اوراق مو قديمة 4 بيضة الديچ - مؤيد البدري -

علي طالب الملا

الحوار المتمدن-العدد: 5104 - 2016 / 3 / 15 - 12:15
المحور: عالم الرياضة
    

ابا زيدون ، اطال الله في عمره استاذنا وقدوتنا الحسنة في " ابجديات " الاعلام الرياضي الرصين ، من الفاو الى زاخوا خارطة " المحبة " تحمل اسم مؤيد البدري ، اذا چانت الصقور والنوارس والطلاب والقيثارة لهم حصة من " جمهور " عريض طويل في العراق وتتنومس بيه ترى اكو من ينافسهم بقوة على " عشق مؤيد البدري " الفطري .. جيلنا محظوط " بثلاث شخصيات اعلامية رياضية وان كان البدري " ابوهم " غانم نجيب عباس وبرنامج " 1.2،3" وعلي رياح وبرنامج " عراقنا الرياضي " بالاذاعة .. الجميل دكتور غانم " وصل الموهبة والشرح المبسط " وجال ملاعب العراق من اجل انتشار " ثقافة الموهبة الرياضية والرائع النبيل " علي رياح " جعل من برنامج اذاعي مبتكر " حالة مزمنه " عشقها الناس بكل اريحية ، والاثنين اجتهدوا وثابروا وتحلموا كل شي من اجل " بث ثقافة الرياضة " بمعاني " الفن والطاعة والاحترام " وشگد محتاجيها اليوم يالله ؟
غانم وعلي لهم " اوراق مو قديمة " معي انتظروها ، نرجع الى مؤيد البدري وخفايا برنامج" الرياضة في الاسبوع " الذي خدمني الحظ لفترة ان اطلع على " مطبخ " البرنامج عن قرب .. في وقتي كان المخرج الدكتور فاضل جتي يناوب " ابوعلي " عبدالحليم الدارجي في اخراج البرنامج ، لكن الحمل الكبير يتحمله ابا زيدون .. كان يعد البرنامج بدون " فريق عمل " ولا رييجسير ولا تقنيات بث ولا استوديو فضفاض ولا اوتو كيو و لا وات ساب ولا سناب شات ، چانت مصيبة جمع المواد تعتمد على المحلي منها وما يجود به " المصور داخل حمد " وما يتم الحصول عليه من "رشز " قسم برامج المحافظات ويتمنتج من جديد ،
لكن اصعب المواد تلك التي ينتظرها تصل عبر الاقمار الصناعية بموجب حقائق اخبارية سواء من الوكالات او اتحاد الاذاعات العربية ، هنا ابا زيدون " تنشلع روحه " بالفزر ، ويساعده الراحل " غسان المانع " رئيس قسم الاقمار، الكثير من الاحيان تاتي المواد وقت " الفجر " وتسجل في ذلك الوقت على اشرطة " اون انج " او يوماتيك " وتحول الى اشرطة ثانية " توالم " فديو البث "
طبعا الحال افضل من گبل چانت المواد " ترهق لمن تتحول وتصير جاهزه للبث المباشر ، المهم كثيرا من الاحيان يكون " مطبخ " البرنامج " فاهي الطعم " حسب قناعة البدري ويضطر يعيد ويسقل و" يشكلب " المواد من جديد الى ان يقتنع ابا زيدون بان " المواد " دسمه وتستحق " تعب ساعة على الهوى ،
مرات تصدف عند ابو زيدون " سفره " وهذا اكثر شي " يزعجه " من يكون البرنامج " تسجيل " حتى " رسم " وجه البدري " تغيير " چان الناس " تملي " الگهاوي ويصير شبه " منع تجوال " من يوم ثلاثاء .. بس مايعرفون حجم المعانات وقلة الامكانيات عدد وعديد !
هذا الشي خله ابا زيدون يتحمل وزر فوق طاقته .. مرات كثيرة ينسى ابسط متطلبات البيت ومرات كثيره ترك البيت وام زيدون والاولاد بدون عشاء لان " يصدف " لو ناسي " الخبز " لو معزل " السوگ"
مؤيد البدري خلق نوع من الاثارة الصادقة خاصة بحرفية الخبر والمصدر ومصداقية المعلومة ودقة الطرح . تفنن دون ان يسوق نفسه " متوسلا " على انه الافضل ،
" الناس " هي من فرزت جهود البدري وقيمت درجته المهنية والانسانية . صحيح كل الناس تعشق الطوبه ، لكن بفضل البدري عرفنه محمد علي كلاي ونادية كومانشي وسبنكس و فرديناند لويس أركندور " كريم عبد الجبار " لاعب السلة الاميركي العالمي ابو طول اكثر من مترين و15 سنتيمترا، والمسجل أكثر من 38,387 نقطة وچانت الناس تشجع مؤيد البدري ضد خالد الحربان من يصير تعليق ببطولات كاس العالم والاثنين اصدقاء عمر ومهنه ،
من اسرار البدري اللطيفة وي الحربان التي اعرفها ،
في عام 1990 وقتها كاس العالم في ايطاليا . وايضا خالد ومؤيد بصدارة المعلقين العرب . انتهت البطوله وابا زيدون شحن " الجنط " للكويت " جارتر قبل لا يغادرون وحجز وي خالد على طائرة ثانية هم للكويت ومنها لبغداد . دخل الجيش للكويت بليلتها . الجماعة " مايدرون " ! الفجر خالد اختفى وابا زيدون " استخلف الله بالجنط ..
يبقى المربي العملاق " مؤيد البدري " العلامة المشرفة التي يفتخر بها كل عراقي وعربي وعنوان للزمن الجميل و هذا الزمن ما راح يرجع وان يتكرر وان رجع راح يصير بذمة
بشار بن برد من گال
قد زُرتِنا مرةً في الدهر واحدة ... ثَنِّي ولاتجعليها بيضة الديك
يعني اگو اثبات الديچ يبيض ؟؟ وهم نقبل لمن يبيض الديچ ‫-;-#‏ي_مسلم‬-;-

#علي_طالب_الملا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات