أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - غانيا موفوق - الجزائر: صراع عشائر أم صراع طبقات؟















المزيد.....

الجزائر: صراع عشائر أم صراع طبقات؟


غانيا موفوق

الحوار المتمدن-العدد: 10 - 2001 / 12 / 18 - 21:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    



تتحول تيزي اوزو الى مدينة مثلثة الاطرافما إن تكتسحها أعمال الشغب المرفقة بموكب القتلى والجرحى وتعبق بدخان القنابل المسيلة للدموع الخانق والرائحة الكريهة المنبعثة من قنابل المولوتوف. في الوسط ثكنتان للشرطة، وهما محط للرهان الرمزي للمعارضة. وبعدما استعملت الشرطة الرصاص الحقيقي ضد المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشارع إثر وفاة ماسينيسا غرماح وهو الطالب الثانوي الذي لقي حتفه في مقر الشرطة في نيسان/ أبريل من العام 2001 تلقت هاتان الثكنتان أوامر تجبرهما على التصرف بحذر. ومنذ ذلك الوقت وهما تعيشان تحت حماية رجال شرطة مكافحة الشغب التي لا تلجأ الى الأسلحة النارية بل الى الغازات المسيلة للدموع.

وأما أعمال الشغب فتتم في الجهة المقابلة. اذا يحتل الشباب المشتعلون غضباً الشارع، ويقضّون بذلك مضاجع الكثيرين. وقد تسلحوا بقضبان حديد وتميزوا في تحضير قنابل المولوتوف وإقامة المتاريس ووضعوا نصب أعينهم هدفاً هو رحيل الشرطة. وقد صار العنف بالنسبة الى هؤلاء الشباب مشروعاً وتتوالى عبارة "أولاش سماه أولاش" (لا تسامح!) على المسامع وكأنها تعبر عن رغبة في الانتقام من رجال الشرطة وعن رفض جميع مظاهر التنظيم المندمجة في مشروعية السلطة في الوقت نفسه.

ويحتل الطرف الاخير من المثلث جيل شهد ربيع البربر في الثمانينات ومنهم مناضلون من "جبهة القوى الاشتراكية" و"التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية" ويحاول هذان الحزبان أن يشكلا قوة وساطة بين الشرعية وأعمال الشغب قبل أن يحل "المحظور". وبما أن هذا الجيل مجبر على الرضوخ لفشله السياسي فانه راح يستقي من الثقافة المحلية أنماطا للتمثيل الشعبي وهي العرش أي مجلس القرية. ويمتاز هذا المجلس بخصائص أولها صلة الدم التي تربط بين أعضائه ناهيك بانه يمثل قبيلة تلتف حول مؤسس يعرفه الجميع. وتعيد هذه القبيلة تأسيس نفسها كلما ضمّت عائلات جديدة تعيش في مناطق مختلفة بعد التقسيم الإداري في الجزائر العصرية.

ويقول حسين صلاح أنه "منذ وفاة ماسينيسا غرماح تعاوننا مع بعضنا ونظمنا أنفسنا لكي نتمكن من تخطي الانقسامات الحزبية والإدارية، من هنا جاءت فكرة العودة إلى نظام مجالس القرى، العروش، التي تمثل سلطة معنوية ديموقراطية منذ الأزل". وقد صار موزع المواد الصيدلية هذا البالغ من العمر 45 عاماً والذي بعد ان ناضل في صفوف الحركة البربرية ومن ثم في صفوف جبهة القوى الاشتراكية اصبح حسين صلاح الممثل المعين بالتوافق عن مجلس آيت جناد داخل مجلس عروش (2) تيزي اوزو.

ويضم عرش آيت جناد نوعا من عائلة كبيرة، موزعة إدارياً على ثلاث مقاطعات مرتبطة بدورها بثلاث دوائر. وتضم مقاطعات فريها وأغريب وتيميزارت ما مجموعه 57 قرية. وتعين كل قرية ممثلين عنها بالتوافق لا بالاقتراع ويجتمع هذان الممثلان في مجلس العرش الذي يضم 114 عضواً يتم اختيار ستة منهم ليمثلوا هذا المجلس على صعيد ولاية تيزي أوزو.

وقد تشكلت جميع العروش على هذا النحو في جميع الولايات الكبيرة الناطقة بالامازيغية لتمثل المناطق الريفية. أما في المدن الجديدة فتحل مجالس الأحياء أو مجالس المقاطعات مكان هذا النوع من التمثيل. واجتمع هؤلاء الممثلون المنتدبون في ألكسور في 11 حزيران/يونيو2001 من اجل توجيه دعوة الى مظاهرة سلمية في الجزائر العاصمة في 14 حزيران/يونيو. وقد وقع هذه الدعوة ممثلون عن ولايات سطيف وبرج بو أريريدجي والبويره وبومرداس وبيجايا وتيزي أوزو والجزائر العاصمة ( وتقع هذه الولايات إما في منطقة القبائل واما يقطنها عدد كبير من القبائليين) ووقعتها أيضاً هيئة تنسيق الجامعات في الجزائر العاصمة.

ويعبر هذا النوع من التنظيم المبني على أساس التوافق عن قلق من الانقسام وعن رغبة في إعادة تأسيس أسطورة وحدة القبائليين في وجه السلطة المركزية. ويعتبر معظم أعضاء العروش أن "الحزبين البربريين" أي "جبهة القوى الاشتراكية" التي تحظى بأغلبية المؤيدين و"التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية" الذي شهد انخفاضاً في نسبة مؤيديه كنتيجة لاشتراكه في الحكومة (3) ، لم يؤديا إلا إلى مزيد من الانقسام. ويؤكد صلاح أن "الشباب ليسوا بحاجة إلى الأحزاب فهم يرون أنفسهم في مجالس القرية". وقد توصلت المنطقة التي لطالما عرفت عن نفسها أنها في طليعة الجزائر الجمهورية أو الديموقراطية إلى نتيجة محيرة هي رفض الأحزاب والاقتراع والنساء.

وفيما لا يطالب المتمردون إلا بأمر واحد فقط بكل وضوح وهو "رحيل الشرطة"، تحاول نخبة الجيل الماضي أن تحول هذا المطلب إلى مطلب مناطقي يرتكز على أساس ثقافي. ويعبر عن موقفهم المطرب فرحات مهني وهو رمز جيل الثمانينات الذي قدم لهم نشيد الرفض: " إن الثقافة الجزائرية قبلية ومناطقية في الأساس. ونحن نشهد فشل القومية لأن من تبوأوا سدة الحكم في 1962 زمن الاستقلال لم يتمتعوا لا بالكفاءات ولا بالإرادة في مواصلة عملية الإعمار الوطنية. ولا يمكن بناء شيء إلا بالعودة إلى القاعدة المناطقية. ويقترح صيغة الاستقلال الذاتي الإقليمي كما لو أنه يحاول تجاوز المحرمات. ويضيف: "نعني بالاستقلال الذاتي أن تعهد إلى الهيئات المنتخبة على صعيد المناطق جميع صلاحيات الدولة ما عدا الدفاع الوطني وإصدار الأموال والديبلوماسية وشعارات الجمهورية. بهذا يكون الاستقلال الذاتي والمناطقية بداية لإزالة الاستعمار المؤسسي". ويطلق داهو جربال وهو مؤرخ ومدير مجلة "النقد"، إحدى المجلات النادرة التي تطرح أفكاراً حول الجزائر العصرية على هذه الظاهرة اسم "الرؤية النبيلة". ويعتبر أن الإدارة السياسية القديمة للمنطقة تقوقعت في رؤية لمنطقة القبائل وكأنها الضحية الأولى للسلطة المركزية وقدمت برهاناً على ذلك هو رفض السلطات الاعتراف بالهوية البربرية وباللغة الأمازيغية كإحدى اللغات الوطنية الرسمية.

تحتدم المواجهات خارج فندق "البلوا" الذي نتحدث فيه. ويصرخ احد المتظاهرين الشبان في وجه شرطي قائلاً : "اقترب إن كنت رجلاً يا ابن الحرام يا ابن "التشيبا" أي الفساد". ويرد الشرطي "أتسمعني أيها القبائلي لا حية للأمازيغ يا ابن شيراك". واستقبل هؤلاء الشباب أنفسهم المغني فرحات مهني بالسخرية وينصحه حسين بطريقة ودية "ألا يأتي مرتدياً بزة في المرة المقبلة". وقد كشفت أعمال الشغب هذه عن هوة بين الشباب المهمشين ونخبهم.

ويقول جربال أن المتمسكين بالمطالب المتعلقة بالهوية "يسعون هكذا لحل مشكلة كبيرة تعترضهم. فالشريحة الأساسية من المجتمع تتكلم لغة منطقة القبائل واللغة العربية فيما يتكلم من يكبرهم سناً لغة منطقة القبائل والفرنسية. ولم يعد الشباب يتكلمون الفرنسية إلا قليلاً. ولا يمكن الإدارة التقليدية أن تحل هذه التناقض إلا بتغليب الخصوصية والمناطقية". غير أن الجميع يعترف بأن الشباب القبائليين قد خرجوا من انعزالية المطالب الثقافية ليطرحوا مشكلة وطنية ألا وهي علاقتهم مع الدولة. ويعبّر ورمار الذي يبلغ 27 عاماً وهو مدرس للّغة العربية في قريته عن هذه المشكلة على طريقته فقد نزل من الجبل على غرار آلاف الشباب كي يشارك في تظاهرة 14 حزيران/يونيو. ولدى وصوله إلى الجزائر العاصمة وجد نفسه داخل حلقة القمع الكلاسيكية التي يرد عليها الشباب بالعنف وقد نقل إلى مستشفى "مصطفى" بعدما أصيب بجروح كما هي حال عشرات المتظاهرين. وبعد تقديم الحجج المعتادة ضد النظام يقول ورمار "أنه يريد أن يتم الاعتراف بالحق والعدالة وأن يوضع حد للوساطة والمحسوبية" ويضيف "أنه كما هي حالته لا يملك الفقير شيئاً ويعيش في الجبل وهذا كل شيء. فيما يعتبر من يملكون المال "حركيين" وعندما تجلس بالقرب منهم يبتعدون لأنك فقير".

ومنطقة القبائل كبقية المناطق في البلاد منقسمة بين أغنياء وفقراء. ومن نزلوا إلى الشارع وعبروا عن رأيه هم من المهمشين كما حصل في تشرين الثاني/نوفمبر من العام 1988. ومن الممكن أن نعود إلى جزء من التحليل الذي قدمه عالم الاجتماع سعيد شيخي بعد انتفاضة تشرين الثاني/نوفمبر 1998 كي نفهم ما يجري في الجزائر وليس فقط في منطقة القبائل إذ أن التمرد قد امتد إلى خنشالا وعنّابا وبطنا ومناطق أخرى. وكتب شيخي في العام 1989 يقول (4) " أن تفسير ما حصل في تشرين الثاني بالعودة إلى البطالة ومشكلة المساكن هو مزج الأسباب بالنتائج واختزال تعقيد العلاقات الاجتماعية من خلال التغاضي عما يشكل اليوم العقدة المركزية في الجزائر أي التهميش الاجتماعي". وقد أصبح حقل التهميش هذا قارة فعلية يعيش فيها حوالى 12 مليون جزائري في حالة ضياع تام.

ويجب أن نضيف إلى مشكلة البطالة مشكلة التهميش المدرسي. ويقول سعيد شيخي "أن المدرسة لم تعد أداة للانصهار الاجتماعي من خلال تقديمها إلى أبناء الشعب فرص الارتقاء الاجتماعي. وتعتبر في الوقت الحالي أنها أداة فرز وتزيد فيها نسب الفشل عن النجاح، فيتمكن طلاب فقط من أصل 100 طالب يتسجلون في السنة الدراسية الأولى من الوصول إلى الجامعة". ويرمى الآخرون في مدن تشبه المنامات لا روح ولا معالم ولا رموز فيها.

وتعيش هذه "الشريحة" من المجتمع التي أضحت تشكل أغلبية في "القطاع غير الرسمي للاقتصاد وتشكل قاعدتها الوحيدة المهارة في تدبر الأمور والحيل والجنوح. فهم يتصرفون على أساس قاعدة الشرف ويمتحنون بعضهم في أفعال تنم عن الشجاعة والعدوانية الجسدية… ولديهم أيضاً منطق عمل آخر كالتعرض للضرب عادة في مراكز الشرطة والشعور بأنهم يعيشون في نظام فاسد وبأنهم موجودون كجمع لا كجماعة وتطغى عليهم مشاعر التمرد والرفض. ولكن لا يملكون مجالاً للتعبير ولا إطاراً للاحتجاج". غير الشارع ربما، كما حصل البارحة وكما يحصل اليوم.

وقد مضت مذّاك عشر سنين. وبدورها النخب والطبقات المتوسطة التي اندمجت في "ديموقراطية" البلاد من خلال النقابات والبرلمان ومؤسسات الدولة تتعرض بدورها للرفض. وللمرة الأولى تعرضت مقار "أحزاب البربر" في منطقة القبائل للتخريب. وهل يجب أن نعتبر أن البربرية "كحل بديل تخسر تاريخياً الرهان كما خسره الإسلام عندما طرح كبديل من للنظام لأنه يؤدي إلى تضليل حركة المجتمع في توجهات ايديولوجية على أساس الهوية والمناطقية" كما يعتبر داهو جربال؟

وتتعرض الجزائر إلى زلزال مزدوج: زلزال الحرب الأهلية وزلزال تغير جذري في الاقتصاد. وقد تبدل دور الدولة بشكل تام خلال عشر سنين تحت ضغوط المؤسسات المالية الدولية بسبب فرض إعادة جدولة الدين. وقد ترجم إلغاء تأميم الاقتصاد بإفلاس المؤسسات العامة التي رمت أكثر من نصف مليون عامل إلى الشارع. وظهرت طبقة أغنياء جدد خاصة بعد نهاية احتكار الدولة للتجارة الخارجية وتحولت حينها أرباح البترول من بين أيدي الدولة إلى أيدي المؤسسات الخاصة.

ويتم التفاوض حالياً على "صفقة جديدة" تشكل حلاً وسطاً بين بنى النظام القديم وبنى النظام الجديد. وتهمش هذه الصفقة الجديدة الأغلبية الساحقة. ويكمن السؤال الأساسي في معرفة هوية القوى الاقتصادية والسياسية التي ستدير التغيير ومن ثم السلطة في البلاد. والاستمرار في تركيز النقاش حول الصراعات الدائرة بين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وجماعته من جهة "وسلطة العسكريين الحقيقية" من جهة أخرى يعني الحؤول دون فهم الواقع. فقد عاد الجيش إلى وضعه السابق وحاول الأغنياء الجدد في القطاع الخاص أن يسخّروا جميع مؤسسات الدولة لمصالحهم.

وفي هذا الوقت يدمر الشارع ما تبقى من القطاع العام فالناس يهاجمون مكاتب جباية الضرائب ومكاتب الضمان والبريد ومكاتب التقاعد العامة. لكن ألا يساهم المهمشون في إضعاف أنفسهم بشكل مأسوي من خلال تعرضهم لكل التجليات المادية للدولة التي تخلت عنهم؟ وبالرغم من هذا تطالب أغلبية الجزائريين وهم الفقراء المهمشين الذين يشعرون بالغضب والحنق يطالبون بعقد اجتماعي جديد وسلاحهم الوحيد الحجارة.

مارس 2001.



--------------------------------------------------------------
(1) صحافية في الجزائر العاصمة

(2) جمع عرش

(3) قدم وزيرا التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية استقالتهما من الحكومة تحت وطأة الأحداث.

(4) تحية لسعيد شيخي في "الحركة الاجتماعية والحداثة" نقد شارب NAQD-SHARP الجزائر العاصمة، آذار/مارس 2001.





#غانيا_موفوق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - غانيا موفوق - الجزائر: صراع عشائر أم صراع طبقات؟