|
جناية الإسلام المُعتدل
هشام آدم
الحوار المتمدن-العدد: 5104 - 2016 / 3 / 15 - 21:55
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
حتَّى وقتٍ قريبٍ (تقريبًا مُنذ بدايات القرن العشرين) لم يكن لهذا المُصطلح وُجودٌ يُذكر، وكان الصِّراع الإسلامي الإسلامي مُنحصرًا بين السُّنَّة والشِّيعة، وحتَّى هذا الخلاف لم يكن بالعُنف الذي نراه اليوم، ولم تكن خلافات الطَّوائف الإسلاميَّة مُستشريًا أو مُؤثرًا. كان المُسلمون يذهبون إلى الجوامع ويسمعون الأئمة وهم يدعون على الكُفَّار بشتى أنواع الويل والثبور، فيُردِّدون في خشوعٍ: "آمين" دون أن تُحرك هذه الدَّعوات شعرةً واحدةً في رأس إنسانيتهم التي يزعمونها اليوم. ويمرون على آياتِ قطع يد السَّارق، وقطع الرِّقاب، وقطع الأيدي والأرجل من خلاف، والصَّلب وجلد الزُّناة، فلا تأخذ بشاعة هذه العقوبات من بئر خشوعهم إلا كما يأخذ العصفور من نهرٍ جارٍ. ولكن وبعد ثورة المعلومات والاتصالات، والتي أتاحت لنا زيارة البقاع البعيدة والنَّائية عنَّا ونحن في منازلنا، تغيَّر كُلُّ شيءٍ تقريبًا. فأصبح بإمكاننا أن نرى ما يجري في إيران، وما يجري في أفغانستان، وما يجري في السُّعوديَّة، وما يجري في الصُّومال، وفي كُلِّ مكان، وعندها بدأت أعراض الفِصام تظهر جليَّةً على بعض المُسلمين. فما الذي حدث؟
الواقع؛ أنَّ مِثال (ليس من رأى كمن سمع) قد تحقَّق، فأن تقرأ {فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ} شيء، وأن ترى أحدهم يفصل رأس أحدهم عن جسده أمام عينيك شيءٌ آخر. وأن تقرأ {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا} وأن ترى أحدهم يقطع يد إنسانٍ أمام عينيكَ شيءٌ آخر. وقبل فترةٍ قصيرة، وبالتَّحديد في العام 2010 انتشر على اليوتيوب مقطع فيديو لفتاةٍ سودانيَّة يتم جلدها (جلد فقط، وليس رجم أو قطع يد أو قطع رأس) من قِبل قوات الشُّرطة النِّظاميَّة، وأثار هذا المقطع ردود أفعالٍ واسعة الانتشار، تراوحت ما بين الاستهجان والرَّفض، ووصفها البعض بأنَّها "إهانةٌ" بالغة، لا يُمكن القبول بها أيًا كان جُرم المجني عليها، رغم أنَّ عقوبة الجلد منصوصٌ عليها في القرآن حرفيًا؛ بل والنَّص القرآني يُشير إلى ضرورة التَّشهير بالجُناة علنًا، ويُطالب بعدم الرأفة بهم {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} ولكن عندما تحقَّق الأمر عيانًا، استهجن النَّاس هذه العقوبة. (مُلاحظة: أنا هنا أتكلَّم عن العقوبة بصرف النَّظر عن الجريمة) فالواقع أنَّ إنزال العقوبات (حتَّى المنصوص عليها في القرآن) على أرض الواقع يخلق نوعًا من الانفصال بين المُسلم والنَّص، فقراءة النَّص شيءٌ وتحقيقه شيءٌ آخر كما قلنا.
مع انتشار وسهولة إمكانيَّة رؤية بعض الأحكام الإسلاميَّة تُطبَّق علنًا، عمَّت حالةٌ من الفِصام بين كثيرٍ من المُسلمين، فما كان منهم إلا أن رفضوا التَّصديق بوجود هذه العقوبات في الإسلام. وكان ذلك ردَّة فعلٍ غريبةٍ لرفضهم "الإنساني" لتلك العقوبات "اللاإنسانيَّة"، فوقع بعض المُسلمين بين مِطرقة الإيمان، وسندان الإنسانيَّة، ولمَّا كان إيمانهم (في هذه الحالة) غير مُتوافقٍ مع إنسانيتهم، فلم يستطيعوا رفض الإيمان والانتصار لإنسانيتهم؛ بل أخذوا يُبرِّرون لهذه العقوبات، ويُحاولون التَّملص من مسؤوليتهم إزاء نقد النُّصوص والتُّراث، وعِوضًا عن هذا، أنكروا التُّراث، ووضعوا اللَّوم على البُخاري، وأبي هريرة، وابن كثير، وبني أُميَّة، وما لم يستطيعوا رفضهم بالمُطلق حاولوا التَّحايل عليه: تارةً بالاختباء داخل متاهات اللُّغة (مُتناسين أنَّ القرآن وصف نفسه بأنَّه "مُبين" وبأنَّ لا أحد مِنَّا اليوم أعلم باللُّغة من أولئك الذين كانت لُغة القرآني هي لُغتهم اليوميَّة) فأخذوا يُكذِّبون قواميس اللُّغة ومعاجمها، وينتقون منها ما يتناسب مع فكرتهم التي يُحاولون الدِّفاع عنها، والمُتمثلة في عبارة: "الإسلام بريء"، وكُلُّ من حاول نقد هذه الفكرة، وكشف هذا التَّدليس تمَّ تصنيفه وقولبته في قالب (السَّلفيَّة)، حتَّى وإن كانوا لادينيين أو مُلحدين، غير مُختلفين بذلك عن السَّلفيين أنفسهم الذين يُصنِّفون ويُقولبون من لا يتفق معهم، فكان التَّكفير، والتَّكفير المُضاد.
ظهر تيار الإسلام المُعتدل داعيًا إلى احتمال النَّص لأكثر من فهمٍ وأكثر من تأويل، مُتناسين أنَّ فكرة تعدُّد الأفهام للنَّص لا يُمكن أن ينطبق إلا على النَّص الأدبي، وأنَّه لا يُمكننا إسقاط التَّطبيقات النَّقديَّة على النَّص القرآني، لأنَّه ليس نصًا أدبيًا؛ لاسيما تلك المُحتوية على أحكام وتشريعات. فالنُّصوص القانونيَّة/التَّشريعيَّة لا يُمكن أن تحتمل أكثر من معنىً، بحيث يكون المعنى وضده صحيحان في الوقت ذاته، وإن حدث ذلكَ فهذا يعني عدم وضوح النَّص القانوني، وطالما أنَّه ليس بإمكاننا القول بعدم وضوح النَّص القرآني لمُخالفة ذلك للقرآن نفسه {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ}، {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ}، {لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ}، {تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ} وبالطَّبع فلا بيان فيما لا يُمكن الاتفاق حوله.
وبالإضافة إلى تيار الإسلام المُعتدل، ظهر تيارٌ آخر (لاديني)، يدعم مُحاولات ما يُسمونه بالإصلاح والتَّجديد الدِّيني تحت دعوى أنَّ هذا التَّيار يُتيح لغير المُسلمين إمكانيَّة التَّعايش مع المُسلمين إن هُم نجحوا في تحييد الفهم السَّلفي المُتطرف، وأعادوا قراءة النَّصوص القرآنيَّة بطريقةٍ مُعاصرة تتماشى وتطورات المرحلة الزَّمانيَّة. والحقيقة أنَّ هذا الموقف الانتهازي والنَّفعي لا يختلف كثيرًا عن الموقف السَّلفي الرَّافض لأي فهمٍ للقرآن يُخالف فهمهم؛ فكذلك هؤلاء -أيضًا- يرفضون أيَّ مُحاولةٍ أُخرى للفهم بخلاف الفهم "المُعتدل" الذي يُحاول تصوير الإسلام والنُّصوص الإسلاميَّة في صُورة المُفترى عليه. وللسُّخريَّة؛ فإنَّ أصحاب "تعدُّد" الأفهام للنَّص القرآني يقفون موقف الرَّافض والمُتزمِّت إزاء الأفهام السَّلفيَّة والجِهاديَّة، فلو كان حقًا للجميع أن يفهم القرآن، وأنَّ مغزى النَّص هو التَّعدُّد وليس الأُحاديَّة؛ فلماذا يرفضون الفهم السَّلفي؟ كان من المُفترض أن يتسامح هؤلاء مع كُلِّ الأفهام: بما فيها الفهم السَّلفي والجهادي المُتطرف، لا أن يفرضوا فهمهم هُم فقط. واقع الأمر أنَّ تعدُّد الأفهام (بالنسبة إليهم) ينحصر في أيِّ مُحاولةٍ لفهم القرآن على النَّحو "الواحد" المُراد، وهو: تبرئة الإسلام، والذي -في المُحصِّلة النِّهائيَّة- يظهر لنا تحت شِعار: الفهم الإنساني للقرآن.
وقد يعلم الكثيرون الآن أنَّ موقفي من الإسلام المُعتدل، هو أكثر ضراوةً من موقفي من الإسلام المُتطرف (مع التَّحفظ التَّام على هذين التَّوصيفين)، ولكن يُخطئ الكثيرون عندما يعتقدون أنَّني بموقفي هذا أرفض فكرة التَّعايش السِّلمي الذي من المُحتمل أن يحمله لنا تيار الإسلام المُعتدل، وأنَّني بهذا الموقف أُجسِّد (السَّلفيِّة الإلحاديَّة)، من حيث أنَّني لا أرى من اللألوان إلا النَّقيضين فقط: الأبيض والأسود، ولا أتمكن من رؤية التَّدرُّجات التي بينهم، وقد سبق حديثي آنفًا عن عدم إمكانيَّة التَّصديق باحتمال نصٍ قانونيٍ على معنيين مُتعارضين ومُتناقضين، وأن يكون كلاهما صحيحًا بطريقةٍ ما؛ فبالتأكيد هنالكَ رأيٌ صحيحٌ آخر الأمر، فعندما نقرأ {حُرمت عليكم أُمهاتكم} فلاشك أنَّ لهذا القانون معنىً واحدًا صحيحًا، وأنَّ أي معنىً آخر حتمًا سيكون خاطئًا مهما كانت الحجَّة التي يقوم عليها المعنى الآخر. بالتَّأكيد يهمني جدًا -بل ويُسعدني- أن يكون هنالكَ آشخاصٌ يتقبَّلون المُخالفين لهم، وألا يُضطر أحدهم لمُعادة الآخر أو حتَّى قتله لمُجرَّد الاختلاف، كما يُسعدني أيضًا ألا يكون هنالك قتلٌ على الهويَّة الدينيَّة أو العِرقيَّة، وألا يكون هنالك اضطهاد للمرأة أو الأقليَّات. أنا أدعم كُلَّ ذلك، وأسعد بأنَّ يتبنَّى الجميع هذه الأفكار. ولكن مُشكلتي هي مع من يُحاول إقناعي بأنَّ هذه الأفكار هي جزءٌ أصيلٌ من دينه، وليست نتاجًا للتطوُّر الذي شهدته المُجتمعات البشريَّة على مدى قرونٍ طويلة. بالتَّأكيد هذا هو ما أرفضه، فأنا لا أرفض تلك القِيم الإنسانيَّة الجيِّدة، ولا أرفض أن يتبنَّاها الآخرون، حتَّى وإن كان نازيًا؛ فكم جميلٌ أن نرى نازيًا يُؤمن -أخيرًا- بالتَّساوي بين كُلِّ الشُّعوب، وألا فرَّق أو تمييز بينهم، ولكن عندما يُحاول هذا النَّازيَّ إقناعي بأنَّ المُساواة واحترام الإثنيات هو جزءٌ أصيلٌ من الفِكر النَّازي، وأنَّ أدلوف هتلر وقع ضحيَّة لبعض النَّازيين الذين حرَّفوا تاريخه لأغراض سياسيَّة، فأجد نفسي مُطالبًا بإنكار كُل كُتب التَّاريخ، وشواهدها الحاضرة (مِثله تمامًا)، فهذا أمرٌ لا يجب أن يُحترم أبدًا، لأنَّ هذا النَّازي لم يكتفِ بخداع نفسه فقط؛ بل يُطالبني ويُطالب الآخرين بتصديق هذه الخُدعة أيضًا.
واسمحوا لي أن أُصوِّر لكم الأمر في قالبٍ حكائي: هُنالك رجلان؛ الأوَّل يُدعى شريف، والآخر يُدعى ياسر. والد ياسر اعتدى على والد شريف وقتله، فما كان من شريف إلا أن وصف والد ياسر بأنَّه مُجرم، وطالب النَّاس بإدانة جريمته. ياسر رجلٌ لطيفٌ جدًا، ولكنه غير قادرٍ على التَّصديق بأنَّ والده مُجرم. هو يُؤمن تمامًا، بأنَّه كان رجلًا صالحًا، ومُحبًا، وكُلُّ أفراد أسرته يُؤكدون على ذلك. لم يكن من السَّهل على ياسر أن يتقبَّل اتهام شريف له بأنَّه مُجرمٌ وقاتل. يُحاول شريف إثبات صدق دعواه بتقديم أدلةٍ تُثبت تورُّط والد ياسر في جريمة القتل، ولكن ياسر يرفض تصديق تلك الأدلة، فهو إمَّا يُنكرها جُملةً وتفصيلًا، وإمَّا يُبرِّر لبعض المواقف والتَّصرفات التي صدرت من والده. في الحقيقة شريف لا يبحث عن ثأر، وهو لا يُحاول المُطالبة بالقِصاص، ولكنَّه فقط يُريد أن يُسمِّي الأشياء بأسمائها، ويُطالب ياسرًا بالاعتراف بجريمة والده، وإدانة ما فعله. وياسر يُصر على أنَّ والده لا يُمكن أن يقتل. ياسر ينطلق في موقفه هذا من معرفته بوالده والتي تقوم في أساسها على علاقة عاطفيَّة قويَّة؛ إذ لا أحد قد يجرؤ على الاعتراف بأنَّ والده مُجرمٌ وقاتل. ياسر يُريد من شريف أن يتوَّقف عن رؤية والده بهذه الطَّريقة، ويُريده أن يتوقف عن نعته بالمُجرم. يتدخل البعض (لادينيون - لاأدريون) ليُطالبوا شريف بالتَّعايش مع ياسر في سلام (علمًا بأنَّ شريف لا يُطالب بالثأر ولا حتى يُفكِّر فيه) وحجتهم في ذلك أنَّ ياسرًا رجلٌ طيِّبٌ ومن الجيِّد أن يتعايشا في وِفاق. يرفض شريف هذا الاتفاق، ويعتبر موقفهم نوعًا من التَّستر على الجريمة، ويرى أنَّ الموقف العقلاني هو مُطالبة ياسر بالاعتراف بجرائم والده وإدانتها أولًا قبل مُطالبته لشريف بضرورة التَّعايش السِّلمي، لأنَّه لا تعايش سلمي مع من يرفض الاعتراف بالجريمة أو حتَّى إدانتها.
(إنسانيتكَ -أيها المُسلم- شيء جيِّد، ولكنها لا تعفيك من مسؤوليتكَ في نقد التُّراث؛ بل على العكس. أن ترى نصوصًا لاإنسانيَّة في القرآن ثمَّ لا تملك الجُرأة على إدانتها لهو خصمٌ كبيرٌ على إنسانيتكَ المزعومة.)
#هشام_آدم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ميكانيزم النفي
-
الإيقاع والموسيقى في الشِّعر
-
أزمة اللاأدرية العربيَّة
-
دكتاتورية -الله- في القرآن – 2
-
دكتاتورية -الله- في القرآن – 1
-
الكوزمولوجيا الدينية
-
هل تذكرون كاجومي؟
-
النار كأداة تعذيب
-
كشف أكاذيب برنامج الدليل (الأخيرة)
-
كشف أكاذيب برنامج الدليل 8
-
كشف أكاذيب برنامج الدليل 7
-
كشف أكاذيب برنامج الدليل 6
-
كشف أكاذيب برنامج الدليل 5
-
كشف أكاذيب برنامج الدليل 4
-
كشف أكاذيب برنامج الدليل 3
-
كشف أكاذيب برنامج الدليل 2
-
كشف أكاذيب برنامج الدليل
-
في الرد على إسلام بحيري 3
-
في الرد على إسلام بحيري 2
-
في الرد على إسلام بحيري
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|