أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - أروى المهنا - دور المنظمات الإنسانية في التعليم وخدمة الطّفل ... لبنان














المزيد.....


دور المنظمات الإنسانية في التعليم وخدمة الطّفل ... لبنان


أروى المهنا

الحوار المتمدن-العدد: 5100 - 2016 / 3 / 11 - 15:08
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


دور المنظمات الإنسانية في التعليم وخدمة الطّفل ... لبنان

جسور ، نجدة ناو ، ألفابيت ، بسمة وزيتونة هي بعض أسماء لمنظمات علت أصواتها في لبنان بعد الحرب الدائرة في سوريا، تُعنى بالطفل ضمن آلية خاصة تدير بها المنظمة المنشأة التعليمية التي يلتحق بها الأطفال السوريين في لبنان ، وفق احصائية الأمم المتحدة يبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان المليون ونصف المليون لاجئ 53 % منهم من الأطفال ، كل منظمة ولها تمويل الخاص بها ان كان من مؤسسات أو من مبادرت فردية تعمل على تلبية الإحتياجات الإغاثية بالإضافة لما يحتاجه الطالب في المدرسة التابعة للمنظمة من تدفئة وقرطاسية كتب وأنشطة ، وحسب لقائي مع نائب المدير العام لإحدى مراكز منظمة جسور السيد ركان الغيبر وبعد سؤاله عن كيفية خدمة جسور للطفل السوري في لبنان أجاب (إنّ هدف مراكز جسور في لبنان هو اتّباع منهج هجين يضم أغلب المواد المُقررة في المدارس اللّبنانية من جهة، و نشاطات للتوعية الاجتماعية التفاعلية لتصل بنهاية المطاف إلى تهيئة الطفل السوري أكاديمياً و اجتماعياً للاندماج بالمدارس والمجتمع اللَبناني. علاوةً على ذلك، تؤمّن جسور للأطفال السوريين مراكز مجهَزة حديثاً للتعليم و النشاطات مع الدعم الكامل للَوازم المدرسية من نقل و لباس و قرطاسية ) تبعته بسؤال آخر عن ما اذا كانت لجسور بصمة واضحة و دور كبير من بين المنظمات الإنسانية التي تشهدها الساحة العربية الآن؟ (إن كادر جسور الإداري و التَعليمي يتلقَى ورشات عمل بشكل دوري و ذلك عبر علاقات جسور الدّولية مع خبراء و متطوّعين من أنحاء العالم . هذا ما يجعل من جسور أحد أهمّ الأقنية التي من شأنها ضمان تعليم رفيع المستوى و مرتبط بالمقاييس العالمية (يعتقد السيد ركان وكموقعه في المنظمة (جسور جديرة بمسؤولية الموقع التي تشغله في حياة الطفل السوري حتى الآن في لبنان. ولكن بالرغم من كلّ ما تقدَمه جسور, ما زالت تبحث عن موارد مادَية و معنوية و ذلك بهدف الارتقاء الأمثل و الوصول إلى جميع الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان و دول الجوار وأنه وبحسب النجاح الذي تحقَقه جسور مع الأطفال السوريين, سوف تزداد إنجازاتها و تتسارع خطاها نحو الوصول إلى كل طفل سوري كان قد خرج من دائرة التعليم بسبب الحرب القائمة ) وان كنت أريد أن أقف بالحياد مع دور المنظمات الإنسانية فيجب أن نعترف أن التمويل الخاص بكل منظمة لايصل كاملاً بإسم الأطفال السوريين في لبنان بل هناك أفراد استغلت الموقع الذي وضعت به ووصلت إلى ماوصلت إليه من خلال عملها بهذا المجال .غياب الرقابة ، عدم وجود مركز سوري متكامل يشرف بموضوعية على كل الموارد التي تدخل لبنان لهذه المنشئات التعليمية هو السبب الرئيسي لمثل هكذا تجاوزات تحدث كل يوم وعلى حساب الطفل السوري اللاجئ في لبنان . وان كنا نريد الخوض في الآثار النفسية التي لحقت بالأطفال فلن ننتهي من ذلك من دون أن نكون آسفين على الحال الذي وصلنا إليه بلاشك ، الرعاية النفسية هي مايشكل عليه الطفل السوري حياته في المستقبل وهو أهم مايمكن أن نلفت النظر إليه بحكم أننا وكمجتمع عربي لانهتم كثيراً بهكذا جانب يعد هو اللّبنة الأساسية لجيل قادم بأكمله ، منظمة أطباء بلاحدود أشرفت كدعم نفسي على مخيم للاجئين في لبنان بعد تلبية نداء احدى المنظمات لوجود أعداد من الأطفال ممن يعانون من مشاكل نفسية بعد الهروب من نار الحرب في سوريا . الأصوات العربية لم تكن حاضرة كما يجب أن تكون عليه بحكم مايمر به اللاجئين في لبنان وغيرها من دول الجوار هل سيظل الصوت العربي خجول وضعيف كماهو عليه الآن وان كان فإلى متى ؟



#أروى_المهنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شِراع
- انتحار المثقفين العرب الجزء الثاني
- إنتحار المثقفين العرب
- نظرية الفوضى وعلم اللامتوقع
- بيروت المدينة المستمرّة
- تلابيب خُطاي
- سيرة ذ ا ت ي ة
- ماذا يعني أن أكتب ؟
- الخلايا الجذعية stem cells
- محاكاة إلى صديقة


المزيد.....




- جراح قديمة وطاقة جديدة في عاصمة الثورة السورية
- غيراسيموف: قلة التدريب بسبب العقوبات الأمريكية وراء انهيار ا ...
- دوجاريك: إسرائيل لا تزال ترفض توصيل المساعدات إلى شمال غزة
- أكثر من مليون قتيل وجريح.. الأركان الروسية تحصي خسائر كييف خ ...
- حزمة مساعدات عسكرية أمريكية لأوكرانيا بأكثر من مليار دولار ب ...
- زاخاروفا تعلق على إمكانية رفع -هيئة تحرير الشام- من قائمة ال ...
- شاهد.. شركة فضاء يابانية تلغي رحلة قمر صناعي بعد دقائق من ال ...
- مقتل شخصين على الأقل إثر اصطدام طائرة بمبنى شحن في هاواي
- نتنياهو يمثل أمام المحكمة من جديد بتهم فساد
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - أروى المهنا - دور المنظمات الإنسانية في التعليم وخدمة الطّفل ... لبنان