
تاسعا: تطرق الدكتور أحمد التويجري الى نقطة هامة في رده على رد الفيصل حين ذكر ان العالم يحترم القوي وايران في طور القوة ونحن في طور الضعف, بودي لو أضاف ردودا لإتهام الرئيس للسعوديه ولمصر بأن نصف شعبهما ضدهما.
عاشرا: في إعتقادي أننا بصدد مواجهة بين نظامين معرفيين , مختلفين تماما, حيث ينظر النظام المعرفي الغربي للمنطقة لحقول من الثروة وخيوط من الذهب , وننظر نحن إليه كحامي دائم ومضمون لاستمرار نظامنا المعرفي المتهالك إبتداء من السياسة الى الاقتصاد .لذلك سيستمر الضغط من جميع الأوجه وما قاله أوباوما سوى مقدمة لتبدلات وتغيرات قادمة بلاشك أما أن نمتلك الإرادة وتعود الشعوب الى الواجهه , وأما أن نتحول سوقا للصادرات ومسرحا لإستكمال الصراع الديني حتى توقيع معاهدة "وستفاليا" جديده بين انصار الحسين , وجيش يزيد إذا أمكن ذلك قبل قيام الساعة.



#عبد_العزيز_الخاطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحذروا الريع الديني أخطر
- محاكمة العواجي والمديفر بين الايديولوجيا والسياسه
- أحمد منصور كيف يقرأه قطاع كبير من القطريين؟
- المليونيه لنزع الحجاب وحرق الكتب وجه آخر لثقافه دينيه سائده
- عاصفة-الحزم- والقاع الاجتماعي المظلوم
- النظام المعرفي في المجتمع القطري
- -العرب- و -العربي- وعىً جديد أم كراهيه مستجده؟
- متلازمة الهويه القاتله
- الطبقه الوسطى ....مرةُ أُخرى
- قطريون ...... لكن فقراء
- تميم......الوطن فى إبتسامته
- كفو ..... مهب كفو
- أزمتنا مع التاريخ
- إصلاح أم إيجاد؟
- قابلية العوده الى الصفر
- -الفاروق- بين مسلسه وأمته
- كيف يُغير -تويتر- من مجتمعنا
- تصريحات اللواء وتجربة الإخوان
- -دستورنا القرآن- مقوله سياسيه
- الانتخاب بين طائفة-مرسى- وقبيلة-شفيق-


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد العزيز الخاطر - رد تركي الفيصل