أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - بين الرئيس معصوم - والشهيد علي الجبوري علم العراق وكرامته .














المزيد.....

بين الرئيس معصوم - والشهيد علي الجبوري علم العراق وكرامته .


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 5100 - 2016 / 3 / 11 - 19:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في هذا الأسبوع تداول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فديوان احدهما لداعش يعدم شابا في الشرقاط بعد رفعه العلم العراقي على احدى ابراج الأتصالات و ذكر ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن " الشهيد هو علي عيد خلف الجبوري ذو الواحد والعشرين عاماً، والفديو الثاني لمعصوم يلتقي بالسيسي بدون العلم العراقي في مشهد هزيل يبين ماوصل اليه واقع حكام العراق الجدد الذين لم ينتبهوا يوما لوجود العلم العراقي او عدمه لانهم خانعين ضعفاء الشخصية امام قادة الدول لانهم يعلمون انهم لايمثلون العراق وشعبه ويعلمون ان جميع العالم يعرف انهم مجرد مجموعة لصوص لا اكثر

هذه المرة الثانية التي اكتب عن العلم واستهانة السياسين العراقين به و سابقى اكتب و اذكر بالعلم حتى نعيد له هيبته التي فقدها بعصر اللصوص .فالعلم الوطني لأي دولة هو الشعار المميز لها إنه يمثل رمز عزتها و عنوان إستقلالها على أرضها إنه قبل هذا و ذاك مبعث الكبرياء و السيادة وهذا ما امن به الشاب علي الجبوري واستشهد من اجله . فهو تربى على انشاد عِش هكذا في علو ايها العلم ... فإننا بك بعد الله نعتصم ...علم يحمله الكبار و الصغار للتعبير عن الفرح و عفوية الإعتزاز بالوطن و ثراه و يفتدى العلم بصدور الرجال و يسقط الشهيد تلو الشهيد في ميادين الوغى حتى تظل الراية مرفوعة و خفاقة في المعالي ولنا في قصة جعفر الطيار - الذي يوجد مثواه في بلادنا - العبرة و القدوة لأهمية العلم و نبل معانيه.



في حين لاحظنا على معصوم وغيره عند زيارتهم قادة الدول عدم مبالاة لهذه المعاني السامية الذكر وهذا يدل على عدم تربيهم عليها وانهم لايملكونها ,وعند المرور في شوراع بلدنا إذا نظرت إلى معظم المباني الحكومية من مدارس و وزارات و مؤسسات عامة تجد سارية مرفوعة تلوح عليها قطعة قماش ليس لها لون بالية ممزقة من كثرة الإهمال كذلك نلاحظ أحيانا أن العلم ركب مقلوب - الخطوة في نظري لا تكلف شيئا لمتابعتها وتصحيحها و لكنها تحمل في طياتها معاني و دلالات كبيرة فهي تفضح حكام العراق الجدد انهم لايملكون أبسط أبجدية الولاء و الإنتماء لثرى الوطن .

فالعلم ليست قطعة قماش كما يعتقد بعض السياسين وحاشيتهم من الاغبياء والمنتفعين او ممن اصابهم مرض" فقدان الذاكرة " ، فعلم الوطن هو رمز استقلاله وعزته، وتعبير عن سيادته، ووحدة ترابه واراضيه ، هو من اجله استشهد آلاف الشهداء الابرار الذين سطروا التاريخ أغنية بمداد الدماء، وغدت راية خفاقة لحنها العزة، والكرامة ، والشموخ، والكبرياء، وناقوسها البطولة والفداء، ما اعظم الروح عندما تبذل بسخاء على مذبح الحرية من اجل ان تبقى الراية خفاقة" لتروي لنا حكاية مجد الخالدين في ضمير الوطن، فتذوب المعاني، وتتحطم الكلمات، لنستخلص فإذا كان علم الوطن غير مهم عند البعض وهو قطعة قماش كما يامنون ؟؟؟ ... الم يوكل سيد البشرية جمعاء " محمد بن عبد الله " صلَّ الله عليه وسلم راية الجيوش في المعارك الى القادة وكان حامل الراية " العلم" محاطا دائماً ومحميا بالسرايا التي تحول دون وصول الأعداء اليه، لان سقوط الراية يعني هزيمة الجيش،وهم يسقطون راية العراق في اجتمعاتهم ليعلنوا للعالم هزيمة العراق وانكساره تبت ايديهم .
ان من يدرك قيمة علم الدولة ورمزيته، يلعم ان فيه ذلك السر الذي يجعل الدم يجري في العروق حين يرفرف خفاقاً، ويجعل العيون تكتحل بدموع الحنين حين تراه والجسد بعيدا عن ارض الوطن وهو المحبوب المفتدى بالمال والدم والروح.



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بايامها من 8- 21 العراقية تلبس السواد
- لماذا ومن يدمر مصفى بيجي ؟
- هولاكو يدمر العراق من جديد !!!!
- حكومتنا و جريمة غسيل الأموال والخصخصة بالاكراه !!!!!
- الرد اليسير على هراء اجتماع الرئاسات الأخير
- يفوتك من مشعان صدق كثير !!!!
- العبادي والكذب السياسي
- الى دولة المتغابي !!!!
- يوم عراقي بعيار 24 ساعة من الدم !!!
- ملخص التفسير .. للانزال الامريكي الاخير
- تزامن المولد النبوي ومولد المسيح .. دعوة للتعايش .
- 15 كانون الاول .. اول براءة اختراع لحزب الدعوة !!!
- الشهيدة اشواق النعيمي ... المربية القدوة .
- لاجل عيون فلاي ... تسقط العراقية !!!!
- البغدادي لترامب ,, شكرا !!! #
- !!! دامبي.mr !!!
- بين مااصبحت الامارات وماامسى العراق... زايد
- السيادة العراقية ..موجودة بالبركة !!!!
- الصراع العراقي -العراقي ...من اجل تركيا وروسيا
- رسائل الى سيادة المعلم-ة ومعالي الوزير..في عيد الطالب


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - بين الرئيس معصوم - والشهيد علي الجبوري علم العراق وكرامته .