حلم الانسانية القادم .. كهرباء بلا انقطاع

ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5103 - 2016 / 3 / 14 - 11:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

بين فترة و اخرى .. يستهزيء بنا دول مثل اليابان و المانيا .. حيث يحتفلون .. بذكرى عدم انقطاع الكهرباء لديهم لمدة اربعين سنة مثلا
و اعتقد انهم على حق في استهزائهم .. فمنذ سقوط النظام في العراق لحد الان .. لم نحلم حتى .. ان سياني اليوم الذي لن نعاني فيه من انقطاع الكهرباء
و اتسائل الى متى .. سيظل دولة عريقة مثل العراق .. دولة احتضنت حضارة وادي الرافدين .. الى متى سنظل نستخدم تكنولوجيا العصر الحجري في حل مسالة انقطاع الكهرباء
كل زقاق لديها المولدة الخاصة بها .. و شبكة عنكبوتية من الاسلاك زاهية الالوان ( تزيد من جمالية المدينة وبهائها ) تربط بناية المولدة بالبيوت المحظوظة
ان التزايد على الطاقة الكهربائية .. بسبب زيادة عدد السكان .. و مكيفات الهواء الصغيرة و العملاقة .. و زيادة عدد المعامل ( الصغيرة ) .. تحتاج الى بناء محطات كهرباء عملاقة في القطر .. و هذا يحتاج الى وقت و اموال و جهد
و لا انسى ان اذكر .. الربح الفاحش الذي تطلبه الدولة لقاء الطاقة الكهربائية .. معللا غلاء الاسعار لغاية نبيلة .. لغاية في نفس يعقوب .. الا و هي ترشيد الاستهلاك !!!!!!!!!! .. لكي يزداد عدد ساعات خدمة الطاقة الواصلة الى البيوت
انا لدي اقتراح .. لحل هذه المشكلة بصورة موقتة .. و بدلا من وجود كل هذه المولدات في الازقة .. ايصال خطين للطاقة لكل بيت .. الاول مثلا ( 20 او 30 ) امبير .. غير دائمية اي يمكن ان ينقطع عن منطقة ما لكي يوصل الى منطقة اخرى
اما الخط الثاني ..( 2 ) او ( 4 ) امبير دائمية .. اي لا تنقطع على مدار اليوم .. و الخط الثاني اساسا موجود حاليا و تتم تغذيتها عن طريق المولدات الموجودة في الازقة .. اقتراحي انا هي .. ان تغذى الخط الثاني ايضا عن طريق الشبكة الرئيسة للطاقة و ليس عن طريق مولدات الازقة .. و بالتالي تكون هناك كهرباء دائمية في البيوت للانارة و التلفزيون و التهوية و الثلاجة و ما شابه .. و كهرباء دورية ( تنقطع بين الاونة و الاخرى ) لتغذية سخان الماء و المكيفات و المدافيء الكهربائية و المكوى و ما شابه
و يا قومي .. ما اريد الا الاصلاح
و احترامي
..

#ايدن_حسين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات