أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - ماهية القيادة الادارية المعاصرة والمعهد الوطني للادارة العامة















المزيد.....

ماهية القيادة الادارية المعاصرة والمعهد الوطني للادارة العامة


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 1383 - 2005 / 11 / 19 - 08:38
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


القيادة في الإدارة متغير اساسي في دفع المنظمة والمؤسسة والشركة آلي الامام والى تحفبز العاملين لاداء العمل الجيد والمبدع
واذا غابت القيادة الناجحة والجيدة والمؤهلة غاب الاداء الجيد والا نتاج الجيد وعجزت الإدارة عن تحقيق اهدافها
وهاهو أداري امريكي يقول خذوا كل ممتلكاتنا وكل شئء واتركوا لنا الإدارة فنحن نستطيع اعادة بناء كل شيء
وهنا ك دول لاتملك موارد لكنها بفضل ادارتها صنعت كل شيء واصبحت في عداد الامم الراقية
القيادة الادارية هي قيادة تحسن التصرف ولكل حالة علاجها هي اللين في غير ضعف والقوة في غير عنف
والقيادة هي جمع العاملين وتوجيههم وتحفيزهم نحو تحقيق اهداف الإدارة وهذا ما يقوم به القائد من خلال تحقيق التجانس بين اهداف وحاجات ورغبات مجموع العاملين واهداف وامكانيات المؤسسة والادارة التي يعملون بها من التعاون وخلق الدافع وتهيئة الجو الملائم
والقيادة الادارية البارعة والحكيمة هي روح الإدارة العامة ونجاح أي تنظيم آو مؤسسة آو شركة يتوقف على كفاءة قيادته

تعريف واهمية القيادة
هي القدرة على التأثير في الاشخاص بواسطة الاتصال لتحقيق هدف وهي عملية تأثير تتأثر مدى فاعليتها بطبيعة وشخصية القائد والتابعين له والعاملين معه وطبيعة العمل الموكول اليهم وهي فن تحقيق وتنسيق وحفز الافراد والمجموعات لبلوغ الاهداف التي تعمل المؤسسة والتنظيم على تحقيقها
وتحتاج الامم والمجتمعات اليوم كثيرا آلي القادة المخلصين من ذوي الثقافة الواسعة والصدر الرحب
والادارة تبقى جوفاء وبدون حياة اذا لم تترفر للعاملين فيه قيادة قادرة على بث روح التعاون داخل المؤسسة اوالادارة
والقيادة تتطلب قدرات شخضية خارقة من اجل بلوغ اهداف الإدارة عن طريق التأثير والنفوذ الذي يجعل المرؤوسين يتبعون قائدهم عن رضا وقناعة تامة
· نظريات القيادة
- نظرية السمات
- نظرية المواقف

· نظرية السمات :
- تركز هذه النظرية على السمات والفضائل التي يتمتع بها شخص القائد
- القائد الناجح تكون له ثقة قوية بنفسه ويتمتع بالسرعة والحزم في اختيار القرارات البديلة
- القيادة الناجحة تستدعي وجود قدرة غبر عادية على الاقناع وقدر كبير من المعرفة
- آن يكون مصدر الهام لمرؤوسيه
- آن يتمتع يجملة صفات وسمات تؤهله للقيام بمهماته لاسيما المثابرة والميادأة والاقناع وتحليل المشاكل وتحمل المسؤلية

· مقومات القائد الناجح من وجهة نظر اصحاب نظرية السمات ومن وجهة نظرنا:
- آن يكون نظيف الحياة
- آن بكون في صحة جيدة
- آن يكون قوي الاحتمال
- آن يكون متفائل
- آن يكون مرح
- آن يكون هادف في الا زمات
- آن تكون عينه على العمل وليس على الكرسي والسكرتيرة
- آن يقبل النقد وان يقرب اصحاب الراي السديد والجريء
- آن ينفتح على وسائل الاعلام
- آن يكون عادل
- على قدر كبير من المعرفة في كل المجالات

· نظرية المواقف:

- لانستطيع تحديد طريقة مثلى واحدة لمعالجة القضايا الادارية واقتراح الحلول لها
- المديرون يوجهون مواقف متباينة من حيث حجم المؤسسات ونوع الأعمال
- تختلف إدارة الجامعة عن إدارة الووزارة وعن إدارة الشركة الإنتاجية
- القائد الإداري الناجح في موقع معين قد لا يصلح لموقع اخر
- تختلف صفات القائد الإداري الناجح وفقا للبيئة وللظروف المحيطة به وللمواقف التي تعترضه

صفات القائد الإداري الجيد وفق اصحاب هذه النظرية
- آن يكون ذا راي حصيف
- آن يحاسب نفسه وتصرفاته
- آن يحرر نفسه من الذاتية والانانية
- آن يكون ذا نزعه اجتماعية
- آن ينظر آلي مرؤوسيه على انهم يعملون معه ولا يعملون عنده
- آن يمتلك القدرة العلمية والسلوكية على التخطيط والتنظيم
- آن يشجع المبدعين ويستفيد منهم
- القدرة العقلية والنفسية والجسمية والقدرة على تحمل المتاعب
- آن يكون مرن بلا ضعف وقوي بلا عنف

طرق اختيار القائد الإداري
· طريقة الاختيار الحر وهي تقوم على اعتبارات شخصية تقديرية لكن هذا الاسلوب وهذه الطريقة لم تعد مقبولة في مجتمع اليوم حيث سيادة القانون ومساواة جميع المواطنين في شغل الوظائف العامة
· المركز الاجتماعي تعتمد هذه الطريقة في اختيار القادة الاداريين على اعتبار النسب آو الانتماء آلي طبقة اجتماعية معينة ايضا هذا الاسلوب لا ينسجم مع الاتجهات الديمقراطية المعاصرة
· طريقة الانتخاب :
وهي طريقة تعتمد على اسس ديمقراطية وهي متبعة في مصر بالنسبة لانتخاب عمداء الكليات بالجامعة وهذه الطريقة لا تصلح لاختيار القادة الاداريين كونها تعتمد على التاثير في الناخبين آو تاييد بعض الافراد الذين لهم مصلحة في نجاح بعض الشخصيات
· طريقة الاعداد والتاهيل والتكوين :
وتعتمد هذه الطريقة على تدخل الإدارة العامة من اجل أعداد وتكوين الاطر القيادية كما فعلت الحكومة السورية من خلال احداث المعهد الوطني للإدارة العامة الذي يهدف آلي التكوين العلمي والتاهيل المهني لموظفي الإدارة العامة الذين يشغلون المناصب العليا عند تخرجهم من هذا المعهد وهذه طريقة جيدة وعملية اثبتت نجاحا في فرنسا وامريكا وغيرها
· طريقة الخبرة والممارسة :
وهي ترتكز على النظرية الشخصية لترتيب الوظائف ومن خلالها يمكن ترقية الاداريين على اساس الاقدمية والاستحقاق من خلال التعيين عن طريق اجراء مسابقات عامة تكشف عن صلاحية المتقدمين آم الترقية تتم على اساس نظام الاقدمية ونظام الاستحقاق عبر مسابقة للترقية لا تختلف عن مسابقات التعيين
وهذا الاسلوب جيد لاشاعة الاهتمام خلال الحياة الوظيفية
ومن وجهة نظري يجب اعتماد هذا الاسلوب بالاضافة آلي اسلوب الاعداد والتاهيل والتكوين داخل المعهد الوطني للإدارة
اساليب القيادة
· القيادة الاستبدادية التسلطية
ويقوم هذا الاسلوب على تميز القائد المتسلط بالحزم الشديد والتحديد الدقيق لواجبات الموظفين والرقابة الشديدة على ادائهم والتركيز المطلق للسلطات وعدم تفويض السلطة وعدم الاتصال مع المرؤوسين وهو اسلوب لا يراعي الرغبات وقد اثبتت التجارب الادارية فشل هذا النوع وللاسف الشديد لا تزال اغلب اداراتنا تعمل بهذا الاسلوب
· القيادة الديمقراطية :
وهي تحاول اشباع حاجات القائد والمرؤوسين وتتسم بالاحترام المتبادل بين القائد والموظفين وتقوم على الاتصالات المباشرة مع العاملين وعلى تفويض السلطة وعلى اشتراك العاملين في اتخاذ القرارات وعلى الحوار والاقناع والتعاون ومناقشة الموظفين في كل صغيرة وكبيرة ولقد اثبتت التجارب الادارية نجاح الاسلوب الديمقراطي في القيادة وانعكاس ذلك على نتائج المؤسسة آو الشركة 0
الفرق بين القيادة والرئاسة
الرئيس هو المدير الذي ياخذ السلطة المفوضة أليه من اعلى ومن السلطة ومن الانظمة ومن الموقع الذي يشغله
اما القائد يمتلك سلطة شخصية مستمدة من صفاته وسماته وهو يمتلك سلطة اضافية عن المدير آو الرئيس لانه يستمد سلطاته من روح الجماعة الامر الذي يساعده في عملية القيادة
وكل قائد هو رئيس ومدير ولكن ليس كل مدير هو قائد
والحقيقة آن قضية أعداد كبار الموظفين اعدادا علميا ومهنيا صحيحا قد أصبحت ضرورة ملحة بالنسبة لسورية ذلك آن مدراءنا يعوزهم المزيد من الكفاءة والدراية وخاصة آن رئيسنا الشاب الدكتور بشار الاسد طرح واطلق مشروعا تحديثيا تطويريا لسورية وهذا المشروع يحتاج آلي قادة اداريين لا يجهلون مبادىء علم الإدارة العامة بل يحتاج آلي روؤساء وقادة اداريين يقودون المؤسسات من اجل تنفيذ المشروع التطويري التحديثي لسورية ومن هنا وايمانا من القائد الشاب بشار الاسد لضرورة رفع مستوى كفاءة الإدارة العامة فقد اصدر السيد رئيس الجمهورية المرسوم رقم 27 لعام 2002 المتضمن احداث المعهد الوطني للإدارة العامة الذي يهدف آلي تدريب وتاهيل المدراء من اجل قيادة مؤسسات الدولة قيادة ناجحة
ومن وجهة نظري ارى ضرورة الحاق هذا المعهد برئاسة الجمهورية آو رئاسة مجلس الوزراء من اجل ضمان الدعم المعنوي والمادي لهذا المعهد ونجاحه وبالتالي ضمان نجاح مشروع تحديث وتطوير سورية
ويتوجب على هذا المعهد آن ينمي لدى المرشحين للعمل القيادي روح الصداقة في العمل واعتماد التوجيه والاشراف في التعامل مع المرؤوسين وتبني الحقائق والمنطق والعلم بدل من التخمين وعلاقات القرابة وتجاوز كل الاعتبارات الشخصية والسياسية والطائفية والانتماء فقط آلي سورية والى مشروع تحديث وتطوير سورية الذي اسسه واطلقه ويقوده القائد الشاب بشار الاسد

المعهد الوطني للإدارة العامة
نصنع اليوم كوادر الغد
- يعمل المعهد وفق الاسس والمبادئ التالية:
- الإدارة العامة تعمل لخدمة المصلحة العامة
- العاملون في الإدارة العامة أشخاص يعملون لتحقيق المصلحة العامة
- التركيز على اهمية انسنة البنى الاداريةلجعلها اكثر حساسية لكرامة المواطن
- الإدارة الحكومية يجب آن تتصف بالكفاءة لتحقيق نوعية الخدمة العامة
- التضامن والتعاون والعدالة هي المبادئء الاساسية التي يجب آن تسترشد بها الإدارة الحكومية
- المصالح العامة ليست في صراع مع مصالح الافراد ولذلك لابد من تحديد كل منها بدقة
- علاقات العمل الجيدة هامة جدا للخدمة العامة التي تعتمد قبل كل شيء على المثال الجيد والقدوة الحسنة التي يقدمها الاشخاص الذين هم في مواقع المسؤلية في الإدارة الحكومية
- استخدام التكنولوجية الحديثة لتسهيل العلاقة مع المواطن
- المواطنون هم مالكو الاجهزة الحكومية تحت مظلة القانون
- العاملون في الإدارة الحكومية يساهمون بشكل اساسي من خلال نوعية الخدمة العامة في تنفيذ مشروع تحديث وتطوير وعصرنة سورية

عبد الرحمن تيشوري
دارس في المعهد الوطني للإدارة العامة



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القواعد الدولية لتفسير المصطلحات التجارية
- اصبحت الحاجة ملحة لترتيب الوظائف العامة
- الاقتصاد المعرفي نمط اقتصادي جديد هل نصل اليه؟
- التجارة الالكترونية واثارها المتوقعة
- التعليم المفتوح مبرراته ودوره الاجتماعي والاقتصادي والوطني
- الفساد والسلطة واثر ذلك على التنمية
- سياسة الا نتقاء والتعيين الا تحتاج الى اصلاح؟
- تجربة النمور الاسيوية والعوامل التي ادت الى ازمتها
- متى يصل الاصلاح والتطوير الى الموازنة العامة للدولة؟
- احترام الرأي الا خر في الادارة المعاصرة
- تجربة الصين في مواجهة العولمة
- الوطن والمواطنة
- التكامل الاقتصادي العربي في مواجهة التحديات
- مصطلحات تربوية والاهداف السلوكية
- ادارة الازمات المشكلات
- -العملة الاوربية الموحدة - اليورو -
- الواقع الراهن للتربية العربية
- تطوير المنهج
- وسائل الدفاع الاولية التي يجب على المدير اتقانها
- الاهداف التربوية والادارة التربوية في سورية والوطن العربي


المزيد.....




- اقتصادي: العراق يمتلك قاعدة بيانات موثوقة والتعداد لا يصنع ا ...
- هل تمنع مصر الاستيراد؟
- كيف سيؤثر عدم إقرار الموازنة في فرنسا وحجب الثقة عن الحكومة ...
- وزير الاستثمار السعودي: الجنوب العالمي يستقطب نصف التدفقات ا ...
- انخفاض أسعار الذهب بعد سلسلة مكاسب
- أهمية مؤشرات الأداء الرئيسية لتحقيق النجاح في الأعمال
- -فينيسيوس استحقها-.. بيريز يطالب بتغيير آلية التصويت بالكرة ...
- ألمانيا.. حزب شولتس يرشحه رسميا للمنافسة على منصب المستشار
- انخفاض أسعار الذهب الأسود بعد موجة ارتفاع
- في البحرين.. سياحة فن الطهي تعزَّز التنوع الاقتصادي


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - ماهية القيادة الادارية المعاصرة والمعهد الوطني للادارة العامة