أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - الإنتخابات العراقية ومبدأية الناخبين..ومن وحي التراث والدين















المزيد.....

الإنتخابات العراقية ومبدأية الناخبين..ومن وحي التراث والدين


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 1383 - 2005 / 11 / 19 - 15:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كرسي الحكم...ومبدأية الناخبين!!!!
ومن وحي كتاب التاريخ والتراث والدين -4- رشيد كَرمة
منذ الزلزال العاصف بنظام حزب البعث المقيت ودكتاتوره الأهوج, ونحن ومعنا الكثير من حملة الأقلام النيرة , سواء كانت عراقية او عربية او صديقة للشعب العراقي ,منتمين لأحزاب سياسية أو منظمات ديمقراطية أو مستقلين ,علمانيين وإسلاميين متنورين كردا وعربا وتركمانا وكلدانيين وآشوريين وصابئة مندائيين وأيزيدية وشبك وغبرهم نحذر من مغبة الإنجرار وراء المصالح الضيقة والأنانية الحزبية,والمنفعة الشخصية , والتي تتغذى من دول خارجية عديدة ,كان ومن المفترض , ومن أصول الجيرة ,ان لاتزيد في الطين بلة ,كما تقول الحكمة المعروفة ,ومعاينة سريعة وبسيطة لما حدث منذ الشروع بألإنتخابات السابقة وما أسفر عنها من نتائج, سنجد ان هناك ميلا واضحا لبعض الجماعات المسيسة دينيا والمؤسسة في ظروف معروفة ,للهيمنة ومصادرة مستحقات الديمقراطية التي ناضل من اجلها الناس عبر مختلف العهود وبطرق شتى ولعل حافز الأحزاب الأسلامية والتنظيمات التالية , جماعة التيار الصدري ,التوابيين والذين اطلقوا عليهم قوات بدر او فيلق بدر وهم يشكلون القوة العسكرية للداخلية العراقية اوللمجلس الأعلى للثورة الأسلامية والتي يرأسها السيد عبد العزيز الحكيم ,إستنساخ النموذج الإيراني للحكم وبمعنى آخر إقامة ولاية الفقيه ,إنطلاقا من الواجب الشرعي !!!!؟؟؟, وهذا يعني ومع الأسف الشديد ,تكريس واقع سياسي يعتمد المذهبية دون الدين ,ويعتمد الطائفة دون الكل ,ويعتمد انتهاز الفرص وإختلال الموازيين ,وارتباك كافة الأوضاع نتيجة عقم التفكير السادي الذي مورس بحق كل ابناء العراق دون شعوربتضحية الآخر في معركة طويلة ودموية مع الدكتاتورية وصانعيها ومروجيها ,ولأن افضت الأحداث الى تبني العمل السياسي وبناء الفعل الديمقراطي _ المجتمع المدني _,فاننا نرى ومن العدل وللتأريخ وللحقيقة ان اليسار العراقي سواء كان على شكل أحزاب أو أفراد قد مارس العمل بإنضباط أخلاقي عال حصنه من الركض وراء هذه الغنيمة او تلك,ولعل المتابع لما صدر عن لجنة النزاهة سيجد صدق إدعات الديمقراطيين العراقييين وأجزم وانا اتحمل مسؤولية التوكيد ان كل العلمانيين الذين ارتبطوا باليسار العراقي وممن ساهموا بالعملية الديمقراطية الجارية ولا زالوا هم ممن يهمهم بالدرجة الأولى الشأن العراقي ( توفير الخبز والكرامة والعلاج والمدرسة والثقافة وحرية المرأة والأمن وسيادة وإستقلال العراق وحقوق الكرد والتركمان والكورد فيلية,,وإلخ ) وقبل هذا وذاك بناء مجتمع تتوفر فيه مناخات حوارية لا مجال فيه للإلغاء والإقصاء ,ومن يريد البحث والإستقراء عليه تفتيش اللحظات التاريخية التي شمر بها ابن الهور وابن الجبل عن سواعدهم للذود عن مقدرات الوطن , بعيدا عن الإدعاءات والمزايدات التي لاتغني ولا تشبع أحدا ولا اريد ان استعرض ما فعلته بعض الجماعات الطائفية في بغداد والبصرة والكوت وكربلاء والنجف والناصرية والديوانية والعمارة وما تريد فعله في هذه المرحلة ,لأننا نتوخى دائما الحذر من خلط الأمور لئلا يساء فهمنا للإسلوب الديمقراطي رغم ان السيد الجعفري وحكومته قد إبتعدت عن الشفافية الديمقراطية لا بل أساءت لها في أكثر الأحايين , ولم تتصرف ديمقراطيا ً إلا في حدود ضيقة ٍ , لاجئة الى الحوقلة والبسملة والكلام المعسول رغم ان ألأمر يستدعي تحمل المسؤولية وتقديم أسماء للعدل وتقديم الإستقالة لما حدث للكثير من الحالات ومنها الأبرياء ممن فقدوا حياتهم عند جسر الأئمة وإنتهاء لما تم العثور عليه من معسكرات إعتقال وتعذيب , وما خفي كان أعظم !!!!!!! وصادر الجعفري ورئيس الجمهورية ورئيس الجمعية الوطنية الكثيرمن تاريخ الحركة الوطنية وأنصارهم وفي المقدمة شهداء الحزب الشيوعي العراقي ,بل كل ما تذكره السيدة حفصة العمري , لذا لابد للعراقي في هذه المرحلة ان يخلد الى ضميره ويحتكم الى مبادئه , لان عصر الدكتاتورية ولى وبدء عصر جديد يحفظ للإنسان قيمته شرط ان يكون هو الآخر قد عرف ما معنى الوطن وكيف نقيه حربا طائفية همجية تختفي فيه معالمنا الثقافية من مسرح وشعر وقصة ويغرق البلد بتخاريف يروجها معممون بلهاء!!!!!!
وعودة الى تاريخنا لنجد أن صناع الحدث من قدمائنا قد جروا على توجيهه ليخدم سياستهم.وتشترك في ذلك السلطة والمعارضة لأن كلا منها يريد ان يكون الحدث لصالحه, ويضاف الى ذلك دور الشعب , عامة الناس , لأن لهم تفسيرهم الخاص للأحداث , فالشعب بدوره منحاز, وإنحيازه قد يكون للفئة التي تعبر عن مصالحه, وهي المعارضة على العموم وقد يكون محكوما ًبحساسيته لمبادئ العدل , أو يكون لإنحيازه إلى فرقة أو مذهب ديني , ويأتي الحدث بتفاصيله المتباينة هذه وتفسيراته الى الراوية فينقله الى المؤرخ , فإذا وجدنا فيه عنصر تزوير فهو راجع الى أحد هذه الأطراف : السلطة ....المعارضة.....الشعب......الراوية ..أما المؤرخ المحترف فيدون الحدث كما وصل اليه ولكن بعد تدقيق الرواية من حيث السند . وهو كما قلنا يسعى لأستقصاء الروايات المختلفة للفرار من العهدة , وهذه وجهة عامة لدى المؤرخين الكبار وهم صنفين :-
المؤرخ المحترف , والمؤرخ الداعية
والمؤرخ المحترف في الغالب لا ينتمي الى فرقة او طائفة كا الطبري ..لكنه قد يكون أيضا ًمنتمي إلا أنه يزاول إختصاصه وفق شروطه ومن هذا الصنف اليعقوبي وهو شيعي لكنه كتب التاريخ للعموم لا لفرقته وكذلك الكثير من المؤرخين في القرون التالية كإبن الأثير وهو سني وإبن كثير وهو حنبلي ..وهؤلاء مؤرخون كبار كتبوا تواريخهم على أساس الرواية أو المصادر المكتوبة من غير ان يستهدفوا خدمة غرض محدد , وعملهم في التاريخ كعمل الطبيب في الطب والفلكي في الفلك والفقيه في الفقه ,مسألة إختصاص . ويترتب على المؤرخ بهذه الصفة ان يكظم عاطفته الشخصية أو المذهبية فيكتب الخبر وإن لم يوافقه , وهكذا فعل المؤرخون المحترفون في جميع الأطوار . لكن حقائق التاريخ ليست كحقائق الرياضيات فهي فعل الإنسان المتصل بحياته الشخصية أو الجماعية وبمشاعره ومصالحه وإنتماءاته الدينية والسياسية وبطريقة تفكيره وبمنظومة أفكاره ومعتقداته . ولكل من هذه إتصال بالمؤرخ كإنسان , ومن هنا يتعذر تصليب الحقيقة التأريخية كما تتصلب حقائق الفيزياء والرياضيات مادامت ليست من إختصاص العقل حصرا ًبل لها مساس بالقلب .وعليه تأتي تلك الجنوحات التي تطفح على لسان المؤرخ المحترف حين تخونه عقلانية الإختصاص في قضية تصطدم بحساسيته الخاصة , ونبدأ باليعقوبي, وهو أقدم مصدر في التاريخ العام يصل الينا كاملا , فنجد تشيعه يجعله يفرد فصولا لأخبار الأئمة الأثني عشر أو يلتقط خبرا ً يمس أحد رموز أهل السنة فيبرزه , وهذا فقط وفيما عداه تقرأ أخبار الخلفاء الثلاثة في تاريخ اليعقوبي الشيعي كما تقرأها في تاريخ ابن كثير الحنبلي .
ونأتي الى الطبري في موسعته الضخمة _ وكتاب اليعقوبي مختصر _ فنرى عنده ميلاً واضحاً للأمويين لا يمنعه من ذكر المثالب الأموية إلا أنه يضعف أحيانا ً فيعتصرها . وقد بدأ في أخبار عثمان بن عفان بروايات سيف بن عمر غير الموثق عند أهل الحديث وألموي الميول وفيها تزكية كاملة لعثمان وإدانة لقاتليه . ثم انتهى بروايات الواقدي , المؤرخ الرصين , فأورد ما لعثمان وما عليه دون إنحياز , ومن آثار ميوله الأموية ان خصص لترجمة معاوية ضعف ما خصصه لترجمة علي , والأكثر من ذلك تبرئة الوليد بن يزيد من جريمة إجلاء أهل قبرص . وهي الجريمة التي أثارت سخط الفقهاء وعموم المعارضين وكانت من اسباب الثورة عليه وقتله .
وقد اورد الطبري رواية سيف بن عمر أن الوليد خير أهل قبرص بين المسير الى الشام إن شاءوا وإن شاءوا الى الروم , فاختارت طائفة منهم جوار المسلمين , فنقلهم امير بحره الأسود بن بلال المحاربي الى الشام , واختار آخرون أرض الروم فانتقلوا اليها , وهكذا أختزلت الجريمة الى معاملة لطيفة فيها تخيير وإعزاز وصيانة للكرامة ولم يسأل الطبري لماذا أجلاهم الوليد عن بلادهم ؟ولماذا ثار الفقهاء على الوليد ؟ ولماذا أرجعهم يزيد الناقص *الى بلادهم معززين مكرمين ؟؟؟؟؟فشكر له الفقهاء فعله معهم .
ولكن تاريخ الطبري على اي حال لم يكن خالصا لبني امية , فمن هذا التاريخ نفسه عرفنا إستبداد الأمويين وسفكهم للدماء ونهبهم للأموال مع ما إرتكبوه من مظالم لم يسلم منها حتى الأمويين أنفسهم , وما فعله الطبري فيما يخص محبوبيه بضعة روايات صادفت هوى في نفسه فدونها من غير ان يدققها ,وهو لو زاد على ذلك لتحول من مؤرخ محترف الى داعية فبقي على صنعة الإحتراف والإختصاص صامدا لدواعي الحب يمنعها ان تهدم مصداقيته المهنية , وهكذا في موقفه من حركة الزنج التي عاصرها فكتب عنها بلغة البلاغات الحربية وكأنه ناطق بلسان دار الخلافة العباسية , لكنه بقى عند اللغة ولم يحمله عداءوه للحركة الى التزوير عليها !!!!!ونحن نعتمد عليه الآن في جميع تقيماتنا الإيجابية لهذه الثورة الإجتماعية الكبرى في تاريخنا .
ان اليعقوبي والطبري مثالان لبقية المحترفين كإبن الأثير وابو الفرج الأصفهاني والمسعودي وإبن كثيروابن العماد.. والمؤرخين الأصغر حجما ًمن مؤلفي التواريخ الجزئية مؤرخون جديون يغلب إختصاصهم على أمزجتهم إلا في إستثناءات لا تهدم الإختصاص .
ولنقرأ هذه النصوص لآبن كثير وهو حنبلي متعصب :
عن الطبيب البغدادي الكبير أبو الحسن أبن التلميذ وهو مسيحي قال ابن كثير : (الطبيب الحاذق الماهر توفى قبحه الله على دينه ) فلم يمنعه تقييمه لعدم إسلامه من الإقرار بمهارته في الطب .
وعن العاضد آخر خلفاء الفاطميين :كانت سيرته مذمومة وكان شيعيا ًخبيثا ًلو أمكنه لقتل كل من قدر عليه من أهل السنة , وكان جوادا ً كريما ً سامحه الله !!وقال عن المعز الفاطمي:(كان قبحه الله فيه شهامة وقوة حزم وشدة عزم ورياسة ).
وعن أستاذه ابن تيمية : كان رحمه الله من كبار العلماء وممن يخطئ ويصيب ولكن خطأه بالنسبة الى صوابه كنقطة في بحر لجى ....
ثم ذكر قول مالك :(كل واحد يؤخذ ويترك من قوله إلا صاحب هذا القبر ) يشير الى النبي محمد وكان مالك يحدث في المسجد النبوي بالمدينة .
وقوله الذي يستشهد به ابن كثير يرفع العصمة عن جميع المسلمين بمن فيهم الصحابة ويمنع من تقليدهم وتزكيتهم بصورة مطلقة , وفي تخطئته لشيخه وشيخ الإسلام صرامة منهجية تصدر عن سلفي شديد التعصب في العقيدة .وقد ختم ابن كثير تاريخه بقول الحريري :
وان تجد عيبا ً فسد الخلـلا قد جل من لاعيب فيه وعلا
وانما اخترنا ابن كثير لأنه الأكثر تعصبا ًمن زملائه فهو أحرى أن يقع في ورطات تزوير فاضح للتاريخ لولا أنه بقى مجذوبا ًلأختصاصه مكتفيا ًفي شفاء غليله من خصومه العقائديين بصب اللعنات عليهم .
يمكنني الجزم بأن نسبة التزوير المتعمد في مصادرنا الأمهات أقل منها في روايات وسائل الإعلام الغربية المعاصرة . اما نسبة الخطا فاعلى هناك بسبب الروايات الشفهية وهو اليوم شبه معدوم بفضل وسائل الضبط والتسجيل الحديثة , إذ أن كل حدث يقع اليوم يصور ويسجل , ولا يبقى من الخلل في رواية التاريخ غير ما ينشأ عن التزوير , يضاف الى ذلك إحتواء مصادرنا على الخرافات والخوارق وقد تقبلها المؤرخون لضعف ثقافتهم الفلسفية .
والخرافة تصطدم بالعقل الفلسفي دون العقل العام , ولذلك أنكرها المعتزلة والمعري والفلاسفة ولم ينكرها الأدباء أو الفقهاء او المؤرخون .
أمثلة من نقد التأرخة عند ابو الفرج الأصفهاني في كتاب الأغاني :
تعود ابو الفرج على كتابة (الله أعلم ) في نهاية الروايات غير التامة التوثيق عنده , وفي كلام عن السيد الحميري الشاعر الشيعي الكيساني قال :
وقد روى بعض من لم تصح روايته انه رجع عن مذهبه وقال بمذهب الإمامية , وله في ذلك :
تجعفرت بإسم الله والله أكبر وأيقنت أن الله يعفو ويغفر
وما وجدنا ذلك في رواية محصل , ولا شعره أيضا ً من هذا الجنس لأن هذا شعر يتبين التوليد فيه وشعره في قصائده الكيسانية مباين لهذا جزالة ومتانة وله رونق ومعنى ليسا لما يذكر عنه في غيره .
وفي خبر عن بشار بن برد :وقد روى مثل هذه الحكاية عن الأصمعي في قصة بشار هذه , وهذا الخبر بعينه يحكي بإسناد أقوى من هذا الإسناد وأوضح عن ابي العباس السائب بن فروخ وقد ذكرته في أخبار أبي العباس بإسناده, وفي خبرغناء ينسب الى المنتصر الخليفة العباسي :
( ذكرت ما روي عنه أنه غنى فيه على سوء العهدة في ذلك وضعف الصنعة لئلا يشذ عن الكتاب شئ قد روي وقد تداوله الناس )
يريد انه يسجل ما تداوله الناس من حكايات مع التنبيه إلى ضعف الرواية .
وفي معرض رواية أخرى قال :
اننا نذكر ما وقع إلينا عن روايته , فما وقع من غلط فوجدناه أو وقفنا على صحته أثبتناه وأبطلنا ما فرط منا غيره . وما لم يجر هذا المجرى فلا ينبغي لقارئ هذا الكتاب ان يلزمنا لوم خطأ لم نتعمده ولا إخترعناه وإنما حكيناه عن رواته وإجتهدنا في الإصابة وإن عرف صوابا ً مخالفا ً لما ذكرناه وأصلحه فإن ذلك لا يضره ولا يخلو به من فضل وذكر جميل .
وهنا يخول ابو الفرج قراء كتابه تصحيح أخطائه , ونجد مثل هذا التخويل عند مؤرخين وكتاب آخرين .
هذه الأمثلة عن أبو الفرج وغبره تؤكد ما قلته من ان المؤرخ غير مسؤول عن الخطأ أو التزوير فهذه مسؤولية الرواة ......
يتبع وللموضوع صلة ............................................
الهوامش:::
* يزيد الناقص .. هو يزيد ابن الوليد بن عبد الملك لقب بالناقص لأنه نقص من رواتب الجند , وهو بالمقارنة مع من يدعي التدين هذه الأيام ولا يمل من التسبيح ولا تكل يداه من المحابس لثقلها , اكثر وعيا ً وأشد إلتزاما ومبدأية ,ولقد خطب في الناس يوم توليه بقوله ايها الناس :
إن لكم على ان لا أضع حجرا ً على حجر , ولا لبنة على لبنة , ولا أكري نهرا ً, ولا أكنز مالا ً, ولا أعطيه زوجةو ولا ولدا ً, ولا أنقل مالاً من بلدة حتى أسد ثغرة ذلك البلد وحاجة أهله بما يغنيهم فإن فضل فضلة نقلته الى البلد الذي يليه ممن هو أحوج إليه .
وعسى ان يتسع المقام لي يوما لأسلط الضوء على شخصيات من هذا النوع النادر
رشيد كَرمة السويد 18 _11 _2005



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ مسؤولية ولا شك في ذلك مطلقا ً
- إنهم يستهد فون الجياد !!!!!!!
- محطات ....في التاريخ والتراث
- الى الخالد .... هادي العلوي
- لا فيدرالية دون ديمقراطية
- الفيدرالية نظام لاتعرفه الشعوب الإسلامية
- الفيدرالية.نظام سياسي متكامل وينتمي للحداثة
- ألإنٍسان أثمن رأسمال .....ولكن ؟؟؟؟
- الديمقراطية من قبل ومن بعد
- الديمقراطيون العراقيون ..عظم قوي
- الديمقراطية خطاب سياسي حديث
- ألمرأة =الحرية
- أيها السادة :: العراق موطن وليس مسسافر خانه
- المثل الصيني ..و..جسر الأئمة في كاظمية العراق
- الشعب الذي نساه الله
- حوار طرشان أم ماذا ؟
- ثلاثة أيام وثلاثة عقود وثلاثة قرون والبقية تأتي
- المهن السهلة في العراق اليوم
- سعيدة بنت غافان و من المسؤول
- ,ومن منا لا يحب زينب...؟؟!!!!!!


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - الإنتخابات العراقية ومبدأية الناخبين..ومن وحي التراث والدين