أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - مؤتمر ( هيوستون ) عن ( القرآن )















المزيد.....

مؤتمر ( هيوستون ) عن ( القرآن )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 5102 - 2016 / 3 / 13 - 06:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أولا :
1 ـ تأتينى دعوات لحضور مؤتمرات ، ومنذ عدة أعوام أعرضت عن الحضور توفيرا للوقت والجهد ، ولكن لم أستطع رفض هذه الدعوة لأنها عن ( القرآن الكريم ).
2 ــ برنامج ( Communities of the Qur’an ) مجتمعات القرآن ) دعانى لحضور مؤتمر عن ( كيف يقوم القرآن بتشكيل مجتمعات المسلمين ، وتفسيراتهم ورؤيتهم للقرآن ) . وهذا يتضمن دعوة متحدثين عن مختلف الطوائف بالاضافة الى حضور باحثين ومتخصصين فى الدراسات الاسلامية من اليهود والمسيحيين . قبلت الدعوة لأن الداعى هو د . عمران البدوى ، وهو نصف مصرى يتحدث العربية المصرية بطلاقة ، وعاش فترة من حياته فى القاهرة ، وهو الآن استاذ مساعد لدراسات الشرق الأوسط فى جامعة هيوستون ، وهو مؤسس برنامج ( الدراسات القرآنية العالمى ) ( The International Qur anic Studies Association ) ، والذى يهدف الى تقريب وجهات النظر بين المتخصصين فى الاسلام من شتى الفرق والجماعات والمذاهب . وقد تحادثنا تليفونيا وعرفت أتجاهاته الاصلاحية .
3 ــ وساعد قسم دراسات الشرق الأوسط بجامعة هيوستون فى إقامة هذا المؤتمر ، ولكن الجهد الأكبر فى إقامة المؤتمر قام به معهد ( بونيك ) فى جامعة رايس ، وهو متخصص فى دراسة التسامح الدينى ، وقد أنشأه عام 2013 د . ميلتون بونيك وزوجته لورا . وكانت د . بولا ساندرز نائب المدير فى هذا المعهد مشاركة فى تنظيم المؤتمر ، وهى متخصصة فى تاريخ القاهرة والدولة الفاطمية والطوائف اليهودية فى العصور الوسطى فى تاريخ المسلمين . أحسست أننى قريب من القائمين عن المؤتمر بحكم التخصص وقيمة التسامح الدينى التى تجمعنا .
4 ــ كان مقررا أن تبدأ جلسات المؤتمر فى صباح الخميس العاشر من مارس ، وتستمر الى اليوم التالى . ولكن أضيف الى فعاليات المؤتمر حضور ندوة أدارها د . عمران البدوى وإستضاف فيها : ( الإمام فيصل عبد الرءوف ) مؤلف كتاب ( تحديد مفهوم الدولة الاسلامية )وإمام مسجد الفرح فى نيويورك ومؤسس الجمعية الأمريكية الاسلامية الصوفية التى تهدف الى التعايش والحوار بين المسلمين الأمريكيين وغيرهم ) و الرباى :( د . روفن فايرستون) ( المتخصص فى الدراسات الاسلامية والعبرية فى الكلية العبرية فى لوس انجلوس ، ورئيس الدراسات القرآنية العالمية ومؤسس مركز التفاهم الاسلامى اليهودى . ) وتناول اللقاء عدة موضوعات متعددة من الدولة الاسلامية الى مقاصد الشريعة ( السنية ) وداعش و الحرب بين السنة والشيعة .
ثانيا :
بدأت فعاليات المؤتمر مع صباح يوم الخميس 10 مارس ، فى جلستين ، ادارت الجلسة الأولى د . هانا عازم ، وهى استاذ مساعد الدراسات الاسلامية فى قسم دراسات الشرق الأوسط فى جامعة تاكساس فى ( أوستن ). وتحدث فيها :
1 ـ د .إنجريد ماتسون وتحدثت عن ( كيف يشكل القرآن ) المجتمع السُّنّى ) ، وهى باحثة فى الاسلاميات وناشطة فى مجال الحوار بين الأديان ، وعملت فى جامعات مختلفة فى أمريكا والأردن ، وهى كندية أمريكية .
2 ـ ثم د . سجاد رزفى :عن ( ذكريات عن التعايش مع القرآن لدى الشيعة الاثناعشرية ), د. سجاد هو استاذ مساعد فى تاريخ المسلمين الفكرى فى جامعة إكستر البريطانية ، وقد سبق له الدراسة فى جامعة كامبردج ، وهو من اصل هندى ، وولد فى الامارات ثم هاجر مع اسرته الى بريطانيا .
3 ـثم د . على أسانى ، وتحدث عن (علاقة الشيعة الاسماعيلية بالقرآن فى جنوب آسيا ). د على اسانى من أصل هندى مولود فى كينيا ، وهو استاذ متخصص فى الاسلام والثقافة فى مجتمع الهنود المسلمين فى جامعة هارفارد .
4 ـ ثم كانت كلمتى عن أهل القرآن باعتبارهم الحل .
وأدار الجلسة الثانية د : ديفيد كوك ، استاذ الاسلاميات المساعد فى جامعة رايس .وتحدثت :
1 ــ د . أمينة داود ، وتحدثت عن ( مسئولية الرجل : القرآن وموضوع الذكر والأنثى ). د أمينة داود استاذة سابقة فى الدراسات الاسلامية ، واكتسبت شهرة حين كانت اول إمراة تقوم بإمامة الصلاة فى أمريكا ( والعالم ) وقد اثارت ضجة ، وقد كتبت وقتها مقالا عن حق المرأة المؤهلة فى إمامة الصلاة .
2 ـ ثم : الاستاذ المحامى الباكستانى : مجيب الرحمن . وتكلم عن ( العلاقة بالقرآن فى مجتمع الأحمدية ) وهو محامى إكتسب شهرة عالمية بدفاعة عن الأحمدية فى باكستان الذين أخرجهم القانون الباكستانى من الانتماء للاسلام ، وقد تصدى للدفاع عنهم الاستاذ المحامى مجيب الرحمن . وهو دارس متعمق فى القرآن يحفظه عن ظهر قلب ، ولقد سمعت به عندما حضرت جلسة إجتماع للكونجرس الأمريكى عن إضطهاد الأحمدية فى باكستان ، وأعجبنى ما سمعت عن شجاعته فى الدفاع عن الأحمدية فى باكستان . وتمنيت لقاءه ، ولقد سعدت بلقائه ، وسعدت أكثر عندما تعرف على وقال إنه قرأ كتابى عن ( حد الردة ) وكانت لنا لقاءات ممتعة على هامش جلسات المؤتمر.
3 ـ ثم د . تود لوسون وتحدث غن ( موقف البهائيين من القرآن ). د . تود لوسون ليس بهائيا ، ولكن أرسله البهائيون ليتحدث عنهم ، وهو استاذ سابق للفكر الاسلامى فى جامعة تورنتو فى كندا .وسبق له التدريس عن الاسلام والقرآن والصوفية والشيعة .
4 ـ ثم د أمينة ماكلاود وتحدثت عن ( القرآن ومجتمع الأمريكيين من اصل افريقى ) ، وهى استاذ الدراسات الاسلامية فى جامعة دى بول .
وكان الوقت المتاح للمتحدث ربع الساعة يليها ربع ساعة للمناقشة . وكانت الانجليزية لغة الخطاب.
ثالثا :
وسبق أن أرسلت لهم ورقتى بالانجليزية ، نشرتها هنا بالعربية بعنوان (فى هذه الحروب الأهلية الدينية بين ( المسلمين ): ( القرآن هو الحل ). وهى ضمن أوراق المؤتمر . ولكن ما سمعته من المتحدثين قبلى جعلنى أرتجل خطابا يرد على ما قيل. وموجز ما قلت :
1 ـ عقيدتنا : نؤمن بالقرآن الكريم وحده حديثا ، والنبى كان متبعا للقرآن ، والله جل وعلا يأمر أن يكون القرآن هو الحديث الوحيد فى الاسلام ، ونؤدى العبادات لرب العزة جل وعلا وحده ، ونؤمن أن الاسلام هو دين السلام والعدل والحرية المطلقة فى الدين والرحمة وكرامة الاسلام . ولأننا نؤمن بالله جل وعلا وحده الاها فنحن ننكر تقديس النبى محمد ، وننكر شفاعته والحج الى القبر المنسوب اليه والأحاديث المنسوبة اليه وننكر التفريق بينه وبين الرسل وتفضيله عليهم . كما ننكر تقديس الخلفاء الراشدين ، ونرى أن الفتوحات التى قام بها ابو بكر وعمر وعثمان جريمة كبرى حين احتلوا بلادا وسلبوا اموالها وإغتصبوا نساءها واسترقوا ذريتهم ، ثم نسبوا ذلك للاسلام، ولقد بعث الله جل وعلا رسوله رحمة للعالمين وليس لارهاب العالمين، وما تقوم به داعش اليوم هو تقليد لما فعله ابو بكر وعمر وعثمان . وننكر تقديس كتب بجانب القرآن الكريم ، كالبخارى وغيره ، وهى تعكس عقلية مؤلفيها وثقافة عصرها ولا علاقة لها بالاسلام .
2 ـ منهجنا العلمى : نحن نفهم القرآن الكريم بمصطلحاته العربية الخاصة والتى تختلف عن بقية المصطلحات العربية للسنيين والشيعة والصوفية . وهناك إختلافات بين قواميس اللغة العربية فكل منها يعبلر عن حركة اللغة العربية فى عصره خلال القرون ، بل تختلف المصطلحات فى كتب التاريخ ، فالفراق كبير بين اسلوب الطبرى فى القرن الثالث وابن اياس فى القرن العاشر . ولا يمكن لباحث أن يفهم حقيقة الاسلام والقرآن وحقائق المسلمين فى تاريخهم وتراثهم بدون فهم متعمق للمصطلحات العربية وليس مجرد معرفة اللغة العربية . ثم إننا نضع فارقا صلدا بين الاسلام والمسلمين ، فالاسلام هو أوامر ونواهى جاء تلخيصها فى الوصايا العشر فى سورة الانعام ( 151 : 153 )، أما المسلمون فهم بشر لهم تاريخهم البشرى وتراثهم البشرى وحضارتهم البشرية . ومن أعمالهم الجيد والسىء ، ولكن اسوأ ما فعلوه هو تحويل بعض شخصياتهم التاريخية الى آلهة وتقديسها كما يفعلون مع الخلفاء الراشدين ، وتحويل بعض كتبهم الى كتب مقدسة بزعم الوحى الالهى كما يفعلون مع كتب الحديث ، وتحويل كتب الفقه الى شريعة الاهية .
3 ـ مهمتنا هى إصلاح المسلمين سلميا بالقرآن الكريم ، ومواجهة الوهابية وارهابها من داخل الاسلام . وقواعدنا التى نلتزم بها هى ألا نفرض أنفسنا أو آراءنا على أحد ، ولا نزعم إمتلاك الحقيقة المطلقة بل ننتظر حكم الله جل وعلا علينا وعلى الآخرين ، ثم لا نطلب أجرا من احد ، ونعفو عمن يسىء الينا .
4 ـ وعن أهل القرآن باعتبارهم الحل : فإن لأهل القرآن خبرة تزيد على ثلاثين عامة فى المواجهة الفكرية للارهاب ، وأنه برغم فقرنا وقلة إمكاناتنا والاضطهاد الذى نتعرض له فقد أحدثنا تأثيرا إيجابيا ضخما . إنه لا يمكن للبندقية أن تقتل الفكرة ، فلا يقتل الفكرة إلا فكرة مقابلة من داخل نفس الثقافة . ولو تم قتل كل الارهابيين مع بقاء دينهم الوهابى بلا مناقشة فإن دينهم الوهابى سرعان ما ينتج ملايين أشد وحشية . وحتى الآن فنحن نواجههم برغم قلة الامكانات . وحتى الآن لا يهتم بنا أحد .
الخاتمة :
1 ـ كما لم يعجبنى كلام بعضهم فإن حديثى لم يعجب بعضهم ، بينما نال إعجاب الحاضرين من الأمريكيين غير المسلمين . وفى التعليقات وردودى عليها كان واضحا صدمة للمخالفين فى الرأى ، وهو نفس الحال فى اليوم التالى ، حيث كان الموعد مع مناقشة بعض الآيات القرآنية.
2 ـ فى هذا المؤتمر كان واضحا تلك الفجوة الهائلة بينى وبينهم . معرفتهم سطحية وضحلة الى درجة مخجلة . وقد لا يكون هناك ضرر فى هذا ، ولكن الضرر أن تكون جاهلا وسعيدا بجهلك متمسكا به .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصار الحرم وحرق الكعبة صفحة من التاريخ الأسود للسلف الصالح
- موقعة الحرة وانتهاك حُرمة المدينة : صفحة سوداء من تاريخ السل ...
- القرآن والواقع الاجتماعى : (إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْل ...
- النبى محمد عليه السلام لم يفرق بين ابنته زينب وزوجها الكافر
- يا حسرة على هذه الرءوس المقطوعة : صفحة من التاريخ الأسود للس ...
- يجوز للمسلمة أن تتزوج غير المسلم طالما كان مُسالما
- لا إستنابة فى العبادات فى الاسلام : لا تصوم عن أحد ، ولا تحج ...
- ظلم المحمديين لرب العالمين جل وعلا
- ماذا لو تمّ نقد الفتوحات العربية فى المناهج الدراسية
- المحمديون والكيل بمكيالين فى موضوع صحابة الفتوحات :
- نتقرب الى الله جل وعلا بوصف صحابة الفتوحات بما يستحقون
- كتاب (وعظ السلاطين من الخلفاء الفاسقين الى ( حسنى مبارك ) ال ...
- أيها المحمديون : مالكم من إله غير الله جل وعلا ..!!
- القاموس القرآنى : حسب / حساب ( 3 : 4 ) ( يوم الحساب )
- القاموس القرآنى : حسب / حساب ( 3 : 4 ) ( حساب الرزق )
- القاموس القرآنى : حسب / حساب ( 2 : 3 ) ( حسب ) بمعنى يكفى
- القاموس القرآنى : حسب / حساب ( 1 : 2 ) ( من الحساب العددى ال ...
- ( وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ ) ( 2/ 282 )
- معظم طقوس الموت والدفن ليست من الاسلام
- القاموس القرآنى : خائن / خوان / يختانون


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - مؤتمر ( هيوستون ) عن ( القرآن )