|
الشاعر صقر بن سلطان القاسمي . . . ربّان الموجة المتمردة
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 5101 - 2016 / 3 / 12 - 21:28
المحور:
الادب والفن
صدر عن "مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية" في دبي كتاب جديد يحمل عنوان "صقر بن سلطان القاسمي. . . الموجة المُتمَرِّدَة" للناقد والباحث د. شاكر نوري وهي التفاتة كريمة من هذه المؤسسة حتى وإن جاءت متأخرة بعض الشيء. ينقسم الكتاب إلى مقدمة وستة فصول رئيسة ومختارات من شعره الفصيح. قبل الولوج في تفاصيل هذا الكتاب لابد من الإشارة إلى ضرورة التوازن بين أطوال الفصول، فلقد شغل الفصل الثاني مساحة 100 صفحة بينما لم تتعدَ مساحة الفصل الخامس أكثر من 12 صفحة! أما بقية الفصول الأربعة فقد تراوحت بين 30 و 43 صفحة. اعتمد نوري في بحثه على سبعة مصادر أساسية كُتبت عن الشاعر وتجربته الشعرية، إضافة إلى أعماله الشعرية الكاملة التي صدرت بأربعة مجلدات عن "شركة سيرة للإعلام والإعلان" بالقاهرة عام 2009.
الموجة المُتمردة ينتمي الشاعر صقر بن سلطان القاسمي إلى أسرة عربية عريقة فوالده الشيخ سلطان القاسمي كان حاكمًا للشارقة وقد وفّر لأبنه صقر تحديدًا مكتبة ضخمة وجد فيها ضالته الأدبية في عمر مبكر بعد أن درس في الكتاتيب والمدرسة القاسمية لاحقًا حيث انكبّ على قراءة الشعر، وتأثر بأسماء شعرية لامعة من بينها أمرؤ القيس، والمتنبي، والبحتري،والمعري، والطغرائي، والمعتمد بن عباد، وأحمد شوقي وسواهم من الشعراء القدامى والمحدثين حتى أنه عارضَ قصيدة "يا عروسًا تنام" لعمر أبي ريشة وهو في سنّ الرابعة عشرة. لعل النقطة الأهم في هذا الفصل الاستهلالي هو إشارة نوري إلى "الموجة المتمردة" التي نشأت في قرية الحِيرة، والتعريف بأعضائها الخمسة وهم سلطان بن علي العويس، وخلفان بن مصبّح، وصقر بن سلطان القاسمي، وإبراهيم المدفع ومبارك بن سيف الذين منحوا الشعر نكهة خاصة، وطبعوا مجموعاتهم الشعرية في وقت مبكر، وفتحوا أعينهم على قصائد الشاعر سالم بن علي العويس الذي وجدوا فيه فنارًا لقافلتهم الشعرية التي تمردت على الأشكال والموضوعات النمطية السائدة آنذاك. وكما ذهب الباحث شاكر نوري فإن هذه الحلقة المتمردة كانت تمهِّد فعلاً لولادة القصيدة الإماراتية الحديثة. إذن، أراد صقر القاسمي منذ وقت مبكر أن يسبح ضدّ التيار ويخلق نغمته الخاصة المصطبغة بألوان روحه المتململة من الأشكال والثيمات الدارجة والمألوفة وأولها أن يجعل السياسي تابعًا للشاعر ومنتسبًا إليه. وعلى الرغم من رؤيويته وطليعيته إلاّ أن موضوعات قصائده لم تغترب أو تشتطّ، وإنما ظلت لصيقة بالواقع، وشغوفة به، ومعبِّرة عن هموم أبنائه الخُلّص. لم يعارض صقر القاسمي فكرة التجديد في شكل القصيدة ومضمونها، فقد رحّب بشعر التفعيلة، والشعر الحرّ، وكتب قصيدة طويلة تحمل عنوان "فتاة الجبل الأشمّ" على وفق تقنية التفعيلة الجديدة بما تنطوي عليه من تجريب ومغايرة واختلاف. توصل نوري في هذا الفصل إلى نتائج مهمة مفادها أن الشاعر صقر القاسمي قد نحا بالقصيدة العربية صوب الملحمية التي تتداخل فيها مستويات الكتابة التي تجمع بين الذاتي والموضوعي، والعاطفي والمعرفي، والمحلي والكوني. وعلى الرغم من نَفَسه القومي، وحِراكه السياسي إلاّ أن قصيدته ظلت محافظة على شرطها الجمالي الذي يُعدّ أحد أهمّ المفاتيح السحرية لتفكيك النص الشعري وقراءته قراءة فنية لا تخضع للإكراهات الإيديولوجية. يرى نوري أن شعر صقر القاسمي لا يكتفي بالمزايا الفنية والجمالية حسب، وإنما يحتشد بالمرامي الفكرية والفلسفية والوجودية. وقد ساعده السفر إلى الخارج والاختلاط بالشعراء العرب أمثال عمر أبي ريشة والأخطل الصغيروأمين نخلة وأحمد رامي ومحمد عبد الغني حسن على تعميق رؤيته الفكرية، وتكثيف تجربته الشعرية التي ارتبطت بحركات الإصلاح والتحرر العربي والإسلامي، وأصبح شعره سجلاً ذاتيًا وعامًا لمرحلة من التاريخ العربي أو الإماراتي في أقل تقدير.
الشاعر العاشق والمغترب لا نشك أبدًا بأن لأي إنسان علاقة ما بوطنه ولكن هذه العلاقة تختلف من إنسان لآخر. فالشاعر صقر بن سلطان القاسمي مرتبط بوطنه كأقصى ما يكون عليه الارتباط، خصوصًا بعد أن تغرّب وعرف محنة المنفى لكنه كان محظوظًا، بقدر أو بآخر، لأن منفاه كان عربيًا في الأقل، فمن يعيش في القاهرة أو دمشق أو بغداد لا يشعر بوطأة الغربة وقسوتها المكانية أو اللغوية ولكن هذا لا يمنعه من العزلة والتوحد ومناجاة الوطن من بعيد. فأحد مصادر إلهام صقر القاسمي هو التقرّب من الذات الإلهية وسنكتفي بقصيدة "يا سيدي" التي يقول فيها الشاعر: "ويلي إذا ما جفّ ريقي في غدٍ / ومشى دبيبُ الموتِ في أوصالي / ودُفِنتُ وحدي وَسْطَ قبرٍ مظلمٍ / ومضى الذي أرجوه من آمالي". تمتد جزالة هذه الأبيات المكثفة إلى قصائد أخرى تكشف عن ولعه باللغة العربية، وشغفه بالشعر تحديدًا حيث يقول في قصيدة "الشعرُ": "الشِعرُ صنفان صنفٌ خالدٌ أبدًا / على الزمان وصنفٌ ضائعٌ فاني / فنقِّ شِعرَك من عيبٍ ومن خطلٍ / وزِنْهُ من قبل أن يبدو بميزانِ". كتب صقر القاسمي في معظم الأغراض الشعرية تقريبًا مثل حُب الوطن، المرأة، الغزل، الرثاء، الإخوانيات وغيرها لكن الوطن كان يتسلل إليها جميعًا ولاغرابة في أن يدعو إلى التحرر والإنطلاق والثورة على الاستعمار وكل ما خلّفه من بشاعات ومفاسد. وفي الحب كتب عن المرأة بنقاءٍ قلّ نظيره لأن قصائده في هذا المضمار تحيلنا إلى أناشيد الكهنة ورؤى القديسين. لنُمعن النظر في البيتين الآتيين من قصيدة "يا ربّة الشعر" التي يقول فيها: "خَبريني مَنْ أنتِ يا فتنة الكون / ويا بَلْسَم الفؤاد المُعنّى؟ / أملاكٌ أم زهرةٌ من رُبى الفِرْدَوس / باهى بنا الزمان وغنّى". وعلى الرغم من الحضور الذاتي لبعض قصائده إلاّ أن جل قصائده تجمع بين الذات والموضوع، وتذوِّب هموم الأنا في هموم الأمة. يصف نوري بعض قصائد صقر القاسمي بالإشراقات وهو توصيف دقيق سيقودنا لاحقًا إلى قصيدة الهايكو اليابانية التي كتبها في وقت مبكر أيضًا وقصيدة "عيناك" هي نموذج لهذه الإشراقات الجزلة القوية التي لا تغادر ذاكرة السامع أو القارئ بسهولة. "عيناكِ جزائرُ فيروزٍ / في لُجةِ بحرٍ من نور / في فتنةِ سرٍّ قُدسيّ / قد ضاعَ شراعي المغمورْ / أسرارُ غيوبٍ ورموزٌ / تحمل كُنهي المستورْ". يخلص الباحث إلى القول بأن المرأة هي المُلهِمة في الكتابة، والمُحفزة على الإبداع، والمُغوية على تحريك المشاعر، وتثوير الإحاسيس وربما تحضر بجانب مادي أو حسيّ لكنه يروِّض هذا الحضور من خلال مناجاة جمالها الروحي. ففي قصيدة "هَوَى الشاعر" يعترف بالفم الملآن: "شَهِدَ الله ما هويتُ لفِسقٍ / أو تطلبتُ للغرام ابتذالا / أو نصبتُ القريض مَدْخَل صيدٍ / وقوافيه للجمالِ حبالا". احتل شعر الحُب والغزل حيّزًا واسعًا في دواوين الشاعر صقر القاسمي لكن ذلك لم يمنعه من ولوج العالم الصوفي والتمترس خلفَ لغة التمرد والثورة. انتبه الباحث إلى أهمية المُعجم القرآني الذي وظّفه الشاعر في الكثير من قصائده التي أمدّها بزخم لغوي جديد عزّز جزالتها وصورها الشعرية العميقة. لم تكن غربة الشاعر بكاءً على الأطلال أو حرقة على فراق الأحبّة لأنه استطاع بطاقاته الروحية مقاوتها معتمدًا على نَفَسه الابتكاري الخلاق فهو يشبه إلى حدٍ كبير طائر الفينيق الذي ينهض من رماده ليجدّد نفسه ويطرح أسئلة الشعر المُقلقة من جديد بعد أن يخترق المحجوب، ويفضح المسكوت عنه ويُعرّي اللامُفكَّر فيه. يشير الباحث إلى أن القاسمي قد بلوّر قضيته في الشعر، وذوّب شعره في القضية ذلك لأنه يعتقد بأن الفن المُجرّد من القضية هو فن شكلي بالضرورة، لا يمتلك روحًا، وفاقدًا للمضمون. غواية الشعر تؤكد الشاعرة ميسون صقر القاسمي بأن الشعر كان جزءًا من غواية الشاعر وربما أكبر همومه على الإطلاق لكنها تتساءل قائلة: هل تمادى الشاعر في كتابة الشعر إلى حدّ الغواية؟ نترك الإجابة للقارئ الحصيف كي يقدِّر درجة التمادي. ثم يتوقف الباحث عند الدواوين الثلاثة الأخيرة غير المنشورة للشاعر وهي "كان شجنًا"، "قطرات عطر" و "لا تسأل الأمس" ويرى بأن قصائد هذه الدواوين تتسم بالقِصر فبعضها لا يتعدى البيت الواحد أو البيتين أو الثلاثة أبيات. ويتساءل إن كانت هناك إمكانية لاعتبارها قصائد "هايكو" مكتوبة على النمط الياباني؟ يعتقد نوري أن هذه القصائد غير مُكتمِلة لذلك جاءت قصيرة ومقتضبة. والهايكو بنظر الباحث هي قصائد مُركزة ومقتصدة جدًا، وهذا توصيف دقيق، وأنها تُشبه ومضة بارقة في ظلام كثيف. نورد مثالاً واحدًا فقط لتأكيد صحة ما نذهب إليه حيث يقول الشاعر: "سادرٌ في غيّه ما ينتهي / من خُمار الكأسِ إلاّ واختمر". وعلى الرغم من قصر هذه القصائد واختزالها إلاّ أنها محتشدة بالأفكا والرؤى والتأملات. السؤال الذي لابد أن يخطر ببال القارئ هو: ألم يكن بإمكان الباحث توجيه هذا السؤال إلى ابنتي الشاعر الراحل ميسون وأسماء صقر القاسمي، وهما شاعرتان تعرفان سرّ المهنة، وتدركان الفرق بين الهايكو الياباني والقصائد العربية القصار؟ خصص نوري الفصل الخامس من الكتاب لسحر الشعر والتماهي بين الذات والموضوع الذي توقفنا عنده سلفا. وأشرنا إلى ركوبه الموجة المتمردة التي أفضت به إلى مناخ مغاير ومختلف عن أقرانه ومجايليه. وقد أهّلتهُ هذه التجربة الشعرية المتميزة لأن يستعيد سيرته الذاتية عبر قصائده المختلفة التي تُشبه مبدعها الذي يمتلك بصمة خاصة به تنتمي لخالق النص ولا تُحيل إلى تجارب شعراء آخرين. يعتقد نوري أن عزلة الشاعر في القاهرة قد جعلته يغوص في أعماق وطنه، ويراه بصورة تفصيلية مجسّمة. فقد تنقّل هذا الشاعر بين القصيدة الرومانسية والسياسية والملحمية واتفق غالبية النقاد بأنه شاعر الثنائيات المُتضادة مثل الحياة والموت، المرأة والرجل، الغدر والوفاء وما إلى ذلك غير أن السؤال المهم الذي يتبلور في نهاية المطاف هو: هل استطاع القاسمي أن يحوِّل الشاعر في داخله إلى إنسان شمولي يمتلك الإجابة على تساؤلات العصر؟
فن المُحاكاة والمعارضة يؤكد نوري بأن المُحاكاة هي نوع من توليد الصورة، وشحذ الخيال الشعري من خلال عملية التمثيل والتجسيد والتشاكل. وهي عملية إبداعية لدى الشاعر الفذّ ولا علاقة لها بالتقليد السطحي الفجّ. استعار الباحث من ابن رشد ثلاثة أشياء في محاكاة الأقاويل الشعرية. فالمحاكاة تكون إما من قبل النغم أو الوزن أو التشبيه نفسه. وقد حاكى الشاعر صقر القاسمي عددًا غير قليل من الشعراء الذين أحبّهم فنسج على منوال قصائدهم المؤثرة التي ذاع صيتها، وشاع خبرها بين الناس. وبحسب الباحث فإن القاسمي حينما يريد محاكاة عمر أبو ريشة والمعري وأحمد شوقي فهو يريد الكشف عن منابعة الشعرية الصافية. ويختم الباحث بالقول إن المحاكاة ليست نسخًا أو تقليدًا حرفيًا وإنما هي "إعادة خلق" قد تبزّ النص الأصلي وتتفوق عليه في بعض الحالات. يتوقف الباحث أخيرًا عند التشطير والتخميس وقد أورد أمثلة عديدة تعزِّز ما يذهب إليه فقد "شطّر" القاسمي قصيدة أبو نواس التي يقول في مطلعها: "يا ربُّ إن عظمت ذنوبي كَثرةً / فلقد علمتُ بأنّ عفوكَ أعظمُ" على الشكل الآتي: "يا ربُّ إن عظمت ذنوبي جمةً / واستقبلتني بالعذاب جهنمُ". كما شطّر قصيدة أحمد شوقي التي يقول في مطلعها: "روّعوه فتولى مغضبا / أعلمتم كيف ترتاع الظبا؟" فقال القاسمي: روّعوه فتولى مغضبا / ما الذي أوحوا إليه فنبا". والملاحظ أن التشطير ها هنا لا يقل أهمية عن الأصل وربما يتجاوزه في بعض الأحايين. وفي الختام لابد من توجيه الشكر إلى مؤسسة العويس الثقافية على هذه المبادرة الكريمة في متابعة أعلام الإمارات، الموتى منهم والأحياء، وعلى رأسهم الشاعر صقر بن سلطان القاسمي الذي امتطى الموجة المتمردة. كما نتوجه بالشكر والتقدير للدكتور شاكر نوري على بحثه الرصين الذي وضع الأمور في نصابها الصحيح.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جولة في الأعمال الشعرية الكاملة لأديب كمال الدين
-
سندريلا . . . الأميرة الغامضة
-
حارس الموتى. . رواية تختبر حدْس القرّاء (القائمة القصيرة لبو
...
-
لماذا سقطت أقنعة التنكّر والتمويه في فيلم -تاكسي طهران-؟
-
تجليات كردية في فيلم -رسالة إلى الملك- لهشام زمان
-
تعدد الأصوات السردية في -نوميديا- طارق بكاري
-
الفتى الذي أبصر لون الهواء. . أنموذج ناجح لأدب الناشئة
-
تجاور الأديان وهيمنة الحُب الروحي في ما وراء الفردوس
-
قراءة نقدية في العقليتين الشفاهية والتدوينية
-
مريم مشتاوي ومتلازمة القلب المنكسر
-
عالم داعش . . من النشأة إلى إعلان الخلافة
-
مراعي الصّبَّار. . . يوميات ليست بريئة من الخيال
-
سافروجيت. . بطلة شعبية تغيّر وجه العالم
-
خِصال دستويفسكي في قالب روائي هندي
-
(حديث في الممكن) ولعبة الاشتغال في ما وراء الفضاء التراجيدي
-
سمبين . . رائد السينما الأفريقية وأعظم الكُتاب الأفارقة
-
لا لملاعب الغولف في الجانب المُعتم من الخُضرة
-
ثنائية الشرق والغرب في غربة الياسمين
-
قصة كردية تمجّد ثقافة السلام في فيلم اتبع صوتي
-
قراءة نقدية في مراحل الرواية العربية المُغترِبة
المزيد.....
-
وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص
...
-
شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح
...
-
فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|